تخاصم الجاران فؤاد وعثمان على عراك كان بين اولادهما في اثناء اللعب ومنذ ذلك الحين لم يكلم احدهما الاخر ولقرب شهر الغفران بادر عثمان بالصلح ولكن فؤاد مش راضي يتكلم معاه ولا حتى التسليم عليه فاين المخالفة الشرعية
اللهمّ صلّ على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :-
لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، فإذا مرت الأيام الثلاثة وجب أن تنقطع هذه الهجرة ، ، وقد اختلف العلماء في كيفية التصالح ، فذهب بعض الفقهاء إلى وجوب عودة الحال كما كانت ، واكتفى جمهور الفقهاء بإلقاء السلام كلما تقابلا ، وإن كان الأفضل أن تعود الحال كما كانت عليه قبل الخصام .
جاء في فتح الباري :-
قال أكثر العلماء : تزول الهجرة بمجرد السلام ورده.
وقال أحمد: لا يبرأ من الهجرة إلا بعوده إلى الحال التي كان عليها أولا.
وقال أيضا: ترك الكلام إن كان يؤذيه لم تنقطع الهجرة بالسلام.
وكذا قال ابن القاسم . وقال عياض: إذا اعتزل كلامه لم تقبل شهادته عليه عندنا ولو سلم عليه، يعني وهذا يؤيد قول ابن القاسم.
قالابنحجر: ويمكن الفرق بأن الشهادة يتوقى فيها، وترك المكالمة يشعر بأن في باطنه عليه شيئا فلا تقبل شهادته عليه،
وأما زوال الهجرة بالسلام عليه بعد تركه ذلك في الثلاث فليس بممتنع ، واستدلللجمهوربما رواه الطبراني من طريق زيد بن وهب عن ابن مسعود في أثناء حديث موقوف وفيه " ورجوعه أن يأتي فيسلم عليه " انتهى .
ومن الأدلة على مذهب الجمهور
أيضاما رواهأبوداودبسندصحيح ( فإنمرتبهثلاث فلقيه فليسلم عليه، فإن رد عليه فقد اشتركا في الأجر، وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم، وخرج المسلم من الهجرة ")انتهى.
فيه: دليل لمذهب الشافعي ومالك ومن وافقهما أن السلام يقطع الهجرة ويرفع الإثم فيها ويزيله.
وقال أحمدوابن القاسم المالكي: إن كان يؤذيه لم يقطع السلام هجرته. انتهى.
وجاء في فيض القدير للمناوي :-
وذهب مالك والشافعي إلى أن السلام يقطع الهجر ويرفع الإثم ولو بنحو مكاتبة أو مراسلة كما أن تركه يزيد الوحشة .انتهى.
ويقول الدكتور القرضاوي مبينا حكم المخاصمة وخطرها :-
لا يحل لمسلم أن يهجر مسلماً ، ومن هنا حرم الإسلام على المسلم أن يجفو أخاه المسلم، ويقاطعه، ويعرض عنه، ولم يرخص للمتشاحنين إلا في ثلاثة أيام حتى تهدأ ثائرتهما، ثم عليهما أن يسعيا للصلح والصفاء والاستعلاء على نوازع الكبر والغضب والخصومة، فمن الصفات الممدوحة في القرآن (أذلة على المؤمنين) سورة المائدة:54.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه، فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر، وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم، وخرج المسلم من الهجر".
وقد هجر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه الثلاثة الذين خلفوا في غزوة تبوك خمسين يوما حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم، ولم يكن أحد يجالسهم أو يكلمهم أو يحييهم حتى أنزل الله في كتابه توبته عليهم.
وهجر النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه أربعين يوما.
وهجر عبد الله بن عمر ابنا له إلى أن مات، لأنه لم ينقد لحديث ذكره له أبوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى فيه الرجال أن يمنعوا النساء من الذهاب إلى المساجد.
أما إذا كان الهجران والتشاحن لدنيا، فإن الدنيا لأهون على الله وعلى المسلم من أن تؤدي إلى التدابر وتقطيع الأواصر بين المسلم وأخيه. كيف وعاقبة التمادي في الشحناء حرمان من مغفرة الله ورحمته. وفي الحديث الصحيح: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس فيغفر الله عز وجل لكل عبد لا يشرك بالله شيئا؛ إلا رجلا كان بينه وبين أخيه شحناء فقول: انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا".
ومن كان صاحب حق فيكفي أن يجيئه أخوه معتذرا ، وعليه أن يقبل اعتذاره وينهي الخصومة، ويحرم عليه أن يرده ويرفض اعتذاره. وينذر النبي صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك بأنه لن يرد عليه الحوض يوم القيامة.
إصلاح ذات البين .
