إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روشتة تربوية :: لعلاج أفة ضعف الإيمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • روشتة تربوية :: لعلاج أفة ضعف الإيمان

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله حبيبنا شفيعنا وآله وصحبه ومن والاه

    أما بعد: فيا عباد الله، أوصيكم ونفسي أولاً بتقوى الله جل وعلا، اتقوا الله حق التقوى، فقد أمرنا ربنا بذلك في كتابه الكريم حيث قال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران: 102].

    فتقوى الله نورٌ في القلب وذخرٌ في المنقلَب، وهي خير شيء نلقى به الله تعالى يوم لا ينفع مال وبنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

    واعملوا جاهدين لنيل رضاه، وتذكروا أنكم بين يديه موقوفون وسوف تحاسبون، فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني، واتقوا يوما ترجون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يُظلمون، فكل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها.


    أيها المسلمون، عنوان موضوعنا هذا اليوم بإذن الله:

    أسباب آفة ضعف الإيمان ووسائل علاجها.

    تناولنا في مواضيع سابقة علامات ومظاهر آفة ضعف الإيمان، واليوم نتمم هذا الموضوع الخطير، سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا من الذي يستمِعون القول فيتبعون أحسنه.


    وخلاصة ما قلناه ::
    هو أن لضعف الإيمان علامات ومظاهر هي: الوقوع في المعاصي وارتكاب المحرمات، ومنها الشعور بقسوة القلب وخشونته، ومنها عدم إتقان العبادات، ومنها التكاسل عن الطاعات والعبادات وإضاعتُها، ومنها ضيق الصدر وتغير المزاج وانحباس الطبع، ومنها عدم التأثر بآيات القرآن، ومنها الغفلة عن الله عز وجل في ذكره ودعائه سبحانه وتعالى، ومنها عدم الغضب إذا انتهكت محارم الله عز وجل، ومنها حب الظهور، ومنها الشح والبخل، ومنها أن يقول الإنسان ما لا يفعل، ومنها السرور والغبطة بما يصيب إخوانه المسلمين من فشل أو خسارة أو مصيبة أو زوال نعمة، ومنها النظر إلى الأمور من جهة وقوع الإثم فيها أو عدم وقوعه فقط وغض البصر عن فعل المكروه، ومنها احتقار المعروف وعدم الاهتمام بالحسنات الصغيرة، ومنها عدم الاهتمام بقضايا المسلمين ولا التفاعل معها، ومنها انفصام عرى الأخوة بين المتآخين، ومنها الفزع والخوف عند نزول المصيبة أو حدوث مشكلة، ومنها كثرة الجدال والمراء المقسي للقلب، ومنها التعلق بالدنيا والشغف بها والاسترواح إليها... إلى غير ذلك من المظاهر التي تعبر إذا ظهرت في صاحبها عن ضعف في الإيمان وخلل في رسوخه.


    فما هي يا ترى أسباب ضعف الإيمان؟ وما السبيل لعلاج هذه الآفة الخطيرة في نفوسنا؟


    عباد الله، إن لضعف الإيمان أسبابًا كثيرة، منها ما هو مشترك مع الأعراض، مثل الوقوع في المعاصي والانشغال بالدنيا وغيرها، وهذا ذكرٌ لبعض الأسباب مضافًا إلى ما سبق:


    1- الابتعاد عن الأجواء الإيمانية فترة طويلة، وهذا مدعاة لضعف الإيمان في النفس، يقول الله عز وجل: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ[الحديد: 16].

    فدلت الآية الكريمة على أن طول الوقت في البعد عن الأجواء الإيمانية مدعاة لضعف الإيمان في القلب، يقول الحسن البصري رحمه الله تعالى: "إخواننا أغلى عندنا من أهلينا؛ فأهلونا يذكروننا الدنيا، وإخواننا يذكروننا بالآخرة".


    2- الابتعاد عن القدوة الصالحة، ولا يخفى أثر وجود قدوة صالحة بالنسبة للفرد.


    3- ومن الأسباب وجود الإنسان المسلم في وسط يعجّ بالمعاصي، فهذا يتباهى بمعصية ارتكبها، وآخر يترنم بألحان أغنية وكلماتها، وثالث يدخن، ورابع يبسط مجلة ماجنة، وخامس لسانه منطلق باللعن والسباب والشتائم وهكذا، أما القيل والقال والغيبة والنميمة وأخبار المغنين والمغنيات فمما لا يحصى كثرة، فبعض الأوساط لا تذكّر إلا بالدنيا كما هو الحال في كثير من مجالس الناس ومكاتبهم اليوم، فأحاديث التجارة والوظيفة والأموال والاستثمارات ومشكلات العمل والعلاوات والترقيات والانتدابات وغيرها تحتل الصدارة في اهتمامات كثير من الناس وأحاديثهم، وأما البيوت فحدث ولا حرج، حيث الطامات والأمور المنكرات، مما يندى له جبين المسلم وينصدع قلبه، فالأغاني الماجنة والأفلام الساقطة والاختلاط المحرم وغير ذلك مما تمتلئ به بيوت المسلمين، فمثل هذه البيئات تصاب فيها القلوب بالمرض وتصبح قاسية ولا شك.


