إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

    لـمــــاااذا الـصـــراااااخ ؟!!

    أكااااد أنهــــااار .. فلماذا كل هذا الصياح والصراخ ؟!!
    الآن تكاد رأسي تنفجر من شدة آلام الصداع الذي انتابني بسبب الصوت العالي جدا !!
    ليس صوتا عاليا فحسب؛ لكنه صياح وصراخ !!
    ليس استغاثة من مصيبة طارئة حلَّت بأحدهم، لكنه صياح وصراخ !!
    إنَّه صراخ قارئ القرآن في أحد سرادقات العزاء !!
    صراخ عبر مكبرات الصوت التي فاقت كل صوت، ولا نسمع سواها
    فلا مجال لسماع صوت غيرها !!
    أسمع الصوت وأنا في بيتي وكأنه داخل البيت !!
    برغم أن السرادق مقام في شارع جانبي يبعد عن منزلي بشارعين !!
    لكنه صـــراااخ !!

    وبدون أدنى شك؛ فالاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات إليه واجب وفرض
    والاستماع لقارئ صوته نَدِيّ يُزيد العباد إنصاتًا وتدبرًا
    لكنه صـــراااخ قوي لا يحتمله السامع، ويتأثر سلبيًا؛ بحثًا عن النجاة من هذا الصراخ !!

    أغلقت نوافذ البيت ومازال الصراخ ينهال فوق رأسي ضربا وإيلاما،
    كأنه مِطرَقة تدُقُّ رأسي دقَّا !!

    ولا أدري سبب كل هذا الصراخ !!
    أمِن شدَّةِ الحزن على فقد من مات ؟!!

    أم
    لإظهار الحزن للآخرين ؟!!

    أم
    للتباهي أمام الناس والتفاخر ؟!!

    ولا أدري أيضا ماذا استفاد الميت من هذه البهرجة والمبالغة ؟!!،
    وبماذا استفاد أهل الميت ؟!!

    هل أذية الناس ستُهوِّن عليهم مصيبتهم ؟!!


    أهذا حالكم أيها المسلمون ؟!!

    تبلَّدت الأحاسيس وانعدمت المشاعر واندثرت مُراعاة الآخرين !!


    لا حول ولا قوة إلا بالله، وإنَّا لله وإنا إليه راجعون

    إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
    والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
    يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

    الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

    تعليق


    • #77
      رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


      في وقتٍ ما قد لايشعُر أحدنا بالوقتِ مُطلقًا؛ فتتوقَّف أمامه عقارب الزمان، ولايُفرِق بين الليل والنهار، فيعيشُ ليلَهُ كـ نهَارِهِ، ونهَارَهُ كـ لَيلِهِ؛
      فقد أُجهِضَت أحلامهُ، وتبدَّدت آمالهُ، فلم يَصبِر على البَلاء، ولم يحَتسِب عند الله، ونَسيَ حَمْدَهُ وشُكْرَهُ تعالى!!
      فزادت آلامه، وصار يتخبَّط بأفكاره هنا وهناك، وقد لا ترى عيناه النوم، وقد يحدث معه اشياء أخرى كثيرة،
      مؤدَّاها تغافُلهُ عن حمد الله وشكره وتقصيره في العبادات، بل قد يترك العبادات تدريجيا،
      ليُصبِح ويُمسِي بلا تزودٍ من حياته الدنيا الفانية لآخرته ونِعَمِها الباقية!!

      وليس هذا حال من يتقي الله سبحانه،
      لأنه نسي حينها قوله تعالى:

      {
      لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ... } البقرة: 177

      إلى قوله تعالى:

      { وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ... }


      ليكون الجزاء في نهاية الآية، قوله تعالى:
      {
      أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }







      والبر: اسم جامع لكل خير ، ولكل طاعة وقربة يتقرب بها العبد إلى خالقه عزَّ وجَلّ.

