إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا تري أتعامل مع ذنبي إزاي ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا تري أتعامل مع ذنبي إزاي ؟؟



    ياتري لما بنقع في ذنب أو لما بتكتر ذنوبنا بنتعامل معاها إزاي ؟؟

    هو ده السؤال اللي جايين نجاوب عليه بإذن الله





    الله سبحانه وتعالي خلق الخلق وقال : " أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ "

    فخلقهم جل وتعالى على حال ووصف وهيئة يعلمها جلّ وتعالى وركّب فيهم ما شاءمن الأوصاف والأخلاق ،

    وجبلهم جل وتعالى على الضعف والنقص والخطأ ، وهو مع
    هذا" لطيف بهم "بما جبلهم عليه . " خبير بهم "وبما يعملون.



    ومع كل ده كتب عليهم الخطأ والذنب والمعصية

    المعاصي دي أمر حتمي لابد منه مفيش إنسان معصوم منها - أيّا كان جنسه ووصفه وهيئته ومكانته - إلا الأنبياء ،

    ده كمان ثبت في حديث الشفاعة لما الناس تيجي لسيدنا آدم عليه السلام

    يستشفعون به يردهم ويقولهم



    " ربي غضب غضبا لم يغضب قبله مثله، ولا يغضب بعده مثله، ونهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي، "


    طيب علشان الأمر ده حتمي فوجب علينا نعرف يا تري نتعامل مع الموضوع ده إزاي ؟

    زي ما ربنا سبحانه وتعالي ورسوله الكريم أخبرنا



    في البداية خالص كده عايزين ننفي حاجة إسمها يأس من قاموس تعاملاتنا مع ذنوبنا

    مفيش يأس أبداااا

    شوف الآية الجميلة دي

    قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَالَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَالْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر:53)

    الآية دي فيها سبع بشريات جملة واحدة علشان كده هي أرجي آية في كتاب الله

    طيب تعالوا نشوف البشريات اللي فيها كده


    1_. أضاف العباد إلى نفسه واختصهم بأحب المقامات إليه - مقام العبودية- مدحا لهم بقصد تشريفهم، ومزيد تبشيرهم، وطمأنتهم بأنهم لا زالوا مشمولين بانتسابهم إليه ورعايته لهم.


    2_ وده علي الرغم من الي كان منهم من إسرافهم في المعاصي والذنوب وسبحانه لاتضره لكن بتضرهم هما وهي بمثابة الجناية علي أنفسهم



    3_ بعدها علطول جاء النهي المطلق عن اليأس والقنوط من رحمة الله للناس اللي بتعمل ذنوب كتير ومسرفة علي نفسها يبقي أولي عدم القنوط للمذنبين ومش بيسرفوا علي نفسهم


    4_ بعدها بقي جت القضية الحاسمة : { إِنَّ الله يَغْفِرُ الذنوب} الله أكبر

    شايفين الألف والام دول بيعلنوا إن ربنا هيغفر كل الذنوب أي ذنب كائنا ما كان يا نهااااااار أبيض ..مفيش مجال للشك


    5_ ربنا مش إكتفي بإنه أخبر إنه هيغفر كل ذنب ده كمان أكد علي كده بتوكيد تاني في قوله : { جَمِيعاً}

    بعدها علل سبحانه الكلام وقال



    6_ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ: يعني كثير المغفرة والمغفرة هي التغطية والستر، بمعنى التغطية على الذنوب والعفوعنها، والغفور وصف لازم لا ينفك عنه سبحانه مهما عظم الذنب أو تكرَّر منالعبد .. نعم .. مهما عظم الذنب أو تكرَّر من العبد!!


    بعدها نيأس لأ ده مستحيل يبقي إحنا بنضحك علي نفسنا بجد

    ربنا بيقولك مش تيأس وإنت بتيأس

    إزاي بقي

    يبقي إنت عايز تعطل إسم الله الغفور ولا إيه ؟!!!


    آخر حاجة وجميلة جدااا

    7_ الرحيم : ربنا سبحانه وتعالي بيصف نفسه الرحيم ..الرحيم بعباده يعلم مدي ضعفهم ويعلم العوامل المسلطة عليهم من داخلهم من نفس أمارة بالسوء وميول وشهوات وهوى وآفات،

    ومن خارجهم من شياطين بتتربص بهم وتقعد لهم كل مرصد،
    وأعوان لإبليس من الإنس بيقطعوا نفسهم ويتعبوا علشان يوصلوا للغاية بتاعتهم وهي إشاعةالفاحشة في المؤمنين!



