السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرالجزاء
[/quote]
[[ يا أيها الذِينَ آمنوا هل أَدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لّكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم ]] اللهم إرحم أبي .
الكنز العاشر ( طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء )
فضله :
- عَنْ عدِيِّ بن حَاتمٍ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَمَنْ لَمْ يجدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ"متفقٌ عليه.
-وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "والكلِمةُ الطَّيِّبَةُ صدَقَةٌ"متفقٌ عليه.
- وعن أبي ذَرٍّ رضي اللَّه عنه قال: قال لي رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لا تحْقِرَنَّ مِنَ المعْرُوفِ شَيْئاً، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أخَاكَ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ"رواه مسلم.
وقفات هامة :
1- إذا لاقى الإنسان أخاه , انه ينبغي له أن يلاقيه بالبشر وطلاقة الوجه وحسن المنطق , لان هذا من خلق النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعد هذا تنزلا من الإنسان , ولكنه رفعة واجر له عن الله عز وجل وإتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
2- الإنسان ينبغي له أن يلقى أخاه بوجه طلق , وبكلمة طيبة , لينال بذلك الأجر والمحبة والألفة , والبعد عن التكبر والترفع على عباد الله .
3- وطلاقة الوجه توجب سرور صاحبك لأنه يفرق بين شخص يلقاك بوجه عبوس وشخص يلقاك بوجه منطلق , لهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام – لأبى ذر"لا تحْقِرَنَّ مِنَ المعْرُوفِ شَيْئاً، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أخَاكَ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ"
4- وإذا قرن ذلك بالكلمة الطيبة حصل ذلك مصلحتان : طلاقة الوجه , والكلمة الطيبة , والكلمة الطيبة مثل أن تقول له : كيف أنت ؟ كيف حالك ؟ لان هذه الكلمات الطيبة التي تدخل السرور على صاحبك , كل كلمة طيبة فهي صدقة لك عند الله واجر وثواب وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام " " البر حسن الخلق " وقال " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا "
التعديل الأخير تم بواسطة khadeja; الساعة 28-11-2012, 12:30 AM.
عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:
"إِنَّ اللَّه تعالى قال: مَنْ عادَى ليَ ولِيّاً، فقدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، ومَا تَقَرَّبَ إِليَّ عَبْدِي بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِييَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإذَا أَحْببْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، ويَدَهُ الَّتي يبْطِشُ بِهَا، وَرجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بِها وإنْ سَأَلَني أَعْطَيْتُهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ"رواه البخاري.
معنى"آذَنْتُهُ": أَعْلَمْتُهُ بِأَنِّي مُحَارِبٌ له. وقوله:"اسْتَعَاذَني"روي بالباءِ وروي بالنون.
- وعنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، قال: "إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ تعالى العَبْدَ، نادي جِبْريل: إِنَّ اللَّه تعالى يُحِبُّ فُلاناً، فَأَحْبِبْهُ، فَيُحبُّهُ جِبْريلَ، فَيُنَادى في أَهْلِ السَّمَاء: إِنَّ اللَّه يُحِبُّ فُلاناً، فَأَحِبوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوْضَعُ له القَبُولُ في الأَرْضِ"متفقٌ عليه.
-في رواية لمسلمٍ: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "إِنَّ اللَّه تعالى إِذا أَحبَّ عبْداً دَعا جِبْريلَ،
فقال: إِنِّي أُحِبُّ فُلاناً فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْريلُ، ثُمَّ يُنَادِي في السَّماءِ، فَيَقُولُ: إِنَّ اللَّه يُحِبُّ فُلاناً، فَأَحِبُّوهُ فَيُحبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأَرْضِ، وإِذا أَبْغَضَ عَبداً دَعا جِبْريلَ، فَيَقولُ: إِنِّي أُبْغِضُ فُلاناً، فَأَبْغِضْهُ، فَيُبْغِضُهُ جِبْريلُ، ثُمَّ يُنَادِي في أَهْلِ السَّماءِ: إِنَّ اللَّه يُبْغِضُ فُلاناً، فَأَبْغِضُوهُ، فَيُبْغِضُهُ أَهْلُ السَّماءِ ثُمَّ تُوضَعُ له البَغْضَاءُ في الأَرْضِ".
