
الروشتة المقررة سريعا للقلب من


10- الأنفة من المسكنةِ للـَّـه

القلبُ الذي يلجأ إلى الخلق لقضآء حوائجه و قد يتذلل ويتودّد إليهم للحصول مقصوده ثم تراه
يأنف من التذلل والمسكنة للـَّـه! هذا بلا شكـ قلب مريض
لأن شرط صحة العبادة
أن تكون قائمة على محبة اللـَّـه تعـالى و الذل له و خوفه و رجائه
{أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ}[الإسراء:57]
و قال سبحانه وتعـالى عن أنبيائه :
{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}[الأنبياء:90]
و قوله :{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}[آل عمران:31]

http://www.youtube.com/watch?v=mXN9n...yer_detailpage
و قد أجمع العقلاء في كل زمان ومكان أن التوفيق أن لا يكلكـ اللـَّـه إلى نفسكـ
و أن الخذلان هو أن يخلي بينكـ و بين نفسكـ
فالعبد الذي أهمل الذلّ والمسكنة و إظهار الإفتقار إلى اللـَّـه تعـالى و دعائه بأسماؤه الحسنى وصفاته العلى
قد أغلق على نفسه بابا من أعظم أبواب الخير فالمعونة من الملكـ تنزل على العبد
على قدر ذلّه وانكساره و تودّده و رغبته و رهبته
قال الـلـَّـه تعـالى :{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّـهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ}
[آل عمران:123]







http://www.youtube.com/watch?v=-A5OT...yer_detailpage
فقد تظاهرت الروايات أن الملائكة حضرت يوم بدر و قاتلت و كان النصر للمؤمنين
ومن أهم أسباب النصر إستغاثة النّبي صلى اللـَّـه عليه وسلم ربّه(1)و دعاؤه و ذلّه للـَّـه كما جآء في الحديث
الذي أخرجه مسلم في صحيحه و فيه أن عمر بن الخطاب قال: لمّا كان يوم بدر نظر رسـول اللـَّـه صلى الـلـَّـه عليه وسلم
إلى المشركين و هم ألف و أصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلاً فاستقبل النبيّ صلى اللـَّـه عليه وسلّم القبلة
ثمّ مدّ يده يهتف بربّه :"اللـَّـهمّ أنجِز لي ما وعدتني اللـَّـهمّ آتني ما وعدتني اللـَّـهمّ إن تهلكـ هذه العصابة من أهل الإسلام
لا تعبد في الأرض". (2).







وفي النهاية اخوتي ألا أدلكم علي أسهل طريق يوصل الي الله (طريق الذل والانكسار)
http://www.youtube.com/watch?v=LGUox...yer_detailpage
و قد أجمع العقلاء في كل زمان ومكان أن التوفيق أن لا يكلكـ اللـَّـه إلى نفسكـ
و أن الخذلان هو أن يخلي بينكـ و بين نفسكـ
فالعبد الذي أهمل الذلّ والمسكنة و إظهار الإفتقار إلى اللـَّـه تعـالى و دعائه بأسماؤه الحسنى وصفاته العلى
قد أغلق على نفسه بابا من أعظم أبواب الخير فالمعونة من الملكـ تنزل على العبد
على قدر ذلّه وانكساره و تودّده و رغبته و رهبته
قال الـلـَّـه تعـالى :{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّـهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ}
[آل عمران:123]

http://www.youtube.com/watch?v=-A5OT...yer_detailpage
فقد تظاهرت الروايات أن الملائكة حضرت يوم بدر و قاتلت و كان النصر للمؤمنين
ومن أهم أسباب النصر إستغاثة النّبي صلى اللـَّـه عليه وسلم ربّه(1)و دعاؤه و ذلّه للـَّـه كما جآء في الحديث
الذي أخرجه مسلم في صحيحه و فيه أن عمر بن الخطاب قال: لمّا كان يوم بدر نظر رسـول اللـَّـه صلى الـلـَّـه عليه وسلم
إلى المشركين و هم ألف و أصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلاً فاستقبل النبيّ صلى اللـَّـه عليه وسلّم القبلة
ثمّ مدّ يده يهتف بربّه :"اللـَّـهمّ أنجِز لي ما وعدتني اللـَّـهمّ آتني ما وعدتني اللـَّـهمّ إن تهلكـ هذه العصابة من أهل الإسلام
لا تعبد في الأرض". (2).

وفي النهاية اخوتي ألا أدلكم علي أسهل طريق يوصل الي الله (طريق الذل والانكسار)
http://www.youtube.com/watch?v=LGUox...yer_detailpage

(1) قال قتادة: كان يوم بدر أمدهم الله بألف ثم صاروا خمسة آلاف فذلك قوله تعالى:{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ }[الأنفال:9] فقوله {إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ } إلى قوله {بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ }[آل عمران:124-125]تفسير القرطبي (4/205). (2)أخرجه مسلم (1763).

اترك تعليق: