إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفتوني بسرعة جزيتم خيراً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفتوني بسرعة جزيتم خيراً

    السلام عليكم ورحمة الله وبكاته إخوتي ..

    أنا طالبة في كلية هندسة وخطتنا الدراسية تعتمد ساعات للتدريب الميداني خارج الجامعة في اي شركة أختارها انا .. ولاني لا اريد ان اتدرب في شركة او مكان بعيد وفيه نوع من عدم الإلتزام اخترت البنك الإسلامي القريب منا ووافقوا على تدريبي عندهم ولكن المشكلة ان هذا البنك وإن كان إسلامياً ولكنه يتعامل بشيء من الربا والله المستعان , لذا أشار علي البعض بان تدريبي عندهم حرام لأنهم يتعاملون بالربا , ولكني لا ادري حيث انني لن اقبض منهم مالاً فقط اتدرب وموعد التدريب قد اقترب والبحث عن شركة أخرى والحصول على الموافقة يحتاج إلى وقت ..!!!

    أفتوني جزاكم الله خيراً على أمل أن تكون الفتوى من اهل العلم الموثوق بهم ..

  • #2
    رد: أفتوني بسرعة جزيتم خيراً




    الفتوى من الشبكة الإسلامية


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد س: إذا فضلت عدم العمل في البنوك الإسلامية بناء على أن هذه البنوك وان كانت لا تتعامل بالربا فلابد أن تصاب بدخانه، فهل يجوز لي أن أتدرب فيها فقط لمدة ثلاثة أشهر أو ستة والحصول على شهادة تدريب؟

    الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كانت هناك لجنة رقابة شرعية موثوق بها، تقوم بالإشراف على ما يجريه البنك من العقود وبيان ما يحل منها وما يحرم ليجتنب الحرام، فلا حرج إن شاء الله في العمل في هذا البنك وأمثاله، سواء كان هذا العمل دائما أم مؤقتا، أما إذا كان البنك ربويا، فإن كانت فترة التدريب تشمل كتابة عقود ربوية أو شهادة عليها أو إعانة للبنك على منكره بأي شكل من أشكال الإعانة، فإن التدريب فيه لا يجوز، لأنه إعانة على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة: 2]. أما إذا كان التدريب خاليا من كل ذلك، فلا بأس به. والله أعلم.



    http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=36962

    اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

    تعليق


    • #3
      رد: أفتوني بسرعة جزيتم خيراً

      جزيتم خيراً .. اسأل الله أن ييسر الأمور ..

      تعليق


      • #4
        رد: أفتوني بسرعة جزيتم خيراً

        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الأُخْتُ الفَاضِلَةُ / همس الحرائر
        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
        بِدَايَةً أُخْتِي الكَرِيمَة لَمْ أفْهَم عِلاَقَة الهَنْدَسَة بالعَمَلِ في بَنْكٍ إلاَّ مِنْ زَاوِيَةٍ وَاحِدَةٍ، أنَّهُم يَطْلُبُونَ مِنْكُنَّ تَدْرِيبًا فَحَسْب، في أيِّ مَكَانٍ كَانَ، فَاخْتَرْتِ أنْتِ البَنْكَ كَمَا ذَكَرْتِ، وهُنَا بِضْع وَقَفَات:

