إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لمحمد بن صالح العثيمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لمحمد بن صالح العثيمين




    سأنقل من المنظومة كما هي باللون الاسود وكلام الدكتورة سمية بالازرق والمهم بالاحمر


    الكتاب اسمه


    شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لمحمد بن صالح العثيمين


    وهو بثلاثة جنية من الفياض


    وهو أون لاين من


    http://www.binothaimeen.com/soft/Alm...lbaikoniah.exe



    شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لمحمد بن صالح العثيمين


    تعريف علم مصطلح الحديث: هوعلم يعرف به أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد.


    الراوي : ... عن ، ... عن ، ... عن


    المروي : المتن ، يعني الكلام الي في الحديث


    فمثلا :


    *عن أنس _رضى الله عنه_قال، قال رسول الله

    ((إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة،فإستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر.... ))




    فهنا : أنس _ رضى الله عنه_: هو الراوي .


    و((إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر.... )): هو المروي



    وفائدة علم المصطلح:
    هو تنقية الأدلة الحديثية وتخليصها مما يشوبها من: ضعيف وغيره، ليتمكن من الاستدلال بها لأن المستدل بالسنة يحتاج إلى أمرين هما:




    1 ـ ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلّم. وكل ماجاء عن النبي هو حديث


    2 ـ ثبوت دلالتها على الحكم.


    فتكون العناية بالسنة النبوية أمراً مهماً، لأنه ينبني عليها أمرٌ مهم وهو ما كلف الله به العباد من عقائد وعبادات وأخلاق وغير ذلك.


    وثبوت السنة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم يختص بالحديث، لأن القرآن نُقل إلينا نقلاً متواتراً قطعياً، لفظاً ومعنى، ونقله الأصاغر عن الأكابر فلا يحتاج إلى البحث عن ثبوته.


    أي ان أي حديث أقابله أقبله أو أرده ، بمعنى أتك قد تسمع بحديث معين وتسغربه ، فتسئل عنه ويقال لك انه من سنن الترمذي مثلا ولكن هنا يفرق من درس


    حديث أو لا ، فهل هذا الحديث مردود أم مقبول ........



    ثم اعلم أن علم الحديث ينقسم إلى قسمين:


    1 ـ علم الحديث رواية.


    2 ـ علم الحديث دراية.


    فعلم الحديث رواية يبحث عما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلّم من أقواله وأفعاله وأحواله. ويبحث فيما يُنقل لا في النقل.


    مثاله: إذا جاءنا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم فإننا نبحث فيه هل هو قول أو فعل أو حال؟


    وهل يدل على كذا أو لا يدل؟


    فهذا هو علم الحديث رواية، وموضوعه البحث في ذات النبي صلى الله عليه وسلّم وما يصدر عن هذه الذات من أقوال وأفعال وأحوال، ومن الأفعال الإقرار، فإنه يعتبر فعلاً، وأما الأحوال فهي صفاته كالطول والقِصَر واللون، والغضب والفرح وما أشبه ذلك.


    أما علم الحديث دراية فهو: علم يُبحث فيه عن أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد.


    مثاله: إذا وجدنا راوياً فإنا نبحث هل هذا الراوي مقبول أم مردود؟


    أما المروي فإنه يُبحث فيه ما هو المقبول منه وما هو المردود؟


    وبهذا نعرف أن قبول الراوي لا يستلزم قبول المروي؛ لأن السند قد يكون رجاله ثقاةً عدولاً، لكن قد يكون المتن شاذًّا أو معللاً فحينئذ لا نقبله. كما أنه أحياناً لا يكون رجال السند يصِلون إلى حد القبول والثقة، ولكن الحديث نفسه يكون مقبولاً وذلك لأن له شواهد من الكتاب والسنة، أو قواعد الشريعة تؤيده.


    إذن فائدة علم مصطلح الحديث هو: معرفة ما يُقبل وما يردّ من الحديث.