-وعن عائشةَ رضي اللَّهُ عنها، أَن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، بعَثَ رَجُلاً عَلَى سرِيَّةٍ، فَكَانَ يَقْرأُ لأَصْحابِهِ في صلاتِهِمْ، فَيخْتِمُ ب {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَلَمَّا رَجَعُوا، ذَكَروا ذلكَ لرسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فقال: "سَلُوهُ لأِيِّ شَيءٍ يَصْنَعُ ذلكَ؟"فَسَأَلوه، فَقَالَ: لأنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فقال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّه تعالى يُحبُّهُ"متفقٌ عليه.
وقفات هامة :
1- الإنسان ينبغي أن يكون حبه لله وفى الله , ولا يكمل إيمان العبد حتى يحب أخاه , وان من أسباب المحبة أن يفشى الإنسان السلام بين إخوانه اى يظهره ويعلنه ويسلم على من لقيه من المؤمنين سواء عرفه أو لم يعرفه ..
2- ومن السنة إذا أحببت شخصاً أن تقول : أنى احبك , وذلك لما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه , لان الإنسان إذا علم انك تحبه احبك مع أن القلوب لها تعارف وتألف وان لم تنطق الألسن .
3- من علامات محبة الله , أن يوضع للإنسان القبول في الأرض , بأن يكون مقبولا لدى الناس , محبوباً إليهم , فان هذا من علامات محبة الله تعالى للعبد . نسأل الله تعالى أن يجعلنا والمسلمين من أحبابه وأوليائه.
يتبع ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة khadeja; الساعة 28-11-2012, 12:34 AM.
- وعن ابن مسعودٍ رضيَ اللَّه عنهُ قالَ: قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ حسنَةٌ، والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول: الم حَرفٌ، وَلكِن: أَلِفٌ حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ، ومِيَمٌ حرْفٌ"رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
- وعنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللَّه عنهما قال: قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ"رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح .
- وعن عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرو بن العاصِ رضي اللَّه عَنهما عنِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "يُقَالُ لِصاحبِ الْقُرَآنِ: اقْرأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَما كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا، فَإنَّ منْزِلَتَكَ عِنْد آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا"رواه أبو داود، والترْمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وقفات هامة :
1- أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة القرآن وأطلق فهي مستحبة في كل وقت وعلى كل حال .
2- قد جعل الله عز وجل ثواب هذا القرآن شيئاً قائماً بنفسه , يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه يشفع لهم عند الله سبحانه وتعالى فإن القرآن إذا تلاه الإنسان محتسباً فيه الأجر عند الله فله بكل حرف عشر حسنات .
3- الذين يقرأون القرآن ينقسمون إلى قسمين : قسم لا يعمل به , فلا يؤمنون بأخباره ولا يعملون بأحكامه , هؤلاء يكون القرآن حجة عليهم , وقسم أخر يؤمنون بأخباره ويصدقون بها ويعملون بأحكامه فهؤلاء يكون القرآن حجة لهم يحاج عنهم يوم القيامة . 4- أهم شيء في القرآن العمل به أي يتفهمون معانيها ويعملون بها , المهم إن الفائدة من إنزال القرآن أن يتلى ويعمل به .
يتبع ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة khadeja; الساعة 28-11-2012, 12:37 AM.
عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاثٌ: إذا حَدَّث كَذب، وإذا وَعدَ أخلَف، وإذا اؤْتُمِنِ خَانَ"متفقٌ عليه.
زاد في روايةٍ لمسلم: "وإنْ صَامَ وصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مسلِمٌ".
- وعن عبدِ اللَّهِ بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما، أنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "أرْبع مِنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقاً خَالِصاً. ومنْ كَانَتْ فِيه خَصلَةٌ مِنْهُنَّ كانَتْ فِيهِ خَصْلَة مِن النِّفاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إذا اؤُتُمِنَخَان، وإذَا حدَّثَ كذَبَ، وَإذا عَاهَدَ غَدَر، وَإذا خَاصَم فَجَرَ"متفقُ عليه.
