إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسئلة فقهية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: أسئلة فقهية

    السلام عليكم وحمة الله وبركاته
    حياك الله أخونا أبو أنس وكعادتي أتعبك ببعض الأسئلة والتي أحس برد علمي عندما أستفتيك.
    .
    عليكم السلام وحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا أخي الحبيب ولتعلم أني خادم لأهل السنة ما استطعت بتوفيق الله

    ما حكم المظاهرات في الإسلام ؟ وما الأدلة ؟ وما حكم خروج النساء للمظاهرات ؟ وهناك من يستدل أن النساء خرجت تستقبل الصحابة بعد هزيمتهم في أحد الغزوات وتوبخهم ويقيسوا على ذلك ؟

    أرجو من حضرتك إفادتي ببحث عن هذه المسألة

    أخي الكريم
    المسلم يتعبد الله تعالى بالأدلة وكل ما ليس عليه دليل نضرب به عرض الحائط ولو قال به أعلم العلماء

    فالله تعالى تعبدنا بالأدلة وليس بالشبهات

    قال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية:
    «المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف - وإن كان فيهم ظلم - كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي ، لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة، فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما؛ ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته.»


    وإليك فتاوى أهل العلم الثقات والتي وقفتُ عليها فى حكم المظاهرات العصرية:

    الفتوى الأولى الشيخ بن باز:-

    سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
    السؤال: هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة وهل من يموت فيها يعتبر شهيداً؟

    الجواب: لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج ولكني أرى أنها من أسباب الفتن ومن أسباب الشرور ومن أسباب ظلم بعض الناس والتعدي على بعض الناس بغير حق ولكن الأسباب الشرعية، المكاتبة، والنصيحة، والدعوة إلى الخير بالطرق السليمة الطرق التي سلكها أهل العلم وسلكها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان بالمكاتبة والمشافهة مع الأمير ومع السلطان والاتصال به ومناصحته والمكاتبة له دون التشهير في المنابر وغيرها بأنه فعل كذا وصار منه كذا، والله المستعان وقال أيضاً رحمه الله: والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبولـه أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ويلحق بهذا الباب مايفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شراً عظيماً على الدعاة، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق الصحيح للإصلاح والدعوة فالطـــريق الصحيح، بالزيارة والمكاتــــــــبات بالتي هي أحســن.

    الفتوى الثانية للشيخ بن عثيمين:-

    فتوى العلامة العثيمين:

    سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عثيمين -رحمه الله تعالى - هل تعتبر المظاهرات وسيلة من وسائل الدعوة المشروعة؟

    فقال رحمه الله: (الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فان المظاهرات أمر حادث، لم يكن معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء الراشدين، ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم. ثم إن فيه من الفوضى والشغب ما يجعله أمرا ممنوعاً، حيث يحصل فيه تكسير الزجاج والأبواب وغيرها ويحصل فيه أيضاً اختلاط الرجال بالنساء، والشباب بالشيوخ، وما أشبه من المفاسد والمنكرات، وأما مسألة الضغط على الحكومة: فهي إن كانت مسلمة فيكفيها واعظاً كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليهوسلم، وهذا خير ما يعرض على المسلم، وان كانت كافرة فإنها لا تبالي بهؤلاء المتظاهرين وسوف
    تجاملهم ظاهراً، وهي ما هي عليه من الشر في الباطن،
    لذلك نرى إن المظاهرات أمر منكر.

    وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية، فهي قد تكون
    سلمية في أول الأمر أو في أول مرة ثم تكون تخريبية، وانصح الشباب أن يتبعوا سبيل من سلف فان الله سبحانه وتعالى أثنى على المهاجرين والأنصار، وأثنى على الذين اتبعوهم باحسان)
    [انظر: الجواب الأبهر لفؤاد سراج، ص75].
    .................................................. ...............

    سئل سماحة العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
    ( هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات )؟،

    فأجاب :
    (ديننا ليس دين فوضى ،ديننا دين انضباط ودين نظام وهدوء وسكينة ،والمظاهرات ليست من أعمال المسلمين ،وما كان المسلمون يعرفونها ،ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة ودين اضباط لافوضى ولاتشويش ولاإثارة فتن ،هذا هو دين الإسلام ،والحقوق يتوصل إليها بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية ،والمظاهرات تحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال ،فلاتجوز هذه الأمور)،

    ويقول أيضا في جريدة الجزيرة العدد (11358):
    (وأما المظاهرات فإن الإسلام لايقرها لما فيها من الفوضى واختلال الأمن وإتلاف الأنفس والأموال والاستخفاف بالولاية الإسلامية ،وديننا دين النظام والانضباط ودرء المفاسد وإذا استخدمت المساجد منطلقا للمظاهرات والاعتصامات فهذا زيادة شر وامتهان للمساجد وإسقاط لحرمتها وترويع لمرتاديها من المصلين والذاكرين الله فيها ،فهي إنما بنيت لذكر الله والصلاة والعبادة والطمأنينة)أهـ،..

