رد: الوجازة في الاصول الثلاثة
ﻓﺼﻞ
ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻣﺮ ﺑﺒﻘﻴﺔ ﺷﺮﺍﺋﻊ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﻟﺼﻮﻡ ﻭﺍﻟﺤﺞ
ﻭﺍﻷﺫﺍﻥ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ
ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ
ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻋﺸﺮ
ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻼﻣﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺩﻳﻨﻪ ﺑﺎﻕ ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻳﻨﻪ ، ﻻ ﺧﻴﺮ ﺇﻻ
ﺩﻝ ﺍﻷﻣﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﺷﺮ ﺇﻻ ﺣﺬﺭﻫﺎ ﻣﻨﻪ .
ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺟﻤﻴﻊ
ﻣﺎ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺮﺿﺎﻩ . ﻭﺍﻟﺸﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺣﺬﺭﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﻜﺮﻫﻪ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺄﺑﺎﻩ ."
ﺍﻟﺸﺮﺡ : ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﺿﺤﺔ .
ﻓﺼﻞ
ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺻﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﺑﻌﺜﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻓﺔ، ﻭﺍﻓﺘﺮﺽ
ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺜﻘﻠﻴﻦ، ﺍﻟﺠﻦ
ﻭﺍﻹﻧﺲ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) : ﻗﻞ ﻳﺎ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻧﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ
ﺟﻤﻴﻌﺎً( ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ
ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺩﻳﻨﻜﻢ
ﻭﺃﺗﻤﻤﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻧﻌﻤﺘﻲ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﻟﻜﻢ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎً ( ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺗﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) : ﺇﻧﻚ
ﻣﻴﺖ ﻭﺇﻧﻬﻢ ﻣﻴﺘﻮﻥ . (
ﺍﻟﺸﺮﺡ :
ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺧﺘﻤﻪ
ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﺑﺒﺎﻥ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ
ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﻫﺬﺍ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻤﺪﻯ ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ .
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﻌﺜﻪ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﻧﻪ
ﺑﻌﺚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻋﺎﻣﺔ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ
"ﺑﻌﺜﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻛﺎﻓﺔ " ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎ ﻻ ﻳﺪﻝ
ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﺬﺍ ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﺑﻌﺪﻫﺎ "ﻭﺍﻓﺘﺮﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﻋﺘﻪ
ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺜﻘﻠﻴﻦ " ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ
ﺑﻌﺚ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻧﺲ ﻭﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ
ﺃﻧﻪ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻋﺎﻣﺔ ﻗﻮﻟﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ) : ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ
ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ ( ﻭﻗﻮﻟﻪ }: ﻗﻞ ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺇﻧﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً{ ﻭﻗﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻟﻰ}ﻭﺇﺫ ﺻﺮﻓﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻧﻔﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ
ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .{
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ
ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ
ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ }: ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻟﻜﻢ
ﺩﻳﻨﻜﻢ .{
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻮﺕ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﻭﺃﻧﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺎﺕ ﻳﻘﻴﻨﺎً
}ﺇﻧﻚ ﻣﻴﺖ ﻭﺇﻧﻬﻢ ﻣﻴﺘﻮﻥ{ ﻭﻣﻌﻨﻰ ﻣﻮﺗﻪ
ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻛﻤﻮﺕ ﺑﻘﻴﺔ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ : ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺃﻱ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻫﻮ ﻓﻨﺎﺀ
ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻻ ﺗﻔﻨﻰ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﻨﺘﻘﻞ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻸ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﻣﻨﺎً ﺃﻭ ﺇﻟﻰ
ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮ
ﺫﻟﻚ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ ﻭﻋﺒﺎﺩ
ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻐﻴﺜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻝ
ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ ﺣﻲ ﻭﻟﻜﻦ
ﺣﻴﺎﺓ ﺑﺮﺯﺧﻴﺔ ﻭﻟﺮﻭﺣﻪ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﺒﺪﻧﻪ ،
ﻭﻟﺬﺍ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻳﺮﺩ
ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺃﻟﻒ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺃﻧﻬﻢ
ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻟﻜﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺑﺮﺯﺧﻴﺔ . ﻭﻗﻠﻨﺎ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻫﻮ ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻟﻠﺒﺪﻥ ﻓﻤﺎ
ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻟﻠﻤﻮﺕ ؟ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻷﺟﻞ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻓﺎﻟﻤﻘﺘﻮﻝ ﻣﺎﺕ ﻷﻧﻪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺃﺟﻠﻪ
ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﺎﺕ ﻷﻧﻪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺃﺟﻠﻪ ﺧﻼﻓﺎَ
ﻟﻠﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻝ
ﻣﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﺟﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﻻﺳﺘﻤﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﻫﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ؟
ﻛﺮﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻠﺸﺨﺺ
ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻙ ﻭﻗﺎﻝ : ﻻ ﺗﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻓﺮﻍ ﻣﻨﻪ ، ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ
ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ " ﺩﻣﺘﻢ" ﻓﺘﺪﻋﻮ ﻟﻪ
ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﻡ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻜﺮﻩ . ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻓﻘﺪ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺃﻧﻪ
ﻗﺎﻝ )ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻃﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻭﻟﺪﻩ(..
ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ . ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺃﻃﺎﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻙ ﺑﻄﺎﻋﺘﻪ ﻓﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ
ﻣﺤﺬﻭﻑ .
ﻫﻞ ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻟﻠﺒﺪﻥ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ
ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﻻ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻌﺪﻫﺎ ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﻻ .. ﺑﻞ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺎﻟﺒﺪﻥ . ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻮ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺖ
ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺭﻭﺣﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻭﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺮ
ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﻣﻨﻜﺮ ﻭﻧﻜﻴﺮ
ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ . ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺇﻣﺎ
ﺇﻟﻰ ﻧﻌﻴﻢ ﺃﻭ ﻋﺬﺏ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻓﺼﻞ
ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻣﺮ ﺑﺒﻘﻴﺔ ﺷﺮﺍﺋﻊ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﻟﺼﻮﻡ ﻭﺍﻟﺤﺞ
ﻭﺍﻷﺫﺍﻥ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ
ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ
ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻋﺸﺮ
ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻼﻣﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺩﻳﻨﻪ ﺑﺎﻕ ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻳﻨﻪ ، ﻻ ﺧﻴﺮ ﺇﻻ
ﺩﻝ ﺍﻷﻣﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﺷﺮ ﺇﻻ ﺣﺬﺭﻫﺎ ﻣﻨﻪ .
ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺟﻤﻴﻊ
ﻣﺎ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺮﺿﺎﻩ . ﻭﺍﻟﺸﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺣﺬﺭﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﻜﺮﻫﻪ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺄﺑﺎﻩ ."
ﺍﻟﺸﺮﺡ : ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﺿﺤﺔ .
ﻓﺼﻞ
ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺻﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﺑﻌﺜﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻓﺔ، ﻭﺍﻓﺘﺮﺽ
ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺜﻘﻠﻴﻦ، ﺍﻟﺠﻦ
ﻭﺍﻹﻧﺲ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) : ﻗﻞ ﻳﺎ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻧﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ
ﺟﻤﻴﻌﺎً( ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ
ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺩﻳﻨﻜﻢ
ﻭﺃﺗﻤﻤﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻧﻌﻤﺘﻲ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﻟﻜﻢ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎً ( ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺗﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) : ﺇﻧﻚ
ﻣﻴﺖ ﻭﺇﻧﻬﻢ ﻣﻴﺘﻮﻥ . (
ﺍﻟﺸﺮﺡ :
ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺧﺘﻤﻪ
ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﺑﺒﺎﻥ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ
ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﻫﺬﺍ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻤﺪﻯ ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ .
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﻌﺜﻪ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﻧﻪ
ﺑﻌﺚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻋﺎﻣﺔ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ
"ﺑﻌﺜﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻛﺎﻓﺔ " ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎ ﻻ ﻳﺪﻝ
ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﺬﺍ ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﺑﻌﺪﻫﺎ "ﻭﺍﻓﺘﺮﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﻋﺘﻪ
ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺜﻘﻠﻴﻦ " ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ
ﺑﻌﺚ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻧﺲ ﻭﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ
ﺃﻧﻪ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻋﺎﻣﺔ ﻗﻮﻟﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ) : ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ
ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ ( ﻭﻗﻮﻟﻪ }: ﻗﻞ ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺇﻧﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً{ ﻭﻗﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻟﻰ}ﻭﺇﺫ ﺻﺮﻓﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻧﻔﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ
ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .{
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ
ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ
ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ }: ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻟﻜﻢ
ﺩﻳﻨﻜﻢ .{
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻮﺕ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﻭﺃﻧﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺎﺕ ﻳﻘﻴﻨﺎً
}ﺇﻧﻚ ﻣﻴﺖ ﻭﺇﻧﻬﻢ ﻣﻴﺘﻮﻥ{ ﻭﻣﻌﻨﻰ ﻣﻮﺗﻪ
ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻛﻤﻮﺕ ﺑﻘﻴﺔ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ : ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺃﻱ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻫﻮ ﻓﻨﺎﺀ
ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻻ ﺗﻔﻨﻰ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﻨﺘﻘﻞ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻸ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﻣﻨﺎً ﺃﻭ ﺇﻟﻰ
ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮ
ﺫﻟﻚ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ ﻭﻋﺒﺎﺩ
ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻐﻴﺜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻝ
ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ ﺣﻲ ﻭﻟﻜﻦ
ﺣﻴﺎﺓ ﺑﺮﺯﺧﻴﺔ ﻭﻟﺮﻭﺣﻪ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﺒﺪﻧﻪ ،
ﻭﻟﺬﺍ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻳﺮﺩ
ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺃﻟﻒ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺃﻧﻬﻢ
ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻟﻜﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺑﺮﺯﺧﻴﺔ . ﻭﻗﻠﻨﺎ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻫﻮ ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻟﻠﺒﺪﻥ ﻓﻤﺎ
ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻟﻠﻤﻮﺕ ؟ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻷﺟﻞ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻓﺎﻟﻤﻘﺘﻮﻝ ﻣﺎﺕ ﻷﻧﻪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺃﺟﻠﻪ
ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﺎﺕ ﻷﻧﻪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺃﺟﻠﻪ ﺧﻼﻓﺎَ
ﻟﻠﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻝ
ﻣﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﺟﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﻻﺳﺘﻤﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﻫﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ؟
ﻛﺮﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻠﺸﺨﺺ
ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻙ ﻭﻗﺎﻝ : ﻻ ﺗﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻓﺮﻍ ﻣﻨﻪ ، ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ
ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ " ﺩﻣﺘﻢ" ﻓﺘﺪﻋﻮ ﻟﻪ
ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﻡ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻜﺮﻩ . ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻓﻘﺪ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺃﻧﻪ
ﻗﺎﻝ )ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻃﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻭﻟﺪﻩ(..
ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ . ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺃﻃﺎﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻙ ﺑﻄﺎﻋﺘﻪ ﻓﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ
ﻣﺤﺬﻭﻑ .
ﻫﻞ ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻟﻠﺒﺪﻥ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ
ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﻻ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻌﺪﻫﺎ ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﻻ .. ﺑﻞ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺎﻟﺒﺪﻥ . ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻮ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺖ
ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺭﻭﺣﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻭﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺮ
ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﻣﻨﻜﺮ ﻭﻧﻜﻴﺮ
ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ . ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺇﻣﺎ
ﺇﻟﻰ ﻧﻌﻴﻢ ﺃﻭ ﻋﺬﺏ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .
تعليق