      فالبر هو التوسع في فعل الخير ،
      ويُنسب ذلك إلى الله تعالى تارةَ نحو: ( إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ )
      وإلى العبد تارةَ، فيُقال: بَرَّ العبدُ ربَّهُ ، أي توسَّع في طاعته

      فالبِر من الله الثواب ، ومن العبد الطَّاعة

      وما أجمل الطَّاعة والتقرُّب إلى الله تعالى في وقتِ المِحَنِ والابتلاءات

      رزقنا الله وإياكم بالصبر الجميل
      وجعلنا وإياكم من الحامدين الشاكرين الصَّابرين في البأساءِ والضَّراءِ، الذين يُوَفَّوْنَ أجورهم بغير حساب
      وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

      إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
      والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
      يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

      الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

      تعليق


      • #78
        رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

        ((( أحزان قلبي لا تزول )))

        أحزان قلبي لا تزول
        حتى أُبشَّر بالقبول
        وأرى كتابي باليمين وتقرّ عيني بالرسول
        ..
        ((( أحزان قلبي )))


        نيران قلبي في اشتعال من خوف ربي ذي الجلال
        فارحم وسامح يا رحيم واغفر ذنوباً كالجبال
        ..
        ((( أحزان قلبي )))


        يا رب قد أكرمتنا باللطف قد عاملتنا
        رغم الخطايا والذنوب فارحم بجودك ضعفنا
        يا ربَّـنـَـــــــا


        يا رب فاغفر يا كريم واقبل بعفوك يا رحيم
        من تائب يخشى الذنوب ومعاهد أن يستقيم
        ..
        ((( أحزان قلبي )))


        والعين تبكي في خشوع من خشية بين الضلوع
        لله رب العالمين القلب دوماً في ولوع
        ..
        ((( أحزان قلبي )))


        القلب دوماً في سقام ما لم يجاهد الطُّغام
        سنطارد الكفر الدخيل ونعيد للأرض السلام



        ______________________
        كتبها: مروان حديد
        إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
        والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
        يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

        الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

        تعليق


        • #79
          رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


          ألا

          :: توبي يا نفسي توبي ... قبل ألَّا تستطيعي ان تتوبي ::





          فــ كُفِّي عن المعاصي واللهو والهوى ، وكفاك ما كااان ،،،

          و عودي إلى راحتك الحقيقية في كنف الإيمان ، بدوام ذِكر وطاعة العزيز الرحمن


          فكفاك يا نفس ما كااان ؛

          من المعاصي التي أورثتك همَّا وغمَّا ومعيشة كلها أحزااان



          كما قال جلَّ في عُلاه:

          ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا))



          فأقبلي يا نفسي
          هيا وسارعي الى غافر الذنب وقابل التوب ،
          وكفاك عصيانا فوق عصيااان


          إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
          والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
          يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

          الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

          تعليق


          • #80
            رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

            ينبغي أن يستشعر المرء ما هو فيه من نِعم الله التي لا تُحصى؛ ليخرج عن حال الاعتراض والشكوى على أحواله،
            قال جلَّ وعلا:
            {
            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّـهِ } الأحزاب: 9

            فالمرء لا ينفَكُّ عن نعم الله تعالى عليه في كل حال،
            يكفيك أنك ترى ،،، وهناك الأعمى،
            وأنك تمشي ،،، وهناك الأعرج،
            وأنك تأكل وتشرب ،،، وهناك من لا يستطيع ذلك،
            وأنك صحيحٌ ،،، وغيرك مريض،
            وأنك تستطيع أن تتكلم ،،، وغيرك لا يستطيع،
            وأنك تستطيع أن تسير وتذهب وتأتي ،،، وغيرك لا !!
            دعك من هذا .. وهبْ أنَّك مُصاب بذلك كله ...
            أليس يكفيك أنك تقول: الله أكبر ، وتقرأ القرآن وتذكر الله تعالى وتُصلِّيَ له وتسجد له وتُسبِّحه سبحانه وتعالى ؟

            لينسى أهل الإيمان إذاً ما هم فيه من اعتراض وشكوى ، وليعلموا أنهم في نعم الله تعالى في كل أحوالهم،
            وما كان بهم من ضُرِّ فقد لطف الله تعالى بهم فيه،
            فلم يكن أعلى مما هم فيه وأشدّ ، ولم يكن ذلك الضُّر في دينهم،
            فشكروا نعمة الله تعالى وتعلَّموا أن يكونوا على سيرة الأنبياء وهديهم في شُكْرِ النِّعَم.

            _____________________
            منقول

            إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
            والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
            يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

            الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

            تعليق


            • #81
              رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

              من المشاكل المخيفة التي يجب الحذر منها أن المرء قد يأتي بسيئة تُحبِط أعماله وهو لا يشعر ، قال تعالى:
              {
              أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ } الحجرات: ٢

              وهذه من المشاكل التي يجب التفتيش عنها.