    وسئل الشيخ صالح بن غصون رحمه الله
    عن (وسائل الدعوة وإنكار المنكر ويدخلون فيها المظاهرات والاغتيالات والمسيرات)،

    فأجاب :
    (وأما أن يسلك مسلك العنف أو مسلك التشويش أو مسلك الخلافات والنزاعات وتفريق الكلمة ،فهذه أمور شيطانية ،وهي أصل دعوة الخوارج ،هم الذين ينكرون المنكر بالسلاح،وينكرون الأمور التي لايرونها وتخالف معتقداتهم بالقتال وبسفك الدماء وبتكفير الناس وما إلى ذلك من أمور )أهـ،.

    وسئل الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله عن المظاهرات فقال:
    (المظاهرات هذه ليست من أعمال المسلمين ،هذه دخيلة ،ما كانت معروفة ........)أهـ،.

    ويقول سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتى العام للمملكة والرئيس العام لهيئة كبار العلماء عن المظاهرات كما في مجلة الدعوة العدد(1916) ص :

    (ماهي إلا فوضوية ومن أناس لديهم فساد تصور وقلة إدراك للمصالح من المفاسد )،
    (إن المطالبة بالأشياء تأتي بالطرق المناسبة أما الفوضويات وهذه المظاهرات فهي من أخلاق غير المسلمين،المسلم ليس فوضويا ،المسلمون ليسوا فوضويين ،المسلمون أهل أدب واحترام وسمع وطاعة لولاة الأمر.........
    إذا كان لأحدهم طلب شيء يرى أن فيه مصلحته فالحمد لله أن المسؤلين أماكنهم ومكاتبهم مفتوحة لايستنكرون على أن يستقبلوا أي أحد ،أما الفوضويات فهي غريبة عن مجتمعنا الصالح ولله الحمد ،ومجتمعنا لايعرف هذه الأشياء إنما هذه من فئة لااعتبار لها ،إن مفهوم الإصلاح الدعوة وحث الأمة على الخير والاستقامة على الخير والسعي في مصالحها وفي إصلاحها بالسبل والطرق الشرعية
    أما الاصلاح الذي يرجوا أولئك من خلال الفوضى والغوغاء الغريبة على واقع مجتمعنا والغريبة على بلدنا فهي أشياء نستنكرها ونشجبها وننصح إخواننا المسلمين أن يتفهموا أن هذه القضايا لاتحقق هدفا وإنما تنشر الفوضى)أهـ،.،

    ويقول :
    (فإن ماسمعنا عنه من اعتزام البعض تنظيم مظاهرات واحتجاجات على ولاة الأمر في هذه البلاد حرسها الله أمر محرم والمشاركة فيه محرمة وكذا الترويج له،لأن هذا من شق عصا الطاعة وفيه تفريق لجماعة المسلمين وافتيات على إمامهم)أهـ،.

    يقول فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية حفظه الله:

    (ليست كل وسيلة يظنها العبد ناجحة بالفعل يجوز فعلها ،مثال ذلك المظاهرات ،مثلا: إذا أتى طائفة كبيرة وقالوا إذا عملنا مظاهرة فإن هذا يسبب الضغط على الوالي ،بالتالي يصلح وإصلاحه مطلوب والوسيلة تبرر الغاية ،نقول :هذا باطل لأن الوسيلة في أصلها محرمة كالتداوي بالمحرم ليوصل إلى الشفاء )أهـ،.

    ويقول فضيلة العلامة الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله في جريدة الرياض العدد (12918):
    (أن المظاهرات والمسيرات ليست من الطرق المشروعة ،............
    وأن على السلطة أن تمنع مثل هذه الأمور )أهـ،.

    ويقول الشيخ أحمد النجمي في كتابه(المورد العذب الزلال)ص (228):
    (تنظيم المسيرات والتظاهرات ،والإسلام لايعترف بهذا الصنيع ولايقره،بل هومحدث،.........)أهـ،.

    11-ويقول الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله:
    (فقد كنت بحمد الله احذر من تلكم التظاهرات في خطب العيد وفي خطب الجمعة)أهـ،.

    وكذلك فتوى هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية برقم (19936) وفيها:
    (كما ننصحك وكل مسلم ومسلمة بالابتعاد عن هذه المظاهرات الغوغائية التي لاتحترم مالا ولانفسا ولاعرضا ،ولاتمت إلى الإسلام بصلة ،ليسلم للمسلم دينه ودنياه،ويأمن على نفسه وعرضه وماله)أهـ،وكذلك فتوى عدد من دور الأفتاء بالدول العربية والإسلامية والمجامع الفقهية،.

