اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن
ولك الحمد أن قيوم السماوات والأرض ومن فيهن
ولك الحمد أن رب السماوات والأرض ومن فيهن
اللهم لك الحمد حتى ترضى ، ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ، أما بعد :
إخوانى فى الله ، إنى أٌحبكم فى الله
وأسأل الله أن يجمعنا وإياكم فى ظله يوم لا ظل إلا ظله
حقيقة كنت قد فكرت اليوم فى أن أكتب عن التوبة ، ولكن عندما طالعت مواضيع إخوانى وأحبابى فى الله وجدت أنه من الأفضل لى أن أظل قارئا متعلماً من فيض علمهم وأكتفى بهذا ، ولولا أن أخ من إخوانى قد طلب منى الكتابة ما كتبت .
أَبدأُ باسـمِ اللهِ مُستعينَا = راضٍ بـه مُـدبرًا مُعِـينَا
والحمـدُ لله كمـا هَدانـا = إلى سبيـلِ الحقِّ واجتبـانا
أحمدُه سُبحانَه وأشكُرُهْ = ومِن مَساوي عملي أستغفِرُهْ
وأستعينُه على نَيْلِ الرِّضَا = وأستَمِدُّ لُطفَه فيما قَضَى
وبعدُ إني باليقينِ أشهـدُ = شهـادةَ الإخلاصِ ألا يُعـبَدُ
بالحق مألوهٌ سوى الرحمنِ = مَنْ جَلَّ عن عيبٍ وعن نُقصانِ
وأنَّ خيرَ خلـقِه محمـدَا = مَن جـاءَنا بالبينـاتِ والهُدى
رسـولُه إلى جميـعِ الخلقِ = بالنـور والهـدى ودين الحقِ
صلَّى عليه ربُّنا ومَجَّدَا = والآلِ والصَّحْبِ دَوامًا سَرْمدَا
كل شخص بيتمنى إنه يبقى قريب من ربنا أوى ويعيش بجد الحياة الطيبة
(فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)
لكن تلاقيه يحاول مرة ويقع ويحاول مرة واتنين وتلاتة لكن تلايه مش عارف أو مش قادر يوصل
وتلاقيه بيقول : انا كنت قريب من ربنا وفجأة كده قصرت في حقه لغاية مبقيت أعمل ذنوب ومعاصي انا كنت كويس خالص وحاسس بكل حاجة جميلة لكن للأسف فقدت كل ده انا مخنوووووق اوي بس انا بحب ربنا ونفسي أرجع للأيام الحلوة دي نفسي مش أبعد عن ربنا خالص
بس انا خلاص مش عارف أعمل إيه
حاسس ان ربنا مش هيقبلني تاني بعد ما عرفته وسبته وبعدت عنه
أحب أقولك : إياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك واليأس
من منا لم يُخطئ ، من منا لم يُذنب ، من من البشر لم يقع فى معصية
لكن المؤمن الحق هو من إذا أذنب إستغفر وعااااااااد إلى ربه من جديد أقوى مما كان عليه قبل المعصية
فالإيمان يزيد وينقص - يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
يعنى الواحد لما يعمل طاعة يفرح بالطاعة ويستمر عليها
ولو جه يوم وقع فى معصية ميستسلمش للشيطان ويقول : هو ربنا مش قابلنى ليه ما أنا حاولت ومعرفتش أكمل
لالالالالالالالالازم ترجع وتُبَادر بالتوبة من جديد
فخير الخطائين التوابون كما ورد في الحديث
«كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون » حسنه الألبانى
وقد ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح – "
سبحان الله ... وما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : " وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك . وارادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .
فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة .
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم " الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها " وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى به .
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها .
حين تقع في المعصية وتلم بها فبادر بالتوبة وسارع إليها , وإياك والتسويف والتأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل , وما يدريك لو دعيت للرحيل وودعت الدنيا وقدمت على مولاك مذنبا عاصي ,ثم أن التسويف والتأجيل قد يكون مدعاة لاستمراء الذنب والرضا بالمعصية , ولئن كنت الآن تملك الدافع للتوبة وتحمل الوازع عن المعصية فقد يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع وتستحث هذا الوازع فلا يجيبك .