              فالبعض قد يشتكي من سوء الأحوال فجأة ، فيقول : كنت في أحوال حسنة من محافظة على القيام والقرآن والذكر والصيام،
              ثم تغيرت الأحوال وحدث الرجوع إلى الأحوال السيئة !

              يُقالُ له:
              يُمكِن أن تكون قد عملت ذنبًا قد حُبِطَ به عملك؛ من ذنوب الخلوات، أو المِنَّة بالعمل على الله تعالى، أو رؤية النفس والتكبُّر على الخلق بالعمل،
              أو الرِّياء وحبُّ الشهرة.. بأنك تفعل كذا وكذا
              .

              حينئذ على المرء أن يتوب إلى الله تعالى توبة عامة، ثم يُفتِّش عمَّا يُحبِط العمل.. سواء حال العمل أو بعد العمل،
              وأن يحذر مما يكون سبباً في حبوط هذا العمل.

              ____________

              منقول
              إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
              والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
              يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

              الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

              تعليق


              • #82
                رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة



                كلنا مُذنِبون... كلنا مُخطئون..
                نُقبِلُ على الله تارة ونُدبِر أخرى... نُراقِب الله مرة..
                وتُسيطر علينا الغفلة أخرى... لا نخلو من المعصية..
                ولا بد أن يقع منا الخطأ... فلست أنا و أنت بمعصومين..

                " كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ " [1]

                والسهو والتقصير من طبع الإنسان..
                ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف..
                أن يفتح له باب التوبة..
                وأمره بالإنابة إليه... والإقبال عليه..
                كلما غلبته الذنوب ولوثته المعاصي..
                ولولا ذلك لوقع الإنسان في حرج شديد..
                وقصرت همته عن طلب التقرب من ربه..
                وانقطع رجاؤه من عفوه ومغفرته.


                اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْـلَمُ سِرَّنَا وعَلَانِيَّتَنَا .. فَتَقَـبَّلْ مَعْـذِرَتَنَا،
                وتَعْـلَمُ حَاجَتَنَا .. فَأَعْـطِـنَا سُؤَالَنَا،
                وتَعْـلَمُ مَا فِي نُفُـوسِنَا .. فَاغْـفِـرْ لَنَا ذُنُوبَنَا

                اللَّهُمَّ اغْفِرْ لنَا مَا قَدَّمْنَا ومَا أَخَّرَنَا ومَا أَسْرَرَنَا ومَا أَعْلَنَّا ومَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ مِنَّا
                أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ

                وآخِرُ دَعْوَانَا أنِ الْحَمْدُ للَِّهِ رَبِّ الْعَالَمِيِن

                _______________
                منقول


                ____________________________
                [1] حسنه الإمام الألباني في: صحيح الترمذي (2499)
                إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                تعليق


                • #83
                  رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


                  ينبغي لأهل الإيمان أن يتفكروا في قوله تعالى :
                  {
                  وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} الأنفال: 26


                  لأنه يبين أسبابا كثيرة من أسباب الشكر التي منحها الله تعالى للمؤمنين وبدَّل بها أحوالهم، كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم؛ في الحديث :
                  "
                  مَن أصبحَ مِنكُم آمِنًا في سِرْبِه ، مُعافًى في جسَدِهِ ، عندَهُ قُوتُ يَومِه ، فَكأنَّمَا حيزَتْ له الدُّنْيا ".

                  وأنت أيها المسكين قد آواك الله سبحانه وتعالى وأمنَّك ورزقك من الطيبات وعافاك من غير أن تبذل شيئًا له كما بذل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛
                  فمن أحق بالشكر إذن؟!


                  لو لم يكن ربك سبحانه وتعالى هو الذي منحك ووهبك تلك النعم ما كان ليهبها لك أحد.


                  من الذي يؤويك ومن الذي يحفظك ؟ من الذي يؤمِنَّك ؟ أنت تُؤمِنَّ نفسك؟
                  لا يُـظَــنُّ ذلك...