    وسئل الشيخ صالح الأطرم
    عن المظاهرات هل هي من وسائل الدعوة؟،
    فقال:(لا ،هي من وسائل الشيطان،......الخوارج الذين خرجوا على عثمان كانت مظاهرات)أهـ،.

    وقال العلامة الشيخ صالح السدلان عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله في محاضرة له في جمعية أحياء التراث الإسلامي بالكويت
    حينما سئل عن المظاهرات:
    (الواجب على من وفقهم الله إلى النهج السبيل وإلى الطريق المستقيم أن يذكروا الناس ويعلموهم،.........وعليهم أن يبينوا أن هذه الأمور لاتجوز في الإسلام بل هي عند غير المسلمين ،ونحن للأسف أخذناها منهم مثلما أخذنا غيرها من الأمور،لذلك علينا أن نتمسك بنهج الكتاب والسنة،.............)أهـ،.

    ويقول الشيخ سعد الحصين حفظه الله:
    (والإضرابات والمظاهرات وسائل غير مشروعة ولامعقولة لفرض رأي أو مصلحة فئة من الناس على حساب الآراء والمصالح العامة لبقية الأمة ،ويزيد الأمر سوءا في البلاد المقلدة بالأفساد في الأرض وإتلاف الممتلكات الخاصة والعامة ،..............)أهـ،.

    ويقول الشيخ محمد أحمد الفيفي عضو مركز الدعوة والإرشاد في جريدة المدينة العدد(15211) :
    (المظاهرات أمر دخيل على الأمة الإسلامية مأخوذ عن غير المسلمين ،ولعل أهم المفاسد المترتبة على المظاهرات هي مخالفتها للشرع، ............. إن المفاسد المترتبة على المظاهرات هي أعظم وأكبر من هذه المصالح المزعومة ،.............)أهـ،.

    وهذه فتوى فضيلة الشيخ الحبيب أبو إسحق الحويني - حفظه الله - وشفاه
    ">
    http://download.media.islamway.com/l...ewany_video.rm

    وهذه فتوى للشيخ محمد حسان بخصوص حكم المظاهرات :

    حكم المظاهرات


    وهذه فتوى للشيخ ابو اسحاق الحويني ما حكم المظاهرات في الإسلام ؟ (مرئي)

    ما حكم المظاهرات في الإسلام ؟ (مرئي)

    وهذه فتوى خطورة المظاهرات
    للشيخ أحمد عبد الرحمن النقيب

    خطورة المظاهرات

    وهذه فتوى عن حكم المظاهرات؟
    من سلسلة : سؤال ونصيحة
    للدكتور إبراهيم الشربيني
    حكم المظاهرات؟


    وإليك كتاب: «حكم المظاهرات في الإسلام» لأحمد بن سليمان؛ المسؤول عن لجنة الشباب بجماعة أنصار السنة المحمدية - فرع بلبيس؛ حفظه الله تعالى، ومتعنا بعلمه، ونفعنا به.

    وهو من تقديم فضيلة الشيخ
    أبو عبد الله مصطفى بن العدويحفظه الله تعالى

    رابط مباشر للكتاب

    http://www.altawhed.net/article.php?i=14


    وهذا رابط مباشر على أرشيف

    http://www.archive.org/download/Mudh...ulMudharat.pdf

    وفقكم الله

    تعليق


    • #32
      رد: أسئلة فقهية

      السلام عليكم
      ماهي صلاة الحاجه وكم عدد ركعتيها 12 عشر او ركعتان وماهو دعائها وماهو الوقت المناسب لتاديتها؟
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


      المشروع في حق المسلم أن يتعبد الله بما شرعه في كتابه ، وبما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأن الأصل في العبادات التوقيف ، فلا يقال أن هذه عبادة مشروعة إلا بدليل صحيح .


      وما يسمى بصلاة الحاجة : قد ورد في أحاديث ضعيفة ومنكرة - فيما نعلم - لا تقوم بها حُجّةٌ ولا تَصْلُحُ لبناء العمل عليها .
      فتاوى اللجنة الدائمة 8/162 .

      رويت " صلاة الحاجة " في أربعة أحاديث : اثنان منهما موضوعان ، والصلاة في أحدهما اثنتا عشرة ركعة ، وفي الآخر ركعتان ، والثالث ضعيف جدّاً ، والرابع ضعيف ، والصلاة فيهما ركعتان .



      أما الأول : فهو الذي جاء في السؤال وهو من حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( اثنتا عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين ، فإذا تشهدت من آخر صلاتك فأثنِ على الله ، وصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات ، وقل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات ، ثم قل : اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة ، ثم سل حاجتك ثم ارفع رأسك ، ثم سلِّم يميناً وشمالاً ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيستجاب لهم ) .
      رواه ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 63 ) من طريق عامر بن خداش عن عمرو بن هارون البلخي .



      ونقل ابن الجوزي تكذيب عمرو البلخي عن ابن معين ، وقال : وقد صح النهي عن القراءة في السجود .




