إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هداك الله يا صديقى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: هداك الله يا صديقى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    توقفت تلك السياره
    واذا بي اركض نحو مقعدالراكب


    لم استاذن صاحبها

    بل لم امكنه حتى من سؤالي قلت له ارجوك

    ارجوك اشعر بأني سأموت وهذه ابنتي


    انقلني الى اقرب مستشفى





    كأنه قرأ .. في عيني الرعب

    ( ابشر بأذن الله سأوصلك اطمئن)

    كانت هذه عبارته ..التي اجابني بها
    اطبقت على اضلع الصغيره ..واغمضت عيناي



    والسيارة تسير بنا.. نحو مستشفى لم احدده لسائقها

    شعرت اني مقبل على (الموت )
    وازداد ضغطي على فلذة كبدي



    لااريد ان اشعر ..بأني قد خذلتها وتركتها وحيده

    (( اشهد ان لااله الا الله .. واشهد ان محمدا رسول الله))

    رددتها اكثر من مره


    وما ذاك عهدي بنفسي !

    حاولت قراءة شيء من القرآن

    فاذا برصيدي لايسعفني يا الهي

    لا احفظ منه الا الفاتحه وقصاره

    حتى اية الكرسي التي سمعت بفضلها لا اتقن حفظها

    يا ااااااااااااااااااااااالغفلتي

    اين كنت من هذا ؟؟

    اكثرت من الاستغفار..


    بدأت اردد سبحان الله


    سبحان الله

    كان همي الاول والاخير
    ان لاوقت اضيعه .. يجب ان اجمع اكبر قدر من الحسنات



    يجب ان اشغل ذلكا الرقيب .. الذي عن يميني بالتسجيل والتدوين

    واحسرتا على مافرطت في جنب الله


    هطلت دموعي

    على وجنتاي

    اسى وحسره .


    مرت ايام حياتي امام ناظري كشريط سينمائي

    شعرت اني كنت بعيدا عن الله


    واني قد دنوت من لحظة الحقيقه
    التي كنت اتجاهلها دوما


    استحيت .. بأي وجه سألقى الله .. ؟

    اين افكار ( غاندي )و ( سارتر ) مني الان!!

    اين ترانيم نزار ..وقصص ( اجاثا كريستي )
    اين سنين ضيعتها .. في قصص وروايات وخيال




    اين مني كل هذا
    وهذا اخر ماعهدته بنفسي





    وعيت

    واذا بي .. بين يدي ذوي الستر البيضاء

    احدق في لاشيء









    استعدت شيء من الوعي
    ونظرت حولي أتفحص المكان
    في محاولة مني للرجوع بالذاكرة إلى الوراء قليلا


    وسألت نفسي ما الذي أتى بي إلى هؤلاء ؟

    أين أنا ؟

    فجأه

    وبتصرف لا إرادي ..ضممت ذراعاي الى صدري.. !

    أبحث عن شيء ما تذكرت غاليتي وفلذة كبدي,

    كانت بين أحضاني !!


    أين ذهبت
    أين هي ؟

    صرخت

    أين ابنتي ؟
    فإذا بصوتي يعود
    صداه إلى مصدره!!


    نتيجة كمامة اكسجين
    وضعوها على أنفي وفمي معا


    نزعتها وبقوة !

    دكتور , دكتور ,دكتووور..
    هكذا كان ندائي لرجل أراه من بعيد
    يرتدي ملابس بيضاء ويعلق على يده سماعة طبية !