- وعن جابرٍ رضي اللَّه عنه قال: قال لي النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لو قدْ جاءَ مالُ الْبَحْرَيْن قد أعْطَيْتُكَ هكَذا وهكذا وَهَكَذا"فَلَمْ يَجيءْ مالُ الْبحْرَيْنِ حَتَّى قُبِضَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَلَمَّا جَاءَ مَالُ الْبَحْرَيْن أَمَرَ أبُو بَكْرٍ رضي اللَّه عنه فنادي: مَنْ كَانَ لَهُ عنْدَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عِدَةٌ أوْ دَيْنٌ فَلْيَأْتِنَا. فَأتَيتُهُ وقُلْتُ لَهُ: إنَّ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال لي كَذَا وكَذَا، فحثي لي حَثْيَةً، فَعدَدْتُها، فَإذا هِي خَمْسُمِائَةٍ، فقال لي: خُذْ مثْلَيْهَا. متفقٌ عليه.
وقفات هامة :
1- التحذير من الكذب وانه من علامات المنافقين , فلا يجوز للإنسان أن يكذب , لكن إن اضطر إلى التورية وهى التأويل فلا بأس , مثل أن يسأله احد عن أمر لا يحب أن يطلع عليه غيره فيحدث بشيء خلاف الواقع , لكن يتأول فهذا لا بأس به .
2- ينبغي للإنسان أن يحدد المواعيد ويضبطها فإذا قال لأحد إخوانه : أواعدك في المكان الفلاني , فليحدد الساعة الفلانية حتى إذا تأخر الموعود وانصرف الواعد يكون له عذر حتى لا يربطه في المكان كثيرا .
3- قد اشتهر عند بعض السفهاء إنهم يقولون : أنا أواعدك ولا أخلفك , وعدى انجليزي , يظنون إن الذين يوفون بالوعد هم الانجليز , ولكن الوعد الذي يوفى به هو وعد المؤمن , ولهذا ينبغي لك أن تقول إذا وعدت أحدا وأردت أن تؤكد " انه وعد مؤمن حتى لا يخلفه , لأنه لا يخلف الوعد إلا المنافق .
4- في هذه الأحاديث دليل على التحذير البليغ من هذه الصفات الأربع : الخيانة في الامانه , والكذب في الحديث , والغدر بالعهد , والفجور في الخصومة .
يتبع ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة khadeja; الساعة 28-11-2012, 12:40 AM.
عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاثٌ: إذا حَدَّث كَذب، وإذا وَعدَ أخلَف، وإذا اؤْتُمِنِ خَانَ"متفقٌ عليه.
زاد في روايةٍ لمسلم: "وإنْ صَامَ وصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مسلِمٌ".
- وعن عبدِ اللَّهِ بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما، أنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "أرْبع مِنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقاً خَالِصاً. ومنْ كَانَتْ فِيه خَصلَةٌ مِنْهُنَّ كانَتْ فِيهِ خَصْلَة مِن النِّفاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إذا اؤُتُمِنَخَان، وإذَا حدَّثَ كذَبَ، وَإذا عَاهَدَ غَدَر، وَإذا خَاصَم فَجَرَ" متفقُ عليه.
- وعن جابرٍ رضي اللَّه عنه قال: قال لي النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لو قدْ جاءَ مالُ الْبَحْرَيْن قد أعْطَيْتُكَ هكَذا وهكذا وَهَكَذا"فَلَمْ يَجيءْ مالُ الْبحْرَيْنِ حَتَّى قُبِضَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَلَمَّا جَاءَ مَالُ الْبَحْرَيْن أَمَرَ أبُو بَكْرٍ رضي اللَّه عنه فنادي: مَنْ كَانَ لَهُ عنْدَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عِدَةٌ أوْ دَيْنٌ فَلْيَأْتِنَا. فَأتَيتُهُ وقُلْتُ لَهُ: إنَّ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال لي كَذَا وكَذَا، فحثي لي حَثْيَةً، فَعدَدْتُها، فَإذا هِي خَمْسُمِائَةٍ، فقال لي: خُذْ مثْلَيْهَا. متفقٌ عليه.
وقفات هامة :
1- التحذير من الكذب وانه من علامات المنافقين , فلا يجوز للإنسان أن يكذب , لكن إن اضطر إلى التورية وهى التأويل فلا بأس , مثل أن يسأله احد عن أمر لا يحب أن يطلع عليه غيره فيحدث بشيء خلاف الواقع , لكن يتأول فهذا لا بأس به .
2- ينبغي للإنسان أن يحدد المواعيد ويضبطها فإذا قال لأحد إخوانه : أواعدك في المكان الفلاني , فليحدد الساعة الفلانية حتى إذا تأخر الموعود وانصرف الواعد يكون له عذر حتى لا يربطه في المكان كثيرا .