      انظر : " الموضوعات " ( 2 / 63 ) و " ترتيب الموضوعات " للذهبي ( ص 167 ) .




      وفي الدعاء بـ " معاقد العز من عرش الله " خلاف بين العلماء ، على حسب المقصود من هذا اللفظ الذي لم يرد في الشرع ، وقد منع الدعاء به بعض أهل العلم ، ومنهم الإمام أبو حنيفة ؛ لأنه من التوسل البدعي ، وأجازه آخرون لاعتقادهم أنه توسل بصفة من صفات الله عز وجل لا أنه يجوز عندهم التوسل بالمخلوقين .




      قال الشيخ الألباني رحمه الله :

      " أقول : لكن الأثر المشار إليه باطل لا يصح ، رواه ابن الجوزي في " الموضوعات " وقال : " هذا حديث موضوع بلا شك " ، وأقره الحافظ الزيلعي في " نصب الراية " ( 273 ) فلا يحتج به ،



      وإن كان قول القائل : " أسألك بمعاقد العز من عرشك " يعود إلى التوسل بصفة من صفات الله عز وجل : فهو توسل مشروع بأدلة أخرى ، تغني عن هذا الحديث الموضوع .




      قال ابن الاثير رحمه الله : " أسألك بمعاقد العز من عرشك ، أي : بالخصال التي استحق بها العرش العز ، أو بمواضع انعقادها منه ، وحقيقة معناه : بعز عرشك ، وأصحاب أبي حنيفة يكرهون هذا اللفظ من الدعاء " .




      فعلى الوجه الأول من هذا الشرح وهو الخصال التي استحق بها العرش العز : يكون توسلاً بصفة من صفات الله تعالى فيكون جائزاً ، وأما على الوجه الثاني الذي هو مواضع انعقاد العز من العرش : فهو توسل بمخلوق فيكون غير جائز ، وعلى كلٍّ فالحديث لا يستحق زيادة في البحث والتأويل ؛ لعدم ثبوته ، فنكتفي بما سبق " انتهى كلام الألباني .

      " التوسل أنواعه وأحكامه " ( ص 48 ، 49 ) .



      وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

      " هذا الحديث فيه من الغرابة كما ذكر السائل من أنه شرع قراءة الفاتحة في غير القيام في الركوع أو في السجود ، وتكرار ذلك ، وأيضًا في السؤال بمعاقد العز من العرش وغير ذلك ، وكلها أمور غريبة ، فالذي ينبغي للسائل أن لا يعمل بهذا الحديث ، وفي الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي لا إشكال فيها ، وفيها من نوافل العبادات والصلوات والطاعات ما فيه الخير والكفاية إن شاء الله ‏" انتهى .



      " المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 1 / 46 ) .

      وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود .



      فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ راكعاً أو ساجداً . رواه مسلم ( 480 ) .




      والحديث المذكور أخرجه الحاكم وأورده الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب وقال : تفرد به عامر بن خداش النيسابوري ، قال : وقال شيخنا الحافظ أبو الحسن كان صاحب مناكير ، وقد تفرد به عن عمر بن هارون البلخي ، وهو متروك متهم ، أثنى عليه ابن مهدي وحده . وبهذا تعرف أن الحديث ضعيف من جهة الإسناد .

      هذا وقد دلت الأحاديث الصحيحة على النهي عن قراءة القرآن في السجود ؛ فيكون الحديث ضعيفاً أيضاً من جهة المتن ، فلا يجوز العمل به لعدم صحته ومخالفته للأحاديث الصحيحة .
      وبالله التوفيق .

      اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 6/439



      وأما الحديث الثاني الوارد في صلاة الحاجة فهو :
      عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( جاءني جبريل عليه السلام بدعوات فقال : إذا نزل بك أمر من أمر دنياك فقدمهن ثم سل حاجتك : يا بديع السموات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا صريخ المستصرخين ، يا غياث المستغيثين ، يا كاشف السوء ، يا أرحم الراحمين ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا إله العالمين ، بك أنزل حاجتي وأنت أعلم بها فاقضها ) .
      رواه الأصبهاني – كما في " الترغيب والترهيب " ( 1 / 275 ) - ، وذكر الشيخ الألباني – رحمه الله – في " ضعيف الترغيب " ( 419 ) و " السلسلة الضعيفة " ( 5298 ) أنه موضوع .



      وأما الحديث الثالث : فهو :
      عن عبد الله بن أبي أوفى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم ليقل : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، أسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر ، والسلامة من كل إثم ، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين ) .
      رواه الترمذي ( 479 ) وابن ماجه ( 1384 ) .




      قال الترمذي هذا حديث غريب وفي إسناده مقال : فائد بن عبد الرحمن يُضعَّف في الحديث . وقال الألباني : بل هو ضعيف جداً . قال الحاكم : روى عن أبي أوفى أحاديث موضوعة .
      مشكاة المصابيح ج1 ص 417 .