    ولمحت في وجهه نضاره
    , وفي ملامحه كل معاني الدعة والاطمئنان


    سألته : دكتور أين ابنتي ؟



    لاتتعب نفسك .. انت بحاجه الى الراحه
    هكذا اجابني . شعرت بأنه لايفهمني.. او انه لايعلم ان ابنتي كانت في حضني


    فجأه

    ظهر لي شاب متأنق في ملبسه
    مؤدب في حديثه وحادثني بأسمي قائلا


    احمد الله على سلامتك يـا ( فلان ) وناداني بأسمي الاول
    اقلقتني عليك يارجل ..!!
    حفظك الله لكن الحمد لله طمأنني الطبيب
    انك بخير كل مافي الامرمجرد ارهاق
    وسيزول بأذن الله وشقيقك ( فلان ) واسماه بأسمه .. في طريقه الينا


    ابنتك معي .. ومع زوجتي
    انظر اليها هناااك واشار بيده الى نهاية الممر

    الذي تطلعليه الغرفه .. فأذا بالفلذة بين احضان امرأة متحجبه تداعبها وبين يديها .. لعبة


    اعدت النظر الى الرجل بتمعن






    تعليق


    • #17
      رد: هداك الله يا صديقى

      جزاك الله خيرا
      و الله كان قلبى يخفق عند قراءة هذه القصة
      و الله مشتاق لاكملها
      اللهم ارزقنا توبه لا نعود بها الى الذنوب مرة اخرى
      و جزاك الله خيرا و رزقك الجنه



      تعليق


      • #18
        رد: هداك الله يا صديقى

        المشاركة الأصلية بواسطة ساعى إلى الريان مشاهدة المشاركة
        جزاك الله خيرا
        و الله كان قلبى يخفق عند قراءة هذه القصة
        و الله مشتاق لاكملها
        اللهم ارزقنا توبه لا نعود بها الى الذنوب مرة اخرى
        و جزاك الله خيرا و رزقك الجنه
        اللهم امين بارك الله فيك اخى الحبيب وجمعنى الله واياك فى الجنه






        تعليق


        • #19
          رد: هداك الله يا صديقى

          اعدت النظر الى الرجل بتمعن

          ( وانا لازلت في مرحلة التأرجح بين واقعي الذي اعيشه ..وبين اخر المشاهد التي كنت اعيشها )

          واذا بي امام شاب ( ملتح ) انيق .. وسيم .. مؤدب

          عفوا .. من انت ..؟ قلتها له
          انا اخوك ..عبدالله الا تذكرني ..
          كانت تلك اجابته لم يدع لي مجال .. لمحاولة الاستذكار
          حتى لا يجهد ذاكرتي ( لله ما اروعه)


          وواصل حديثه قائلا

          انا الذي توقفت لك بسيارتي .. على طريق المطار واخذتك وابنتك معي
          وطلبت مني ان اوصلك الى اقرب مستشفى
          كنت لحظتها .. تعيش رعبا لايوصف .. سمعتك تتلو الشهادتين .. وتسبح ربك وتستغفره


          ماشاء الله عليك .. هذا نتيجة عظمة الايمان في قلبك ..بعد ركوبك معي بقليل.. احسست انك فقدت وعيك

          شعرت بالقلق عليك .. ودعوت الله .. وسألته بعزته وعظية جلاله .. ان يحفظك لهذه الصغيره ومن معها وان لايريها مكروه فيك

          سحبت ابنتك الجميله من بين يديك .. وحثثت المسير نحو هذاالمستشفى الذي نحن فيه الان

          وحين كنا في الطريق .. هاتفت زوجتي .. وطلبت منها تقابلنى هنا برفقة اخيها لتعتني بطفلتك وقد حضرت كما ترى .

          كما ارجوك ان تعذرني .. اخي .. ( فلان )وناداني باسمي .. فقد تجرأت وادخلت يدي في جيب ثوبك واخذت هاتفك الجوال وبطاقتك الشخصيه ومنها عرفت اسمك .. واتصلت بأحد الارقام المُدخلة مسبقا في هاتفك تحت مسمى ( فلان – اخوي) . وسألته عنك وعلمت منه بأنه شقيقك
          اخبرته بالامر .. فاخذ منه القلق كل مأخذ .. الا انني طمأنته.. وهوفي طريقه الينا





          يقول ( اخي ) ..اثناء سرده لقصته .. وانا مشدوه لحديثه ووصف قصته

          كان ذلك الشاب يتحدث.. بأنطلاقة غريبة شعرت وهو يخبرني بما جرى لي ولأبنتي

          بأنه اطهر من يسيرعلى الارض .. تتطاير من عينيه نظرات التحنان ومن بين شفتيه .. كل معاني البذل والايثار

