السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجاز والتأويل لا يدخل فى النصوص فائدة من بدائع الفوائد لأبن القيم رحمه الله
فائدة
المجاز والتأويل لا يدخل في المنصوص ، وإنما يدخل في الظاهر المحتمل له . وهنا نكتة ينبغي التفطن لها وهي أن كون اللفظ نصاً يعرف بشيئين أحدهما : عدم احتماله لغير معناه وضعاً ، كالعشرة . والثاني ما أطرد استعماله على طريقة واحدة في جميع موارده ، فإنه نص في معناه لا يقبل تأويلاً ولا مجازاً .
وإن قدر تطرق ذلك إلى بعض أفراده وصار هذا بمنزلة خبر المتواتر لا يتطرق احتمال الكذب إليه ، وإن تطرق إلى كل واحد من أفراده بمفرده ، وهذه عصمة نافعة تدلك على خطأ كثير من التأويلات السمعيات التي أطرد استعمالها في ظاهرها وتأويلها . والحالة هذه غلط ، فإن التأويل إنما يكون لظاهر قد ورد شاذاً مخالفاً لغيره ، ومن السمعيات فيحتاج إلى تأويله لتوافقها . فإما إذا أطردت كلها على وتيرة واحدة صارت بمنزلة النص وأقوى .
وتأويلها ممتنع فتأمل هذا .
فائدة
أضافوا الموصوف إلى الصفة وإن اتحدا ، لأن الصفة تضمنت معنى ليس في الموصوف فصحت الإضافة للمغاير ، وهنا نكتة لطيفة وهي أن العرب ، إنما تفعل ذلك في الوصف المعرفة اللازم للموصوف لزوم اللقب للأعلام ، كما لو قالوا ، زيد بطة أي صاحب هذا اللقب .
وأما الوصف الذي لا يثبت كالقائم والقاعد ونحوه . فلا يضاف الموصوف إليه لعدم الفائدة المخصصة التي لأجلها أضيف الاسم إلى اللقب فإنه لما تخصص به كأنك قلت : صاحب هذا اللقب . وهكذا في مسجد الجامع وصلاة الأولى فإنه لما تخصص الجامع بالمسجد ولزمه كأنك قلت : صاحب هذا الوصف ، فلو قلت : زيد الضاحك وعمرو القائم لم يجز .
وكذا إن كان لازماً غير معرفة .
تقول : مسجد جامع وصلاة أولى .
المجاز والتأويل لا يدخل فى النصوص فائدة من بدائع الفوائد لأبن القيم رحمه الله
فائدة
المجاز والتأويل لا يدخل في المنصوص ، وإنما يدخل في الظاهر المحتمل له . وهنا نكتة ينبغي التفطن لها وهي أن كون اللفظ نصاً يعرف بشيئين أحدهما : عدم احتماله لغير معناه وضعاً ، كالعشرة . والثاني ما أطرد استعماله على طريقة واحدة في جميع موارده ، فإنه نص في معناه لا يقبل تأويلاً ولا مجازاً .
وإن قدر تطرق ذلك إلى بعض أفراده وصار هذا بمنزلة خبر المتواتر لا يتطرق احتمال الكذب إليه ، وإن تطرق إلى كل واحد من أفراده بمفرده ، وهذه عصمة نافعة تدلك على خطأ كثير من التأويلات السمعيات التي أطرد استعمالها في ظاهرها وتأويلها . والحالة هذه غلط ، فإن التأويل إنما يكون لظاهر قد ورد شاذاً مخالفاً لغيره ، ومن السمعيات فيحتاج إلى تأويله لتوافقها . فإما إذا أطردت كلها على وتيرة واحدة صارت بمنزلة النص وأقوى .
وتأويلها ممتنع فتأمل هذا .
فائدة
أضافوا الموصوف إلى الصفة وإن اتحدا ، لأن الصفة تضمنت معنى ليس في الموصوف فصحت الإضافة للمغاير ، وهنا نكتة لطيفة وهي أن العرب ، إنما تفعل ذلك في الوصف المعرفة اللازم للموصوف لزوم اللقب للأعلام ، كما لو قالوا ، زيد بطة أي صاحب هذا اللقب .
وأما الوصف الذي لا يثبت كالقائم والقاعد ونحوه . فلا يضاف الموصوف إليه لعدم الفائدة المخصصة التي لأجلها أضيف الاسم إلى اللقب فإنه لما تخصص به كأنك قلت : صاحب هذا اللقب . وهكذا في مسجد الجامع وصلاة الأولى فإنه لما تخصص الجامع بالمسجد ولزمه كأنك قلت : صاحب هذا الوصف ، فلو قلت : زيد الضاحك وعمرو القائم لم يجز .
وكذا إن كان لازماً غير معرفة .
تقول : مسجد جامع وصلاة أولى .
تعليق