      وذكر الألباني رحمه الله في " ضعيف الترغيب " ( 416 ) وقال : حديث ضعيف جدّاً .



      قال صاحب السنن والمبتدعات : بعد أن ذكر كلام الترمذي في فائد بن عبد الرحمن
      وقال أحمد متروك ... وضعفه ابن العربي .


      وأما الحديث الرابع فهو :
      عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا علي ، ألا أعلمك دعاء إذا أصابك غم أو هم تدعو به ربك فيستجاب لك بإذن الله ، ويفرج عنك ؟ توضأ وصل ركعتين واحمد الله وأثن عليه ، وصل على نبيك ، واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات ، ثم قل : اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، اللهم كاشف الغم ، مفرج الهم ، مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك ، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ) .



      رواه الأصبهاني – كما في " الترغيب والترهيب " ( 1 / 275 ) وضعفه الألباني رحمه الله في " ضعيف الترغيب " ( 417 ) وقال : إسناده مظلم ، فيه من لا يُعرف ، وانظر " السلسلة الضعيفة "( 5287 ) .




      والخلاصة : أنه لم يصح في هذه الصلاة حديث ، فلا يشرع للمسلم أن يصليها ، ويكفيه ما ورد في السنة الصحيحة من صلوات وأدعية وأذكار ثابتة .




      تنبيه
      إذا احتج قائل أنه جربها فكانت نافعة نقول له هذا قد قاله غيرك من قبل، والشرع لا يثبت بمثل هذا.



      قال الشوكاني رحمه الله :

      " السنَّة لا تثبت بمجرد التجربة ، وقبول الدعاء لا يدل على أن سبب القبول ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد يجيب الله الدعاء من غير توسل بسنَّة ، وهو أرحم الراحمين ، وقد تكون الاستجابة استدراجاً " انتهى باختصار .
      " تحفة الذاكرين " ( ص 140 ) .



      وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

      " وأما ما ذكر من أن فلانًا جرَّبه فوجده صحيحاً ، وفلانًا جرَّبه فوجده صحيحاً ؛ هذا كله لا يدل على صحة الحديث ، فكون الإنسان يُجرِّب الشيء ويحصل له مقصوده لا يدل على صحة ما قيل فيه أو ما ورد فيه ؛ لأنه قد يصادف حصول هذا الشيء قضاءً وقدراً ، أو يصادف ابتلاءً وامتحاناً للفاعل ، فحصول الشيء لا يدل على صحة ما ورد به ‏" انتهى .
      " المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 1 / 46 ) .
      والله أعلم .

      الإسلام سؤال وجواب بتصرف من عدة فتاوى


      وفقكم الله

      تعليق


      • #33
        رد: أسئلة فقهية

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        تسأل أحدى الأخوات عن حكم تغير نية الصوم من أيام قضاء إلى صيام سته أيام من شوال وذالك بعد ما قضت الصيام ولم تتكمن من صيام السته من شوال... فهل يجوز لها ذالك بارك الله فيكم ؟

        تعليق


        • #34
          رد: أسئلة فقهية

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          سؤالي عن أذكار الصباح والمساء و تفاصيل توقيتها
          وهل بالإمكان الشروع بأذكار المساء مثلا بعد أذان العصر وقبل تأدية الصلاة
          اعني احيانا نكون في مواصلات وغيرها ويؤذن العصر
          فمن باب استغلال الوقت هل أبدأ باذكار المساء ام انتظر الوصول واصلي ثم اقولها؟
          وبارك الله فيكم
          اللّهُمَّ أَرضِنِي .. وَارْضَ عَنِّي
          اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

          القرآن كلام الله .. خطاب الملك..القرآن عزيز .. مطلوب وليس طالب
          إذا تركته تركك .. وإذا ذهبت عنه ذهب

          تعليق


          • #35
            رد: أسئلة فقهية

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخى وجزاك الله خيراً
            تم بحمد الله افتتاح منتدى جديد " اسود السلف " شامل
            ورابطه

            ان لم تستطيع الدخول فرجاء انشره ولك الاجر وشكراً
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس حادي الطريق; الساعة 14-10-2010, 10:43 PM. سبب آخر: تنص قوانين المنتدى على عدم وضع روابط مواقع أو منتديات أخرى حتى يتم عرضها على الإدارة بقسم المقترحات والشكاوى

            تعليق


            • #36
              رد: أسئلة فقهية

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              تسأل أحدى الأخوات عن حكم تغير نية الصوم من أيام قضاء إلى صيام سته أيام من شوال وذالك بعد ما قضت الصيام ولم تتكمن من صيام السته من شوال... فهل يجوز لها ذالك بارك الله فيكم ؟
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              قد أجبت عن هذا قبل ذلك بالتفصيل
              واختصارا لا يجوز لها ذلك والأولى لمن خشي أن تفوته الست من شوال أن يؤدها قبل القضاء .

