احتفلت حسناء بنجاحها بامتياز وكان الحفل بصحبة صديقاتها فراعت ان يكون خاليا من الموسيقى والصخب انتهى الحفل على سلام لكن بقيت اطعمة كثيرة فقررت رميها بالقمامة لعدم حاجتها لها فما هي المخالفة الشرعية
اللهمّ صلّ على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات
فالمخالفه الشرعيه هنا هو إلقاء الطعام فى القمامه يحرم إلقاء شيء من الطعام الصالح للأكل في القمامة؛ لأن الطعام نعمة من الله تعالى، وفي إلقائه إساءة لهذه النعمة من وجهين:
الوجه الأول: أن في ذلك احتقاراً للنعمة، وكفراً بها، والواجب على المسلم أن يكون شاكراً لله على نعمه وعطاياه.
الوجه الثاني: أن هذا التصرف فيه إتلاف للمال، وقد نهى عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاثاً: قِيلَ وَقالَ، وَإضَاعَةَ المالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤالِ) متفق عليه.
وقد نهى الله تعالى عن الإسراف في الأكل والشرب، قال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) الأعراف/31، فمن باب أولى بالتحريم إتلاف المال؛ لأن إتلاف المال أشدّ سوءاً من الإسراف فيه، والله تعالى لا يحب المسرفين.
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تدل على حرصه على نعم الله تعالى، ولنا فيه أسوة حسنة، ومن ذلك: عن أنس رضي الله عنه قال: مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بتمرة مسقوطة [أي ساقطة] فقال: (لولا أن تكون صدقة لأكلتها) رواه البخاري. وعن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث، وقال: (إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان)، وأمرنا أن نسلت القصعة [أي نمسحها ونتتبع ما بقي فيها من الطعام]، قال: (فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة) رواه مسلم.
فاحترام النعمة وصيانتها من باب شكر الله تعالى الذي قال: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) إبراهيم/7. أما بالنسبة لبقايا الطعام من الولائم الضخمة التي تقام في البيوت والمزارع والمطاعم، والذي يذهب أكثره هدراً ويكون مصيره بين أكوام القمامة، حيث لا يدري صاحب الوليمة ما يفعل بالكميات الهائلة من الطعام المتبقي، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد وجهنا فقال: (من كان عنده فضل زاد؛ فليعد به على من لا زاد له). قال راوي الحديث: "حتى ظننا أنه لا حقَّ لأحد منا في الفضل" رواه أبو داود.
كما ننصح من يتلفون ما يمكن استخدامه من الطعام والشراب أن يتعاونوا مع الجمعيات الخيرية لأخذ هذه الأطعمة وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، ولهم في ذلك الأجر والثواب. والله تعالى أعلم.
يارب إن أبى وأمى قد مسهما الضروأنت أرحم الراحمين
أسألكم الدعاء لهما بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
فإن الله سبحانه وتعالى أكد النهي عن أكل مال اليتيم ظلماً، فقال جل من قائل: (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن) [الإسراء: 34]. وقال: (ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوباً كبيراً) [النساء: 2].
ثم ذكر آية مفردة في وعيد من يأكل أموال اليتامى، وحدد فيها نوع الجزاء والعقاب، فقال: (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً) [النساء: 10]،
أي إذا أكلوا مال اليتامى بلا سبب، فإنما يأكلون في بطونهم ناراً تتأجج في بطونهم يومالقيامة، وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات"
قال السدي، يبعث آكل مال اليتيم يوم القيامة ولهب النار يخرج من فيه، ومن مسامعه وأنفه وعينيه، فيعرفه كل من رآه بأكل مال اليتيم.
وروى ابن مردويه من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يبعث يوم القيامة القوم من قبورهم تأجج أفواههم ناراً، قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً"،
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحرِّج مال الضعيفين المرأة واليتيم" أي أوصيكم باجتنابهما رواه ابن مردويه.
وقد ذكر سبحانه وتعالى الأكل، إلا أن المراد منه كل أنواع الإتلافات، فإن ضرر اليتيم لا يختلف بأن يكون إتلاف ماله بالأكل، أو بطريق آخر، فأكل مال اليتيم ظلماً إذاً كبيرةبالإجماع. كما أن النار هي جزاء آكله وهذاثابت كتاباً وسنة وإجماعاً. والله أعلم.