    وهذا مهمّ بحد ذاته؛ لأن الأحكام الشرعية مبنية على ثبوت الدليل وعدمه، وصحته وضعفه.



    علم الحديث رواية هو ←← المتن ←← أي المسئلة التي بداخل الحديث وهي هنا
    ((إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة،فإستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر.... )).





    علم الحديث دراية هو ←← أحوال الراوي والمروي من حيث القبول أو الرد ←← أي تعريف علم مصطلح الحديث .


    · فمبحث أي حديث يكون عن طريق
    1 - رجالاته أي عن عن عن ، فاما طريق صحيح من رجال موثقون بهم فهو مقبول ، وإلا طريق لا يقبل ثم لا يقبل الحديث .




    2 – ثم متنه : يقبل أو لا يقبل .


    ومن هنا قد تجد حديث مرفوض من جه لأجل راويه ثم هو نفسه نفسه يقبل من آخر لأنه ثقة
    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 03-12-2014, 06:30 PM. سبب آخر: تكبير حجم الخط لتيسير القراءة

  • #2



    البسملة


    البسملة آية من كتاب الله عز وجل، فهي من كلام الله تعالى، يُبتدأ بها في كل سورة من سور القرآن الكريم؛ إلا سورة (براءة) فإنها لا تُبدأ بالبسملة، اتباعاً للصحابة رضوان الله عليهم، ولو أن البسملة كانت قد نزلت في أول هذه السورة لكانت محفوظة كما حفظت في باقي السور، ولكنها لم تنزل على النبي صلى الله عليه وسلّم، ولكن الصحابة أشكل عليهم، هل سورة (براءة) من الأنفال أم أنها سورة مستقلة؟ فوضعوا فاصلاً بينهما دون البسملة.


    يعني كما في المصحف يقول مثلا سورة براءة في بداية السورة ، أي يفصل بين السورتين ،


    والبسملة فيها جار ومجرور، ومضاف إليه، وصفة.


    فالجار والمجرور هو (بسم).


    والمضاف إليه هو لفظ الجلالة (الله).


    والصفة هي (الرحمن الرحيم).


    وكل جارّ ومجرور لابد له من التعلق إما بفعل كقام، أو معناه كاسم الفاعل، أو اسم المفعول مثلاً.


    ولأن الجملة لا تبدأ بجار ومجرورفلا بد من بداية للبسملة حذفت ، ولان الاصل في اللغة العربية هي الجملة الفعلية فيكون فلابد ان يكون المحذوف هذا فعل


    فالبسملة متعلقة بمحذوف فما هو هذا المحذوف؟


    اختلف النحويون في تقدير هذا المحذوف، لكن أحسن ما قيل فيه وهو الصحيح: أن المحذوف فعلٌ متأخرٌ مناسب للمقام.


    مثاله: إذا قال رجل بسم الله، وهو يريد أن يقرأ النظم فإن التقدير يكون: بسم الله اقرأ، وإذا كان الناظم هو الذي قال: بسم الله فإن التقدير يكون: بسم الله أنظم.


    ولماذا قدّرناه فعلاً ولم نقدّره اسم فاعلٍ مثلاً؟


    نقول: قدّرناه فعلاً، لأن الأصل في العمل الأفعال، ولهذا يعمل الفعل بدون شرط، وما سواه من العوامل الاسمية فإنها تحتاج إلى شرط.


    ولماذا قدرناه متأخراً؟


    نقول قدّرناه متأخراً لوجهين:


    1 ـ التيمُّن بالبداءة باسم الله تعالى؛ ليكون اسم الله تعالى هو المقدّم، وحق له أن يُقدّم.


    2 ـ لإفادة الحصر؛ وذلك لأن تأخير العامل يفيد الحصر، فإن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر. فإذا قلت: بسم الله اقرأ، تعيَّن أنك تقرأ باسم الله لا باسم غيره.


    ونحن قدرناه مناسباً للمقام لأنه أدل على المقصود، ولأنه لا يخطر في ذهن المبسمل إلا هذا التقدير.


