لعل المرء يتخيل لنفسه أموراً دنيوية كثيرة
يتخيل و لو للحظات بأنه ذو شان كبير في حيّه و قريته و بلدته
الكل يقصده و يستشيره و يطلب مساعدته
لا أحد يعرفه الا يذكره في المجالس
و أخر يتخيل بانه صاحب مركز مرموق ، الجميع من حوله يخشاه و يحسب حسابه
ويطمع في رضاه و كسب ثقته
و ذاك يرى نفسه صاحب فلل وشركات وأرصدة بنكية كثيرة ، ومن حوله يعملون لأجله و كسب رضاه ، يركب سيارة حديثة لا مثيل لها في البلد
أما ان نسمع بان أحداً منهم تامل لحظة سفره الأخير
منذ ان تصعد روحه الى بارئها ،،،
أقرب الناس اليه أولاده و زوجته ،إخوانه و اخواته ،،،
يسارعون الى دفنه ، تحت شعار إكرام الميت دفنه
هذا يبحث عن مغسّل
و اخر يشتري الكفن
و ذاك يحفر القبر
الجميع مستعجل لدفنه
بعد الصلاة عليه صلاة الجنازة رب قسم لا يشارك فيها لأن لا يصلي
و بعد الدفن يتقبل الأولاد والأهل والأحباء العزاء من المشييعين
و يفتح بيت العزاء لأيام ثلاثة ، تمر على أهله كالدهر
فور إنتهاء العزاء يفكر الورثة بالميراث ،كم بلغت ثروته و لمن له حق الميراث
و تبدأ عند البعض مشاكل لا حصر لها
و تبدأ بين الأخوة الخلافات ، و تسوء العلاقات بين الأحباب
أيام قليلة يتذكره الأهل و الأبناء و الزوجة
بعدها لا خبر هنا و لاهناك
قد يقرأ البعض على روحه آيات من القرآن الكريم
يتذكره فقط عند مناسبة ما ،،،
و غاليبة الأيام لا ذكر و لا خبر
فالأموال وزعت و كل اخذ حصته و الأمر عنده عند هذا الحد قد انتهى و لم التفكير بصاحب المال الذي قضى حياته في جمعه و الحرص عليه
أما صاحب المال وضع في حفرة لا هواء و لا نور فيها
لا ولد و لازوجة و أهل و لا أصدقاء
وحيداً لا انيس له الا
عمله الصالح و ما قدم في حياته لله
فهل جلس الواحد منا يتأمل و يتخيل اولاده و اهله و هم يحملونه على الاكتاف
و هم يتقبلون واجب العزاء به
و هم ينعمون بما ترك حلالاً كان ام حراماً
وقفة تأمل حقيقية قد تغير نهج حياته و تبدأ من جديد علاقة صدق مع الله و رسوله
تكون ذخراً له تؤنسه في قبره ، و تنجيه من عذاب القبر و نار جهنم
يكسب رضى الله ويدخل جنة عرضها السماوات و الأرض
أخوكم في الله ابو زياد
يتخيل و لو للحظات بأنه ذو شان كبير في حيّه و قريته و بلدته
الكل يقصده و يستشيره و يطلب مساعدته
لا أحد يعرفه الا يذكره في المجالس
و أخر يتخيل بانه صاحب مركز مرموق ، الجميع من حوله يخشاه و يحسب حسابه
ويطمع في رضاه و كسب ثقته
و ذاك يرى نفسه صاحب فلل وشركات وأرصدة بنكية كثيرة ، ومن حوله يعملون لأجله و كسب رضاه ، يركب سيارة حديثة لا مثيل لها في البلد
أما ان نسمع بان أحداً منهم تامل لحظة سفره الأخير
منذ ان تصعد روحه الى بارئها ،،،
أقرب الناس اليه أولاده و زوجته ،إخوانه و اخواته ،،،
يسارعون الى دفنه ، تحت شعار إكرام الميت دفنه
هذا يبحث عن مغسّل
و اخر يشتري الكفن
و ذاك يحفر القبر
الجميع مستعجل لدفنه
بعد الصلاة عليه صلاة الجنازة رب قسم لا يشارك فيها لأن لا يصلي
و بعد الدفن يتقبل الأولاد والأهل والأحباء العزاء من المشييعين
و يفتح بيت العزاء لأيام ثلاثة ، تمر على أهله كالدهر
فور إنتهاء العزاء يفكر الورثة بالميراث ،كم بلغت ثروته و لمن له حق الميراث
و تبدأ عند البعض مشاكل لا حصر لها
و تبدأ بين الأخوة الخلافات ، و تسوء العلاقات بين الأحباب
أيام قليلة يتذكره الأهل و الأبناء و الزوجة
بعدها لا خبر هنا و لاهناك
قد يقرأ البعض على روحه آيات من القرآن الكريم
يتذكره فقط عند مناسبة ما ،،،
و غاليبة الأيام لا ذكر و لا خبر
فالأموال وزعت و كل اخذ حصته و الأمر عنده عند هذا الحد قد انتهى و لم التفكير بصاحب المال الذي قضى حياته في جمعه و الحرص عليه
أما صاحب المال وضع في حفرة لا هواء و لا نور فيها
لا ولد و لازوجة و أهل و لا أصدقاء
وحيداً لا انيس له الا
عمله الصالح و ما قدم في حياته لله
فهل جلس الواحد منا يتأمل و يتخيل اولاده و اهله و هم يحملونه على الاكتاف
و هم يتقبلون واجب العزاء به
و هم ينعمون بما ترك حلالاً كان ام حراماً
وقفة تأمل حقيقية قد تغير نهج حياته و تبدأ من جديد علاقة صدق مع الله و رسوله
تكون ذخراً له تؤنسه في قبره ، و تنجيه من عذاب القبر و نار جهنم
يكسب رضى الله ويدخل جنة عرضها السماوات و الأرض
أخوكم في الله ابو زياد
تعليق