السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
انتقدت جبهة علماء الأزهر، الفتوى الصادرة عن شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، ومفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة، بتحريم عمليات ختان الإناث، بعد التشكيك في الأحاديث النبوية التي تحث على هذا الأمر، ووصف أسانيدها بالضعيفة،
وهو الأمر الذي تلقفته المنظمات النسائية لبدء حملة تطالب بتجريم ختان الإناث، بدعوى أنه لا يستند للشريعة الإسلامية ويخلق أضرارًا نفسية وجسدية بالأنثى.
جاء رد الجبهة على موقف شيخ الأزهر المشكك في شرعية الختان والمطالبة بتحريمه بإعادة نشر الكتاب الذي أصدره شيخ الأزهر السابق الشيخ جاد الحق على جاد الحق عام 1994،
والذي يؤكد صحة الأحاديث النبوية بشأن شرعية إجراء الختان للأنثى، وأن أسانيدها صحيحة وقوية ولا تقبل الشك وأن الرسول عليه الصلاة والسلام أقر الخفاض للأنثى والختان للذكر.
تأتي هذه الخطوة من جانب جبهة علماء الأزهر لتعيد أجواء الخلاف الذي كان محتدما عام 1994 بين الدكتور محمد سيد طنطاوي حينما كان يشغل منصب مفتي الجمهورية والشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر بسبب قضية الختان.
ففي ذلك الحين، اشتعل الخلاف بين الشيخين حول شرعية عمليات ختان الإناث،
وقام الشيخ جاد الحق بإصدار كتاب عن مشيخة الأزهر قام هو شخصيًا بإعداده جمع فيه كل الأحاديث النبوية التي تؤكد على شرعية ختان الإناث.
في حين تمسك الشيخ طنطاوي الذي كان مقربًا من الحكومة أثناء شغله منصب المفتي بأن الختان ليس من الشريعة الإسلامية وأنه عادة أفريقية وفرعونية.
وقررت جبهة علماء الأزهر المناوئة والمعارضة لمواقف وسياسات الدكتور سيد طنطاوي تصعيد حملتها الرافضة لتجريم وتحريم ختان الأنثى، وتدشين حملة في جميع وسائل الإعلام وعلى شبكة الإنترنت ضد المخطط الحكومي الرامي لسن قانون يقضي بحظر إجراء عمليات الختان وتجريم من يثبت قيامه بذلك.
أولاً: معنى الختان في اللغة والاصطلاح:
مادة ختن، الغلام والجارية يختنهما، والاسم الختان والختانة، وهو مختون. وقيل الختن للرجال، والخفض للنساء،
والختان موضع الختن من الذكر، وموضع القطع من نواة الجارية، قال أبو منصور هو موضع القطع من الذكر والأنثى.
ومنه الحديث الشريف: ((إذا التقى الختانان وجب الغسل))[أخرجه أحمد في مسنده 6/239،2/178 إسناده صحيح].
فلفظ الختانان مثنى حقيقي وليس تغليباً[جنى الجنتين في تمييز نوع المثنيين – محمد أمين بن فضل الله المحيي، ص 44 وما بعده.
ويقال لقطعهما الإعذار، عذر الغلام والجارية يعذرهما عذراً، وأعذرهما ختنهما،
أما الخافضة فهي الخاتنة، يقال خفض الجارية يخفضها خفضاً هو كالختان للغلام، وقيل خفض الصبي خفضاً ختنه، فاستعمل في الرجل فالأعرف أن الخفض للمرأة[لسان العرب لابن منظور، مادة ختن، عذر، خفض
معنى الختان في الاصطلاح:
قال ابن حجر: "الختان مصدر ختن أي قطع، والختن قطع بعض مخصوص من عضو مخصوص"[فتح الباري شرح صحيح البخاري 10/340، كتاب اللباس].
وقال الماوردي: "ختان الذكر قطع الجلدة التي تغطي الحشفة، وقال في ختان الأنثى أنه قطع جلدة تكون في أعلى فرجها فوق مدخل الذكر كالنواة أو كعرف الديك، والواجب قطع الجلدة المستعلية منه دون استئصال".
وقال ابن تيمية في ختان الأنثى: "ختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك"[الفتاوى الكبرى، ابن تيمية].
ووافق هذا التعريف محمد علي البار بقوله: "الختان هو أخذ القلفة التي تكون على القضيب، أو الغشاء الذي يكون على بظر الأنثى"[الأمراض الجنسية، محمد علي البار]،
وأيضاً د. محمد بن محمد المختار الشنقيطي في جراحة الختان: "وهي الجراحة التي يقصد منها قطع الجلدة التي تغطي الحشفة (رأس الذكر) بالنسبة للرجال، أو قطع أدنى جزء من جلدة أعلى الفرج بالنسبة للنساء"[ أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها، الباب الثاني، الفصل الأول، المذهب الرابع].
وذكر د. حامد رشوان وغيره من الأطباء أن "خفاض السنة يعني قطع الجلدة، أو الغلفة التي تغطي البظر"[أسباب محاربة الخفاض في السودان، د. عبد السلام وجريس ود. آمنة الصادق بدري].