    أي في وقت قراءة القرآن تقديرها بسم الله أقرأ ، فلو تركوها مفتوحة كأن يقدروها أفعل فتكون بسم الله أفعل ، فيكون الرد ماذا تفعل


    مثاله: لو أنك سألت الرجل الذي قال عند الوضوء بسم الله عن التقدير في قوله: بسم الله، لقال: بسم الله أتوضأ.


    ولو قال قائل: أنا أُريد أن أُقدّر المتعلق بسم الله أبتدئ.


    فإننا نقول: لا بأس بذلك، لكن أبتدئ: فعل عام يشمل ابتداءك بالأكل والوضوء والنظم، وكما قلنا فإن هذا التقدير لا يتبادر إلى ذهن المبسمل.


    أما اسم فيقولون: إنه مشتق من السمو، وهو العلو. ←← وهو طبعا يناسب الكلام في حق الله .


    وقيل: من السمة وهي العلامة. ←← وهي في حق البشر .


    أي أننا عندنا فعل نحذوف مقدر متاخر مناسب للمقام ←←


    فلو قدرناه فعل←←لأن الأصل في الأشياء الأفعال والفعل يشتغل في الجملة دون شرط ، أي يرفع الفاعل وينصب مفعول او مفعولين


    وقدرناه متأخر←← تيمن باسم الله ، وهذا من ادبه ابن العثيمين ، كما يفيد الحصر


    ونحن قدرناه مناسباً للمقام لأنه أدل على المقصود، ولأنه لا يخطر في ذهن المبسمل إلا هذا التقدير.


    ---------------------------


    والاسم مهما كان اشتقاقه فإنه يُراد به هنا كل اسم من أسماء الله الحسنى، أي أنه لا يُراد به اسم واحد بعينه مع أنه مفرد؛ لأن القاعدة: أن المفرد المضاف يفيد العموم، فبذلك يلزم من قولنا: بسم الله، أن يكون المعنى: بكل اسم من أسماء الله الحسنى. ولهذا تجد القائل: بسم الله، لا يخطر بباله اسم معين كالرحمن والرحيم والغفور والودود والشكور ونحوها، بل هو يريد العموم ويدل على ذلك، أي على أن المفرد المضاف للعموم قوله تعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا } (إبراهيم: 34). ولو كان المراد نعمة واحدة لما قال {لا تحصوها}. إذاً فالمعنى ابتدئ بكل اسم من أسماء الله عز وجل.


    والباء في قوله: بسم الله أهي للاستعانة أم للمصاحبة؟


    هناك من قال: إنها للاستعانة.


    ومنهم من قال: إنها للمصاحبة.


    وممن قال إنها للمصاحبة؛ الزمخشري صاحب الكشاف وهو معتزلي من المعتزلة، وكتابه الكشاف فيه اعتزاليات كثيرة قد لا يستطيع أن يعرفها كل إنسان، حتى قال البلقيني: أخرجت من الكشاف اعتزاليات بالمناقيش. وهذا يدل على أنها خفية.


    والزمخشري رجَّح أن الباء للمصاحبة، مع أن الظاهر أنها للاستعانة! لكنه رجّح المصاحبة؛ لأن المعتزلة يرون أن الإنسان مستقلٌّ بعمله فإذا كان مستقلاً بعمله فإنه لا يحتاج للاستعانة.


    ان علاقتهم بالله هو الطبيب المعالج واعمالهم هم مستقليت بها ومن هنا كان للزمخشري اختياره للمصاحبة


    لكن لا شك أن المراد بالباء هو: الاستعانة التي تصاحب كل الفعل، فهي في الأصل للاستعانة وهي مصاحبة للإنسان من أول الفعل إلى آخره، وقد تفيد معنى آخراً وهو التبرك إذا لم نحمل التبرك على الاستعانة، ونقول كل مستعين بشيء فإنه متبرك به .


    -------------------------------------------------------------
    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 03-12-2014, 06:37 PM.