    لسة في يأس تاني مأظنش



    طيب بقي علشان بجد نزيل اليأس وعدم القنوط من رحمة ربنا


    تعالوا نشوف الحديث الجيل أوي ده

    عن أبي طويل شطب الممدود أنه أتى النبي ( فقال:أرأيت من عمل الذنوب كلها ولم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها، فهل لذلك من توبة؟!

    قال : فهل أسلمت؟

    قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.

    قال : تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن.

    قال: وغدراتي وفجراتي؟!

    قال: نعم.

    قال:الله أكبر، فما زال يُكبِّر حتى توارى.



    ها في بعد كده حاجة تاني ؟!!

    يبقي نقتل اليأس ده نهائي ونبدأ صفحة جديدة بإذن الله




    والمرة الجاية نكمل ياتري هنتعامل مع ذنوبنا إزاي ؟؟

    ونعرف يا تري انا ليه وقعت في الذنب الفلاني ده؟؟
    وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
    رضي الله عنك وأرضاك



  • #2
    رد: يا تري أتعامل مع ذنبي إزاي ؟؟

    رائــــــــــــــــــع اختنا الفاضلة
    بارك الله فيكى
    ف انتظارك
    اللـــــهم ردنــــى اليـــكــ ردا جميــــلا
    نــــــقابى هــو حياتى اللـــــــهم انى اســـألك الثبات
    مسلسل أنــا التـــائــــــــه

    تعليق


    • #3
      رد: يا تري أتعامل مع ذنبي إزاي ؟؟

      و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

      جزااااااااك الله خيرا أختي
      ماشاء الله موضوع مهم
      أسأل الله ان يغفر ذنوبنا ما علمنا منها و مالم نعلم
      اللهم آمين

      اسجل متابعة


      اللهم اجعلنا من أهل القران

      تعليق


      • #4
        رد: يا تري أتعامل مع ذنبي إزاي ؟؟

        جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
        يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
        احبكم في الله
        لا إله إلا الله والحمد الله والله اكبر
        الحمد الله على جميع نعم الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


        تعليق


        • #5
          رد: يا تري أتعامل مع ذنبي إزاي ؟؟

          جزانا الله وإياكم كل خير جميعا

          وبارك الله فيكم
          وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
          رضي الله عنك وأرضاك


          تعليق


          • #6
            رد: يا تري أتعامل مع ذنبي إزاي ؟؟

            وقعت ليه ؟؟


            خرج عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة وهو ناحل الجسم فخطب كما كان يخطب، ثم قال:
            " يا أيها الناس .. من أحسن منكم فليحمد الله، ومن أساء فليستغفر الله، ثمإن عاد فليستغفر الله، فإنه لابد لأقوام أن يعملوا أعمالا وضعها الله فيرقابهم وكتبها عليهم ".


            إحنا بشر مش ملك يا جماعة مستحيل حد يتخيل إن في حد مش بيغلط


            ده كمان : ثبت في الأحاديث الصحيحة قوله صلي الله عليه وسلم
            - " خُلِقَ المؤمن مفتّنا توَّابًا إذا ذُكِر ذَكَر ".
            - " كل ابن آدم خطَّاء، وخير الخطائين التوابون ".

            لما نتعرف علي أسماء الله ونعرف إن من أسماء الله

            الغفار والعفو والتواب

            طيب لو الخلق بقوا معصومين

            يبقي لمين المغفرة والتوبة والعفو

            لو مش كان في ذنب

            : قال صلي الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم "،وقال يحيى بن معاذ : لو لم يكن العفو أحب الأشياء إليه لم يبتل بالذنب أكرم الخلق عليه.

            ومن صفاته اللي هنستشعرها لما نتعرف علي أسماء الله

            الستر فهو الستير بيسترك في معصيتك ومش أسقطك من أعين الناس

            فأول ما تقع قووم بسرعة وإتحرك وإستدرك كل اللي فاتك

            وتحصل الي فاتك وقصرت فيه

            ممكن بعدها توصل لحالة أفضل من اللي كنت عليها قبل الذنب


            ده ممكن يبقي عندك بقي بعد كده صد للذنب ده من كتر الألم اللي شفته لو إتعرضتله تاني

            قلبك يرفضه علطول تبقي مش طايق الذنب ده خالص

            يعني تجيلك العدوي تاني لأ تقتلها علطول

            ونيجي لنقطة مهمة جدااا

            في إنسان ممكن يوصل إنه يعمل طاعات كتيير ومشهور بين الناس بالصلاح فجأة يصيبه العجب..نسأل الله العفو والعافية

            ويفضل بقي يتباهي بطاعته

            علشان كده من رحمة ربنا سبحانه وتعالي قدرلنا الذنوب علشان مش يصيبنا العجب

            لولا كده كان هلك الإنسان

            وذنب تذلُّ به لديه أحب إليه من طاعة تُدِلُّ بها عليه.