وبهذا يتضح أن ختان الأنثى في الشرع مثل ختان الذكر، وهو قطع القلفة التي تغطي الحشفة عند الذكر، وتغطي البظر عند الأنثى.
ثانياً: الأصل في مشروعية الختان وكيفيته:
أ) الأحاديث الواردة في الختان عموماً للذكور والإناث معاً منها:
1. ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رواية: ((الفطرة خمس أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقص الشارب)) [فتح الباري، 10/349 كتاب اللباس، وصحيح مسلم، شرح النووي 3/146].2.
ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عزّ وجل: (وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلمات فأتمهن..)[سورة البقرة: 124]،
قال: ((ابتلاه الله بالطهارة، خمس في الرأس وخمس في الجسد، في الرأس: قص الشارب والمضمضة والاستنشاق والسواك وفرق الرأس، وفي الجسد تقليم الأظافر وحلق العانة والختان ونتق الإبط وغسل مكان الغائط والبول بالماء((
[المستدرك للحاكم 2/266. وقال على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى
هذه النصوص تدل على أن الختان من خصال الفطرة وهو عام في الذكور والإناث معاً، ولم يرد نص بتخصيصه في الذكور فقط.
ب) الأحاديث والآثار الواردة في ختان الإناث خاصة:
1. عن أم عطية الأنصارية أن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تنهكي فإنه
أحظى للمرأة وأحب إلى البعل)) [أخرجه أبو داود في كتاب الأدب 4/368 حديث رقم 5271]. قال أبو داود الحديث ضعيف برواية محمد بن حسان الكوفي، وهو ضعيف، وقد ورد هذا الحديث برواية العلاء بن العراء وهو صحيح الإسناد، وقد أخرجه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت الرقم (922).2.
وللحديث شاهدان من حديث أنس، ومن حديث أم أيمن عند أبي الشيخ في كتاب العقيقة، وآخر عن الضحّاك بن قيس [خصال الفطرة، رسالة ماجستير، الأستاذة فاطمة كرار].
وجاء في المستدرك للحاكم قوله عليه الصلاة والسلام: ((اخضبن غمساً وأخفضن ولا تنهكن((،
وهو صحيح وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد وأورده الطبراني.
ومن الشواهد التي تقوي حديث أم عطية أيضاً رواية البخاري في الأدب المفرد عن أم مهاجر رضي الله عنها قالت: ((أسرت ونساء من الروم، فعرض علينا عثمان بن عفان الإسلام، فأسلمت وجارية، فقال اخفضوهما أو طهروهما قال فطهرنا، وكن نخدم عثمان رضي الله عنه((
أما تضعيف ابن المنذر للأحاديث الواردة في الختان بقوله: "ليس في الختان خير يرجع إليه ولا سنة تتبع" [نيل الأوطار للشوكاني، 1/138[
تدحضه رواية العلاء بن العراء وجملة الأحاديث والشواهد المذكورة التي تقوي رواية محمد بن حسان الكوفي التقريرية،
فقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم ختن الإناث، ولم يمنع الخاتنة من الختن، وأمرها بالإشمام أي القطع من أعلى فقط، ونهاها عن الإنهاك أي ألاّ تبالغ في القطع. وقد قال ابن قيم الجوزية: "وفي الحديث ما يدل على الأمر بالإقلال من القطع"[تحفة المودود بأحكام المولود، ابن القيم[
ثالثاً: حكم الختان وأقوال أهل العلم فيه:
ذكر أهل العلم في حكم الختان ثلاثة أقوال:
القول الأول:
الختان واجب على الذكر والأنثى، وهو الصحيح المشهور عند الشافعية والحنابلة وابن تيمية وابن قيم الجوزية.
قال الشافعية هو واجب،
وقال عطاء: "لو أسلم الكبير لم يتم إسلامه حتى يختن"
. وقالوا إن للرجل إجبار زوجته المسلمة عليه كالصلاة،
واستدلوا على الوجوب بالآتي:
أ) قوله تعالى: (أن اتبع ملة إبراهيم)[سورة النحل: 123[
وقد ورد في الصحيحين مرفوعاً: ((ختن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم((،
وأخرج أبو الشيخ في العقيقة من طريق موسى بن علي بن رباح عن أبيه أن إبراهيم عليه السلام أمر أن يختن وهو حينئذ ابن ثمانين سنة فخجل واختتن بالقدوم، فالأمر يدل على الوجوب.
ب) الختان فيه إيلام، والإيلام لا يكون إلاّ لواجب.
ج) الختان فيه كشف عورة، وكشف العورة محرم، ولو لم يكن واجباً لما كشف له..[فتح الباري شرح صحيح البخاري، فقد أسهب في سرد أدلة الوجوب ومناقشتها ومن أراد التفصيل فليرجع إليه[.
القول الثاني: الختان سنة للذكر والأنثى،
وهو مذهب الحنفية وبه قال الإمام مالك وأحمد في رواية عنه.
