خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

[أبو أحمد خالد المصرى]

رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

الاهتام بالغير من ثمراته اهتامهم بك في كل الأوقات

فلا تأبه لمن لا يهتم، ولا تحزن ولا تندم

[أبومصعب محمود ابراهيم]

رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

جزاكم الله خيرًا شخنا الفاضل وتقبل منا ومنكم

[أبو أحمد خالد المصرى]

رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

جزاكم الله خيرًا شخنا الفاضل وتقبل منا ومنكم

اللهم آمين،
وجزاكم الله كل الخير.. أستاذي وأخي وحبيبي في الله

[أبو أحمد خالد المصرى]

رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

ياعيـنُ جُــودِي بالـدمــوع وأذرفـي
دمْـعَ الــرَجَـا والخـوف لا تُـخـالِفـي
نهـجَ العبـاد قُربهم للــودود، وَأْلَفِـي
عيْــشَ المُـريـِـدُ لــرَّبـهِ قُــربـًا يفِـي
فَــوزًا برحـمــةِ الـرَّحمَـن، واكتفِـي
بـرضـاه.. فـــذاك شـأن مـن يعـرف

[أبو أحمد خالد المصرى]

رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

تَمْضِىِ بِنَا الأَيَّـامُ وَتَنْطَـوِىِ ... ذِكْرَىَ بِهَـا الْآلَامُ وَالأَحْـزَان
لكنَّ ذِكْرَىَ أحبابنا لا تنطوي ... وتظــلُّ بالقلوبِ بلا أحزان
وَتِلْـكَ نِعْمَـةٌ مَـعَ النِّعَـــمِ ... لَا نُحْصِىِ بِهَا الثَّنَـاءُ وَالْعِرْفَـان
عَلَىَ وَاهِبِ الْأَنْعُمِ الَتِىِ عَظُمَتْ ... وَفَيْضِهِ سُبْحَانَهُ الرَّحْمَـن

رحم الله أمي وأبي، وموتانا وموتى المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات،
وأدخلهم الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.. برحمته سبحانه وتعالى.

[أبومصعب محمود ابراهيم]

اللهم امين
بارك الله فيكم شيخنا الحبيب

[أبو أحمد خالد المصرى]

اللهم امين
بارك الله فيكم شيخنا الحبيب

وفيكم بارك الله وحفظكم يا أخي الحبيب

[أبو أحمد خالد المصرى]

تمُرُّ الذكريات في لحظاتٍ عابرةٍ .. كومضاتٍ خاطِفة ..
وَمْضَةٌ كالبرقِ الصَّاعِق ، ووَمْضَةٌ كالنُّورِ الرَّائِق

تمُرُّ الذكريات وقد تصعَقُ الوجِدان بأحزَانٍ وأشجَان ،
و قد تمُرّ فتُنْعِشُ القلب بِبَهْجَةِ أفرَاحٍ ورِقَّةِ خَفَقَان ؛

لكنَّها في النِّهايةِ ذِكْرَيَات ، عَابِرة بأحدَاث ومَجْرَيَات

كحياةِ إنسانٍ عِابرٍ ؛ لسَبيلِ حَيَاةٍ أبَدِيَّة ، ولِمُنتهَاه بيْنَ يَدَي رَبِّ البرِيَّة

إمَّــا عَــذابٌ أليــم ، وإمَّــا نعِيــمٌ مُقِيــم .. هكَذَا نَحْيَاهَا الدُّنْيَا؛ نَمِيلُ فِيهَا أو نَسْتَقِيم

ومَهْمَا تقَدَّم بنَا العُمُر ووَمِضَ العَقلُ بذكريات،
سَتمُر كُلّها عابِرَة بإيجَازٍ وقلِيلٍ مِنَ الأوْقَات
هكَذَا هِيَ الدُّنْيَا؛ نَحْيَاهَا كَوَمَضَاتٍ خَاطِفَات
فَأبَدًا مَا حَيينَا وَعَمَّرَنَا؛ حَياتُنَا الدُّنيَا لَحَظَات



اللَّهُمَّ اجْعَلِ الحَيَاةَ زِيادَةً لنَا في كُلِّ خَيْر واجْعَلِ المَوْتَ راحَةً لنَا مِنْ كُلِّ شَرّ

[أبو أحمد خالد المصرى]