وإذا كان على المتخاصمين أن يصفيا ما بينهما وفقا لمقتضى الأخوة ، فإن على المجتمع واجبا آخر؛ فإن المفهوم أن المجتمع الإسلامي مجتمع متكامل متعاون، فلا يجوز له أن يرى بعض أبنائه يتخاصمون أو يتقاتلون، وهو يقف موقف المتفرج، تاركا النار تزداد اندلاعا، والخرق يزداد اتساعا بل على ذوي الرأي والمقدرة أن يتدخلوا لإصلاح ذات البين متجردين للحق، مبتعدين عن الهوى. كما قال تعالى: (فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون) الحجرات:10.
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه فضل هذا الإصلاح، وخطر الخصومة والشحناء فقال: "ألا أدلكم على أفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة، لا أقول: إنها تحلق الشعر ولكن تحلق الدين"
والله أعلم .
يارب إن أبى وأمى قد مسهما الضروأنت أرحم الراحمين
أسألكم الدعاء لهما بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
نذرت ام احمد انها تصوم عن الطعام والشراب وصلا لمدة 10 ايام ان انجى الله ابنها من مرض عضال وبعد اتمام الصوم ان تمشي حافية القدمين على الزجاج فاين المخالفة الشرعية
اللهمّ صلّ على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات
المخالفه الشرعيه فى ذلك النذر أولاً أن النذر نذران: نذر مستحب ونذر فيه تفصيل: فالنذر المستحب هو نذرُ الابتداء والتبرّر (أي ينذر المسلم فعل طاعة لله من غير تعليق الفعل بأمر يتم له أو لغيره) وهذا النوع هو المقصود - والله أعلم - بقوله تعالى: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا [الإنسان: 7] ، وقال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (11 / 579) :
وقد أخرج الطبري بسند صحيح عن قتادة في قوله تعالى: يوفون بالنذر. . . قال: " كانوا ينذرون طاعة الله من الصلاة والصيام والزكاة والحج والعمرة وما افترض عليهم فسماهم الله أبرارا " وهذا صريح في أن الثناء وقع في غير نذر المجازاة " انتهى كلامه رحمه الله.
وأما النذر الثاني وهو نذر المجازاة أو المعاوضة (أي ينذر المسلم فعل طاعة ويعلق فعله بحصول ذلك الغرض وتمامه، كقوله إن شفي مريضي أو جاءني كذا فلله عليّ كذا. . .) فجاء فيه ما ذكر المؤلف من النهي ومن ذلك " نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال: إنه لا يرد شيئا ولكنه يستخرج به من البخيل " رواه البخاري (11 / 576 فتح) . عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - وقوله صلى الله عليه وسلم: " إن النذر لا يقدم شيئا ولا يؤخر وإنما يستخرج بالنذر من البخيل " رواه البخاري (11 / 575 فتح) .
وجزم القرطبي في " المفهم " بحمل ما ورد في الأحاديث من النهي على نذر المجازاة وبيّن أن البخيل لا يخرج من ماله شيئا إلا بعوض يزيد على ما أخرج غالبا، فكذا الناذر علق نذره على تحقق غرضه، وقد ينضم إلى هذا اعتقاد جاهل: يظن أن النذر يوجب حصول ذلك الغرض أو أن الله يفعل معه ذلك الغرض لأجل ذلك النذر، وإليه الإشارة بقوله في الحديث " فإن النذر لا يرد من قدر الله شيئا " والحالة الأولى تقارب الكفر والثانية خطأ صريح - بل صرح الحافظ ابن حجر بأنها تقرب من الكفر أيضا - وقال القرطبي: " الذي يظهر لي أنه على التحريم في حق من يخاف عليه ذلك الاعتقاد الفاسد فيكون إقدامه على ذلك محرما والكراهة في حق من لم يعتقد ذلك ".
يارب إن أبى وأمى قد مسهما الضروأنت أرحم الراحمين
أسألكم الدعاء لهما بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
بارك الله فيكم لكم منا تقييم حتى يتيسر لنا ذلك وزيادة على اوردتم انها نذرت ان ترمي نفسها الى التهلكة فعند الوصل في الصيام اي دون اكل ولا شرب قد تهلك وكذا مشيها على الزجاج فيه خطورة كبيرة وديننا دين يسر ليس دين عسر وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه من نذر ان يعصي الله فلا يعصيه والله اعلى واعلم
اللهمّ صلّ على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات
ذهبت سمية الى عرس صديقتها في الصباح الباكر وهناك مدت يد العون لاسرة الصديقة من اجل انجاح المناسبة فلم تجد اي فرصة للصلاة في وقتها من كثرة الاشغال وفي نهاية الحفل قامت وتوضأت وقضت صلاة اليوم كله فاين المخالفة الشرعية زادكم الله حرصا على طلب العلم الشرعي اللهم امين
اللهمّ صلّ على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات
تعليق