          احسست بطيب معدنه ..ولطافة معشره يأسرك بحديثه .. وطيب عباراته ابتسامته لم تفارق محياه البته .. حتى وهو يحدثني .. عن وقع المفاجأه عليه حين حمل شخصا غريبا.. وفجأة يغمى عليه معه

          يملك هدوءاغريبا يبعث على السكينه

          الغريب .. جدا ...ان الرجل ( ملتحى)

          ماهكذا كنت اظن الملتحين

          اين الفجاجه التيكنت اظنها فيهم ؟


          واين قسوتهم وشدتهم .. التي حدثونا عنها ؟


          واين عنجهتهم وتصلتهم؟

          ما اراه الان امامي.. شيء لايمكن وصفه ويناقض كل الافكار السيئة المرسومة عنهم .
          هنا رجل قدم وزوجته .. مالا يقدمه الغريب للغريب
          احسهو بسرحاني .. واراد ...ان يعيدني الى اتزاني فقال


          لقد طمأنني الطبيب عنك .. فقد اجروا لك بعض الفحوصات منها ما ظهرت نتائجه وهي مطمأنه والاخرى لازالت في المختبر .. ولا تقلق فقد اكدالطبيب.. بأن قلبك اقوى من قلبي قالها وهو يضحك .. حتى بدى وجهه كبدر .

          حضر الطبيب ..وسألني بعض الاسئله واجبته عليها .. واعاد لي بعض الفحوصات الاكلينيكيه وشكوت له من صداع يقبع في مؤخرة رأسي اشعر وكأنه يكاد ينفجر

          ضرب على كتفي براحته.. وقال ( زي الحصان ) احتاج فقط الى ان ابعثك للاشعة المقطعيه .. اريد ان اتاكد من سلامة الرأس

          ما ان نطق بهذه العباره .. الا وضاقت علي الارض بما رحبت .. شعرت بالخوف .. والرهبه وبدأت المخاوف تنتابني من جديد
          رأسي .. واشعه مقطعيه .. وفقدان وعي ؟
          كل هذه مؤشرات توحي على ان الامر .. قد لايبشر بخير !


          جأني عبدالله ..هاه ابشر .. ماذا قال الطبيب .. ؟

          قلته وانا مرتبك .. يريد اشعه مقطعيه لرأسي

          رد علي بقوله سهلة جدا

          وهذه تمنحك باذن الله الاطمئنان

          على سلامتك وصحتك

          ثم اردف قائلا ارجوك ان تعذرني .. الصلاة ستقام الان .. سأصلي في مسجد المستشفى .. واعود اليك اتركك في رعاية الله

          غادر .. وبقي بصري متسمرا نحو مسيره

          تركا لي الف سؤال
          وسؤال

          وانا لماذا .. لااصلي ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


          هكذا حدثت نفسي
          حاولت ان اتحرك من سريري
          فوجدت اني قادراعلى ذلك

          مر الطبيب من امامي.. وحين رأني

          اهم بالنزول سألني مابك .. الى اين ؟



          اريد ان اصلي ...!!!



          اريد ان اصلي ... !!!



          اريد ان اصلي ... ! ! !



          اريد ان اصلي ... ! ! ! ! !



          قلتها مرة واحده ..و تردد صداها بين ردهات صدري .. وفي اعماق جوفي .. مرات عديده شعرت بأني افخر بها.. وان غربتي عنها قد طالت

          حسنا. لابأس..اذا لم يكن ذلك يرهقك .. قالها الطبيب واشار الى السقف .. انظر الى ذلك السهم ..فهو يشير الى اتجاه القبله

          لا .. قلتها بقوة

          اريد المسجد .. اريد ان اتوضأ اولا


          نزلت من سريري وحين انتصفت في الممر



          شاهدتها .. وقد اقبلت على

          تسارع الخطى نحوي تفتح ذراعيها

          وكأنها مهاجر وقد عاد الى وطنه بعداغتراب!