ورد في الدر المختار: "الختان سنة وهو من شعائر الإسلام فلو اجتمع أهل بلدة على تركه حاربهم الإمام كما لو تركوا الأذان، فلا يترك إلا لعذر"[رد المحتار على الدر المختار 5/478]،
وقال الإمام مالك: "من لم يختتن لم تجز إمامته ولم تقبل شهادته"[نيل الأوطار للشوكاني 1/139[
القول الثالث: الختان واجب على الذكور مكرمة للإناث
وهو رواية عن الإمام أحمد بن حنبل، وقال به بعض المالكية والظاهرية
واستدلوا بحديث شداد بن أوس: ((الختان سنة للرجال مكرمة للنساء))[أخرجه البيهقي 8/325، الحديث ضعيف لكن الشواهد التي ذُكِرَتْ تُقَوِّيه].
قال البيهقي هو ضعيف منقطع لأن فيه الحجاج بن أرطأة وهو مدلس، وللحديث شاهد عند الطبراني، وفي مصنف عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن عمر قال في الختان: ((هو للرجال سنة وللنساء طُهرة)) رواه البيهقي[ 11/174].
قال النووي والصحيح في مذهبنا الذي عليه جمهور أصحابنا أن الختان جائز في حال الصغر وليس بواجب.
كما قال الشوكاني في الترجيح: "والحق أنه لم يقم دليل صحيح يدل على الوجوب، والمتيقن السنّة، والواجب الوقوف على المتيقن إلى أن يقوم ما يوجب الانتقال عنه"[نيل الأوطار للشوكاني 1/139-[141].
مما سبق يتضح لنا اتفاق الفقهاء بجواز الختان عموماً واختلفوا في وجوبه للذكور والإناث معاً أو سنيته في الذكور والإناث، أو وجوبه في الذكور وأنه مكرمة في الإناث.
ولم يقل أحد منهم بمنعه في الإناث، حتى ابن المنذر فقد ضعف الحديث ولم يقل بمنعه في الإناث دون الذكور.
أنواع ختان الإناث ووقته والدعوة إليه وأجرة الختان:
ينقسم ختان الأنثى إلى قسمين:
1. الختان الشرعي:
وهو قطع القلفة التي تغطي بظر الأنثى وهو شبيه لختان الذكور، ويعرف بالسنة.
2. الختان غير الشرعي:
وهو قطع أي جزء زيادة على قلفة البظر ويشمل الختان الفرعوني (الكامل) والمتوسط والفرعوني المحسن وغيرهما.
وعليه فإن الختان الذي يقطع فيه جزء من البظر يدخل في الختان غير الشرعي فهو من درجات الفرعوني وليس من السنة.
أختلف الفقهاء في وقت الختان.
قال الماوردي
له وقتان، وقت وجوب ووقت استحباب، فوقت الوجوب البلوغ، ووقت الاستحباب قبله، والاختيار في اليوم السابع من بعد الولادة فإن أُخِّر ففي الأربعين، فإن أُخِّر ففي السنة السابعة،
وقال إمام الحرمين
لا يجب قبل البلوغ لأن الصبي ليس من أهل العبادة المتعلقة بالبدن فكيف مع الألم. وقال أبو الفرج السرخسي في ختان الصبي وهو صغير مصلحة من جهة الجلد بعد التمييز يغلظ ويخشن فمن ثم جوز الأئمة الختان قبل ذلك، وقال الإمام مالك: يحسن إذا أصغر من ذلك، يكون في السبع سنين وما حولها [فتح الباري 10/349 وما بعدها[.
وقد قالت الدكتورة آمال أحمد البشير
في وقت ختان الإناث: "أن يكون في السن التي يسهل فيها على الطبيبة أو القابلة المدربة فصل القلفة عن حشفة البظر وقطعها دون أن تأخذ معها أي جزء آخر من المنطقة المجاورة. ويختلف ذلك بين طفلة وأخرى لذلك يجب أن يكون هناك كشف على العضو التناسلي لكل طفلة بواسطة الطبيبة المختصة قبل تحديد وقت ختانها"[ختان الأنثى في الطب والإسلام بين الإفراط والتفريط ص38[.
الدعوة إليه وأجرة الخاتن:
ورد في الأدب المفرد من رواية عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت ((دعيت إلى وليمة، ولما علمت أن الوليمة ختان جارية قالت لم نكن نعلن له((
قال ابن الحاج المالكي في كتابه المدخل: "والسنة في ختان الذكر إظهاره، وفي ختان النساء إخفاؤه"[فتح الباري، والأدب المفرد[
وختان الإناث كان معروفاً، والإنكار للإعلان فقط [راجع أبواب الوليمة من كتاب النكاح – في المذاهب المختلفة[
أجرة الخاتن:
الاستئجار على الختان جائز، قال ابن قدامة: لا نعلم فيه خلافاً ومأذون فيه شرعاً.