    تعليق


    • #3
      جزاكى الله خيرا فى الله على هذا السيل الطيب من درر الشيخ بن عثيمين

      وجازى الدكتورة سمية عنا خير الجزاء
      التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 07-06-2014, 10:56 PM. سبب آخر: تعديل كلمة جزاكي
      هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
      ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
      وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
      واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

      تعليق


      • #4
        آمين يارب ياميرو
        التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 07-06-2014, 10:58 PM. سبب آخر: حذف كلمة حبيبتي فالقسم مختلط

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة

          شرح ممتاز ما شاء الله
          التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 03-12-2014, 07:09 PM.
          أخى الكريم : فرق شاسع جدا فى المعنى بين الإرادة وبين الخلق أوالصنع
          فاحرص على أن تكتبها ( إن شاء الله ) لا أن تكتبها ( إنشاء الله )
          ثم تدبر معى قوله تعالى
          (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ**الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
          (آل عمران :190-191)
          __________________________
          C O M I N G S O O N ... A L L A H W I L L I N G
          ________________________________
          أعتذر لقلة الردود حالياً نظراً للانشغال الشديد .....

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            جزاكم الله خيراً كثيراً أختنا الفاضلة.....

            ما شاء الله ولا قوة إلا بالله شرح جميل وعرض طيب ....بارك الله فيكم....

            **رجاء :: أرجو من الله أن تكتبى السلسلة مرتين على الأكثر أسبوعياً حتى يتسنى للجميع المتابعة....
            التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 03-12-2014, 07:34 PM.
            تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
            ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
            لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
            فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
            سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
            _______________________________
            ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
            __________________________________
            نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
            أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              بصراحة انا اتصدمت من العنوان بس ماشاء الله شرح ممتاز مع ان الجزء التانى فى كلام كبير شويه مفهمتوش كله

              جزاكم الله خيرا وان شاء الله هتبقى دروس مفيده
              التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 03-12-2014, 06:25 PM.

              لبثت ثوب الرجا و الناس قد رقدوا و قمت أشكو إلى مولاي ما أجد
              و قلت يا عدتي في كل نائبة و من عليه لكشف الضر أعتمد
              أشكو إليك ذنوبا أنت تعلمها ما لي على حملها صبر و لا جلد

              تعليق


              • #8
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                حضرتك قول بس ايه الي مش فاهمة ، إقتباس بس للحته الي مش مفهمومة ، وانا هحاول اشرحه ،ولو معرفتش هسئل الدكتورة سمية أن شاء الله

                والسلا م عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله خيرا ونتابع السلسلة إن شاء الله
                  سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
                  الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                    جزانا وإياكم أخي



                    أشرح جزء البسملة تاني إن شاء الله



                    أولا سآخذ جزء بسم فقط



                    أولا : البسملة يبدأ بها كل آية من آيات القرآن ، عدا سورة التوبة ( براءة ) ، لذلك أختلف العلماء في كونها جزء من سورة الأنفال أم سورة مستقلة ، والشاهد انها سورة مستقلة فكانوا يفصلوا بينها وبين سورة الانفال بفاصل ، الي هي بتكون الرسمة المصحف من اعلى ويكتب مثلا



                    والبسملة فيها جار ومجرور، ومضاف إليه، وصفة.

                    فالجار والمجرور هو (بسم).

                    والمضاف إليه هو لفظ الجلالة (الله).

                    والصفة هي (الرحمن الرحيم).









                    ماشي



                    هل ينفع الجملة تبدا بجار وجرور ؟؟؟



                    لا طبعا ، طيب وده معناه إيه ؟؟؟؟ ده معناه إن فيه حاجة قبل الجار والمجرور متعلق به .