لقد كان العارفون بالله عز وجل يعدون تأخير التوبة ذنبا آخر ينبغي أن يتوبوا منه قال العلامة ابن القيم \" منها أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور , ولا يجوز تأخيرها , فمتى أخرها عصى بالتأخير , فإذا تاب من الذنب بقي عليه التوبة من التأخير , وقل أن تخطر هذه ببال التائب , بل عنده انه إذا تاب من الذنب لم يبقى عليه شيء آخر .
وبإذن الله فى نهاية الموضوع هنوضح شروط التوبة الصحيحة
لكن الأن نتمنى منكم مشاهدة هذا المقطع :
http://www.youtube.com/watch?v=iaZdq...eature=related
http://www.youtube.com/watch?v=EmbJF...eature=related
www.youtube.com/watch?v=xdQl_0UpZA4&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=fpt9s...eature=related
و ياريت يا جماعة نتدبر الايات دى بقلوبنا بجد
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ
أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتىٰ عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
http://www.youtube.com/watch?v=wRy0U...eature=related
ياااااااااااااالله
آيات فى غاية الجلال
يقول العلامة السعدى رحمه الله :
(لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ) أي: لا تيأسوا منها، فتلقوا بأيديكم إلى التهلكة، وتقولوا قد كثرت ذنوبنا وتراكمت عيوبنا، فليس لها طريق يزيلها ولا سبيل يصرفها، فتبقون بسبب ذلك مصرين على العصيان، متزودين ما يغضب عليكم الرحمن، ولكن اعرفوا ربكم بأسمائه الدالة على كرمه وجوده، واعلموا أنه يغفر الذنوب جميعا من الشرك، والقتل، والزنا، والربا، والظلم، وغير ذلك من الذنوب الكبار والصغار. ( إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) أي: وصفه المغفرة والرحمة، وصفان لازمان ذاتيان، لا تنفك ذاته عنهما، ولم تزل آثارهما سارية في الوجود، مالئة للموجود، تسح يداه من الخيرات آناء الليل والنهار، ويوالي النعم على العباد والفواضل في السر والجهار، والعطاء أحب إليه من المنع، والرحمة سبقت الغضب وغلبته، .ولكن لمغفرته ورحمته ونيلهما أسباب إن لم يأت بها العبد، فقد أغلق على نفسه باب الرحمة والمغفرة، أعظمها وأجلها، بل لا سبب لها غيره، الإنابة إلى اللّه تعالى بالتوبة النصوح، والدعاء والتضرع والتأله والتعبد، فهلم إلى هذا السبب الأجل، والطريق الأعظم.
ولهذا أمر تعالى بالإنابة إليه، والمبادرة إليها فقال: ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ ) بقلوبكم ( وَأَسْلِمُوا لَهُ ) بجوارحكم، إذا أفردت الإنابة، دخلت فيها أعمال الجوارح، وإذا جمع بينهما، كما في هذا الموضع، كان المعنى ما ذكرنا.
وفي قوله ( إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ) دليل على الإخلاص، وأنه من دون إخلاص، لا تفيد الأعمال الظاهرة والباطنة شيئا. ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ) مجيئا لا يدفع ( ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ) فكأنه قيل: ما هي الإنابة والإسلام؟ وما جزئياتها وأعمالها؟
فأجاب تعالى بقوله: ( وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ) مما أمركم من الأعمال الباطنة، كمحبة اللّه، وخشيته، وخوفه، ورجائه، والنصح لعباده، ومحبة الخير لهم، وترك ما يضاد ذلك.
ومن الأعمال الظاهرة، كالصلاة ، والزكاة والصيام، والحج، والصدقة، وأنواع الإحسان، ونحو ذلك، مما أمر اللّه به، وهو أحسن ما أنزل إلينا من ربنا، فالمتبع لأوامر ربه في هذه الأمور ونحوها هو المنيب المسلم، ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ) وكل هذا حثٌّ على المبادرة وانتهاز الفرصة.
يقول ابن القيم رحمه الله :
ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل .. إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في مدارج السالكين
( ج1/ 155-157) :
فالتوبة المقبولة الصحيحة لها علامات.
منها: أن يكون بعد التوبة خيرا مما كان قبلها.
ومنها: أنه لايزال الخوف مصاحبا له لا يأمن مكر الله طرفة عين فخوفه مستمر إلى أن يسمع قول الرسل لقبض روحه :
{أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [ فصلت: 30] فهناك يزول الخوف.
