أنعالج متاعب أمتنا ولانتهم ؟ إنها سورية الحبيبة ! سورية التي عملت مع مصر يوما لضرب غطرسة وطغيان عدو متحفز متربص ونجحا ! وبرعت في إيجاد بدائل في جنوب لبنان وفلسطين وحققت نجاحات ! سورية التي أسرعوا بحصارها لإخراجها من الجنوب اللبناني وكل لبنان لتبقي وحدها ! وحرموها من بقايا وحدتها مع بعض فصائل المقاومة الفلسطينية ! وقام شعبها العظيم يطلب حياة حرة جديدة تليق به . وليستمر المد الثوري من الغرب إلي الشرق مستكملا ومستلهما المد السابق الذي جاء من الشرق ومن الجنوب فاتحا البلاد والقلوب . إنتفض كثيرون وقاموا لها ! هلم إلي المآسي ! صور أشلاء وضحايا ! اليوم سنة وغدا شيعة ! لقد نجحوا نجاحا ساحقا في العراق وهاهي مازالت مشتعلة ! لنستخدم سلاح الصورة والفيديو وننشر مآسي تحرك الجبال ! لنحرم جماعات ونطلق جماعات ! لنتبادل الأدوار أطول فترة ممكنة حتي يتمكن العداء ! اليوم سنة وشيعة وغدا جماعات موالية وأخري مقاومة ! المهم أن تتحطم كل مقدرات سورية ! وتبقي إلي مدي طويل خارج حسابات الأمة ! والأهم أن تكون خطوة تفكك للمسلمين ونقطة خلاف وجرح غائر في آمال وحدتهم المرجوة ! من يدرك مانحن مدفوعون إليه ؟ ومن يدرك المستفيدون ؟ إنهم عقلاؤنا !
سعد ب . محمد
سعد ب . محمد
تعليق