رد: ҉ਿ°●φ¸¸.» على سُنتك نعيش .... متجدد إن شاء الله «.¸¸φ●°ੀ҉
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ الفَاضِلَةُ / أمة الله4
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
لِي تَعْلِيقٌ بَسِيطٌ عَلَى تَوْقِيعِكِ إذا تَفَضَّلْتِ:
أوَّلاً: إذا كُنْتِ تَقْصِدِينَ قَوْل كَلِمَة الشَّهَادَة والتَّوْحِيد (كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهَا سِيَاقُ الكَلاَمِ): فَلاَ يَصِحّ أنْ يُضَافَ إلَيْهَا شَيْءٌ آخَر حتى لَوْ كَانَ خَاصًّا باللهِ لا بأحَدِ رُسُلِهِ، فَكَمَا لا يَصِحّ أنْ نَقُول (أشْهَدُ أنْ لاَ إلَهَ إلاَّ الله القَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ)، فَأيْضًا لا يَصِحّ أنْ نَقُول (أشْهَدُ أنْ لاَ إلَهَ إلاَّ الله وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُه وأنَّ عِيسَى عَبْدُهُ ورَسُولُه).
ثَانِيًا: وإذا افْتَرَضْنَا جَدَلاً أنَّكِ تَقْصِدِينَ قَوْلهَا كَكَلاَمٍ عَامٍّ، فَلاَ يَصِحُّ أنْ نُخَصِّصَ نَبِيًّا مِنَ الأنْبِيَاءِ ولا رَسُولأً مِنَ الرُّسُلِ بهذه الكَلِمَة مُجَرَّدَةً، أوَّلاً لأنَّهَا كَلِمَة تَوْحِيد لَهَا لَفْظ خَاصّ بِهَا لا يَجُوز تَغْيِيره، وثَانِيًا لأنَّ الإيِمَانَ باللهِ وبرَسُولِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَضَمَّن الإيِمَان بكُلِّ الرُّسُلِ والأنْبِيَاءِ، دُونَ تَخْصِيصٍ أو تَمْيِيزٍ أو تَفْضِيلٍ بَيْنَهُم، وقَدْ عَلَّمَ الله تَعَالَى المُؤْمِنِينَ مَا يَقُولُونَهُ في هذا الأمْرِ قَائِلاً [ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ].
لِذَا أُخْتِي الكَرِيمَة أنْصَحُكِ بتَغْيِيرِ هذه الجُمْلَة وإعَادَتهَا إلى أصْلِهَا، وهذا لا يَقْدَحُ في إيِمَانِكِ بأنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَم رَسُولُ الله وكَلِمَتُهُ.
وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ الفَاضِلَةُ / أمة الله4
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
لِي تَعْلِيقٌ بَسِيطٌ عَلَى تَوْقِيعِكِ إذا تَفَضَّلْتِ:
أوَّلاً: إذا كُنْتِ تَقْصِدِينَ قَوْل كَلِمَة الشَّهَادَة والتَّوْحِيد (كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهَا سِيَاقُ الكَلاَمِ): فَلاَ يَصِحّ أنْ يُضَافَ إلَيْهَا شَيْءٌ آخَر حتى لَوْ كَانَ خَاصًّا باللهِ لا بأحَدِ رُسُلِهِ، فَكَمَا لا يَصِحّ أنْ نَقُول (أشْهَدُ أنْ لاَ إلَهَ إلاَّ الله القَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ)، فَأيْضًا لا يَصِحّ أنْ نَقُول (أشْهَدُ أنْ لاَ إلَهَ إلاَّ الله وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُه وأنَّ عِيسَى عَبْدُهُ ورَسُولُه).
ثَانِيًا: وإذا افْتَرَضْنَا جَدَلاً أنَّكِ تَقْصِدِينَ قَوْلهَا كَكَلاَمٍ عَامٍّ، فَلاَ يَصِحُّ أنْ نُخَصِّصَ نَبِيًّا مِنَ الأنْبِيَاءِ ولا رَسُولأً مِنَ الرُّسُلِ بهذه الكَلِمَة مُجَرَّدَةً، أوَّلاً لأنَّهَا كَلِمَة تَوْحِيد لَهَا لَفْظ خَاصّ بِهَا لا يَجُوز تَغْيِيره، وثَانِيًا لأنَّ الإيِمَانَ باللهِ وبرَسُولِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَضَمَّن الإيِمَان بكُلِّ الرُّسُلِ والأنْبِيَاءِ، دُونَ تَخْصِيصٍ أو تَمْيِيزٍ أو تَفْضِيلٍ بَيْنَهُم، وقَدْ عَلَّمَ الله تَعَالَى المُؤْمِنِينَ مَا يَقُولُونَهُ في هذا الأمْرِ قَائِلاً [ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ].
لِذَا أُخْتِي الكَرِيمَة أنْصَحُكِ بتَغْيِيرِ هذه الجُمْلَة وإعَادَتهَا إلى أصْلِهَا، وهذا لا يَقْدَحُ في إيِمَانِكِ بأنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَم رَسُولُ الله وكَلِمَتُهُ.
وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
تعليق