ومنها: انخلاع قلبه ، وتقطعه ندما وخوفا ، وهذا على قدر عظم الجناية وصغرها . وهذا تأويل ابن عيينة لقوله تعالى :
{لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُم} [ التوبة: 110]
، قال: "تقطعها بالتوبة" . ولا ريب أن الخوف الشديد من العقوبة العظيمة يوجب انصداع القلب وانخلاعه ، وهذا هو تقطعه ، وهذا حقيقة التوبة . لأنه يتقطع قلبه حسرة على ما فرط منه ، وخوفا من سوء عاقبته ، فمن لم يتقطع قلبه في الدنيا على ما فرط حسرة وخوفا ، تقطع في الآخرة إذا حقت الحقائق، وعاين ثواب المطيعين ، وعقاب العاصين .
فلا بد من تقطع القلب إما في الدنيا وإما في الآخرة.
ومن موجبات التوبة الصحيحة أيضا : كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء . ولا تكون لغير المذنب . لا تحصل بجوع ، ولا رياضة ، ولا حب مجرد . وإنما هي أمر وراء هذا كله . تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة . قد أحاطت به من جميع جهاته، وألقته بين يدي ربه طريحا ذليلا خاشعا ، كحال عبد جان آبق من سيده ، فأخذ فأحضر بين يديه ، ولم يجد من ينجيه من سطوته ، ولم يجد منه بدا ولا عنه غناء ، ولا منه مهربا ، وعلم أن حياته وسعادته وفلاحه ونجاحه في رضاه عنه ، وقد علم إحاطة سيده بتفاصيل جناياته . هذا مع حبه لسيده ، وشدة حاجته إليه ، وعلمه بضعفه وعجزه وقوة سيده ، وذله وعز سيده.
فيجتمع من هذه الأحوال كسرة وذلة وخضوع ، ما أنفعها للعبد ، وما أجدى عائدتها عليه ! وما أعظم جبره بها . وما أقربه بها من سيده ! فليس شيء أحب إلى سيده من هذه الكسرة ، والخضوع والتذلل ، والإخبات ، والإنطراح بين يديه ، والإستسلام له ، فلله ما أحلى قوله في هذه الحال: "أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني أسألك بقوتك وضعفي ، وبغناك عني وفقري إليك . هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، عبيدك سواي كثير . وليس لي سيد سواك . لا ملجأ ولا منجي منك إلا إليك . أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل ، وأدعوك دعاء الخائف الضرير ، سؤال من خضعت لك رقبته ، ورغم لك أنفه ، وفاضت لك عيناه ، وذل لك قلبه".
يامن ألوذ به فيما أؤمله * ومن أعوذ به مما أحاذره
لا يجبر الناس عظما أنت كاسره * ولا يهيضون عظما أنت جابره
فهذا وأمثاله من آثار التوبة المقبولة . فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته وليرجع إلى تصحيحها ، فما أصعب التوبة الصحيحة بالحقيقة . وما أسهلها باللسان والدعوى ! وما عالج الصادق بشيء أشق عليه من التوبة الخالصة الصادقة . ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وأكثر الناس من المتنزهين عن الكبائر الحسية والقاذروات: في الكبائر مثلها أو أعظم منها أو دونها ، ولا يخطر بقلوبهم أنها ذنوب ليتوبوا منها ، فعندهم - من الإزراء على أهل الكبائر واحتقارهم ، وصولة طاعاتهم : ومنتهم على الخلق
بلسان الحال ، واقتضاء بواطنهم لتعظيم الخلق لهم على طاعاتهم ، اقتضاء لا يخفى على أحد غيرهم وتوابع ذلك - ما هو أبغض إلى الله ، وأبعد لهم عن بابه من كبائر أولئك . فإن تدارك الله أحدهم بقاذورة أو كبيرة يوقعه فيها ، ليكسر بها نفسه ، ويعرفه قدره ، ويذله بها ، ويخرج بها صولة الطاعة من قلبه ، فهي رحمة في حقه ، كما أنه إذا تدارك أصحاب الكبائر بتوبة نصوح ، وإقبال بقلوبهم إليه . فهو رحمة في حقهم ، وإلا فكلاهما على خطر. انتهى
يتبع بإذن الله .......
كتبه / أبو مالك محمد المصرى
تعليق