بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
مقدمة
الحقيقة أنها لم تكن تجربة عادية أبدا !!!!
على الأقل بالنسبة لشاب مثلي في مقتبل عمره كانت تحمل الكثير و الكثير من المعاني و المشاعر و الهواجس و الآمال و ... و .... , كانت تحمل في طياتها معنى الحياة كانت لي مشاهدات كثيرة و أحلام و أغراض . كانت تجربة إنسانية فريدة لأسباب كثيرة سوف تطلعون معي بإذن الله عليها كانت أشبه بحلم مرت سريعا لكنها تركت أثرا عميقا , و حين أتذكرها أندهش كيف جاءت و كيف عشتها و هي الآن تمر أمام عيني فأرى منها ومضات فتارة أضحك و تارة أبكي و تارة أدهش و لا أدري حتى متى أستطيع الحفاظ عليها لذا قررت سردها و لا أدري هل تستق أما لا فهي تجربة خاصة للغاية لكني أرى أني أريد أن أخطها و أطلعكم عليها و قد أغير بعض الأسماء و ربما لا أستطيع سرد كل شئ لأسباب خاصة ، لكني سوف أحاول أن أستخدم أسلوبي البسيط لأنقل لكم أكبر قدر من هذه التجربة فأرجو ن تعذروني و تتحملوا معي حتى النهاية و أرجو أن تكون هذه الكلمات ذات فائدة لكم فلا تضيع أوقاتكم هباء .
بالطبع الكثير منكم قد ارتسمت ملامح الدهشة على وجهه و يسأل نفسه في دهشة ماذا يريد هذا.............. بل أن بعضكم قد لا يعرف حتى أسمي و أرى أنه لا يشكل فارق كبير لكني سوف أميط اللثام عن جاني من التجربة التي سوف أتكلم عنها كما ذكرت آنفا هي لم تكن تجربة عادية أبدا و قد استغرقت عامان تقريبا بالطبع البعض قد يضحك فما قيمة عامان في عمر الزمن و ما هي تلك التجربة التي يريد صاحبها أن يصيبنا بدوار طوال قراءتها فأقول أيها الأعزاء أمها فترة عشتها من حياتي خارج بلادي سيقول قائل و ما الغريب في ذلك فهناك الملايين ممن تركوا بلادهم و سافروا للخارج و قد تكون لهم تجارب أكثر نجاحا وقوة و خاصة أنك عدت بخفي حنين و لم تكن تجربتك ذات فائدة مادية كبيرة فأقول لم تنتظر أخي الحبيب حتى تنتهي من قراءة تلك الذكريات ثم لتحكم في الآخر فلا تتعجل و ربما تجد في تلك الكلمات ما يفيدك سوف أحاول أن أنقل كل ما شعرت به في تلك الفترة .
و منذ اللحظة قررت أن أصحبكم في رحلتي الخاصة فهي قدري و قدركم و قد سميتها (( ذكريات هناك )) حول تجربتي في العمل في المملكة العربية السعودية فآسف على هذا الصداع الذي سوف أسببه لكم
خالد الرفاعي
15/6/2008
تعليق