              والله أعلم

              تعليق


              • #37
                رد: أسئلة فقهية

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخى وجزاك الله خيراً
                تم بحمد الله افتتاح منتدى جديد " اسود السلف " شامل
                ورابطه ********************************
                ان لم تستطيع الدخول فرجاء انشره ولك الاجر وشكراً
                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                حياكم الله وبارك فيكم أخي الفاضل
                كريم إمام الجمل
                ومرحبا بك بين أهلك وأخوانك
                فاتحة خير لنا ولكم

                ولتعلم أخي الكريم
                أن قوانين المنتدى تنص على عدم وضع روابط مواقع أو منتديات أخرى حتى يتم عرضها على الإدارة عن طريق قسم المقترحات والشكاوى (وهو متاح للجميع) وحتى نتأكد من صحة منهجها واتباعها للمنهج النبوي السلفي الصحيح.

                جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

                تعليق


                • #38
                  رد: أسئلة فقهية

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  سؤالي عن أذكار الصباح والمساء و تفاصيل توقيتها
                  وهل بالإمكان الشروع بأذكار المساء مثلا بعد أذان العصر وقبل تأدية الصلاة
                  اعني احيانا نكون في مواصلات وغيرها ويؤذن العصر
                  فمن باب استغلال الوقت هل أبدأ باذكار المساء ام انتظر الوصول واصلي ثم اقولها؟
                  وبارك الله فيكم


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الصحيح أن أذكار الصباح والمساء لها وقت محدد ؛ بدليل التحديد الوارد في كثير من الأحاديث النبوية : " من قال حين يصبح .كذا وكذا ، ومن قال حين يمسي كذا وكذا ".


                  لكن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الصباح والمساء بداية ونهاية ، فمن العلماء من يرى أن وقت الصباح يبدأ بعد طلوع الفجر ، وينتهي بطلوع الشمس ، ومنهم من يقول إنه ينتهي بانتهاء الضحى لكن الوقت المختار للذكر هو من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس . وأما المساء فمن العلماء من يرى أنه يبتدأ من وقت العصر وينتهي بغروب الشمس ، ومنهم من يرى أن وقته يمتد إلى ثلث الليل ، وذهب بعضهم إلى أن بداية أذكار المساء تكون بعد الغروب .



                  ولعل أقرب الأقوال أن العبد ينبغي له أن يحرص على الإتيان بأذكار الصباح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فإن فاته ذلك فلا بأس أن يأتي به إلى نهاية وقت الضحى وهو قبل صلاة الظهر بوقت يسير ، وأن يأتي بأذكار المساء من العصر إلى المغرب ، فإن فاته فلا بأس أن يذكره إلى ثلث الليل، والدليل على هذا التفضيل ما ورد في القرآن من الحث على الذكر في البكور وهو أول الصباح ، والعشي ، وهو وقت العصر إلى المغرب .



                  قال ابن القيم رحمه الله : قال تعالى : ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) سورة قّ/39 ، وهذا تفسير ما جاء في الأحاديث : من قال كذا وكذا حين يصبح ، وحين يمسي ، أن المراد به : قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها وأن محل ذلك ما بين الصبح وطلوع الشمس ، وما بين العصر والغروب ، وقال تعالى : ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالأِبْكَارِ) غافر/55 ، والإبكار أول النهار ، والعشي آخره . وأن محل هذه الأذكار بعد الصبح ، وبعد العصر .ا. هـ ملخصا من الوابل الصيب ( 200 ) ويراجع شرح الأذكار النووية لابن علان (3 / 74 , 75 ، 100 )


                  كما أن هناك أذكاراً تقال في الليل كما ورد في الحديث من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه رواه البخاري (4008) ومسلم (807) ، ومعلوم أن الليل يبدأ من المغرب وينتهي بطلوع الفجر ، فعلى المسلم أن يحرص على الإتيان بكل ذكر مؤقت بوقت في وقته ،



                  وأما إذا فاته الذكر فهل يقضيه أم لا ؟



                  فقد قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : " وأما قضاؤها إذا نسيت فأرجو أن يكون مأجوراً عليه

