في حياتنا الدنيا ينحصر النـدم بين نـوعيــن؛
محمـود ومذمــوم، يشعر بأحدهما من الناس صنفـيـــن،،،
وهناك في الحياة الآخـرة ندمٌ؛ يُقِرُّهُ ويَعترِفُ به فــريقيـن،
فريق في الجنة ، وفريق في النار ، وشتـَّـــانٌ بين الاثنيـن ؛
ففـي الحيــاة الـدنيــا:
نــادم على الذنوب والخطـايـا في دنيـاه؛
خشيةً ورجاءً في الله وتملأ الدموع عيناه،
آمــلاً عـفــــواً وغـفــرانـاً مـن مــــولاه..
....... فجـــزاؤه الفــــوز مـع الفـــائــزيـــــن .......
و نادم على ما فاته من حظٍ فضاع وتـــاه،
وسعى مجاهـدًا إلى نيل حظـوظ هـواه،
فيشق الأرض مسـارعا إلى متاع دنيـاه..
....... فمـآلـه الخســران مـع الخـاســريــن .......
وفـي حياة الآخــــــرة:
نــــادمٌ لحظة موته يسأل رجوعًا للدنيا عساه،
يعمل صالحـًا؛ لكنَّ قوله باللسان؛ فما أشقاه
....... فــــــــذاك قــــــــول الكــــــاذبيـــــــــــــن .......
ونــــادمٌ عند الموقف يوم الحساب من مولاه
على تقصيرٍ في العبادة ولا يدري أين مثواه
وبرحمة الرحمن جزاؤه الجنة؛ فما أسعده وأهناه
....... فـــــذاك حــــــال الـصـــــــادقـيــــن .......
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فَيـَــــــــــــــا تـُـــــــــــرى..
أيُّ الْعـِبـَـــادِ نـَحْــنُ فِي هـَـذِهِ الـدُّنْـيـَـــا مِـنَ النـَّـادِمِـيــِــــــنْ؟!!
تعليق