القَلْبُ لا يَسَع الأضْدَاد،
وإذَا اجتمَعَ بدَاخلِهِ الأبْيَضُ و الأسْوَدُ؛ فلَنْ يَلْبَثَ أحدُهُمَا إلَّا بطَرْدِ الآخَر
و القَلْـــبُ قلبٌ واحِدٌ، لا يَسَعُ إلَّا مَحَبَّــةً واحِدَةً؛
إمَّــا للهِ سُبْحَانَهُ ولا شَيءٍ سِوَاه، وإمَّــا لِغَيْرِهِ سُبْحَانَه جَلَّ في عُلَاه..
فالْقَلبُ هُو مَحَلُّ نظَرِ الله سُبْحَانَهُ وتعَالَى ، كما قال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:
" إنَّ اللَّهَ لا ينظرُ إلى صورِكُم وأموالِكُم ، ولَكِن ينظرُ إلى قلوبِكُم وأعمالِكُم "
رواه الإمام مسلم في صحيحه (2564)

فإذَا شَعُرَ العبد بالسَّعادَةِ والأُنْسِ والانْشِرَاحِ؛ فذَاكَ إيمَانٌ في قلْبِهِ وخَشيَةٌ للهِ تعَالَى،
وإذَا شَعُرَ بالحُزْنِ والضِيقِ في صَدْرِهِ؛ فلْيَعْلَم أنَّ إيمَانَهُ قَدْ ضَعُفَ في قَلْبِه!!
هَــذا هُــوَ حَـــالُ ابْـن آدَمَ..
تارةً في سعادةٍ وانشراح، وتارةً في هَمٍ وكَدَر!!
فسُبْحَانَ مَنْ بيَدِهِ تقَلُّبَ القُلُوب



طَهِّرْ فُؤَادَكَ مِنْ عِلَلِ الْهَوَىَ ؛ فَقَدْ اكْتَوَىَ مَنْ صَارَ عَبْدًا لِهَوَاه
واسْعَىَ لِقَلْبِكَ بالْعِلَاجِ تَقَــرُّبَــــًا للهِ وتزَوُّدَا ؛ عَسَـاكَ تَنْعَـمُ بِرِضَاه





اللهُمَّ طَهِّر قلُوبَنا مِن كُلِّ شائِبةٍ تَحُوُلُ بيننا وبيْنَ حُبِّكَ وحُب كُلَّ عملٍ يُقرِّبنا إلى حُبِّكَ
اللهُمَّ يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قُلُوبَنا على دينِكَ
اللهُمَّ ارزقنا قلوبًا طاهِرَةً نقِيَّة ، وحياةً مُستقِيمَةً تَقِيَّة ، ونفوسًا مُطْمَئِنَّةً زكِيَّة ،
وآخِرُ دَعْوَانَا أنِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيِن.

[أبو أحمد خالد المصرى]

قد نجرح الآخرين بكلمة، أو بنظرة، أو حتى بابتسامة!!

فـــ التبســـم والضحك إذا لم يكن في موضعه فقد يُسبب المشاكل والضغائن،

أمَّا الكلمـــة فهي الأساس الذي يحدد طبيعة العلاقات الإنسانية، وبها يتحدد رد الفعل؛
إمَّا مودَّة ومحبَّة، وإمَّا بغضاء وكراهية.. إمَّا ســـلام وإمَّا حـــرب..

فالسلام يكون بين الأفراد وبه تتصف علاقاتهم، وأيضا يمتد إلى المجتمعات والدول،
والحرب تنشأ أيضا بين الأفراد، بالتشاحن والتباغض والكراهية، ثم قد تنشأ بين الدول، بالدمار والتخريب والإبادة

وأخيرًا.. فـــ النظـــرة لها تأثير كبير على النفوس؛ منها ما يُبعد الناس عنَّا،
فهناك نظرات الحسد والكراهية، وهناك نظرات التشفِّي والشماته، بخلاف نظرات الاستهزاء، وأسوأها نظرات التكبر والاستعلاء.. إلخ

لكــــن.. هناك نظرات أخرى تُقرِّب الناس إلينا،
فنظرات الحب والمودة أقرب للقلوب، ونظرات العفو والتسامح تذيب التشاحن،
ونظرات الإعجاب تبعث الثقة، ونظرات الشكر والاعتراف بالجميل تزيد التراحم.. وهكذا

لذلك فلن نخسر أبدا إذا أحسنَّا الكلام وطيَّبنا النظرات، ووضعنا كل ابتسامة أو ضحكة في موضعها اللائق..

وخلاصة القول؛ أنَّه بالكلمة الطيبة الحسنة يطِيبُ النظر وتَجْمُل الابتسامة، فيسعَدُ المُتَلقِّي.

ومن أحاسنِ ما قيل في وصف الكلام الحسن، قول الثعالبي:

إنِّي أرى ألفاظَكَ الغَرَّا ... عطَّلتِ الياقوتَ و الدُّرَّا
لكَ الكلامُ الحرُّ يا مَن غَدَتْ ... أفعالُه تَسْتَعْبِدُ الحُرَّا



لكَ في المحافلِ منطقٌ يشفي الجوى ... ويسوغُ في أُذنِ الأديبِ سُلافهُ
فكأنَّ لفظَـكَ لؤلؤٌ مُتَنَخَّـلٌ ... وكأنَّمـا آذانُنـا أصْـدَافـهُ

[أبو أحمد خالد المصرى]

قد نجرح الآخرين بكلمة، أو بنظرة، أو حتى بابتسامة!!