          فلذة كبدي ..احتضنتها


          و استنشقت انفاسها قبلتها .. و

          ضممتها حتى شعرت بأن اضلعي قد خالطت اضلاعها

          بابا..ما اصابك .. وبكت فأبكتني






          تعليق


          • #20
            رد: هداك الله يا صديقى

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            مسحت دموعي بخصلات شعرها .. وحتى لااريها بكائي
            قلت لها ارجعي الى خالتكِ .. واجلسي معها حتى اصلي واعود..


            (صرت تصلي زي ماما)
            ؟

            ؟
            ؟
            ؟

            طعنتني هذه العباره التي خرجت بعفوية وبراءه وكأنني كنت بحاجة الى تلك الطعنه

            اعدتها من احيث اتت.. وجرجرت اقدامي نحو مكان الوضؤ .. وانا اشعر بثقل في راسي وباقي جسدي

            (صرت تصلي زي ماما) رنين هذه العباره التصق بتفكيري تذكرت (تلك المطوعه) القابعه في منزلي .. لكِ الله .. يازوجتي الغاليه اواه كم كنت قاسيا ..!!



            توضأت .. وحرصت على ان احسن الوضؤ شعرت باني ذاهب الى اهم من يفد اليه المذنبون امثالي

            دخلت ذلك المسجد .. والمؤذن يقيم الصلاه

            وكاني لم ادخل مسجد في حياتي قط

            قدمت رجلي اليمنى ..وقلت في خاطري .. رباه .. عبد ينؤ بحملٍ ثقيل .. وقف بباك .. فأرحم ضعفه .. واقبل توبته..

            اصططفت مع ( الرجال) .. طردت كل مايجول بخاطري من افكار
            واستحضرت انني .. ضيف جديد على كريم شعرت انني اقف امام ربي .. واريد ان اعتذر منه عن مابدر مني


            كبّر الامام ..وكبرنا بتكبيرته .. قرأ بالفاتحه

            لله ما اعذب صوته ..وما اروعه
            وبعد الفاتحه .. تلا ايات .. ماكنت ادري اصلا انها في القرآن


            حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَاكَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىيَوْمِ يُبْعَثُونَ فَإِذَانُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ قَالُوا رَبَّنَاغَلَبَتْ عَلَيْنَاشِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَامِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّاظَالِمُونَ



            يا الله .. كأنهاتعنيني .. أأنا المخاطب بها.. يارب


            أأنا المعني بهذا يارب .. !!؟

            شعرت بفوح حرارة الرعب من الله تشتعل في جوف صدري وضاقت غصتي .. وذرفت دمعتي .. حاولت ان اجاهدنفسي .. واكتم لوعتي .. فما قدرت

            لا اريد لمن حولي ان يسمعوا او يعلموا دمعتي !!


            فأنقلبت تلك الدمعه الى بكاء .. وتحول البكاء الى نحيب خافت..!!

            بكيت .. بكيت ..وبكيت!!!

            وحين سجدت .. ازداد لهيب الحسرة .. والندم

            قلت اللهم .. اناثقلتني ذنوبي وكانت كالجبال فما احقر حجمها .. امام عفوك ورحمتك

            وحين قمنا للركعة الثانيه .. اكمل الامام .. القرآة بقوله تعالى

            قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَاتُكَلِّمُونِ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَاآمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّاحَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُواأَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ


            فتذكرت يأخي مواقفى التي لاتخفاك

            من اولئك الذي اسخر منهم
            وهم الى الله اقرب .. وشعرت بفداحة اثمي
            وقلة زادي قارنت بين حالي وحالهم
            فوجدتهم هم الصابرون عن الملهيات والملذات
            وانا الغارق فيها فكان جزائهم بما صبروا خير و
            انا المستهزيء بهم .. الاما اجهلني
            وما اعزهم
            شعرت بأن قدماي لم تعد تحملني

            واحسست بالانهيار .