من يدفع الأجرة؟
ذهب جمهور الفقهاء أن تكون من مال المختون إن كان له مال، أو على أبيه، ومن تجب عليه النفقة [المغني والشرح الكبير، ابن قدامة[
فوائد الختان الشرعي:
1- تثبيت شرع الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
2 - تثبيت البديل الشرعي لمحاربة عادة ضارة (الختان الفرعوني)، مع مراعاة النواحي الاجتماعية والنفسية الناتجة عن التخلي المطلق عن الختان.
3- إعلاء شعيرة العبادة (الختان الشرعي) لا العادة (الختان الفرعوني).
4 - مزيد الطهارة والنظافة، فإن القلفة من المستقذرات عند العرب. وقد كثر ذم الأقلف في أشعارهم، فهي تحبس النجاسة، فيصعب نقاء دماء الحيض والبول مما يؤدي إلى الروائح الكريهة ووجود النجاسة [فتح الباري، ص10. [
5 - ذهاب القلفة والشبق، وهي تعني شدة الشهوة والانشغال بها والإفراط فيها فذهابها يعني تعديل الشهوة
[b] عند المختونين من الرجال والنساء
.6. - انخفاض حدوث السرطان للمختونين من الرجال والنساء.
7. - التخفيض من كثرة استعمال العادة السرية لدى البالغين. لأن إفرازات القلفة تثير الأعصاب التناسلية حول الحشفة وتدعو المراهق إلى حكها والاستزادة من مداعبة عضوه.
8. منع التهابات نتيجة تجمع اللخن والميكروبات تحت قلفة الذكور والإناث [ختان الإناث في الطب والإسلام د. آمال أحمد البشير ص 24، وتأصيل ختان الإناث د. ست البنات خالد ص 9 – ورقة طبية قدمت في سمنار ختان الإناث بجامعة أم درمان الإسلامية وبالمجمع الفقهي].
أضرار الختان غير الشرعي (الفرعوني):
-1. مخالفة الشرع في كيفيته.
-2. تشويه وتغيير لخلق الله بقطع جزء أو أجزاء من أعضاء المرأة التناسلية. قال تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)[سورة التين: 4]. وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المُغيِّرات خَلْقَ الله.
-3. الأضرار الصحية التي تتمثل في النزيف، الالتهابات، الأكياس والخراج، احتباس البول في الأيام الأولى، تعسر الولادة، تأثر الجنين بتعثر الولادة، حمى النفاس بعد الولادة، تهتك العجان، تكرار العدل.
4. - الأضرار النفسية، الصدمة النفسية، الخوف والهلع عند الزواج والإنجاب مع صعوبة المعاشرة الزوجية.
5. الأضرار الاجتماعية؛ للزواج بالأجنبيات، الطلاق [الأبعاد النفسية والاجتماعية لختان البنات، د. آمنة عبد الرحمن. تأصيل ختان البنات (ورقة طبية) د. آمنة خالد[
وأخيرا ...
فضيلة الشيخ محمد حسان حفظه الله يرد على على من قال بحرمة ختان الإناث
مقطع للشيخ من مسجد التوحيد بالمنصورة عندما قرأ ان أيطاليا تدفع ملاييين الجنيهات فى مصر لمحاربة الختان
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/1.wmv
مقطع أخر للشيخ محمد حسان من حلقة فتاوى من قناة الناس
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/3.wmv
مقطع للشيخ محمد حسان من برنامج حقيقة التوحيد يرد فيها على منكرى الختان
http://ia340920.us.archive.org/2/ite...93/khitane.wmv
فضيلة الشيخ عادل يوسف عزازى حفظه الله
مقطع للشيخ من سلسلة الطهارة باب الختان يبين حكم الختان للزوجين والحكمة من الختان وحول الشبهة المتعلقة بة ومتى بدأت ؟؟
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/4.wmv
الشيخ مازن السرساوى حفظه الله
يتحدث عن الختان وانة لا يوجد كتاب من كتب السنة يخلوا من هذا الباب وأنة طوال مادرس فى الأزهر ماسمع هذا الكلام
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/5.wmv
الشيخ عبد الله بدر
يتحدث عن الختان وما يتعلق به من شبهة ويرد على المنكرين له
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/6.wmv
الشيخ أبوأسحاق الحوينى (شفاه الله)
1
http://ia341229.us.archive.org/1/ite...tanmontaag.wmv
2
http://ia341229.us.archive.org/1/ite...eeeem/raad.WMV
3
مقطع للشيخ أبو أسحاق يرد فيه على فتوى تحريم الختان
http://ia341233.us.archive.org/1/ite...ny-khitane.wmv
مقطع صوتى للشيخ حسان يرد فيه على د- أحمد عمر هاشم
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=61934
وجزاكم الله خيراً جميعاً
وأخيراً لا تنسوا الدعاء لكل من ساهم بهذه المواد
وهذه هى مجموعة الروابط كاملة
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/1.wmv
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/3.wmv
http://ia340920.us.archive.org/2/ite...93/khitane.wmv
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/4.wmv
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/5.wmv
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/6.wmv
أسأل الله أن يهدينا إلى الحق بإذنه... آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
انتقدت جبهة علماء الأزهر، الفتوى الصادرة عن شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، ومفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة، بتحريم عمليات ختان الإناث، بعد التشكيك في الأحاديث النبوية التي تحث على هذا الأمر، ووصف أسانيدها بالضعيفة،
وهو الأمر الذي تلقفته المنظمات النسائية لبدء حملة تطالب بتجريم ختان الإناث، بدعوى أنه لا يستند للشريعة الإسلامية ويخلق أضرارًا نفسية وجسدية بالأنثى.