                  الإسلام سؤال وجواب

                  وعليكم بهذا الكتاب:
                  • العنوان: فقه الأدعية والأذكار
                    لغة المادة: عربي
                    تأريخ الإضافة: Jul 22,2010
                    تأليف : عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر
                    الناشر : موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net
                    مرفقات الصفحة : 3
                    نبذة مختصرة: فقه الأدعية والأذكار: كتابٌ تضمَّن دراسةً في الأذكار والأدعية النبوية في بيان فقهها وما اشتملت عليه من معان عظيمة; ومدلولاتٍ كبيرة; ودروسٍ جليلة; وعِبَرٍ مؤثِّرة; وحِكَم بالغة; مع ذكر كلام أهل العلم في ذلك; لا سيما من كلام الإمامين ابن تيمية وابن القيم - رحمهما الله تعالى -.
                    وهو عبارة عن ثلاثة أقسام:
                    القسم الأول: اشتمل على فضائل الذكر وأهميته، ومعاني بعض الأذكار؛ مثل: كلمة التوحيد، والتكبير، والحوقلة، وغير ذلك.
                    والقسم الثاني: اشتمل على بيان فضل الدعاء وأهميته ومكانته من الدين الإسلامي، وآداب ينبغي التحلي بها عند دعاء الله تعالى، وغير ذلك من الموضوعات النافعة.
                    والقسم الثالث: اشتمل على بيان الأذكار والأدعية المتعلقة بعمل المسلم في يومه وليلته; كأذكار الصباح والمساء; والونم; وأذكار الصلوات; وغيرها.

                    مرات الاستعراض: 1052
                    رابط الوصول : http://www.islamhouse.com/p/316777

                  مرفقات الصفحة ( 3 )1.
                  فقه الأدعية والأذكار [ القسم الأول ]
                  1.8 MB


                  2.
                  فقه الأدعية والأذكار [ القسم الثاني ]
                  1.6 MB


                  3.
                  فقه الأدعية والأذكار [ القسم الثالث ]
                  3.2


                  تعليق


                  • #39
                    رد: أسئلة فقهية

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    حياكم الله أخ بل شيخ أنس . وبارك الله فيك على جهدك المبارك بالمنتدى .

                    أسأل عن وقت صلاة الفجر الصادق في مصر وبالتحديد في القاهرة . لأني سمعت من عدة شيوخ أن وقت صلاة الفجر المعتمد في مصر ليس بالفجر الصادق إنما يقع بالفجر الكاذب . ولو تكرمت أريد ذكر الوقت بالدقائق .

                    ثبتنا الله وإياكم على الحق .

                    تعليق


                    • #40
                      رد: أسئلة فقهية

                      السلام عليكم جزاك الله خيراً شيخ أنس دخلت صندوق الفتاوى ووجدت الرد على سؤال صلاة الفجر .

                      تعليق


                      • #41
                        رد: أسئلة فقهية

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        ارجو الاجابة للاهمية وملا اعلم اين اضع سؤالى
                        "نحن لدينا عمارة 7 ادوار ومجارينها اجار قديم للسكان و(يعنى مكتوب مثلا ايجار 80 هو يدفع 40 )يدفع النصف يعنى

                        وبعد مرور 10 سنين من سكنهم فى البيت امى تريد ان تدفعهم ايجار كامل يعنى 80 تقول ان المده خلصت

                        والسكان بيقولو ان دا حرام واكل فلوس ناس بالباطل وبيتحسبنو علينا ف ما الحكم ؟؟؟
                        لاتنسونى من دعائكم بالشفاء
                        والهداية والنجاح بتقدير امتيياز

                        "المصحف المعلم والمرتل للشيخ الحصرى"
                        https://forums.way2allah.com/showthre...post1059815501

                        تعليق


                        • #42
                          رد: أسئلة فقهية

                          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                          مرحبا بكم أختنا الكريمة (
                          احلام انسانة مسلمة) مفيدة ومستفيدة بمشيئة الله
                          ارجو الاجابة للاهمية وملا اعلم اين اضع سؤالى
                          "نحن لدينا عمارة 7 ادوار ومجارينها اجار قديم للسكان و(يعنى مكتوب مثلا ايجار 80 هو يدفع 40 )يدفع النصف يعنى

                          وبعد مرور 10 سنين من سكنهم فى البيت امى تريد ان تدفعهم ايجار كامل يعنى 80 تقول ان المده خلصت

                          والسكان بيقولو ان دا حرام واكل فلوس ناس بالباطل وبيتحسبنو علينا ف ما الحكم ؟؟؟
                          بل ما يفعله السكان هو الحرام بعينه
                          لأن ما يسمى بعقود الإيجار القديم، هو إيجار بِنِظام تأبيدِ الإجارة ، قال ابن قدامة في "المغني": "قال ابن المنذر: أجمع كلّ مَن نَحفظ عنه من أهل العلم، على أنَّ استِئجار المنازلِ والدوابّ جائز،
                          ولا تَجوز إجارتُها إلا في مدَّة معيَّنة معلومة" اهـ.