            التفت الى ( اخي )وهو يواصل سرد قصته ورمقني بنظرة منه .. واذا بي غارق في بحر من الدموع الصامته


            اوجعتك .. قالها متسائلا

            بل والله ابهجتني



            يستمر اخي .. وفقنا الله واياهـ .. سرد احداث قصته قائلا

            اثناء جلوسي للتشهدالاخير .. في تلك الصلاه احسست بأن كل جوارحي ترتجف وان نبض اوردتي يزداد قوة .. والعبرات الخانقه تزيد من احكام قبضتها على حنجرتي .. وشعرت برغبة جامحة في البكاء .. فقد اسمتعت لآيات من كلام الله لو أيقنتها صخور الجبال لتفتت فكيف بقلب غض ٍ وقد افاق من غفلته..

            انتهى الامام ..صاحب ذلك الصوت العذب المؤثر من صلاته .. واستداربوجهه الى المصلين مستغفرا و مسبحا .. فرفعت بصري اليه
            وفي القلب له دعوه .. جزاء ما اسمعنا من آيات يذوب لها الفؤاد من كمد.


            واذا بي بوجه صاحبي ذلك الشاب الشهم الطيب عبدالله الـ ........ كأنهو الامام الذي يقرأ لحظتها كم فرحت به .. وكم تمنيت احتضانه!!

            رمقني من بين الصفوف.. وانا انظر اليه فرد علي بابتسامه صافيه نقيه صادقه منحتني شيء من اطمئنان . لله هو .. ما اروعه !!

            بقيت في ذلك المسجد.. اسمع المصلين يسبحون بنسق اجهله .. وما كنت اعلم ان تلك اذكار مخصوصه ومسنونة بعد كل صلاه!!

            كل ما اشتقت اليه فيتلك اللحظات .. هو السجود أي وربي .. هو السجود . اشعر وانا ساجد براحة لم اعدها في نفسي من قبل كاني قريب من ربي .. لاحجاب بيني وبينه

            صليت سنة العشاء ..وانا اشعر بشيء من الاعياء والارهاق ودعوت ربي .. ان يفتح لي ابواب فضله

            خرجت من باب المسجد.. و اخذت اتفحص وجوه اولئك الرجال الخارجين من بوابته فوجدتهم مابين طبيب وممرض .. مريض وزائر .. موظف وعامل كله كسواسيه.. قرات في وجوههم السعادة التي كنت انشدها .. وابحث عنها سنين طويله . رايتهم يتهامسون بموده ويتبسم كل منهم في وجه الاخر وكانهم اخوة ..شعرت بأن له معالم غير العالم الذي اعيش فيه!

            تحاملت على نفسي ..واتجهت صوب سريري في طوارىء المستشفى وما ان دلفت الى تلك الغرفه الا وبشقيقي .. يحمل في وجهه كل ايات القلق اخذ بيدي واقعدني على السرير

            سلامات .. سلامات مابك ؟

            اجبته لاشيء مجردعارض سيزول بأذن الله

            رويت له ماحدث لي ..وبعد ان اطمأن عليى
            غادر الى حيث الطبيب المعالج .. ليستجلي منه حقيقة الامر .


            وفي هذه الاثناء

            التفتُ الى زاوية المكان البعيده .. فاذا بها واقفة هناك

            عرفها قلبي .. قبل بصري

            وحين ادركت بأن نيقد شاهدتها

            اقبلت

            واتجهت صوبي .. وهي تحمل بين يديها .. نتاج رباطنا

            قراتُ في خطواتها الانهيار والوجل.

            وما ان وصلت الي حتى احاطتني بالستار وكشفت عن وجهها .. وهي واقفه

            واذا بدموعها وقد تحدرت على وجنتيها وبقيت صامته

            عيناها تطرح الاسئلة.. اما لسانها فصامت!!

            امعنت النظر في ملامح وجهها

            فشعرت حينها بأنها من اجمل نساء الكون
            لم اكن اتحسس ذلك الجمال فيها .. قبلا وما ادركته الا الان


            ربما لاني كنت ابحث عنه في زينة زائفه تنتهي بمجرد ازالتها

            اما الان .. والان فقط

            فقد لمحت جمالها ..حين تذكرت .. قنوتها في بيتنا وتلاوتها لكتاب الله .. اناء الليل واطراف النهار وحين جال بخاطري .. دثارها الذي تتلحف به حين وقوفها بين يدي ربها .. ايقنت انني ابصر مالم تبصره اشهر دور الازياءالعالميه .

