قال رسول الله صلى الله عليهوسلم
” ما جلس قوم مجلسا لميذكروا الله فيه و لم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم و إن شاءغفر لهم “. السلسلة الصحيحة
”ما جلس قوم مجلسايذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة و تغشتهم الرحمة و نزلت عليهم السكينة و ذكرهمالله فيمن عنده ” .السلسلة الصحيحة
” ما قعد قوم مقعدا لميذكروا فيه الله عز وجل و يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرةيوم القيامة و إن دخلوا الجنة للثواب ” .السلسلة الصحيحة
76
76
”ما من قوم يقومون منمجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا على مثل جيفة حمار و كان عليهم حسرة يوم القيامة ” .السلسلة الصحيحة
77
” من قعد مقعدا لم يذكرالله فيه كانت عليه من الله ترة و من اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه منالله ترة “.السلسلة الصحيحة
78
” ما جلس قوم مجلسا فلميذكروا الله فيه إلا كان عليهم ترة و ما من رجل مشى طريقا فلم يذكر الله عز و جلإلا كان عليه ترة و ما من رجل أوى إلى فراشه فلم يذكر الله إلا كان عليه ترة ” .السلسلة الصحيحة
79
” ما من قوم جلسوامجلسا لم يذكروا الله فيه إلا رأوه حسرة يوم القيامة ” .السلسلة الصحيحة 80
فقه الحديث
لقد دل هذا الحديثالشريف و ما في معناه على وجوب ذكر الله سبحانه و كذا الصلاة على النبي صلى اللهعليه وسلم في كل مجلس , و دلالة الحديث على ذلك من وجوه
أولا: قوله : ” فإنشاء عذبهم , و إن شاء غفر لهم ” فإن هذا لا يقال إلا فيما كان فعله واجبا و تركهمعصية .
ثانيا: قوله : ” و إندخلوا الجنة للثواب ” . فإنه ظاهر في كون تارك الذكر و الصلاة عليه صلى الله عليهوسلم , يستحق دخول النار , و إن كان مصيره إلى الجنة ثوابا على إيمانه
.
.
ثالثا : قوله : ” وإلا قاموا على مثل جيفة حمار ” . فإن هذا التشبيه يقتضي تقبيح عملهم كل التقبيح , وما يكون ذلك – إن شاء الله تعالى – إلا فيما هو حرام ظاهر التحريم . و الله أعلم .
فعلى كل مسلم أن يتنبه لذلك , و لا يغفلعن ذكر الله عز و جل , و الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم , في كل مجلس يقعده , و إلا كان عليه ترة و حسرة يوم القيامة .
تعليق