سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواني و أخواتي الكرام هذا الموضوع المبارك للشيخ المحدث عبد المحسن بن حمد العباد البدر له أهميته في وقتا الحالي و في كل زمان و مكان و هو يخاطب كل المسلمين و المسلمات خاصة الذين سقطوا منهم في أعراض اخوانهم دون أي بينة أو بمجرد الشبهة و قد أردت التقديم له ببعض النصوص و لأسباب التي دعتني لنشر هذا الكتاب
أولا : قول الله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ))
و قد أعتاد أقوام غفر الله لهم التسرع في الحكم على الآخرين لمجرد السماع دون أدنى بينة أو دليل فأصبحوا نادمين و أشد الندم هو يوم لقاء الله و العرض عليه و الله العدل يغفر لمن يشاء إلا حقوق العباد
أولا : قول الله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ))
و قد أعتاد أقوام غفر الله لهم التسرع في الحكم على الآخرين لمجرد السماع دون أدنى بينة أو دليل فأصبحوا نادمين و أشد الندم هو يوم لقاء الله و العرض عليه و الله العدل يغفر لمن يشاء إلا حقوق العباد
ثانيا : الخطأ في التعامل مع المخالف و عدم الانصاف في الحكم و قد رأينا أقزام ينالون من أئمة الأمة لمجرد أنه قد اجتهد و أخطأ في بعض المسائل البسيطة و التي و سع سلفنا الصالح الخلاف فيها أو أنها من الأمور التي أخطأ فيها الإنسان لكنها تذوب في بحر حسناته و حجم ما قدمه لخدمة الدين بينما هؤلاء الصغار ربما لا يحافظون على صلاة الجماعة و منهم من لم يكمل حفظ جزء الثلاثين و لم يقدم لدين الله شئ يذكر و تجده سليط اللسان حاد المشاعر يتقعر فيع في الجبال الراسية الشامخة و إنا لله و إننا إليه راجعون
ثالثا : حرص الشريعة الإسلامية على حفظ أعراض المسلمين و ارجوا من كل أخ و أخت مراجعة تفسير آيات سورة النور و هي أهم ما في هذا الموضوع و خاصة و قد كثر في هذه الأيام الوقوع في أعراض المسلمين دون بينة و لمز الناس بكل النقائص و التشغيب على الأبرياء بل ربما الطعن في الشرفو الععرضو قذف الناس لمجرد الشبهة . و لولا أن الحدود معطلة لما تكلم كل سفيه بغير علم. و لا أجد لأمثال هؤلاء إلى هذا القول (( رمتني بدائها و انسلت ))
أخيرا أقول لأخواني و أخواتي غفر الله لنا جميعا لا تنسوا يوم العرض حين تقفوا بين يدي الله فهل أعددتم جوابا لما تقولوه" إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ "
سوف أقوم بإذن الله بنشر هذا الكتيب صغير الحجم عظيم الفائدة على حلقات فكونوا معنا
تعليق