    4- ومن الأسباب الإغراق في الاشتغال بالدنيا حتى يصبح القلب عبدًا لها، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((تعس عبد الدينار وعبد الدرهم)) رواه البخاري.

    وهذه الظاهرة واضحة في هذه الأيام التي عمَّ فيها الطمع المادي والجشع في الازدياد من حطام الدنيا، وصار الناس يركضون وراء التجارات والصناعات والمساهمات، وهذا مصداق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل قال: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو كان لابن آدم واد لأحبّ أن يكون إليه ثان، ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ثم يتوب الله على من تاب)) رواه أحمد.
    رحم الله مشايخنا وجازاهم عنا خير الجزاء



    يتبع بإذن الله ... إنت متابع ؟؟؟ أيوه إنت يا عم ؟؟
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: روشتة تربوية :: لعلاج أفة ضعف الإيمان

    بارك الله فيك شيخنا الحبيب
    احبك فى الله
    ----------------
    وده تصميم للموضوع بعنوان يالله . . .
    اليك اشكوى ضعف قوتى وقله حيلتى


    وختاما ، فإن دعاء الله عز وجل من أقوى الأسباب التي ينبغي على العبد أن يبذلها كما قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : (( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم ))
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجدد الإيمان في قلوبنا ، اللهم حَبِّب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا ، وكَرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلنا من الراشدين ، وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    تعليق


    • #3
      رد: روشتة تربوية :: لعلاج أفة ضعف الإيمان

      تعليق


      • #4
        رد: روشتة تربوية :: لعلاج أفة ضعف الإيمان

        أسأل الله أن يثبت إيماننا
        بارك الله فيكم
        اسعافات قبل شعبان (3)
        https://forums.way2allah.com/showthread.php?p=1060541555
        اسعافات قبل شعبان (2)
        https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=190651
        اسعافات قبل شعبان (1)
        https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=190359

        تعليق


        • #5
          رد: روشتة تربوية :: لعلاج أفة ضعف الإيمان

          بارك الله فيك شيخنا الحبيب
          احبك فى الله
          اللهم لا تخرجني من هذه الدنيا ... إلا وأنت راضِِ عني


          سبحان الله وبحمده
          سبحان الله العظيم

          تعليق


          • #6
            رد: روشتة تربوية :: لعلاج أفة ضعف الإيمان

            بارك اللـه لكم شيخنا و إن شاء اللـه لي عودة... و لكن نرفع الموضوع لأهميته...

            تعليق


            • #7
              رد: روشتة تربوية :: لعلاج أفة ضعف الإيمان

              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
              جزاكم الله خيرا اخى وحبيبى فى الله
              اسال الله ان يصلح قلبى وقلبك وقلوب الملسمين اجمعين
              ملحوظه
              ايوه انا متابع بس متشخطش
              [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue]اسرت قريشا مسلما[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
              [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue] فمضى بلا وجل الى السياف[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
              [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue][/COLOR][/SIZE] [/CENTER]
              [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue]سالوه هل يرضيك انك سالما [/COLOR][/SIZE][/CENTER]
              [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue] ولك النبى فدى من الاتلاف[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
              [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue][/COLOR][/SIZE] [/CENTER]
              [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue]فاجاب كلا لا سلمت من الردى [/COLOR][/SIZE][/CENTER]
              [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue] ويصاب انف محمد برداف[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

              تعليق


              • #8
                رد: روشتة تربوية :: لعلاج أفة ضعف الإيمان

                وجزاكم ربي خيرا مثله ونفع بكم
                وحااااااضر ياعم من غير شخط دنا بعلي صوتي بس علشان اللي بعيد يسمع (إبتسامة)
                -----



                5- ومن الأسباب أيضًا الانشغال بالمال والزوجة والأولاد
                يقول الله عز وجل: اعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ [الأنفال: 28]. ويقول عز وجل: زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [آل عمران: 14].

                ومعنى هذه الآية أن حب هذه الأشياء ـ وفي مقدمتها النساء والبنون ـ إذا كان مقدمًا على طاعة الله ورسوله فإنه مُستقبح مذموم صاحبه، أما إن كان حب ذلك على وجهه الشرعيّ المعين على طاعة الله فهو محمود صاحبه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((حبب إليّ من الدنيا النساء والطيب، وجعل قُرة عيني في الصلاة)) رواه أحمد.