                    طيب



                    وماذا يكون هذا الشئ ؟؟؟؟؟؟؟



                    هل هو فعل ام إسم أم ماذا ؟؟؟



                    ومن هنا نقول ان الأصل في اللغة العربية الجملة الفعلية التي تظهر جمالها



                    فيكون المحذوف هنا فعلا



                    طيب



                    يبأه عرفنا أن المحذوف هنا فعل



                    طيب وما هو هذا الفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                    نقول ان الفعل يكون تقديره اقرأ ، طيب ده يعني إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟



                    يعني إني بسم الله اقرأ وهذا يناسب لمقام قراءة القرآن ، طيب لو قلت باسم الله قبل أي فعل ، يكون ياسم الله أفعل ، أي انا ذاهب مثلا لاتوضأ ، فيكون تقدير الفعل باسم الله أتوضأ ، طيب قبل المذاكرة يكون تقديره باسم الله أذاكر ، طيب وقبل مثلا ركوب السيارة ، يكون تقديره باسم الله أركب ، أي قبل أي فعل تفعله يكون تقديره باسم الله أفعل ، وهذا معني أنه مناسب للمقام



                    نأتي باه لموضوع التأخير ، يعني ان الأصل في كل جملة أن الفعل الأول أي الأصل نقول أقرأ باسم الله ، فلماذا التأخير ، لسبين



                    1 ) للتيمن بالبدا باسم الله



                    2 ) للحصر ، فإذا قلت: بسم الله اقرأ، تعيَّن أنك تقرأ باسم الله لا باسم غيره.



                    -----------------------------



                    ناتي لكلمة باسم : جاية منين اسم هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                    إما أنها تأتي من السمو ، وهذا يناسب الله ,



                    أو تأتي من السمة او العلامة ، وهذا يناسب البشر .



                    طيب

                    وهذا الأسم مالمقصود به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





                    المقصود به أي اسم من اسماء الله الحسنى ، يعني ان أنت لما تبتدا باسم الله تقصد كل اسماء الله ،




                    طيب



                    وما طبيعة حالي وانا القول باسم الله



                    أكيد كلنا نقولها للاستعانة وهذا مناسب لمذهب أهل السنة والجماعة



                    أما المعتزلة الذين علاقتهم بالله فقط انه الصاحب و الطبيبالمعالج

                    وكل عمل يعملونه يعتقدون باستقلالهم بفعله يعني مافيش حاجة اسمها الاستعانة بالله





                    وهذا طبعا يخالف مبدا اهل السنة والجماعة



                    لذلك الزمخشري رأيه لا يأخذ به .
                    التعديل الأخير تم بواسطة dr_karmen; الساعة 16-03-2009, 05:14 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      جزاكم الله خيرا كثيرا , وبارك الله لك فى وقتك وان شاء الله متابعين فى باقى السلسله

                      لبثت ثوب الرجا و الناس قد رقدوا و قمت أشكو إلى مولاي ما أجد
                      و قلت يا عدتي في كل نائبة و من عليه لكشف الضر أعتمد
                      أشكو إليك ذنوبا أنت تعلمها ما لي على حملها صبر و لا جلد

                      تعليق


                      • #12
                        ماااااااشاء الله و لاقوة الا بالله
                        اعزك الله بطاعتة حبيبتي يمامة ربنا يباركلك في وقتك و عملك..
                        اسجل متابعة اسال الله العظيم ان يجعل ما كتبتي في ميزان حسناتك حبيبتي..[/
                        اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

                        اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

                        تعليق


                        • #13
                          وعليكما السلام ورحمة الله وبركاته

                          آمين أخونا الفاضل

                          أمين أخيتي في الله براود .
                          التعديل الأخير تم بواسطة dr_karmen; الساعة 16-03-2009, 05:15 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            على فكره يا يمامتى المصطلخ على ما اعتقد مش كل اسبوع لان لسه باقى المواد اللى فى الدوره ، ويوم السبت اللى الدكتوره سميه بتدى فيه بتكمل عادى الاربعين النوويه ، يعنى هو يوم الثلاثاء بس
                            هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
                            ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
                            وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
                            واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              الحلقة الثانية :

                              يعني الشيخة مشرحتش اليوم كثير حتة صغيرة لان درس العقيدة اخذ معظم الوقت


                              نكمل إن شاء الله




                              الله: لفظ الجلالة علمٌ على الذات العلية لا يسمى به غيره، وهو مشتق من الألوهية، وأصله إله لكن حذفت الهمزة، وعُوض عنها بـ(أل) فصارت (الله).