يارب إن أبى وأمى قد مسهما الضروأنت أرحم الراحمين
أسألكم الدعاء لهما بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
زهد سالم في الدنيا فاعتكف في حجرته للعبادة والصوم وترك العمل ولم يهتم بزوجته ولا اولاده ولا حتى نفسه حيث لا يستحم الا نادرا ولا يقص شعره ويلبس الرث من الثياب فاين المخالفة الشرعية
اللهمّ صلّ على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات
النمص: الأخذ من شعر الحاجبين وهو لا يجوز لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ما حكم تخفيف شعر الحاجب ؟
إذا كان بطريقة النتف فهو حرام بل كبيرة من الكبائر لأنه من النمص الذي لعن الرسول صلى الله عليه وسلم من فعله وإذا كان بطريق القص والحلق فهذا كرهه بعض أهل العلم ومنعه بعضهم وجعله من النمص وقال : إن النمص ليس خاصا بالنتف بل هو عام لكل تغيير لشعر لم يأذن الله به إذا كان في الوجه ولكن الذي نرى أنه ينبغي للمرأة أن لا تفعل ذلك إلا إذا كان الشعر كثيرا على الحواجب بحيث ينزل إلى العين فيؤثر على النظر فلا بأس بإزالة ما يؤذي فيه
وقال فضيلة الشيخ عبد الله الفوزان عن حكم تهذيب شعر الحواجب أو تحديده بقص جوانبه أو حلقه أو نتفه ؟
تهذيب شعر الحواجب هو من النمص المحرم ملعون فاعله وتخصيص المرأة لأنها هي التي تفعله غالبا للتجميل
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان حكم إزالة شعر الحاجبين أو إزالة بعضه بأي وسيلة من الحلق أو القص أو استعمال المادة المزيلة له أو لبعضه ؟
يحرم على المرأة المسلمة إزالة شعر الحاجبين أو إزالة بعضه بأي وسيلة من الحلق أو القص أو استعمال المادة المزيلة له أو لبعضه لأن هذا هو النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعلته فقد لعن صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة والنامصة هي التي تزيل شعر حاجبيها أو بعضه للزينة في زعمها والمتنمصة التي يفعل بها ذلك , وهذا من تغيير خلق الله الذي تعهد الشيطان أن يأمر به ابن آدم حيث قال كما حكاه الله عنه : ( ولآمرنهمفليغيرن خلقالله ) النساء : – وفي الصحيح عن ابن مسعود – رضي الله عنه – أنه قال : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المتغيرات خلق الله عز وجل ) ثم قال : ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه سلم وهو في كتاب الله عز وجل ؟ يعني قوله : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) الحشر :
سئلت اللجنة الدائمة ما حكم وصل الخصلة بشعر المرأة ؟
يحرم وصل المرأة شعرها بغيره من شعر أو غيره مما يلتبس بالشعر لما ورد في ذلك من الأدلة
وصل الشعر
وصل المرأة شعرها لا يجوز ففي الحديث: "لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ "[ أخرجه البخاري ح (5933)، ومسلم ح (2127) ]، ويدخل فى ذلك مايسمى بالباروكة
صبغ الاظافر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي وقفنا عليه في كتاب فقه السنة أن الخضاب بالحناء ونحوها من كل ما لا يشكل حائلاً دون وصول الماء للبشرة فإنه يصح الوضوء مع وجوده قال سيد سابق في فقه السنة متحدثا عن المسائل التي يحتاج المتوضئ إلى معرفتها: وجود الحائل مثل الشمع على أي عضو من أعضاء الوضوء يبطله، أما اللون وحده كالخضاب بالحناء مثلاً فإنه لا يؤثر في صحة الوضوء لأنه لا يحول بين البشرة ووصول الماء إليها. انتهى. أما طلاء الأظافر فإن كان حائلا يمنع وصول الماء إلى البشرة فلا يصح الوضوء مع وجوده،
وأيضاً فتوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
الاجابـــةهذه المناكير مُنكر من الفعل ومعصية يجب على من رآها الإنكار على من فعلها؛ وذلك لأنها تلبيس وتدليس ولأنها لافتة للأنظار ولأنها باهظة الثمن يُصرف فيها مالٌ كثير مع ضياعها بعد وقت قصير، فلا يجوز بيعها على من يستعملها على رءوس الأصابع، ولا على من يتَّجربها لمن يستعملها طلاءً للأظافر، وإذا ترتب على ذلك ترك الوضوء أو ترك الصلاةأوتأخيرها حتى يخرج وقتها كان الإثم أكبر، ولا يجوز المسح عليها؛ فلا تُعتبر كالخفين والجوربين على الأرجل لأنها تستر مواضع من اليدين لم يرد المسح عليهما ولا تُعطى حكم الحوائل كالجبيرة ونحوها التي لا تُستعمل إلا للضرورة، فمن استعملت هذهالمناكيروتركت الوضوءفصلَّتبحدثهاأوتركت الصلاة أو أخَّرتها عن وقتها أثمت بذلك؛ فإن ترك الصلاة عمدًا كُفرٌ بالله، ولا يجوز مُساعدة من يفعل ذلك من النساء؛ فإن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان.
يارب إن أبى وأمى قد مسهما الضروأنت أرحم الراحمين
أسألكم الدعاء لهما بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
فريدة منذ صغرها وهي عسراء اي تستعمل يدها اليسرى في كل شيء حتى المأكل والمشرب وقد شجعتها امها على ذلك كمظهر للبرستيج الغربي مع اعراض الوالد فاين المخالفة الشرعية
اللهمّ صلّ على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات
تعليق