جاء رد الجبهة على موقف شيخ الأزهر المشكك في شرعية الختان والمطالبة بتحريمه بإعادة نشر الكتاب الذي أصدره شيخ الأزهر السابق الشيخ جاد الحق على جاد الحق عام 1994،
والذي يؤكد صحة الأحاديث النبوية بشأن شرعية إجراء الختان للأنثى، وأن أسانيدها صحيحة وقوية ولا تقبل الشك وأن الرسول عليه الصلاة والسلام أقر الخفاض للأنثى والختان للذكر.
تأتي هذه الخطوة من جانب جبهة علماء الأزهر لتعيد أجواء الخلاف الذي كان محتدما عام 1994 بين الدكتور محمد سيد طنطاوي حينما كان يشغل منصب مفتي الجمهورية والشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر بسبب قضية الختان.
ففي ذلك الحين، اشتعل الخلاف بين الشيخين حول شرعية عمليات ختان الإناث،
وقام الشيخ جاد الحق بإصدار كتاب عن مشيخة الأزهر قام هو شخصيًا بإعداده جمع فيه كل الأحاديث النبوية التي تؤكد على شرعية ختان الإناث.
في حين تمسك الشيخ طنطاوي الذي كان مقربًا من الحكومة أثناء شغله منصب المفتي بأن الختان ليس من الشريعة الإسلامية وأنه عادة أفريقية وفرعونية.
وقررت جبهة علماء الأزهر المناوئة والمعارضة لمواقف وسياسات الدكتور سيد طنطاوي تصعيد حملتها الرافضة لتجريم وتحريم ختان الأنثى، وتدشين حملة في جميع وسائل الإعلام وعلى شبكة الإنترنت ضد المخطط الحكومي الرامي لسن قانون يقضي بحظر إجراء عمليات الختان وتجريم من يثبت قيامه بذلك.
أولاً: معنى الختان في اللغة والاصطلاح:
مادة ختن، الغلام والجارية يختنهما، والاسم الختان والختانة، وهو مختون. وقيل الختن للرجال، والخفض للنساء،
والختان موضع الختن من الذكر، وموضع القطع من نواة الجارية، قال أبو منصور هو موضع القطع من الذكر والأنثى.
ومنه الحديث الشريف: ((إذا التقى الختانان وجب الغسل))[أخرجه أحمد في مسنده 6/239،2/178 إسناده صحيح].
فلفظ الختانان مثنى حقيقي وليس تغليباً[جنى الجنتين في تمييز نوع المثنيين – محمد أمين بن فضل الله المحيي، ص 44 وما بعده.
ويقال لقطعهما الإعذار، عذر الغلام والجارية يعذرهما عذراً، وأعذرهما ختنهما،
أما الخافضة فهي الخاتنة، يقال خفض الجارية يخفضها خفضاً هو كالختان للغلام، وقيل خفض الصبي خفضاً ختنه، فاستعمل في الرجل فالأعرف أن الخفض للمرأة[لسان العرب لابن منظور، مادة ختن، عذر، خفض
معنى الختان في الاصطلاح:
قال ابن حجر: "الختان مصدر ختن أي قطع، والختن قطع بعض مخصوص من عضو مخصوص"[فتح الباري شرح صحيح البخاري 10/340، كتاب اللباس].
وقال الماوردي: "ختان الذكر قطع الجلدة التي تغطي الحشفة، وقال في ختان الأنثى أنه قطع جلدة تكون في أعلى فرجها فوق مدخل الذكر كالنواة أو كعرف الديك، والواجب قطع الجلدة المستعلية منه دون استئصال".
وقال ابن تيمية في ختان الأنثى: "ختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك"[الفتاوى الكبرى، ابن تيمية].
ووافق هذا التعريف محمد علي البار بقوله: "الختان هو أخذ القلفة التي تكون على القضيب، أو الغشاء الذي يكون على بظر الأنثى"[الأمراض الجنسية، محمد علي البار]،
وأيضاً د. محمد بن محمد المختار الشنقيطي في جراحة الختان: "وهي الجراحة التي يقصد منها قطع الجلدة التي تغطي الحشفة (رأس الذكر) بالنسبة للرجال، أو قطع أدنى جزء من جلدة أعلى الفرج بالنسبة للنساء"[ أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها، الباب الثاني، الفصل الأول، المذهب الرابع].
وذكر د. حامد رشوان وغيره من الأطباء أن "خفاض السنة يعني قطع الجلدة، أو الغلفة التي تغطي البظر"[أسباب محاربة الخفاض في السودان، د. عبد السلام وجريس ود. آمنة الصادق بدري].