فـــ التبســـم والضحك إذا لم يكن في موضعه فقد يُسبب المشاكل والضغائن،

أمَّا الكلمـــة فهي الأساس الذي يحدد طبيعة العلاقات الإنسانية، وبها يتحدد رد الفعل؛
إمَّا مودَّة ومحبَّة، وإمَّا بغضاء وكراهية.. إمَّا ســـلام وإمَّا حـــرب..

فالسلام يكون بين الأفراد وبه تتصف علاقاتهم، وأيضا يمتد إلى المجتمعات والدول،
والحرب تنشأ أيضا بين الأفراد، بالتشاحن والتباغض والكراهية، ثم قد تنشأ بين الدول، بالدمار والتخريب والإبادة

وأخيرًا.. فـــ النظـــرة لها تأثير كبير على النفوس؛ منها ما يُبعد الناس عنَّا،
فهناك نظرات الحسد والكراهية، وهناك نظرات التشفِّي والشماته، بخلاف نظرات الاستهزاء،
وأسوأها نظرات التكبر والاستعلاء.. إلخ

لكــــن.. هناك نظرات أخرى تُقرِّب الناس إلينا،
فنظرات الحب والمودة أقرب للقلوب، ونظرات العفو والتسامح تذيب التشاحن،
ونظرات الإعجاب تبعث الثقة، ونظرات الشكر والاعتراف بالجميل تزيد التراحم.. وهكذا

لذلك فلن نخسر أبدا إذا أحسنَّا الكلام وطيَّبنا النظرات، ووضعنا كل ابتسامة أو ضحكة في موضعها اللائق..

وخلاصة القول؛ أنَّه بالكلمة الطيبة الحسنة يطِيبُ النظر وتَجْمُل الابتسامة، فيسعَدُ المُتَلقِّي.

ومن أحاسنِ ما قيل في وصف الكلام الحسن، قول الثعالبي:

إنِّي أرى ألفاظَكَ الغَرَّا ... عطَّلتِ الياقوتَ و الدُّرَّا
لكَ الكلامُ الحرُّ يا مَن غَدَتْ ... أفعالُه تَسْتَعْبِدُ الحُرَّا



لكَ في المحافلِ منطقٌ يشفي الجوى ... ويسوغُ في أُذنِ الأديبِ سُلافهُ
فكأنَّ لفظَـكَ لؤلؤٌ مُتَنَخَّـلٌ ... وكأنَّمـا آذانُنـا أصْـدَافـهُ

[أبو سعيد الأزهرى]

بارك الله فيكم والدنا الفاضل
وجعل هذه الخواطر والكلمات فى ميزان حسناتك
وجمعنا بك فى الفردوس ورفع قدركم وأدام عزكم

[أبو أحمد خالد المصرى]

بارك الله فيكم والدنا الفاضل
وجعل هذه الخواطر والكلمات فى ميزان حسناتك
وجمعنا بك فى الفردوس ورفع قدركم وأدام عزكم

اللهم آمين
جزاك الله خيرا يا ولدي الحبيب،
حفظك ورفع قدرك

[أبو أحمد خالد المصرى]

في بعض الأحيان، حينما أستلقي على ظهري متأهبًا للنوم، بعد عناء ألاقيه من مجهودٍ زائدٍ أبذله؛
يتجمَّع الألم في جسدي ويزداد، وأكاد لا أستطيع النوم من شِدَّة الألم، فيجول بخاطري هذه الكلمات:
غدا سأرقد وأستريح طويلا في قبري؛ فالموت رُقــاااد!!

لكن سرعان ما يزول هذا الخاطر، وأرفض هذه الكلمات وأنا منتبه لحقيقة الموت التي يعلمها الجميع؛
فالموت رقاد طويل حقا بلا حِرَاك؛ لكِـنْ.. من قال أنه راحة لصاحبه؟!
هل يستطيع أحد أن يجزم بذلك؟ .. بالطبع لا..
فالميت داخل قبره في أحد الحالين؛ إمَّــا نعيــم، وإمَّــا عــذاب،
وقانا الله وإياكم عذاب القبر وفتنته وشدة ضمته وظلمته..