            برز جمالها في ناظري يوم تذكرت لحظات افطارها بعد اذان مغرب كل اثنين وخميس وتذكرت يوم ان كانت تبحث عن سعادتي وانا في لهو ٍ عنها.. وما زحزح ذلك ايمانها .

            وبدون شعور مني ..اخذت كفها .. ووضعته بين راحتي يداي قائلا حيا الله زوجتي الغاليه

            فاجهشت بالبكاء

            طهور لابأس تمحيص باذن الله قالتها مصحوبة بحشرجه .. واردفت .. سلامات يا ابا( ...... ) مابك ؟

            طمأنتها .. وطلبت منها التوقف عن البكاء حتى لاتشعر البنيه .. بشيء من خوف .


            قالت وكانها تريد ان تصدق خبرا
            لم يتأكد في ذهنها .. حين حضرت الى المستشفى .. وجدت ابنتي بين يدي امرأه لا اعرفها .. ولحظةاخذتها منها.. وسألت ابنتك عنك
            شرحت لي تلك المرأه أمرك مع زوجها جزاهما الله كل خير .. وانك تتلقى العلاج


            الا ابنتك قاطعتها قائلة بفطرتها لا .. ابوي صار يصلي مثلك يايمه .. قال لي بيروح المسجد

            هل كنت هناك بالفعل.. ؟ سألتني
            هززت رأسي بالايجاب .. وانا اشعر بشيء من دوار


            واللهِ .. مامرت ليلة اقف فيها بين يدي ربي .. ولا لحظة افطار .. بعد نهار صيام .. الا وسألته ان يتوب عليك ويهديك .. فلربما استجاب الله لدعائي
            فابشر بالخير ولاتقلق .. هكذا قالت لي


            فاخترق قولها ذلك ..كل جدارات كياني.. واستقر في فؤادي كصك امان .. وهبتني اياه


            وفى الغد نلتقى باخر احداث تلك القصه وهى قصة حقيقيه






            تعليق


            • #21
              رد: هداك الله يا صديقى

              بسم الله الرحمن الرحيم
              مشاء الله تبارك الله عليك يا أخي الحبيب أنت ومواضيعك الأكثر من رائعة
              جُزيت خيراً أخي وبارك الله فيك إن شاء الله
              ( صديقك أعطاه الله الحياة بعد أن رأى الموت .. فهل إذا رأيت الموت سيُرجعني ربي مرةً أخرى ؟ )
              يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااارب
              يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااارب
              يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااارب

              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تعليق


              • #22
                رد: هداك الله يا صديقى

                سبحان الله انه الدعااااااااااااااااااااء
                من لازم قرع الباب وشك ان يفتح له

                و جزاك الله خيرا



                تعليق


                • #23
                  رد: هداك الله يا صديقى

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالحكيم الكامل مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  مشاء الله تبارك الله عليك يا أخي الحبيب أنت ومواضيعك الأكثر من رائعة
                  جُزيت خيراً أخي وبارك الله فيك إن شاء الله
                  ( صديقك أعطاه الله الحياة بعد أن رأى الموت .. فهل إذا رأيت الموت سيُرجعني ربي مرةً أخرى ؟ )
                  يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااارب
                  يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااارب
                  يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااارب

                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  شكر لمرورك الطيب اخى وحبيبى فى الله بارك الله فيك ورزقك الفردوس الاعلى






                  تعليق


                  • #24
                    رد: هداك الله يا صديقى

                    المشاركة الأصلية بواسطة ساعى إلى الريان مشاهدة المشاركة
                    سبحان الله انه الدعااااااااااااااااااااء
                    من لازم قرع الباب وشك ان يفتح له

                    و جزاك الله خيرا
                    شكر لمرورك الطيب اخى وحبيبى فى الله رزقك الله الفردوس الاعلى






                    تعليق


                    • #25
                      رد: هداك الله يا صديقى

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                      احست هي باني متعب .. وسألتني اين مكان آلآمك.؟
                      اشرت الى مؤخرة رأسي .. فوضعت يمينها حيث الالم وابتهلت (( اسأل الله العظيم .. رب العرش العظيم ان يشفيك )) ورددتها مرارا
                      ومع كل مره كان الاطمئنان يتسلل الى قلبي


                      عاد شقيقي .. ونادى بصوت مسموع اذنت له بالدخول وقال الطبيب يريد ان يحضر للكشف عليك .

