السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سأذكر في هذا الموضوع مجموعة لوصايا سلفنا
الصالح أقتبسها لكم من
سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي رحمه الله .
************************************************
أبي الدرداء رضي الله عنه
جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال: أوصني.
قال: اذكر الله في السراء يذكرك في الضراء ; وإذا ذكرت الموتى، فاجعل
نفسك كأحدهم، وإذا أشرفت نفسك على شئ من الدنيا، فانظر إلى ما يصير .
(350 ـ 349 /2)
************************************************** *
سأذكر في هذا الموضوع مجموعة لوصايا سلفنا
الصالح أقتبسها لكم من
سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي رحمه الله .
************************************************
أبي الدرداء رضي الله عنه
جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال: أوصني.
قال: اذكر الله في السراء يذكرك في الضراء ; وإذا ذكرت الموتى، فاجعل
نفسك كأحدهم، وإذا أشرفت نفسك على شئ من الدنيا، فانظر إلى ما يصير .
(350 ـ 349 /2)
************************************************** *
جندب ابن عبدالله بن سفيان،
الامام أبو عبد الله البجلي العلقي،
صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.
عن يونس بن جبير، قال: شيعنا جندبا، فقلت له: أوصنا، قال: أوصيكم
بتقوى الله، وأوصيكم بالقرآن، فإنه نور بالليل المظلم، وهدى بالنهار،
فاعملوا به على ماكان من جهد وفاقة، فإن عرض بلاء، فقدم مالك دون
دينك، فإن تجاوز البلاء، فقدم مالك ونفسك دون دينك، فإن المخروب من
خرب دينه، والمسلوب من سلب دينه.
واعلم أنه لا فاقة بعد الجنة، ولا غنى بعد النار .
( 174/3)
************************************************** **
الامام أبو عبد الله البجلي العلقي،
صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.
عن يونس بن جبير، قال: شيعنا جندبا، فقلت له: أوصنا، قال: أوصيكم
بتقوى الله، وأوصيكم بالقرآن، فإنه نور بالليل المظلم، وهدى بالنهار،
فاعملوا به على ماكان من جهد وفاقة، فإن عرض بلاء، فقدم مالك دون
دينك، فإن تجاوز البلاء، فقدم مالك ونفسك دون دينك، فإن المخروب من
خرب دينه، والمسلوب من سلب دينه.
واعلم أنه لا فاقة بعد الجنة، ولا غنى بعد النار .
( 174/3)
************************************************** **
الاوزاعي عبدالرحمن بن عمرو بن يحمد، شيخ الاسلام، وعالم أهل الشام،
أبو عمرو الاوزاعي.
محمد بن عمر التنوخي، قال: كتب المنصور إلى الاوزاعي.
أما بعد...فقد جعل أمير المؤمنين في عنقك ما جعل الله لرعيته قبلك في
عنقه، فاكتب إلي بما رأيت فيه المصلحة مما أحببت.
فكتب إليه.
أما بعد...فعليك بتقوى الله، وتواضع يرفعك الله يوم يضع المتكبرين في
الارض بغير الحق، واعلم أن قرابتك من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
ـ لن تزيد حق الله عليك إلا عظما، ولا طاعته إلا وجوبا.
(125/7)
**********************************************
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
يتبع إن شاء الله
أبو عمرو الاوزاعي.
محمد بن عمر التنوخي، قال: كتب المنصور إلى الاوزاعي.
أما بعد...فقد جعل أمير المؤمنين في عنقك ما جعل الله لرعيته قبلك في
عنقه، فاكتب إلي بما رأيت فيه المصلحة مما أحببت.
فكتب إليه.
أما بعد...فعليك بتقوى الله، وتواضع يرفعك الله يوم يضع المتكبرين في
الارض بغير الحق، واعلم أن قرابتك من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
ـ لن تزيد حق الله عليك إلا عظما، ولا طاعته إلا وجوبا.
(125/7)
**********************************************
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
يتبع إن شاء الله
تعليق