رد: راجعلك يا رب مهما كان الذنب .. تفسير جزء عمَّ " سورة الأعلى "
قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ ﴿١٤﴾ وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ ﴿١٥﴾ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿١٦﴾ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ﴿١٧﴾ إِنَّ هَـٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ ﴿١٨﴾ صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ ﴿١٩﴾
" أفلح " : نجح ، وفاز .
" تزكى " : طهر نفسه .
" قد أفلح من تزكي " أي : قد فاز من طهر نفسه بالإيمان ، وأخلص عمله للرحمن .
" وذكر اسم ربه فصلى " أي : وذكر عظمة ربه وجلاله ، فصلى خشوعًا ، وامتثالًا لأمره .
" تؤثرون " : تفضلون .
" بل تؤثرون الحياة الدنيا " أي : بل تفضلون - أيها الناس - هذه الحياة الفانية على الآخرة الباقية ، فتشتغلون بها ، وتنسون الآخرة .
" والآخرة خير وأبقى " أي : والحال أن الآخرة خير ، من الدنيا وأبقى ؛ لأن الدنيا فانية ، والآخرة باقية .
" إن هذا لفي الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى " أي :إن هذه المواعظ المذكورة في هذه السورة ، مثبتة في الصحف القديمة المنزلة على إبراهيم وموسى عليهما السلام .
قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ ﴿١٤﴾ وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ ﴿١٥﴾ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿١٦﴾ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ﴿١٧﴾ إِنَّ هَـٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ ﴿١٨﴾ صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ ﴿١٩﴾
" أفلح " : نجح ، وفاز .
" تزكى " : طهر نفسه .
" قد أفلح من تزكي " أي : قد فاز من طهر نفسه بالإيمان ، وأخلص عمله للرحمن .
" وذكر اسم ربه فصلى " أي : وذكر عظمة ربه وجلاله ، فصلى خشوعًا ، وامتثالًا لأمره .
" تؤثرون " : تفضلون .
" بل تؤثرون الحياة الدنيا " أي : بل تفضلون - أيها الناس - هذه الحياة الفانية على الآخرة الباقية ، فتشتغلون بها ، وتنسون الآخرة .
" والآخرة خير وأبقى " أي : والحال أن الآخرة خير ، من الدنيا وأبقى ؛ لأن الدنيا فانية ، والآخرة باقية .
" إن هذا لفي الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى " أي :إن هذه المواعظ المذكورة في هذه السورة ، مثبتة في الصحف القديمة المنزلة على إبراهيم وموسى عليهما السلام .
تعليق