                          بل ويُضاف إلى تأبيدِ المدَّة تأبيد الأُجْرة، فيظلّ المستأجِر طيلةَ هذه العقود من الزَّمان يدفَعُ أجرةً زهيدةً لا تُساوي شيئًا من أجرة المثْل اليوم، ولا شكَّ أنَّ هذا من الظّلم البيّن، فقانون الإيجار هذا مضادّ لحكم الله - تعالى - القائِم على العدل، ومنع الظلم، وتَحريم أكْل أموال الناس بِالباطل، أو الاعتِداء عليْها واغتصابها بقوَّة قانون جائر، قال الله – تعالى -: {وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ} [البقرة: 188]،
                          وفي الحديث: "فإنَّ دماءَكم وأموالَكم وأعراضَكُم حرامٌ عليْكم"؛ رواهُ مسلم وغيْرُه.
                          وعليه؛ فعقدُ الإجارةِ المذكورُ، عقدٌ باطلٌ يَجبُ فَسخُه،

                          يقول فضيلة الشيخ خالد بن عبد المنعم الفاعي - حفظه الله - ... هذا، وقانون الإيجار القديم، ليس هو ما يُعْرف في الفقه الإسلامي بعقود المُشَاهَرة، والذي صححه المالكية والحنفِيَّة وبعضِ الحنابِلة وأبو ثَوْرٍ، وغيرُ صحيحٍ عند الشافعيَّة؛ لِعدم تحديد مُدَّة الإجارة.

                          لأن
                          عقد المشاهَرةِ عند القائلين به، عقدٌ غيرُ لازِمٍ لأحد الطرفَيْنِ، بل هو مُنحَلٌّ من جِهَتِهِمَا، فأيُّهما أراد فَسْخَ العقْدِ فَلَهُ ذلك ما لم يَدْفَعِ المستأجِرُ الأُجْرَةَ أو يَبْدَأْ في الشهر أو السنة، قال الدَّرْدِيرُ - المالكيُّ -: "وجاز الكِراءُ مُشاهرةً، وهو: عبارةٌ - عندهم - عمَّا عُبِّرَ فيه بِكُلّ، نَحْوُ: كل شهر بكذا، أو كل يوم أو كل جمعة أو كل سنة بكذا، ولم يلزمِ الكراء لهما، فَلِكُلٍّ من المُتَكَارِئَيْنِ حَلُّهُ عن نفسه مَتَى شاءَ".

                          ومعلوم أن عقد الإيجار القديم، لازمٌ للطرفين، بل ويرثه الذرية من بعده، وهذا لا يشك عالم في حرمته، وبطلان العقد، وأنه من الغصب، وليحذرْ كلُّ امرئ لنفسه؛ فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم –:"من اقتطع شبرًا من الأرض ظلمًا طوقه الله إياه يوم القيامة من سبع أرضين "؛ رواه البخاري ومسلم عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل،
                          وعن أم سلمة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: "إنما أنا بشرٌ، وإنه يأتيني الخصم، فلعل بعضَكم أن يكون أبلغَ من بعض، فأحسب أنه صدق فأقضيَ له بذلك، فمن قضيت له بحق مسلم، فإنما هي قطعةٌ من النار، فليأخذْها، أو فليتركْها "؛ متفق عليه،،

                          والله أعلم.
                          وفقكم الله

                          تعليق


                          • #43
                            رد: أسئلة فقهية

                            فيظلّ المستأجِر طيلةَ هذه العقود من الزَّمان يدفَعُ أجرةً زهيدةً لا تُساوي شيئًا من أجرة المثْل اليوم
                            واللهِ عِندنا صلبيٌّ في البيت الشقة مُستأجرة
                            ورث الشقة عن أبيه والإيجار حوالي 3 جنيه في الشهر
                            الي انهاردا الشُقق تَصل الإيجار إلى 1000 جِنيه في الشهر
                            اللهُ المُستعَان ..
                            الإيجار القَديم يَظلم المالك والإيجار الجَديد يظلم المُستأجِر
                            وَفقكم الله وَجزاكم اللهُ خَيراً ..
                            أبُو سُفيَان سابقاً
                            قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

                            ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )

                            تعليق


                            • #44
                              رد: أسئلة فقهية

                              جزاكم الله خيرا ونفع بكم

                              اذا كان الايجار القديم يظلم المالك والايجار الجديد يظلم المستاجر
                              فما الحل واين الحق؟
                              لاتنسونى من دعائكم بالشفاء
                              والهداية والنجاح بتقدير امتيياز

                              "المصحف المعلم والمرتل للشيخ الحصرى"
                              https://forums.way2allah.com/showthre...post1059815501

                              تعليق


                              • #45
                                رد: أسئلة فقهية

                                المشاركة الأصلية بواسطة احلام انسانة مسلمة مشاهدة المشاركة
                                جزاكم الله خيرا ونفع بكم

                                اذا كان الايجار القديم يظلم المالك والايجار الجديد يظلم المستاجر
                                فما الحل واين الحق؟
                                واللهِ لو طبقنا الدين في مُعاملاتِنا التُجارية
                                بل وفي كُلّ حياتِنا لسعدنا في الدُنيا والآخرة ..
                                إنْ شاء الله يجيب الشيخ أبو أنس حفظه اللهُ ..
                                أبُو سُفيَان سابقاً
                                قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

                                ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )

                                تعليق

                                يعمل...
                                X