3- قد اشتهر عند بعض السفهاء إنهم يقولون : أنا أواعدك ولا أخلفك , وعدى انجليزي , يظنون إن الذين يوفون بالوعد هم الانجليز , ولكن الوعد الذي يوفى به هو وعد المؤمن , ولهذا ينبغي لك أن تقول إذا وعدت أحدا وأردت أن تؤكد " انه وعد مؤمن حتى لا يخلفه , لأنه لا يخلف الوعد إلا المنافق .
4- في هذه الأحاديث دليل على التحذير البليغ من هذه الصفات الأربع : الخيانة في الامانه , والكذب في الحديث , والغدر بالعهد , والفجور في الخصومة .
يتبع ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة khadeja; الساعة 28-11-2012, 12:42 AM.
الكنز الخامس عشر
( استحباب تقديم اليمين في كل ما هو من باب التكريم )
يستحب تقديم اليمين في :
الوضوءِ وَ الغُسْلِ والتَّيَمُّمِ, ولبس الثوب والنعل والخف والسراويل ودخول المسجد, والسواك, والاكتحال, وتقليم الأظافر, وقص الشارب ونتف الإبط, وحلق الرأس, والسلام من الصلاة, والأكل والشرب, والمصافحة, واستلام الحجر الأسود, والخروج من الخلاء, والأخذ والعطاء, وغير ذلك مما هو في معناه.
ويستحب تقديم اليسار في ضد ذلك, كالامتخاط والبصاق عن اليسار, ودخول الخلاء والخروج من المسجد, وخلع الخف والنعل والسراويل والثوب, والاستنجاء وفعل المستقذرات وأشباه ذلك.
قال الله تعالى: { فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه } الآيات [الحاقة: 19] وقال تعالى: { فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} [الواقعة: 9,8].
- وعن عائشة رضيَ اللَّه عنها قالَتْ:كَانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُعْجِبُهُ التَّيمُّنُ في شأنِه كُلِّه: في طُهُوِرِهِ، وَتَرجُّلِهِ، وَتَنَعُّلِه. متفقٌ عليه.
- وعنها قالتْ: كانَتْ يَدُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، اليُمْنى لِطَهُورِهِ وطَعَامِه، وكَانَتْ اليُسْرَى لِخَلائِهِ وَمَا كَانَ منْ أَذىً. حديث صحيح، رواه أبو داود وغيره بإِسناد صحيحٍ.
- وعن أُم عَطِيةَ رضي اللَّه عنها أَن النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ لَهُنَّ في غَسْلِ ابْنَتِهِ زَيْنَبَ رضي اللَّه عنها: "ابْدَأْنَ بِميامِنهَا وَمَواضِعِ الوُضُوءِ مِنْها"متفقٌ عليه.
- وعن أبي هُريرة رضيَ اللَّه عنه أَنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "إِذا انْتَعَلَ أَحدُكُمْ فَلْيبْدَأْ باليُمْنى، وَإِذا نَزَع فَلْيبْدَأْ بِالشِّمالِ. لِتَكُنِ اليُمْنى أَوَّلهُما تُنْعَلُ، وآخرَهُمَا تُنْزَعُ"متفقٌ عليه.
- وعن حَفْصَةَ رضي اللَّه عنها أَنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كان يَجْعَلُ يَمينَهُ لطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وثيابه ويَجَعلُ يَسارَهُ لما سِوى ذلكَ رواه أبو داود والترمذي وغيره.
- وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أَنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "إِذا لَبِسْتُمْ، وَإِذا تَوَضَّأْتُم، فَابْدؤُوا بِأَيَامِنكُمْ"حديث صحيح. رواه أبو داود والترمذي بإِسناد صحيح.
وقفات هامة : 1- عند لبس الثوب يبدأ باليمين فإذا أردت أن تلبس الثوب فأدخل اليد اليمنى في كمها قبل اليد اليسرى , وفى النعل إذا أردت أن تلبس النعل ابدأ بالرجل اليمنى ادخلها قبل اليسرى وكذلك في الخف والجوارب " هذه هي السنة كما جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
2- كذلك دخول المسجد تبدأ بالرجل اليمنى قبل اليد اليسرى تقصد ذلك , فإذا أقبلت على المسجد فانتبه حتى تكون رجلك اليمنى هي الداخلة الأولى .