                      طلبت من زوجتي ان تأخذ البنت وتنتظر في صالة الانتظار

                      بعد مغادرتها .. قاللي اخي بشيء من قلق محاولا اخفائه .. الطبيب يريد منا ان نأخذك الى الاشعة المقطعيه.. !!

                      حسنا

                      نزلت من سريري واركبت على كرسي ذو عجلات وحين هممنا بالمسير طلبت من شقيقي الانتظار

                      جلت ببصري في ارجاء المكان بحثا
                      عن ذلك الرجل الطيب الشهم .. عبدالله الـ


                      واذا به يقف بالقرب من الباب .. ناديته وعرفته بشقيقي .. الذي اثنى على كرمه وحسن خلقه ونبله وطلبنا منه الذهاب وعدم الانتظار .. لكي لانشغله
                      فاخجلنا بكريم ايثاره .. واصر على البقاء حتى يطمأن علي ّ حاولت في عدم بقائه .. الا انه اصر .. ورضخنا لرغبته .


                      يواصل اخي حفظه الله. سرده لقصته .. قائلا

                      تحرك بي الكرسي الى حيث غرفة الاشعه ومع شعوري الشديد بالارتباك المنهِك توقف سؤال حائر في ذهني

                      لماذا المقطعيه ؟

                      وصلت الى حيث يكون جهازها .. وانا لم اصل الى اجابة بعد

                      لأول مرة في حياتي ا شاهد ذلك الجهاز الاسطواني الابيض .. استقبلي احد العاملين عليه .. وطلب مني الاستلقاء على ظهري ووضع يدي على الجانبين والثبات على هذه الوضعيه دون حركه
                      كدت اجن وافقد صوابي .. فرأسي متجه الى حيث سيدخلونني .. في ذلك الجهاز الذي يشبه ( القبر ) تخيلت انه فعلا( قبري ) .. وبدأت اسأل الله اللطف


                      اطفأت الانوار ..وعم الظلام وبدأ السرير الذي انا ملقى عليه يأخذ طريقه الي نحو جهاز الاشعه المقطعيه وبدأت اسمع اصوات طنين الاشعه.

                      لم تساعدني قواي على فتح عيني .. اظن ان الطبيب منعني من ذلك .. لم اعد اذكر ..!

                      وبعد لحظات اخرجت منه .. وكأنني بعثت من جديد

                      عدنا الى حيث كنت ..بأنتظار نتيجة الاشعه وبعد وقت ليس بالقصير .. حضرالينا الطبيب الذي طلب اجراء الاشعه
                      وقال نحن بـأنتظار استشاري المخ والاعصاب ليعطينا رايه في النتائج !


                      سقط قوله ذلك على راسي كبرق خاطف
                      ماذا تعني بقولك هذا يادكتور .. سألته . قال
                      لاتقلق هذا امر روتيني .. فلكل اختصاصه


                      مرت ثلاثون دقيقه ..كأنها ثلاثون عام .. حتى حضر الاستشاري المختص وبعداجتماعه بالطبيب وبطبيب الاشعه
                      تأكد لهم وعبر الصور الاشعاعيه وجود شيء ما.. في منطقة الالم .