وبهذا يتضح أن ختان الأنثى في الشرع مثل ختان الذكر، وهو قطع القلفة التي تغطي الحشفة عند الذكر، وتغطي البظر عند الأنثى.
ثانياً: الأصل في مشروعية الختان وكيفيته:
أ) الأحاديث الواردة في الختان عموماً للذكور والإناث معاً منها:
1. ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رواية: ((الفطرة خمس أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقص الشارب)) [فتح الباري، 10/349 كتاب اللباس، وصحيح مسلم، شرح النووي 3/146].2.
ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عزّ وجل: (وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلمات فأتمهن..)[سورة البقرة: 124]،
قال: ((ابتلاه الله بالطهارة، خمس في الرأس وخمس في الجسد، في الرأس: قص الشارب والمضمضة والاستنشاق والسواك وفرق الرأس، وفي الجسد تقليم الأظافر وحلق العانة والختان ونتق الإبط وغسل مكان الغائط والبول بالماء((
[المستدرك للحاكم 2/266. وقال على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى
هذه النصوص تدل على أن الختان من خصال الفطرة وهو عام في الذكور والإناث معاً، ولم يرد نص بتخصيصه في الذكور فقط.
ب) الأحاديث والآثار الواردة في ختان الإناث خاصة:
1. عن أم عطية الأنصارية أن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تنهكي فإنه
أحظى للمرأة وأحب إلى البعل)) [أخرجه أبو داود في كتاب الأدب 4/368 حديث رقم 5271]. قال أبو داود الحديث ضعيف برواية محمد بن حسان الكوفي، وهو ضعيف، وقد ورد هذا الحديث برواية العلاء بن العراء وهو صحيح الإسناد، وقد أخرجه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت الرقم (922).2.
وللحديث شاهدان من حديث أنس، ومن حديث أم أيمن عند أبي الشيخ في كتاب العقيقة، وآخر عن الضحّاك بن قيس [خصال الفطرة، رسالة ماجستير، الأستاذة فاطمة كرار].
وجاء في المستدرك للحاكم قوله عليه الصلاة والسلام: ((اخضبن غمساً وأخفضن ولا تنهكن((،
وهو صحيح وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد وأورده الطبراني.
ومن الشواهد التي تقوي حديث أم عطية أيضاً رواية البخاري في الأدب المفرد عن أم مهاجر رضي الله عنها قالت: ((أسرت ونساء من الروم، فعرض علينا عثمان بن عفان الإسلام، فأسلمت وجارية، فقال اخفضوهما أو طهروهما قال فطهرنا، وكن نخدم عثمان رضي الله عنه((
أما تضعيف ابن المنذر للأحاديث الواردة في الختان بقوله: "ليس في الختان خير يرجع إليه ولا سنة تتبع" [نيل الأوطار للشوكاني، 1/138[
تدحضه رواية العلاء بن العراء وجملة الأحاديث والشواهد المذكورة التي تقوي رواية محمد بن حسان الكوفي التقريرية،
فقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم ختن الإناث، ولم يمنع الخاتنة من الختن، وأمرها بالإشمام أي القطع من أعلى فقط، ونهاها عن الإنهاك أي ألاّ تبالغ في القطع. وقد قال ابن قيم الجوزية: "وفي الحديث ما يدل على الأمر بالإقلال من القطع"[تحفة المودود بأحكام المولود، ابن القيم[
ثالثاً: حكم الختان وأقوال أهل العلم فيه:
ذكر أهل العلم في حكم الختان ثلاثة أقوال:
القول الأول:
الختان واجب على الذكر والأنثى، وهو الصحيح المشهور عند الشافعية والحنابلة وابن تيمية وابن قيم الجوزية.
قال الشافعية هو واجب،
وقال عطاء: "لو أسلم الكبير لم يتم إسلامه حتى يختن"
. وقالوا إن للرجل إجبار زوجته المسلمة عليه كالصلاة،
واستدلوا على الوجوب بالآتي:
أ) قوله تعالى: (أن اتبع ملة إبراهيم)[سورة النحل: 123[
وقد ورد في الصحيحين مرفوعاً: ((ختن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم((،
وأخرج أبو الشيخ في العقيقة من طريق موسى بن علي بن رباح عن أبيه أن إبراهيم عليه السلام أمر أن يختن وهو حينئذ ابن ثمانين سنة فخجل واختتن بالقدوم، فالأمر يدل على الوجوب.
ب) الختان فيه إيلام، والإيلام لا يكون إلاّ لواجب.
ج) الختان فيه كشف عورة، وكشف العورة محرم، ولو لم يكن واجباً لما كشف له..[فتح الباري شرح صحيح البخاري، فقد أسهب في سرد أدلة الوجوب ومناقشتها ومن أراد التفصيل فليرجع إليه[.
القول الثاني: الختان سنة للذكر والأنثى،
وهو مذهب الحنفية وبه قال الإمام مالك وأحمد في رواية عنه.