ومع تنبهي لحقيقة الموت يزداد انتباهي لحقيقة أعمق؛ فبرغم الرقاد والسكون الظاهري بعدم حِراكِ الميت؛
إلَّا أنَّ الحال مختلف تماما عن حياة الإنسان قبل مماته؛
فالحياة مزيج بين التعب والراحة، لكن الموت لا يجمع بين الإثنين أبدا؛
ففي الحياة إذا شعر الإنسان بالألم في جسده واشتد عليه؛ فقد يزول تدريجيا وبِبُطْـءٍ ملحوظ عند الرقاد والاستلقاء تأهبا للنوم،
وقد لا يزول إلا بعد النعاس والاستغراق في النوم، ثم قد لا يزول الألم طوال الليل ويصاحب الجسد،
فيُكسِب الإنسان الأرق والقلق والسُهَاد لما يلاقيه من آلام عضوية ينتج عنها آلام نفسيِّة،
وأخيرًا قد تكون الآلام نفسيِّة أصلًا!!
والنتيجة -في هذه الحالة- واحدة، وهي السُّـهَـــاد.

هذه حقائق تدور بذهني في ثوانٍ معدودة، لأصل إلى حقيقة أخرى، وهــي:
أنَّمنامنا في الدنيا سُهَاد لحظيّ ، ومماتنا في القبور رُقَاد أبديّ

فالحيــاة لحظة عابرة بكل معاناتها، والموت منتهاها،
أمَّا الموت؛ فرقدة أبدية منتهاه البعث والحساب، ثم الجزاء إلى حياة سرمدية خالدة، بلا مُنتَهَى؛ فنعيمــًا أو عــذابـــًا..

وسُهــاد الحيــاة؛ مهما اشتد بنا الألم وازداد شراســة؛
لكنَّــه بأمــر الله يــزول،
ورقــاد المــوت ليس سوى النَّعِيم والسَّعَادة أو الجَحِيم والتَّعاسَة،
وكلٌ منهما بأمر الله لا يزول.



ربنا رحمتك نرجو، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أبدا،
وبرحمتك يا ربنا لا تقبض أرواحنا إلا وقد رضيت عنَّا وغفرت لنا ذنوبنا كلها،
فنسألك اللهم برحمتك التي وسعت كل شيء أن تدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب،
ونعوذ بك اللهم من عذاب القبر وفتنته وشِدَّة ضمته وحُلْكَة ظُلمته، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

[أبو أحمد خالد المصرى]

حينما يُرسِّخ الأب في عقول أبنائه آفة من الآفات السيئة، والتي نهى عنها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ألا وهي الكذب!!
أحزن كثيرا حينما أسمع عن موقف يحدث مثل ذلك، والمُحزِن أكثر أن تكون الأم على منواله أيضًا!!
فينشأ أبنائهما ويتربون على ذلك!!

وحينما أتعامل مع أسرة كهذه، وأتحقق من كذبهم المستمر؛ أعود بذاكرتي سريعًا إلى ماضٍ جميل لن أنساه طوال حياتي،
فلن أنسى تلك الصفعة على وجهي من أمي رحمها الله!!

فطوال حياتي ومنذ طفولتي لم يضربني أبواي رحمهما الله، سوى تلك الصفعة وأنا صبي صغير، ثم أخرى وأنا شاب كبير..
فقط صفعتان بيد أمي الحنون على وجهي طوال حياتي، وفيهما معانٍ كثيرة؛

صفعةُ تربية على الأخلاق الحسنة، وأخرى خوفا على حياتي..

الأولى حينما رأتني آخذ ثمرة فاكهة من عربة أحد الباعة وأنا معها في السوق،
فأخَذَتهَا من يدي وردَّتهَا للبائع بعدما انهالت علي بتلك الصفعة القوية الحاسمة التي تربيت عليها إلى الآن برسوخ معنى تحريم السرقة في عقلي،
بل وبعدم النظر مطلقًا إلى مالا أمتلكه والتنزه عن التفكير فيه،

أمَّا الصفعة الثانية فكانت خفيفة حانية؛ لكن لمن في مثل سني حينها وأنا شاب يافع كانت مؤثرة قوية،
تأثرت بها وأنا في صراع بين خوفها عليَّ وصورتي أمام الآخرين؛ لكنَّها أمي.. تفعل بي ما تشاء..
وحقًا فعلت بي ما أرادت من كل خير، رحمها الله؛

فالصفعة الأولى كانت للتربية، ونشأتُ من يومها وأنا على درايةٍ وعلمٍ بحدود الله وخشية تعدِّيهَا،

والصفعة الثانية كانت خوفًا عليّ من تهديد أحدهم في مشاحنة كلامية بسبب اندفاعي نحو والده الأكبر منَّا جميعًا في العمر،
بعد تجرأي عليه بكلام مسيئ وأنا صاحب حق لديهم، غفر الله لي ولهم

إنهما صفعتان بيد أمي؛ قد تبدوان قاسيتان
لكني أدركت بعدها مدى العاطفة فيهما والحنان
رحم الله أمي وأبي، وأسكنهما أعلى الجنان