                      اخبروني وشقيقي بذلك.. وأكدوا لنا ان الامر لايستدعي القلق وان الامريحتاج الى تنويمي لاجراء المزيد من الفحوصات ازدادت مخاوفيبعد هذاالقرار وقلت لهم لابد ان في الامر شيء هام

                      طالما انه يحتاج الى مزيد من الفحوصات وشرحت للطبيب انني انسان مؤمن .. ومقتنع بما كتب الله لي.. ويهمني ان اطلع على حالتي .. وتحت مسؤليتي


                      نظر الطبيب الى شقيقي .. نظرة طالب المشوره .. فقاطعته قائلا .. انا صاحب الشأن ما الامر ..؟

                      اجابني .. الاشعه المقطعيه بينت لنا وجود شبه ورم في مؤخرة الرأس ..!!!

                      اسقط في يدي ..فاحتضنني شقيقي .. واقعدني على السرير .. شعرت بأن الكون الفسيح .. اصبح اضيق من سم الخياط
                      استرجعت اعمالي .. فماوجدت فيها مايشفع لي .. فضاقت عليّ الارض بما رحبت واستذكرت فلذة كبدي .. بنيتي .. فجادت مدامعي . وشقيقي يذكرني بالله وبالايمان بالقضاء والقدر .. وان الامر هين اذا اوكل الى الله


                      في هذه الاثناء ..وبينما انا ادس وجهي بين كفي ّ .. واذا بيد حانيه تمسح على كتفي نظرت فاذا هو وجه عبد الله
                      ولا زالت الابتسامه تعلوه .. سأل مالامر ؟
                      اجابه شقيقي .. عارض بسيط ان شاء الله


                      قلت له .. قال لي الطبيب بوجود اشتباه وجود ورم في مؤخرة الرأس شعر بفداحةهمـى
                      فسمعت منه كلمات والله انها لتزن الارض راحة وطمانينه
                      اذكر مماقاله لي وهل تظنان المؤمن لايبتلى .. !!

                      ابشر بان الله يصلي عليك اذااستلهمت الصبر لوجهه الكريم وقلت انا لله وانا اليه راجعون

                      وتذكر انذلك تكفير لذنوب ..ومن ثم الطبيب يقول اشتباه .. واخذ يطمأني .. حتى استكانت نفسي الى امر الله




                      طال الحديث بأخي ..وشعرت بأنه قد انهك .. وصدمني بخبره هذا .. نظرت اليه .. وكلي ذهول .. استسرع هالاجابه . وهل تبين مرضك ؟

                      اجابني .. نعم ثبتانه ( ورم ) في الرأس وسأسافر قريبا
                      الى خارج البلاد لاجراء عمليه جراحيه استكشافيه لماهية ذلك الورم.. ان كأن ورما حميدا اوخلافه.




                      هنا انتهى سرده لقصته .. وشعرت انني انا الذي بحاجة الى من يواسيني
                      فمازلت حديث عهد بهذه الصدمه استرجعت قواي وثباتي
                      وهونت عليه الامر.. واخبرته بماعاناه غيره من امراض اعظم من هذا
                      وهاهم الان يتمتعون بعافيه


                      نظر الي نظرته الحاذقه .. تلك التي اعهدها منه
                      وارفقها بأبتسامه وقال


                      لاعليك .. فثقتي بالله .. اعظم من كل المخاوف
                      فالحمد لله الذي قضى لي بهذا وقد عرفت من نفسي العودة اليه
                      الكارثه .. لو استفحل امر وغادرت وانا على ماكنت عليه من حال


                      والعياذ بالله





                      اللهم ردنا اليك ردا جميلا

                      هنا انتهيت القصة اريد ان اخبركم انها قصة حقيقة حدتث بالفعل






                      تعليق


                      • #26
                        رد: هداك الله يا صديقى

                        جزاكم الله خيرا أخي الحبيب ونفع بكم
                        فعلا قصة مؤثرة وبها عظات
                        أسأل الله أن يجعل كل ما تكتب في موازين حسناتكم
                        أحبك في الله
                        [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#FF0000][SIZE=36px][FONT=times new roman]مشروع تحفيظ القرآن الكريم للشباب بشبكة الطريق إلى الله[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]
                        [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#0000CD][SIZE=36px][FONT=times new roman](القرآن حياتي)[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]

                        تعليق

                        يعمل...
                        X