ورد في الدر المختار: "الختان سنة وهو من شعائر الإسلام فلو اجتمع أهل بلدة على تركه حاربهم الإمام كما لو تركوا الأذان، فلا يترك إلا لعذر"[رد المحتار على الدر المختار 5/478]،
وقال الإمام مالك: "من لم يختتن لم تجز إمامته ولم تقبل شهادته"[نيل الأوطار للشوكاني 1/139[
القول الثالث: الختان واجب على الذكور مكرمة للإناث
وهو رواية عن الإمام أحمد بن حنبل، وقال به بعض المالكية والظاهرية
واستدلوا بحديث شداد بن أوس: ((الختان سنة للرجال مكرمة للنساء))[أخرجه البيهقي 8/325، الحديث ضعيف لكن الشواهد التي ذُكِرَتْ تُقَوِّيه].
قال البيهقي هو ضعيف منقطع لأن فيه الحجاج بن أرطأة وهو مدلس، وللحديث شاهد عند الطبراني، وفي مصنف عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن عمر قال في الختان: ((هو للرجال سنة وللنساء طُهرة)) رواه البيهقي[ 11/174].
قال النووي والصحيح في مذهبنا الذي عليه جمهور أصحابنا أن الختان جائز في حال الصغر وليس بواجب.
كما قال الشوكاني في الترجيح: "والحق أنه لم يقم دليل صحيح يدل على الوجوب، والمتيقن السنّة، والواجب الوقوف على المتيقن إلى أن يقوم ما يوجب الانتقال عنه"[نيل الأوطار للشوكاني 1/139-[141].
مما سبق يتضح لنا اتفاق الفقهاء بجواز الختان عموماً واختلفوا في وجوبه للذكور والإناث معاً أو سنيته في الذكور والإناث، أو وجوبه في الذكور وأنه مكرمة في الإناث.
ولم يقل أحد منهم بمنعه في الإناث، حتى ابن المنذر فقد ضعف الحديث ولم يقل بمنعه في الإناث دون الذكور.
أنواع ختان الإناث ووقته والدعوة إليه وأجرة الختان:
ينقسم ختان الأنثى إلى قسمين:
1. الختان الشرعي:
وهو قطع القلفة التي تغطي بظر الأنثى وهو شبيه لختان الذكور، ويعرف بالسنة.
2. الختان غير الشرعي:
وهو قطع أي جزء زيادة على قلفة البظر ويشمل الختان الفرعوني (الكامل) والمتوسط والفرعوني المحسن وغيرهما.
وعليه فإن الختان الذي يقطع فيه جزء من البظر يدخل في الختان غير الشرعي فهو من درجات الفرعوني وليس من السنة.
أختلف الفقهاء في وقت الختان.
قال الماوردي
له وقتان، وقت وجوب ووقت استحباب، فوقت الوجوب البلوغ، ووقت الاستحباب قبله، والاختيار في اليوم السابع من بعد الولادة فإن أُخِّر ففي الأربعين، فإن أُخِّر ففي السنة السابعة،
وقال إمام الحرمين
لا يجب قبل البلوغ لأن الصبي ليس من أهل العبادة المتعلقة بالبدن فكيف مع الألم. وقال أبو الفرج السرخسي في ختان الصبي وهو صغير مصلحة من جهة الجلد بعد التمييز يغلظ ويخشن فمن ثم جوز الأئمة الختان قبل ذلك، وقال الإمام مالك: يحسن إذا أصغر من ذلك، يكون في السبع سنين وما حولها [فتح الباري 10/349 وما بعدها[.
وقد قالت الدكتورة آمال أحمد البشير
في وقت ختان الإناث: "أن يكون في السن التي يسهل فيها على الطبيبة أو القابلة المدربة فصل القلفة عن حشفة البظر وقطعها دون أن تأخذ معها أي جزء آخر من المنطقة المجاورة. ويختلف ذلك بين طفلة وأخرى لذلك يجب أن يكون هناك كشف على العضو التناسلي لكل طفلة بواسطة الطبيبة المختصة قبل تحديد وقت ختانها"[ختان الأنثى في الطب والإسلام بين الإفراط والتفريط ص38[.
الدعوة إليه وأجرة الخاتن:
ورد في الأدب المفرد من رواية عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت ((دعيت إلى وليمة، ولما علمت أن الوليمة ختان جارية قالت لم نكن نعلن له((
قال ابن الحاج المالكي في كتابه المدخل: "والسنة في ختان الذكر إظهاره، وفي ختان النساء إخفاؤه"[فتح الباري، والأدب المفرد[
وختان الإناث كان معروفاً، والإنكار للإعلان فقط [راجع أبواب الوليمة من كتاب النكاح – في المذاهب المختلفة[
أجرة الخاتن:
الاستئجار على الختان جائز، قال ابن قدامة: لا نعلم فيه خلافاً ومأذون فيه شرعاً.