                              وقيل: أصله الإله وأنَّ (أل) موجودة في بنائه من الأصل وحُذفت الهمزة للتخفيف، كما حذفت من الناس وأصلها (الأُناس) وكما حُذفت الهمزة من (خير وشر) وأصلها أخير وأشر.


                              الله←← اسم علم ، مشتق من : اله ←← وحذفت الهمزة للتخفيف ، وعوض عن الهمز ب ال


                              ومعنى الله: مأخوذة من الألوهية وهي التعبد بحب وتعظيم، يقال: ألهَ إليه أي: اشتاق إليه، وأحبه، وأناب إليه، وعظمه.


                              فهي مشتقة من الألوهية، وهي المحبة والتعظيم.


                              وعليه فيكون إله بمعنى مألوه، أي: معبود.


                              وهل فِعَال تأتي بمعنى مفعول؟


                              نقول: نعم؛ مثل فراش بمعنى مفروش، وبناء بمعنى مبنوء. وغراس بمعنى مغروس.


                              معنى الله هي من الألوهية ←← اي الحب والتعظيم ، فهي كمال الحب مع تمام الذل











                              وأما الرحمن: فهو نعت للفظ الجلالة، وهو أيضاً اسم من أسماء الله تعالى يدل على الرحمة، وجميع الذين حدوا الرحمة حدوها بآثارها فمثلاً: أنا أرحم الصغير فما هو معنى أرحم هل هو العطف أو هو الرفق به.


                              الجواب: لا؛ لأن العطف من آثار الرحمة، وكذلك الرفق به من آثار الرحمة.


                              فالرحمة هي الرحمة! فلا تستطيع أن تعرِّفها أو تحددها بأوضح من لفظها.


                              فنقول إن الرحمة معلومة المعنى، ومجهولة الكيفية بالنسبة لله عز وجل، ولكنها معلومة الآثار، فالرحمن فالرحمن اسم من أسماء الله تعالى يدل على صفة الرحمة.


                              وأما الرحيم: فهو اسم متضمن للرحمة.


                              طيب نشوف كلام الشيخة


                              الرحمن والرحيم ←← نعتان للفظ الجلالة ←← يدلان على رحمته


                              فما معنى الرحمة :



                              هل هي الرئفة ، هل هي الحنان ، هل هي الطيبة ، هل هي الرفق



                              شوف الحتة الحلوة دي :


                              نقول أن كل هذا ليس معنى الرحمة ، فكل هذا من أثار الرحمة وليس الرحمة بحد ذاتها فالرحمة في تمعينها ليس لها معنى غير أنها الرحمة


                              كان تسئل شخص عن ماء وتقول له مامعنى ماء ، فيكون رده وهو يحرك كتفيه انها تعني ماء


                              والرحمة معلومة الأثار ولكن مجهولة الكيفية


                              فنحن نعلم آثار الرحمة وهي ظاهرة علينا كلنا ولولاها مااستطاع منا ان يعيش ولكن كيفية رحمة الله هذه في علم الله ومجهولة لنا ، فانت لا تدرك كيف هي رحمة الله أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟



                              فالرحمة من صفات الله علوت لدرجة أن تكون اسم من اسماء الله ، فهناك صفات من صفات الله لم تعلو وتكون اسم من اسمائه








                              وهل الرحيم بمعنى الرحمن، أم أنه يختلف؟


                              قال بعض العلماء: إنه بمعنى الرحمن، وعلى هذا فيكون مؤكداً لا كلاماً مستقلاً، ولكن بعض العلماء قال: إن المعنى يختلف؛ ولا يمكن أن نقول إنه بمعنى الرحمن لوجهين:



                              1 ـ أن الأصل في الكلام التأسيس لا التوكيد، يعني أنه إذا قال لنا شخص إن هذه الكلمة مؤكدة لما قبلها، فإننا نقول له إن الأصل أنها كلمة مستقلة، تفيد معنى غير الأول، وذلك لأن الأصل في التوكيد الزيادة، والأصل في الكلام عدم الزيادة.