                  وكذلك لا يُؤمِنّك أحد، لأنه لا يستطيع أحد أن يُؤمِنَّ نفسه فضلاً عن أن يُؤمِنَّ غيره، لا في شدائد الدنيا ولا في شدائد الآخرة،
                  وذلك يستدعي أن يتفكَّرَ المرء:
                  كيف يشكر ما هو فيه من نِعم الله تعالى التي لا تُحصى؟


                  ________
                  من خطب ودروس فضيلة الشيخ / د. محمد الدبيسي. أتم الله شفاؤه
                  إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                  والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                  يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                  الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                  تعليق


                  • #84
                    رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


                    احترافك للتبرير .. يشلُّ سعيك للتغيير
                    :::::::::::::

                    إذا كنت سريع الغضب، وردود أفعالك سيئة؛ فلا شك أن لديك مُبرِّرًا لذلك!!

                    إذا جائتك فرصة لعمل الخير وضيعتها وتقاعست عنها؛ فمن المؤكد أن لديك المُبِرر لذلك أيضًا!!

                    وعموما؛ فإذا أخطأت بأي خطأ من أشكال الخطأ؛ فأنت تجد لنفسك دائما المُبررات والأسباب الداعية لذلك!!

                    لكن احذر كل الحذر أن تتمادى في إيجادك المُبرِرَات الواهية لكل فعل سيئ تقع فيه؛

                    فتحترف براعة التبرير، ويصعب عليك حينها التغيير
                    إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                    والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                    يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                    الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                    تعليق


                    • #85
                      رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


                      آلام و آلام ...

                      طغت في اليالي والأيام؛ تلك الآلام
                      مضت أعوام وأعوام؛ وهي ذاتها الآلام
                      عند الحقائق وأثناء الأوهام؛ حياة كلها آلام
                      وفي اليقظات وفي الأحلام، دامت تلك الآلام
                      على أرض الواقع، وسراب خيال الأوهام؛ تظل الآلام
                      إنها الآلام والآلام...
                      هي في القلب آلام؛
                      كخِنجَر يَطْعَن ويُدْمِي بلا هوادة ، فتزداد الأمة استسلامًا واستسلام!!

                      متى تمضي الأيام ، فتزول عنَّا كل هذه الآلام؟!
                      متى يا أُمَّةً أُغْرِقَتْ في بحورِ الغَفْلَةِ ، فأضَاعَتْ كلّ آمالٍ وأحلام؟!
                      آمال الغد المشرق بعودة أمجاد أسلافٍ كانوا عنوانَ الرجولة وحُماة الإسلام!!
                      متى تعود أمتنا من بعد الهوان لتجدد أمجاد أسلافٍ لم تذق قلوبهم مثل هذه الآلام؟!!

                      متى يا أمة الإسلام ، متى نعود من بعد الهوان وعهده إلى زوال هذه الآلام؟!!
                      فمتى يا أمة الإسلام؛ تُضمَد الجراح وتزول عنَّا هذه الآلام؟!!


                      إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                      والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                      يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                      الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                      تعليق


                      • #86
                        رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


                        في صِبَاي؛ كان يستهويني بشدة النظر إلى ألسنة اللهب المنبعثة من نيران الحرائق!!
                        في صبايّ.. كنت أحب كثيرًا التفرُّج على الحرائق من بعيد ومتابعتها؛ أراقب وأشاهد، وأتطلَّع مستمتعًا بعلو ألسنة اللهب بألوانها؛
                        مابين درجات الاحمرار وشدته وسواد الدخان ورماديته!!

                        في صبايّ.. كانت تستهويني أشياء كثيرة، أُعجبُ بها وأنجذِب إليها!
                        لكن.. ليس كل ما يستهوي المرء ينساق إليه...

                        والاستهواء مصدر اِسْتَهْوَى ومعناه في المعاجم: جَذْب ، إِغْواء ، إِعْجابَ
                        إستهواه : أعجبه وشغله .. استهواه الجمال ، استهواه المنظر وأثر فيه وجعله يتقبله وينبهر به
                        والاستهواء أيضًا: هو جلب النّفس إلى الهوى
                        استهواه الشَّيطانُ : أغواه وأضلَّه :- { كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ } .

                        فالاستهواء من هوى النّفس، والشيطان من قوّة وسوسته يجعل الإنسان يطلب الهوى بالانحدار وميله إلى الشهوة!!

                        والاستهواء معناه في هذه الآية هو وسوسة قويّة لدرجة عالية أخذت مكانها من النّفس،
                        فألقت العبد في مصائد مردة الشياطين، فألقته في طريق الضلال تائها عن الطريق القويم!

                        عافانا الله وإياكم من الضلال ومكائد ومصائد الشياطين.