3- تقليم الأظافر يبدأ بالأيمن قبل الأيسر , فيبدأ مثلا في اليمنى بالخنصر , ثم البنصر , ثم الوسطى , ثم السبابة , ثم الإبهام , وفى اليد اليسرى يبدأ بتقليم الإبهام ثم السبابة ثم الوسطى ثم البنصر ثم الخنصر .
4- في الأكل والشرب فيأكل بيمينه ويشرب بيمينه , ولا يجوز أن يأكل باليسرى أو يشرب باليسرى , لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وقال : "إن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله "
5- ويجب علينا أن نعلم الأولاد الصغار أن يأكلوا باليمين ويشربوا باليمين وكذلك المصافحة يصافح باليمين ولا يصافح باليسار وكذلك استلام الحجر الأسود باليمين .
6- كذلك الأخذ والعطاء , يعنى إذا أردت أن تناول صاحبك شيئا فناوله باليمين , وإذا أردت أن تأخذ شيئاً يناولك إياه فخذه باليمين . ( هذه هي أخلاق الإسلام )
7- والأشياء مما يقدم فيها باليسار كالامتخاط والبصاق فانه يكون باليسار وكذلك عند دخول الخلاء يقدم الرجل اليسرى وكذلك الاستنجاء .
يتبع ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة khadeja; الساعة 28-11-2012, 12:44 AM.
الكنز السادس عشر ( الشفاعة ) قال الله تعالى: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا}[النساء: 85].
- وعن أَبي موسى الأَشعري رضي اللَّه عنه قال: كان النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذَا أَتَاهُ طالِبُ حاجةٍ أَقْبَلَ عَلَى جُلسائِهِ فقال: "اشْفَعُوا تُؤجَرُوا ويَقْضِي اللَّه عَلَى لِسان نَبِيِّهِ ما أَحبَّ"متفق عليه.
وفي رواية:"مَا شَاءَ".
- وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما في قِصَّة برِيرَةَ وزَوْجِها. قال: قال لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لَوْ راجَعْتِهِ؟"قَالتَ: يا رَسُولَ اللَّه تأْمُرُنِي؟ قال:"إِنَّما أَشفعُ"قَالَتْ: لا حاجة لِي فِيهِ. رواه البخاري.
وقفات هامة :
* الشفاعة هي التوسط للغير , لجلب منفعة أو دفع مضرة . - مثال : أن تتوسط لشخص عند أخر في أن يساعده في أمر من الأمور . - مثال أخر : أن تشفع لشخص عند أخر في أن يسامحه ويعفو عن مظلمته , حتى يندفع عنه الضرر .
* الشفاعة أقسام :
1- شفاعة محرمة لا تجوز , وهى أن يشفع لشخص وجب عليه الحد بعد إن يصل إلى الإمام , فان هذه شفاعة محرمة لا تجوز , مثال ذلك رجل وجب عليه حد في قطع يده للسرقة , فلما وصلت إلى الإمام أو نائب الإمام , أراد إنسان أن يشفع لهذا السارق أن لا تقطع يده , فهذا حرام أنكره النبي صلى الله عليه وسلم .
2- أن يشفع في شيء محرم , مثل أن يشفع لإنسان معتد على أخيه , والشفاعة في المحرم تعاون على الإثم والعدوان , ومن ذلك أن يأتي رجل لشخص فيقول : يا فلان أنا أريد أن اشترى دخاناً من فلان وقد عرضت عليه كذا وكذا وأبى على , فأرجوك أن تشفع لي عنده ليبيعه على بهذا السعر الرخيص , فهنا لاتجوز الشفاعة , لان هذا إعانة على الإثم والعدوان .
3- الشفاعة في شيء مباح وهذه لا بأس بها , ويكون للإنسان فيها اجر , مثل أن يأتي شخص لأخر فيسوم منه بيتاً ويقول له : هذا الثمن قليل , فيذهب السائم إلى شخص ثالث , ويقول : يا فلان اشفع لي
عند صاحب البيت , لعله يبيعه على , فيذهب ويشفع له فهذا جائز , بل هو مأجور على ذلك . يتبع ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة khadeja; الساعة 28-11-2012, 12:46 AM.
