وقالت المجلة في موقعها الالكتروني “نعلم جميعا أن الجلوس أمام مواقع التواصل الإجتماعي قد يجعلنا غير منتجين، وإذا كان الشخص طائشا أو ذو طبع حاد، فذلك من شأنه أن يعقد من علاقاته الاجتماعية.. ولكن هل يمكن أن يؤدي قضاء وقت أكبر أمام “فيس بوك” أو “تويتر”، إلى جعلنا أغبياء في نهاية المطاف؟”.وذكرت المجلة أن “المسألة ليست مجرد ساعات نقضيها بالنقر أمام لعبة على فيس بوك وما شابه ذلك، وهو ما يماثل ببساطة الوقت الذي يمكن أن نقضيه مثلا، في قراءة كتاب أو تعلم شيء فعليا. ولكن المشكلة الأكبر تكمن فيما يبدو في ميل الإنسان إلي تقليد ومحاكاة الآخرين”.وطرحت المجلة تساؤلا عما إذا كان من الممكن محاكاة الطرق إلى الذكاء وقالت أنه للوصول إلى هذا الاستنتاج أنشأ العلماء خمس شبكات اجتماعية مكونة من متطوعين، بعضها تربط أعضاءها المتطوعين بصلة محكمة بحيث يكون بوسعهم الاتصال ببعضهم البعض، وبعض هذه الشبكات جعل المشاركين بها أكثر انفصالا، وبعد ذلك كلف العلماء المتطوعين بالإجابة عن مجموعة من الأسئلة المخادعة والصعبة التي تتطلب التفكير، بهدف اختبار مدى قدرة المشاركين في شبكات التواصل الأكثر صلة بين الأعضاء على الإجابة الصحيحة، مقارنة بهؤلاء المشاركين في شبكات التواصل التي يكون فيها الأعضاء أقل اتصالا، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.وقالت المجلة “على المدى القصير أظهرت النتائج أن إجابات أعضاء الشبكات الأكثر اتصالا، كانت صحيحة بشكل أكثر من من أعضاء الشبكات الأقل اتصالا، ولكن هذه النتائج ليست ناتجة عن مدى معرفة الأعضاء، بل لأن أعضاء الشبكات الاكثر تواصلا يسرقون المعلومات من بعضهم البعض. ولفتت المجلة إلى أنه وفقا للتقارير المنشورة عن هذا الشأن، وجد الباحثون أن أعضاء الشبكات الأكثر تواصلا، قدموا على نحو أفضل الجواب الصحيح وانه كلما كثرت الأسئلة التي يجري سؤالهم عنها، كلما زادت فرص سرقة الإجابات عنها من جيرانهم.
شبكة الإعلام العربية
تعليق