                              2 ـ اختلاف بناية الكلمة الأولى، وهي الرحمن على وزن فعلان، والرحيم على وزن فعيل، والقاعدة في اللغة العربية: أن اختلاف المبنى يدلُّ على اختلاف المعنى.


                              إذاً لابد أنه مختلف، فما وجه الخلاف؟


                              قال بعض العلماء: إن الرحمن يدل على الرحمة العامة، والرحيم يدل على الرحمة الخاصة، لأن رحمة الله تعالى نوعان:


                              1 ـ رحمة عامة؛ وهي لجميع الخلق.


                              2 ـ رحمة خاصة؛ وهي للمؤمنين كما قال تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً } (الأحزاب: 43).


                              وبعضهم قال: الرحمن يدل على الصفة، والرحيم يدل على الفعل، فمعنى الرحمن يعني ذو الرحمة الواسعة، والمراد بالرحيم إيصال الرحمة إلى المرحوم، فيكون الرحمن ملاحظاً فيه الوصف، والرحيم ملاحظاً فيه الفعل.


                              والقول الأقرب عندي هو: القول الثاني وهو أن الرحمن يدل على الصفة، والرحيم يدل على الفعل.











                              وهل الرحمن هنا بمعنى الرحيم ، يعني المقصود بالكلمتين واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                              هناك ثلاث أراء :


                              1 ) أما الأول ←← الرحمن = الرحيم ، وذكر الرحمن بعد الرحيم للتوكيد


                              وهذا الرأي مرجوح لأن : أ ) الأصل في الكلام التأسيس لا للتوكيد ، يعني أضيف معنى جديد بالكلام . يعني الكلمة أصلها لذاتها وليس للمفاضلة


                              ب ) اختلاف المبنى = اختلاف المعنى


                              اختلاف المبنى : يعني الوزن ، فنقول الرحمن على وزن فعلان ، والرحيم على وزن فعيل ، مثل مثلا اصطبر واصبر


                              2 ) ثاني رأي ←← الرحمن : رحمة عامة لجميع الخلق ←← يعني مسلم وكافر


                              الرحيم ←← رحمة خاصة ←← للمؤمنين ←← بدليل ان الله ذكر { وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً }الأحزاب43


                              يعني على أساس اختلاف الضيق والوسع


                              3 ) الرحمن ←← تريد به صفة الرحمة فنا ثبات الصفة عند الله عز وجل ، والرحيم ←← تريد به صفة الفعل ، يعني ايصال الرحمة لك انت العبد











                              * نقطة كدة كنت اريد اقولها


                              سبحان الله والشيخة كانت بتشرح ، احد الاخوات كبار السن شرقت شرقة جامدة حتى ان بعض الاخوات شعرت انها تٌقبض ، فالمهم شعرنا برحمة الله بافعل انه من رحمته ان كل اجسادنا تمشي على منوالها وانت تعصيه ياانسان وماعاقبك على ذلك بان قال لقلبك مثلا قف ، حتى يتوب ، او ربما وأنت تظر للحرام ، لم يقل لعينك اتعمي أو اي شئ ، فسبحان الله الذي رحمنا ووفر لنا مثل هذه الحماية وترتيب بان وانك تبلع يكون البلعوم يكون بطريق معينة ويسد فتحة القصبة الهوائية حتى يتم البلع بأمان

                              سبحان الله الحمن الرحيم













                              التعديل الأخير تم بواسطة dr_karmen; الساعة 16-03-2009, 05:16 PM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X