قال الله تعالى: { وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ } [آل عمران: 159] وقال تعالى: { وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ } [الشورى: 38] أي: يتشاورن بينهم فيه
- عن جابِرٍ رضيَ اللَّه عنه قال: كانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ في الأُمُور كُلِّهَا كالسُّورَةِ منَ القُرْآنِ، يَقُولُ: "إِذا هَمَّ أَحَدُكُمْ بالأمر، فَليَركعْ رَكعتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفرِيضَةِ ثم ليقُلْ: اللَّهُم إِني أَسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأستقدِرُكَ بقُدْرِتك، وأَسْأَلُكَ مِنْ فضْلِكَ العَظِيم، فإِنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ، وتعْلَمُ ولا أَعْلَمُ، وَأَنتَ علاَّمُ الغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنْ كنْتَ تعْلَمُ أَنَّ هذا الأمرَ خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي"أَوْ قالَ:"عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِله، فاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وَإِن كُنْتَ تعْلمُ أَنَّ هذَا الأَمْرَ شرٌّ لي في دِيني وَمَعاشي وَعَاقبةِ أَمَرِي"أَو قال:"عَاجِل أَمري وآجِلهِ، فاصْرِفهُ عَني، وَاصْرفني عَنهُ، وَاقدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ، ثُمَّ أرضني بِهِ" قال: ويسمِّي حاجته. رواه البخاري.
وقفات هامة : 1- الاستخارة مع الله , والمشاورة من أهل الرأي والصلاح , وذلك إن الإنسان عنده قصور أو تقصير , والإنسان خلق ضعيفا , فقد تشكل عليه الأمور , وقد يتردد فيها , فماذا يصنع ؟ لنفرض انه هم بسفر وتردد هل هو خير أم شر , أو هم أن يشترى سيارة أو بيتاً أو أن يصاهر رجلاً يتزوج ابنته أو ما أشبه ذلك , ولكنه متردد . فماذا يصنع ؟ نقول : له طريقان :
الأولى : استخارة رب العالمين عزوجل الذي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون.
الثانية : استشارة أهل الرأي والصلاح والأمانة ولابد أن يكون من تستشيره ذا رأى وخبرة في الأمور وتأن وتجربة وعدم تسرع وان يكون صالحا في دينه , لان من ليس بصالح في دينه ليس بأمين حتى وان كان ذكياً وعاقلا ومحنكا في الأمور إذا لم يكن صالحا في دينه فلا خير فيه .
3- الاستخارة معناها طلب خير الأمرين وقد ارشد النبي صلى الله عليه وسلم بأن يصلى ركعتين من غير الفريضة في غير وقت النهى , إلا في أمر يخشى فواته قبل خروج وقت النهى , فلا بأس ان يستخير ولو في وقت النهى , أما ما كان فيه الامر واسعا فلا يجوز وقت النهى , فلا يستخير بعد صلاة العصر وكذلك بعد الفجر حتى ترتفع الشمس مقدار رمح , وكذلك عند زوالها حتى تزول لا يستخير , إلا في أمر قد يفوت عليه فيصلى ركعتين من غير الفريضة , ثم يسلم , وإذا سلم قال الدعاء الاستخارة وينتهي ثم بعد ذلك أن انشرح صدره بأحد الأمرين بالإقدام أو الإحجام , فهذا المطلوب , يأخذ بما ينشرح به صدره , وإذا لم ينشرح صدره لشيء وبقى متردداً أعاد الاستخارة مرة ثانية وثالثة
4- وقد اختلف العلماء هل المقدم المشورة أو الاستخارة ؟
والصحيح إن المقدم الاستخارة , فقدم أولا الاستخارة لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" إذا هم أحدكم بالأمر فليصل ركعتين .........إلى أخره " ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتبين لك الأمر , فاستشر , ثم ما أشير عليك فخذ به , وإنما قلنا : انه يستخير ثلاث مرات , لان من عادة النبي صلى الله عليه وسلم انه إذا دعا دعا ثلاثا , والاستخارة دعاء .
يتبع ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة khadeja; الساعة 28-11-2012, 12:47 AM.
1- من المعلوم أن نعمة الله سبحانه وتعالى لا تحصى وهى نعم مستمرة كالنفس والأكل والشرب , ولو كلف الإنسان أن يسجد عند كل نعمة منها لبقى ساجدا مدى الدهر , لكن هناك نعم تتجدد للإنسان , كانسان ولد له أو تسهل له الزواج أو حصل له مال أو ما أشبه ذلك من النعم التي تتجدد فهذا يستحب للإنسان أن يسجد لله تبارك وتعالى شكرا له .