            والذنب بيفيدك برده بيعرفك مدي قربك وبعدك عن الله سبحانه وتعالي

            علشان يلفت نظرك لتقصيرك وترجع وتصلح اللي قصرت فيه وتفرب من ربنا

            الذنب بقي بيعيشك في أجمل شعور بعد كده

            وهو الفراااااار الي الله

            لما الواحد يلاقي نفسه كده يفر لله لأن مفيش عصمه من ذنب إلا بعصمته

            ولا توفيق لطاعة إلا بتوفيقه

            بـــــــس مش عايزين بعد الكلام ده نتهــــاون

            لااااااااااا

            وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ

            ياتري لما يضيع منك قرش زي لما يضيع منك ألف جنيه هل لما تسقط في إمتحان أعمال سنة زي لما تسقط في إمتحان آخر السنة ؟!


            لما نزل الموت بمحمد بن المنكدر رحمه الله بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: والله ما أبكي لذنب أعلم أني أتيته، ولكني أخاف أن أكون قد أذنبت ذنبًا حسبته هينًا وهو عند الله عظيم.

            إنت عارف الذنوب دي نتيجة لإيه

            نتيجة لأنك هنت عند ربنا فسلمك لعدوه الشيطان

            مهما صغر ذنبك

            ولو عز مقامك وارتفع جاهك عند ربِّك كان عصمك، وحركات الظاهر بالعصيان بتدُلُّ على سوء الباطن ووهن الإيمان،

            بالإضافة لتنبيه بلال بن سعد: " لا تنظر أيها التائب إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظمة من عصيت ".

            ورسول الله سبق وحذرك

            فقال:
            " إياكم ومحقِّرات الذنوب! كقوم نزلوا في بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتىأنضجوا خبزتهم، وإن مُحقِّرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها ؛ تهلكه " .

            وقد نفَّذ الصحابة وصيته فقال أحدهم مخاطبا جيل التابعين: " إنكم لتعملون أعمالا هى أدق فى أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد النبي من الموبقات ". فما بالكم بعهدنا؟!

            ومن هنا كانوا بيقولوا

            أربعة بعد الذنب أشد من الذنب: الإصرار والاستبشار والاستصغار والافتخار ".

            وقال سهل التستري مبيِّنا أن كل ذنب لم تتبعه توبة له عقوبتين على أقل تقدير:
            " ما من عبد أذنب ولم يتب إلا جرَّه ذلك الذنب إلى ذنب آخر وأنساه الذنب الأول".

            طيب علشان المعصية تكبر عندي أو أستشعر إن الذمنب ده حاجة كبيرة

            ومش أستهون وأتمادي

            المفروض يبقي عندي يقين ب3 حاجات

            ياتري هما إيه ؟؟

            المرة الجاية نعرفهم بإذن الله



            هديتنا ليكم

            · أجمل رفيق في الدنيا ....التسبييح
            واعظم صديق...............القرآن
            واكبر قلب ...................قلب المؤمن
            واعظم شجاعة ............الخوف من الله عز وجل
            واصدق حب ................حب الخالق
            واجمل فرض .......... فرض الصلاة
            واجمل دمعة ......دمعة من خشية الله
            واجمل حب......... الحب في الله
            وأجمل جملة ....عليك أفضل الصلاة والسلام يارسول الله اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد

            وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
            رضي الله عنك وأرضاك


            تعليق


            • #7
              رد: يا تري أتعامل مع ذنبي إزاي ؟؟

              وقفنا المرة اللي فاتت عند إننا علشان المعصية تكبرفي مقدارها لازم يكون عندنا يقين ب3 حاجات


              1_ تعظيم الله
              المنزلة دي بقي تابعة للمعرفة كل ما تعرف ربنا أكتر تعظمه أكتر وعلي قدر معرفتك بالله بيكون تعظيمك له

              وأكتر ناس بتعظم الله وأشد الناس إجلالا لله هما أعرف الناس بالله

              وربنا سبحانه وتعالي ذم اللي مش بيعظم ربنا

              واللي مش عرفه حق معرفته

              فقال تعالى:مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًانوح : 13. قالابن عباس ومجاهد : لا ترجون لله عظمة.