من يدفع الأجرة؟
ذهب جمهور الفقهاء أن تكون من مال المختون إن كان له مال، أو على أبيه، ومن تجب عليه النفقة [المغني والشرح الكبير، ابن قدامة[
فوائد الختان الشرعي:
1- تثبيت شرع الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
2 - تثبيت البديل الشرعي لمحاربة عادة ضارة (الختان الفرعوني)، مع مراعاة النواحي الاجتماعية والنفسية الناتجة عن التخلي المطلق عن الختان.
3- إعلاء شعيرة العبادة (الختان الشرعي) لا العادة (الختان الفرعوني).
4 - مزيد الطهارة والنظافة، فإن القلفة من المستقذرات عند العرب. وقد كثر ذم الأقلف في أشعارهم، فهي تحبس النجاسة، فيصعب نقاء دماء الحيض والبول مما يؤدي إلى الروائح الكريهة ووجود النجاسة [فتح الباري، ص10. [
5 - ذهاب القلفة والشبق، وهي تعني شدة الشهوة والانشغال بها والإفراط فيها فذهابها يعني تعديل الشهوة
[b] عند المختونين من الرجال والنساء
.6. - انخفاض حدوث السرطان للمختونين من الرجال والنساء.
7. - التخفيض من كثرة استعمال العادة السرية لدى البالغين. لأن إفرازات القلفة تثير الأعصاب التناسلية حول الحشفة وتدعو المراهق إلى حكها والاستزادة من مداعبة عضوه.
8. منع التهابات نتيجة تجمع اللخن والميكروبات تحت قلفة الذكور والإناث [ختان الإناث في الطب والإسلام د. آمال أحمد البشير ص 24، وتأصيل ختان الإناث د. ست البنات خالد ص 9 – ورقة طبية قدمت في سمنار ختان الإناث بجامعة أم درمان الإسلامية وبالمجمع الفقهي].
أضرار الختان غير الشرعي (الفرعوني):
-1. مخالفة الشرع في كيفيته.
-2. تشويه وتغيير لخلق الله بقطع جزء أو أجزاء من أعضاء المرأة التناسلية. قال تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)[سورة التين: 4]. وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المُغيِّرات خَلْقَ الله.
-3. الأضرار الصحية التي تتمثل في النزيف، الالتهابات، الأكياس والخراج، احتباس البول في الأيام الأولى، تعسر الولادة، تأثر الجنين بتعثر الولادة، حمى النفاس بعد الولادة، تهتك العجان، تكرار العدل.
4. - الأضرار النفسية، الصدمة النفسية، الخوف والهلع عند الزواج والإنجاب مع صعوبة المعاشرة الزوجية.
5. الأضرار الاجتماعية؛ للزواج بالأجنبيات، الطلاق [الأبعاد النفسية والاجتماعية لختان البنات، د. آمنة عبد الرحمن. تأصيل ختان البنات (ورقة طبية) د. آمنة خالد[
وأخيرا ...
فضيلة الشيخ محمد حسان حفظه الله يرد على على من قال بحرمة ختان الإناث
مقطع للشيخ من مسجد التوحيد بالمنصورة عندما قرأ ان أيطاليا تدفع ملاييين الجنيهات فى مصر لمحاربة الختان
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/1.wmv
مقطع أخر للشيخ محمد حسان من حلقة فتاوى من قناة الناس
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/3.wmv
مقطع للشيخ محمد حسان من برنامج حقيقة التوحيد يرد فيها على منكرى الختان
http://ia340920.us.archive.org/2/ite...93/khitane.wmv
فضيلة الشيخ عادل يوسف عزازى حفظه الله
مقطع للشيخ من سلسلة الطهارة باب الختان يبين حكم الختان للزوجين والحكمة من الختان وحول الشبهة المتعلقة بة ومتى بدأت ؟؟
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/4.wmv
الشيخ مازن السرساوى حفظه الله
يتحدث عن الختان وانة لا يوجد كتاب من كتب السنة يخلوا من هذا الباب وأنة طوال مادرس فى الأزهر ماسمع هذا الكلام
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/5.wmv
الشيخ عبد الله بدر
يتحدث عن الختان وما يتعلق به من شبهة ويرد على المنكرين له
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/6.wmv
الشيخ أبوأسحاق الحوينى (شفاه الله)
1
http://ia341229.us.archive.org/1/ite...tanmontaag.wmv
2
http://ia341229.us.archive.org/1/ite...eeeem/raad.WMV
3
مقطع للشيخ أبو أسحاق يرد فيه على فتوى تحريم الختان
http://ia341233.us.archive.org/1/ite...ny-khitane.wmv
مقطع صوتى للشيخ حسان يرد فيه على د- أحمد عمر هاشم
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=61934
وجزاكم الله خيراً جميعاً
وأخيراً لا تنسوا الدعاء لكل من ساهم بهذه المواد
وهذه هى مجموعة الروابط كاملة
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/1.wmv
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/3.wmv
http://ia340920.us.archive.org/2/ite...93/khitane.wmv
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/4.wmv
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/5.wmv
http://ia341209.us.archive.org/3/ite...aaaaaaan/6.wmv
أسأل الله أن يهدينا إلى الحق بإذنه... آمين
تعليق