                        ففي صباي؛ لم أدرك هذه المعاني، وانسقت وراء أهوائي وأنا حائر بين الصواب والخطأ في ميلي وانجذابي لمشاهدة الحرائق والانبهار بصورها!!

                        عرضت الأمر على أحد عمداء عائلتي ممن وفقهم الله للكلام بلسان الحكمة والتعقل والتفكُّر بتعمُّق، وكان تجاوز الستين عاما، فقال لي:
                        إذهب إلى أي مكان اندلعت فيه النيران، وادْخُلُه بعد إخمادها، ثم انظر إلى الآثار المترتبة على هذا الحريق؛
                        ستعرف حينها أين أنت من ميلك وإعجابك وحبك لمشاهدة الحرائق من بعيد!!

                        فهمت كلامه جيدًا واستوعبت المعنى المُراد، فاكتشفت على الفور مدى خِداع إعجابي الزائِف، فتركت على الفور استهوائي هذا؛
                        دون حاجتي لمشاهدة ما تخلُفُه نيران الحرائق في أي مكان!!

                        عرفت حينها معانٍ كثيرة؛ أهمها على الإطلاق هو عدم الانسياق وراء هوى النفس.


                        فياترى ماهو حال المفسدين في الأرض الآن ممن يُدمِّرون ويحرقون الأخضر واليابس، بل ويحرقون عباد الله الأطهار المُسالمين؟!
                        إنَّه ليس انسياق وراء أهوائهم، بل هو الضلال بعينه ؛كفرًا واتباعًا للشيطان والتسلِّيم له!!
                        قاتلهم الله وحرَّق أجسامهم في الدنيا والآخرة، وإنا لله وإنا إليه راجعون...




                        إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                        والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                        يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                        الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                        تعليق


                        • #87
                          رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


                          أن تكون غريبًا في الدنيا.. بين أهلك وأحبابك ومعارفك وكل من حولك!!
                          فهذا أمر مطلوب وعاديّ،
                          وهذا هو حال المسلم التقيّ؛
                          كما أمرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما رواه عنه الإمام البخاري:
                          "
                          كُنْ في الدُّنيا كأنَّك غريبٌ أو كعابرِ سبيلٍ". [الصفحة أو الرقم: 6416]

                          أمَّا أن تكون غريبا على نفسك، ولا تعلم ما تريده؛ وتحيا وكأنك لا تعرف نفسك مطلقًا، فتحيًا غريبا عن هدف وجودك في الدنيا!!
                          فهذا أمر عجيب يستدعي الوقوف عنده كثيرا والحذر منه!!
                          كيف لا وقد تدفعك نفسك إلى تقربٍ إلى الله تعالى فتُعرِض عنها وكأنك لا تعرفها!!
                          والندم على ذلك خير دليل..

                          أو يجرك شيطانك لمعصية فتطيعه وتقع فيها ونفسك لا ترضى مطلقًا على فعلك!!
                          والندم والحزن والحسرة أكبر دليل على ذلك..

                          وكيف لمؤمن آمن بالله ربا وبالإسلام دينا أن يحيا غريبا عن نفسه؟!
                          ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم:

                          "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمنٌ ، ولا يشربُ الخمرَ حين يشربُ وهو مؤمنٌ، ولا يسرقُ حين يسرقُ وهو مؤمنٌ ،
                          ولا ينتهِبُ نُهبةً ، يرفعُ الناسَ إليه فيها أبصارَهم ، وهو مؤمنٌ
                          ... الحديث" رواه الإمام البخاري. [الصفحة أو الرقم: 6772
                          ]

                          هذه المعاصي ومثيلاتها دون الشرك بالله تعالى؛ إذا وقع فيها العبد ومهما بلغت، ثم تاب إلى ربه تعالى؛
                          فإنَّ الله تعالى يتوب عليه ويمُنُّ عليه بالغفران.

                          و
                          هذا الحديثُ يُبيِّن أنَّ المؤمنَ قد تقعُ منه كبيرةٌ مِن الكبائرِ، ولكنَّه حالَ إتيانِ هذه الكبيرةِ وارتكابِها لا يتَّصِفُ بصفةِ الإيمانِ،
                          بل إنَّ الإيمانَ يُنزَعُ منه أو يُنقصُ منه وهو يرتكِبُ هذه الكبائرَ.
                          [
                          نقلًا من موقع الدرر السنية: شروح الحديث]

                          فــأي غربة بعد هذا للعبد عن نفسه المؤمنة -بفضل الله له- في حال انحرافه عن الطريق المستقيم؟!!

