رد: -<( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )>-
متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...
النُّكَت
النُّكَت يتهاون بها الناس, ويرددونها كثيراً, وهى – فى معظمها – حرام, لأنها كذب, وفى كثير من الأحيان تكون غِيبَة للمسلمين, مثل الصعايدة, أو أصحاب مِهَن مُعيّنة. وإذا قلتَ لأحدهم حرام، يقول لك يا عَم الشيخ احْنا بِنهَرَّج، ساعة لقلبَك وساعة لربك. ونقول لهم إن الرسول صلي الله عليه وسلم قال: ((ويلٌ للذى يُحَدّث فيكذب, ليضحك به القوم, ويل له, ويل له)) [سنن أبى داود, مسند أحمد, صحيح الجامع:7136] ونقول لهم: ألا تحبون أن تكونوا من المؤمنين, الذين وصفهم الله عز وجل فى كتابه الكريم بقوله: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون:1-3]؟ ثم من أين جئتم بساعة لقلبك وساعة لربك, وقد قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام:162-163]؟ يقولون لك: النبى هو الْلى قالها، ويقصدون قول الرسول صلي الله عليه وسلم لسيدنا حنظلة رضي الله عنه حين اشتكى له أنه يكون بحضرته فى حالة إيمانية عالية, ثم عند ذهابه لزوجته وأولاده, يلاعبهم, وينشغل بهم: ((والذى نفسى بيده, إنْ لو تدومون على ما تكونون عندى, وفى ذكر الله, لصافحتكم الملائكة على فُرُشُكم, وفى طُرُقِكُم, ولكن يا حنظلة ساعة وساعة)) [صحيح مسلم] وقد فسرها العلماء بملاطفة الزوجة والأولاد, وغير ذلك من المباحات, بغير إسراف, وليس بالحرام, كالنُّكَت, والشطرنج, والطاولة, وسماع الأغانى الماجنة, ورؤية الأفلام الخليعة, والمسرحيات التافهة, والمسلسلات الهابطة… إلخ, قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((من لَعِبَ بالنَّرْدِ, فقد عصى الله ورسوله)) [موَطَّأ مالك, سنن أبى داود, صحيح الجامع:6529] والنَّرْد هو ما يُسمَّى الزَّهْر. أمّا الشطرنج, فقد قال عنه على بن أبى طالب رضي الله عنه: هو من الميسر, وقال عنه عبد الله بن عمر رضى الله عنهما: إنه شَرّ مِن النَّرْد, ونَصَّ على تحريمه مالك, وأبو حنيفة, وأحمد, وكرهه الشافعى, رحمهم الله أجمعين (مختصر تفسير ابن كثير, دار القرآن ببيروت, الجزء الأول ص544
ونبشر الذين يتركون المزاح كذباً, بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((أنا زعيم بيت فى رَبَضِ الجنة, لمن ترك المِراء, وإن كان مُحِقّاً, وبيت فى وَسَطِ الجنة, لمن ترك الكذب, وإن كان مازِحاً, وبيت فى أعلى الجنة, لمن حَسُنَ خُلُقه)) [صحيح الجامع:1464] ((المِراء)) هو الخصام والجدال, وهو شائع بين الناس, وعلى أتفه الأسباب, ويورث بينهم العداوة والبغضاء.
اللهم ألِّف بين قلوبنا, وأصلِح ذات بيننا.
متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...
النُّكَت
النُّكَت يتهاون بها الناس, ويرددونها كثيراً, وهى – فى معظمها – حرام, لأنها كذب, وفى كثير من الأحيان تكون غِيبَة للمسلمين, مثل الصعايدة, أو أصحاب مِهَن مُعيّنة. وإذا قلتَ لأحدهم حرام، يقول لك يا عَم الشيخ احْنا بِنهَرَّج، ساعة لقلبَك وساعة لربك. ونقول لهم إن الرسول صلي الله عليه وسلم قال: ((ويلٌ للذى يُحَدّث فيكذب, ليضحك به القوم, ويل له, ويل له)) [سنن أبى داود, مسند أحمد, صحيح الجامع:7136] ونقول لهم: ألا تحبون أن تكونوا من المؤمنين, الذين وصفهم الله عز وجل فى كتابه الكريم بقوله: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون:1-3]؟ ثم من أين جئتم بساعة لقلبك وساعة لربك, وقد قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام:162-163]؟ يقولون لك: النبى هو الْلى قالها، ويقصدون قول الرسول صلي الله عليه وسلم لسيدنا حنظلة رضي الله عنه حين اشتكى له أنه يكون بحضرته فى حالة إيمانية عالية, ثم عند ذهابه لزوجته وأولاده, يلاعبهم, وينشغل بهم: ((والذى نفسى بيده, إنْ لو تدومون على ما تكونون عندى, وفى ذكر الله, لصافحتكم الملائكة على فُرُشُكم, وفى طُرُقِكُم, ولكن يا حنظلة ساعة وساعة)) [صحيح مسلم] وقد فسرها العلماء بملاطفة الزوجة والأولاد, وغير ذلك من المباحات, بغير إسراف, وليس بالحرام, كالنُّكَت, والشطرنج, والطاولة, وسماع الأغانى الماجنة, ورؤية الأفلام الخليعة, والمسرحيات التافهة, والمسلسلات الهابطة… إلخ, قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((من لَعِبَ بالنَّرْدِ, فقد عصى الله ورسوله)) [موَطَّأ مالك, سنن أبى داود, صحيح الجامع:6529] والنَّرْد هو ما يُسمَّى الزَّهْر. أمّا الشطرنج, فقد قال عنه على بن أبى طالب رضي الله عنه: هو من الميسر, وقال عنه عبد الله بن عمر رضى الله عنهما: إنه شَرّ مِن النَّرْد, ونَصَّ على تحريمه مالك, وأبو حنيفة, وأحمد, وكرهه الشافعى, رحمهم الله أجمعين (مختصر تفسير ابن كثير, دار القرآن ببيروت, الجزء الأول ص544
ونبشر الذين يتركون المزاح كذباً, بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((أنا زعيم بيت فى رَبَضِ الجنة, لمن ترك المِراء, وإن كان مُحِقّاً, وبيت فى وَسَطِ الجنة, لمن ترك الكذب, وإن كان مازِحاً, وبيت فى أعلى الجنة, لمن حَسُنَ خُلُقه)) [صحيح الجامع:1464] ((المِراء)) هو الخصام والجدال, وهو شائع بين الناس, وعلى أتفه الأسباب, ويورث بينهم العداوة والبغضاء.
اللهم ألِّف بين قلوبنا, وأصلِح ذات بيننا.
تعليق