        أوَّلاً: العَمَل في مَكَانٍ مُخْتَلَطٍ غَيْر مُلْتَزِم يَعْمَل في الحَلاَلِ أفْضَل مِنَ العَمَلِ في مَكَانٍ لا عَمَلَ لَهُ إلاَّ الحَرَام، فَضْلاً عَنْ كَوْنِ البُنُوك أيْضًا غَيْر مُلْتَزِمَة وبِهَا اخْتِلاَط، وبالتَّالِي تَبَعًا لقَاعِدَةِ أخَفُّ الضَّرَرَيْنِ فَيُمْكِنُكِ العَمَل في شَرِكَةٍ غَيْر مُلْتَزِمَة وبها اخْتِلاَط بَدَلاً مِنَ العَمَلِ في البَنْكِ، خَاصَّةً وأنَّ الاخْتِلاَطَ يَسْهُلُ السَّيْطَرَة عَلَيْهِ وضَبْطِهِ ووَضْعِهِ في قَالَبِهِ الشَّرْعِيّ لِمَنْ أرَادَ، فَيَخِفُّ الضَّرَر أكْثَر.
        ثَانِيًا: أنْتِ مَنْ أوْقَعَتِ بنَفْسِكِ في هذا المَأزَقِ باخْتِيَارِك البَنْك بِدَايَةً وأنْتِ تَعْلَمِينَ مَا يُثَارُ حَوْلَهُ مِنْ جِدَالٍ وشُبُهَاتٍ، والمُؤْمِنُ مَأمُورٌ بتَرْكِ الشُّبُهَات فَضْلاً عَنْ تَرْكِ الحَرَام المَقْطُوع بحُرْمَتِهِ، ويُمْكِنُكِ البَحْث عَنْ أيِّ مَجَالٍ آخَر، ومَا المَانِع أنْ تَبْحَثِي في الشَّرِكَاتِ التي تَتْبَع تَخَصُّصكِ، فَتَجْمَعِي بَيْنَ مَصْلَحَتَيْنِ، كَسْبُ الخِبْرَةِ في مَجَالِ دِرَاسَتكِ وتَنْفِيذُ التَّدْرِيبِ المَطْلُوبِ.
        ثَالِثًا: العِبْرَةُ لَيْسَت في الكَسْبِ المَادِّيِّ فَقَط، فَهُنَاكَ كَسْبٌ مَعْنَوِيٌّ أيْضًا، ولَيْسَت العِبْرَة في كَسْبِكِ وَحْدَكِ، بَلْ في كَسْبِهِم أيْضًا، فَمَا تَكْسَبِينَهُ مِنْ خِبْرَاتٍ في مُعَامَلاتٍ مُحَرَّمَةٍ هُوَ مِنْ كَسْبِكِ، ومَا يَكْسَبُونَهُ بإعَانَتِكِ لَهُم عَلَى العَمَلِ هُوَ مِنْ كَسْبِهِم، كِلاَهُمَا كَسْبٌ مُحَرَّمٌ لأنَّهُ بُنِيَ عَلَى أصْلٍ مُحَرَّمٍ، لِذَا جَاءَت نَصِيحَةُ إخْوَانكِ لَكِ بالبُعْدِ، وهُوَ نَفْس مَا يَقُولُهُ العُلَمَاء بأنَّ التَّدْرِيب حتى لَوْ كَانَ بدُونِ رَاتِبٍ فَهُوَ إعَانَةٌ عَلَى المُنْكَرِ وهذا لا يَجُوز.
        رَابِعًا: إذا كَانَ الأمْرُ اضْطِرَارِيًّا ولَمْ تَجِدِي أيّ مَكَانٍ آخَر للتَّدْرِيبِ (مَعَ تَكْثِيفِ البَحْث وجِدِّيَّتِهِ واعْتِقَاد أنَّ مَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا)، وكَانَ سَيُصِيبُكِ ضَرَرًا في الكُلِّيَّةِ إذا لَمْ تُنَفِّذِي هذا التَّدْرِيب، فَقَط في هذه الحَالَة يُمْكِنُكِ التَّدْرِيب في البَنْكِ بشُرُوطٍ، أنْ تَبْتَعِدِي كُلّ البُعْد عَنِ المُعَامَلاَت الرِّبَوِيَّة، والشَّهَادَةِ والإعَانَةِ عَلَيْهَا، وبَيَان حُكْم الرِّبَا لَهُم والنُّصْح لَهُم، مَعَ كَرَاهَة وُجُودكِ هُنَاك في نَفْسِكِ جِدًّا.
        وإلَيْكِ مَجْمُوعَة فَتَاوَى أُخْرَى مِنْ مَوْقِعِ الإسْلاَم سُؤَال وجَوَاب بإشْرَافِ الشَّيْخ مُحَمَّد صَالِح المُنَجِّد حَفِظَهُ الله:
        http://islam-qa.com/ar/ref/104930
        http://islam-qa.com/ar/ref/90131
        http://islam-qa.com/ar/ref/106613

        وَفَّقَكِ الله لِمَا فِيهِ الخَيْر لَكِ في دِينِكِ ودُنْيَاكِ.
        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

        تعليق

        يعمل...
        X