                          فلنكن غرباء في الدنيا كعابري سبيل
                          وقد ورد هذا المعنى في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم[6416]، نقلًا من موقع الدرر السنية (شروح الحديث):

                          ففي الحديث: على العاقل ألَّا يغترَّ بالدُّنيا ولا يَجعلَها أكبرَ همِّه، بل يُفكِّر في مصيرِه ورحيلِه عنها إلى دار القرار، فما هو إلَّا عابِرُ سبيل.
                          وفيه: أنَّ التفكيرَ في فَناء الدُّنيا وعدم دوامها يُؤدِّي بالعبدِ إلى الاستقامة، والمواظبةِ على صالحِ الأعمال.
                          وفيه: الحثُّ على التشبُّه بالغريبِ وعابرِ السَّبيل؛ فكِلاهما لا يَلتفتُ إلى الدُّنيا.
                          وكان ابنُ عمر رضي الله عنهما يقول:
                          إذا أَمسيتَ فلا تَنتظرِ الصَّباح؛ أي: لا تُؤخِّر عملًا من الطَّاعات إلى الصَّباح؛ فلعلَّك تكون من أهل القبور،
                          وإذا أصبحتَ فلا تَنتظرِ المساء؛ أي: فلا تُؤخِّر عمل الخير إلى المساء؛ فقد يُعاجلك الموتُ.
                          وخُذْ من صحَّتك لمرضِك؛ أي: اغتنِم الأعمالَ الصَّالحة في الصِّحَّة قبل أن يحُول بينك وبينها المرضُ.
                          ومن حياتك لموتك؛ أي: واغتنِم في حياتك الدُّنيا ما ينفَعك بعد موتك.

                          **************

                          تعرف إلى نفسك جيدا ولا تغترب عنها وقوِّمها وزكِّها كما أمرنا الله سبحانه جلَّ في علاه.


                          اللهمَّ آتِ نفوسنا تقواها ، وزكِّها أنت خيرُ مَن زكَّاها ، أنت وليُّها ومولاها.


                          إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                          والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                          يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                          الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                          تعليق


                          • #88
                            رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

                            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            ما شاء الله ،بارك الله فيكم ونفع الله بكم
                            سياتى يوما لن اكون بينكم بل اكون فى التراب بالله عليكم لاتنسوا العبد الفقير من الدعاء

                            تعليق


                            • #89
                              رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

                              المشاركة الأصلية بواسطة ابو انس السلفى صعيدى مشاهدة المشاركة
                              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                              ما شاء الله ،بارك الله فيكم ونفع الله بكم
                              وفيكم بارك الله وحفظكم ونفع بكم وأعانكم،
                              وجزاكم الله خير الجزاء
                              إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                              والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                              يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                              الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                              تعليق


                              • #90
                                رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


                                يكـبر المـرء أو يصـغر في أعـين النـاس

                                بحسـب مـواقـفــه

                                فكن ثابتًا على موقف واحد ولا تتنازل عنه أبدًا ما حييت
                                كن دائما على الحقِّ، وتواضَعَ مُتذَلِّلاً لله الحقِّ، ولا تتكبر، وارقى بنفسك وبمواقفك بحقّ.

                                *****************

                                عن عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ تعالى عنهُ يقولُ :
                                (
                                إذا تواضعَ العبدُ للَّهِ رفعَ اللَّهُ حِكمتَهُ ، وقالَ ارتفِعْ نَعَشَكَ اللَّهُ ؛ فهوَ في نفسِهِ حقيرٌ وفي أعينِ النَّاسِ أميرٌ ،
                                وإذا تكبَّرَ وعَدَا طَورَهُ ، وَهَصَهُ اللَّهُ إلى الأرضِ ، وقالَ اخسَأ أخسأكَ اللَّهِ ؛
                                فهوَ فيِ نفسِهِ كبيرٌ وفي أعينِ النَّاسِ حقيرٌ ، حتَّى إنَّهُ أحقرُ في أعينِهم منَ الخِنزيرِ
                                ).

                                ____________________________
                                الراوي : عبيدالله بن عدي بن الخيار-المحدث : ابن حجر العسقلاني-المصدر : الأمالي المطلقة
                                الصفحة أو الرقم: 88 - خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح الإسناد.
                                إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                                والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                                يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                                الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X