              2_ تعظيم الأمر
              إنك تعظم الأمر وده ناتج من تعظيم الله

              أهل الطاعة مش بينظروا للفعل لكن بينظروا للي أمر بيه

              مش بينشغلوا بالهدية عن اللي أهداها

              لو مثلا مدير الشغل بتاعك كافأك بترقية وفي نفس الوقت أمرك بحاجة هل
              هتنشغل بالمكافأة عن أوامره


              لا طبعا

              فما بال لو كان وزير أو رئيس ممكن تتمني منه نظرة منه

              فمبال باللي كل دول في قبضته

              .. الله الكبير المتعال؟! لطفه إن نزل فسعادة الأبد في الدارين؟! وإن رُفِع فالشقاوة التي لا تنتهي؟!


              3_ يبقي عندنا يقين كبير بالجزاء
              يبقي عندنا حساسية بعقوبات الذنوب سواء المعجلة في الدنيا أو المؤخرة للقبر ويوم القيامة

              ولو فعلا قرأنا عن العقوبات دي بقلبنا هنكون أكتر تعظيما لحرمات الله
              تعالوا نشوف حساسية أبي الدرداء

              قال أبو الدرداءلبعير له عند الموت: يا أيها البعير!! لا تخاصمني إلى ربك فإني لم أكن أحملك فوق طاقتك!!

              لما قلبنا يتيقن بالتلات حاجات دول


              هيبقي عندنا ثمرة جميلة جدااا

              وهي التوبة الفورية المقبولة

              فكل ما يعظم العبد الذنب أكتر كل ما كانت توبته أقرب وقبولها أرجح


              قال تعالى: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَمِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (النساء:17)

              ومعنى مِنْ قَرِيبٍ كما قول ابن عباس : قبل أن ينزِلَ به سلطانُ الموتِ،

              لكنك تلمح فيها معنى آخر: أنه كلما
              كانت التوبة عقب الذنب مباشرة،

              وووقتها قريب من زمن المعصية كانت التوبة
              أكثر قبولا،

              وكلما تأخرت صار الذنب مضاعفة وقبول التوبة منه أبعد
              .

              قال ابن القيِّم:
              "
              المبادرةإلى التوبة من الذنب فرض على الفور ولا يجوز تأخيرها، فمتى أخَّرها عصىبالتأخير، فإذا تاب من الذنب بقي عليه توبة أخرى؛ وهي توبته من تأخيرالتوبة ".


              لكن لو غاب كل ده

              هيسقط الإنسان

              في
              :

              * الإكثار من المباحات ثم المكروه وصولا إلى الحرام.

              * السقوط في الدائرة الرمادية(دائرة الشبهات).

              * عدم تحري الحلال والحرام والسؤال عنهما بعد أن نُزعت منه قرون الاستشعار الإيمانية.

              * الإصرار على الصغيرة مع الاستصغار مما حوَّلها إلى كبيرة باقتدار.

              * التهاون في الحقير من الذنوب أدَّى إلى التهاون في الكبير.



              طيب دلوقتي أفضل أفتكر في ذنوبي اللي فاتت ولا أنساها

              الناس هنا نوعين وكل واحد علي حسب طبيعته

              في ناس لو وضعت ذنوبها نصب عينيها بتلاقيها بتمنعها إنها تقع تاني وإنها ترجع

              للمعاصي تاني فالأولي هنا يفتكرها دايما علشان مش يرجع ينحرف تاني

              وفي ناس لو إفتكرت ذنوبها القديمة بيدايقها وتققل من عزيمتها

              فالواجب هنا إنه ينساها ويبدأ من جديد ويتعامل مع الحاضر واللي هو فيه دلوقتي

              وكل واحد أدري باللي يناسبه


              قال تعالي : (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا الإسراء:
              84)





              كفاية كده النهاردة والمرة الجاية بإذن الله نتكلم

              ونقول ليه دايما بنقول سيب الصحبة السيئة وابعد عنها

              *هديتنــــا


              مع أ.د.ناصر العمر(94):

              من المشاهد التي لم تفارق عيني منذ أكثر من 40عاما:

              أنني كنت أرى زميلنا الذي يأخذ الأول في المرحلة الثانوية يأتي صباح الامتحان مبتسما،
              دون أي كتاب، وفي غاية الطمأنينة والثقة، بينما أكثر الطلاب في قلق واضطراب،فتذكرت أمرين:


              1-أن المستعد لما أمامه لا يقلق بإذن الله.
              2-تذكرت أحوال الناس في القيامة،
              عند إعلان النتيجة العظمى، وينادي المنادي
              : {يا أيتها النفس المطمئنة}الآيات.



              وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
              رضي الله عنك وأرضاك


              تعليق

              يعمل...
              X