                وكثير من الناس ينساق وراء الزوجة في المحرمات، وينساق وراء الأولاد منشغلاً عن طاعة الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الولد محزنة مجبنة مجهلة مبخلة)) رواه الطبراني. فقوله: ((مبخلة)) إذا أراد الإنسان أن ينفق في سبيل الله ذكره الشيطان بأولاده؛ فيقول: أولادي أحق بالمال أبقيه لهم يحتاجونه من بعدي، فيبخل عن الإنفاق في سبيل الله.
                أما قوله: ((مجبنة)) أي: إذا أراد الرجل أن يجاهد في سبيل الله يأتيه الشيطان فيقول: تقتل وتموت فيصبح الأولاد ضياعًا يتامى، فيقعد عن الخروج للجهاد.
                وقوله: ((مجهلة)) أي: يشغل الأب عن طلب العلم والسعي في تحصيله وحضور مجالسه وقراءة كتبه.
                وقوله: ((محزنة)) أي: إذا مرض حزن عليه، وإذا طلب الولد شيئًا لا يقدر عليه الأب حزن الأب، وإذا كبر وعق أباه فذلك الحزن الدائم والهم اللازم.
                وليس المقصود ترك الزواج والإنجاب، ولا ترك تربية الأولاد، وإنما المقصود التحذير من الانشغال معهم بالمحرمات.



                وأما فتنة المال فيقول عليه الصلاة والسلام: ((إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال)) رواه الترمذي.

                والحرص على المال أشد إفسادًا للدين من الذئب الذي تسلط على زريبة غنم، وهذا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه)) رواه الترمذي؛ ولذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم على أخذ الكفاية دون توسّع يشغل عن ذكر الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله)) رواه أحمد.




                6- طول الأمل
                قال الله تعالى: ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمْ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [الحجر: 3]. وقال علي رضي الله عنه: (إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الأمل؛ فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة)
                وجاء في الأثر: (أربعة من الشقاء: جمود العين، وقسوة القلب، وطول الأمل، والحرص على الدنيا).
                ويتولد من طول الأمل الكسل عن الطاعة والتسويف، والرغبة في الدنيا والنسيان للآخرة والقسوة في القلب؛ لأن رقته وصفاءه إنما يقع بتذكّر الموت والقبر والثواب والعقاب وأهوال القيامة، كما قال تعالى: فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ [الحديد: 16].

                وقيل: "من قصُر أمله قلّ همه وتنور قلبه"؛ لأنه إذا استحضر الموت اجتهد في الطاعة.




                7- ومن أسباب ضعف الإيمان وقسوة القلب الإفراط في الأكل والنوم والسهر والكلام والخلطة وكثرة الضحك
                فكثرة الأكل تبلد الذهن وتثقل البدن عن طاعة الرحمن، وتغذي مجاري الشيطان في الإنسان، وكما قيل: "من أكل كثيرًا شرب كثيرًا، فنام كثيرًا، وخسر أجرًا كبيرًا".

                أما الإفراط في الكلام فيُقسِّي القلب، والإفراط في مخالطة الناس تحول بين المرء ومحاسبة نفسه والخلوة بها والنظر في تدبير أمرها، وكثرة الضحك تقضي على مادة الحياة في القلب فيموت، يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: ((لا تكثروا الضحك؛ فإن كثرة الضحك تميت القلب)) رواه ابن ماجه.

                وكذلك الوقت الذي لا يملأ بطاعة الله تعالى ينتج قلبًا صلدًا، لا تنفع فيه زواجر القرآن ولا مواعظ الإيمان.




                معلش بقى .... يتبع بإذن الله
                وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                تعليق


                • #9
                  رد: روشتة تربوية :: لعلاج أفة ضعف الإيمان

                  جزاك اللهخيرا يا شيخنا واستاذنا والله العظيم الموضوع جاااااااااء فى وقته
                  كنت احتااج اليه ولله الحمد والمنة وجدتك وضعته
                  جزاك الله خيرا
                  وبارك الله فيك
                  واثابك الله الجنة
                  ومتابع معك ان شاء الله شيخنا وبالله عليك لا تنسانا من صالح دعائك
                  أحبك فى الله
                  رب اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
                  قال صلوات ربي وسلامه عليه
                  - : ( طوبى لمن وجد في كتابه استغفاراً كثيراً )
                  MostaFa Mahmoud ELmasry‎‏

                  تعليق


                  • #10
                    رد: روشتة تربوية :: لعلاج أفة ضعف الإيمان

                    من عقيدة اهل السنة والجماعة ان الايمان يزيد وينقص
                    : وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ .
                    فالإيمان يزيد وينقص، والكفر يزيد وينقص، إذا أطاع الإنسان ربه زاد، وإذا عصى نقص هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، وروي عن الإمام مالك أنه قال، يزيد، وتوقف في النقصان، والصواب أنه يزيد وينقص، وما من شيء يزيد إلا وهو ينقص، ذكر المؤلف -رحمه الله- قال: كما جاء في الخبر: أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا قوله أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا هذا دليل على أن الإيمان يزيد وينقص، والحديث هذا حديث صحيح رواه الإمام أحمد، وابن أبي شيبة، وغيرهم وهو حديث صحيح وثابت.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X