2- سجود الشكر :
يسجد لله كما يسجد في الصلاة ويقول : سبحان ربى الأعلى , سبحانك الله ربنا وبحمدك , اللهم اغفر لي , ثم يشكر الله على النعمة المعينة التي حصلت , فيقول : أشكرك يا ربى على هذه النعمة , ويثنى على الله تعالى في ذلك .
3- كذلك عند اندفاع النقم فاسجد لله تعالى شكرا على اندفاع هذه النقمة .
4- واختلف العلماء رحمهم الله , هل تشترط له الطهارة أو لا ؟ والصحيح أنها لا تشترط , وذلك لان هذا يأتي بغته والإنسان غير متأهب , فلو ذهب يتوضأ لطال الفصل بين السبب ومسببه فإذا كان على غير طهارة فليسجد , والله الموفق يتبع ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة khadeja; الساعة 28-11-2012, 12:48 AM.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله
موضوع متكامل واكثر من رائع جزاكم الله خيراً ..ونفع بكم
تقييم
اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.
الحمد لله الذي يخضع لقدرته من يعبد , ولعظمته يخشع من يركع ويسجد , ولطيب مناجاته يسهر العابد ولا يرقد , ولطلب ثوابه يقوم المصلى ويقعد , وإذا دخل الدخل في العمل له يفسد , وإذا قصدت به سوق الخلق يكسد , جل كلامه عن أن يقال مخلوق ويبعد , من شبه أو عطّل لم يرشد , ما جاء في القرآن قبلنا وفى السنة لم نردد , جدد التسليم لصفاته مستقيم الجدجد ( الأرض المستوية ) ,كرمه سياح فلا يحتاج أن يقال جدجد . أحمد حمد من يرشد , بالوقوف على بابه ولا يشرد , وأصلى وعلى النبي المصطفى الذي قيل لحاسده فليمدد وعلى أبى بكر الذي في قلوب مبغضيه قرحات لا تنفد , وعلى عمر الذي كان يقوى الإسلام ويعضد , وعلى عثمان الذي جاءته الشهادة فلم يردد , وعلى علّى الذي كان ينسف زرع الكفر بسيفه ويحصد . أما بعد ففي هذا الموضوع المتجدد سوف أتناول بمشيئة الله كنز من كنوز السنة بطريقة مختصرة شاملة وان شاء الله تكون فيه الفائدة للجميع واسأل الله أن لا يحرمني أجرها ويجعلها خالصة لوجهه الكريم :
من الحكمة في النفل انه يجبر الفريضة إن نقصت , فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة , يقول ربنا للملائكة – وهو اعلم – انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها ؟ فان كانت تامة كتبت له تامة وان كان انتقص منها شيئا قال : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فان كان له تطوع قال : أتموا لعبدي فريضته من تطوعه , ثم تؤخذ الأعمال على ذلك".
*وقتها :
يبتدئ وقتها من ارتفاع الشمس قدر رمح ( يعنى حوالي ربع إلى ثلث ساعة بعد الطلوع ) إلى قبيل الزوال ( اى إلى قبل الزوال بعشر دقائق كل هذا وقت الضحى ) في اى وقت فيه تصلى ركعتي الضحى فانه يجزئ , لكن الأفضل أن تكون في أخر الوقت لقول النبي"صَلاةُ الأوَّابِينَ حِينَ ترْمَضُ الفِصَالُ"
وينبغي للإنسان أن يواظب عليهما حضراً وسفراً , ولكن هل لها عدد معين ؟ نقول : إن اقلها ركعتان , وأما أكثرها فما شاء الله و لا حد لأكثرها فصل ما شئت ,فلو تبقى تصلى كل الضحى فأنت على خير . وأخيرا ينبغي للإنسان أن يغتنم عمره بصالح الأعمال , لأنه سوف يندم إذا جاءه الموت أن أمضى ساعة من دهره لا يتقرب بها إلى الله عزوجل كل ساعة تمر عليك وأنت لاتتقرب إلى الله بها فهي لأنها راحت عليك لم تنتفع بها فانتهز الفرصة بالصلاة خسارة .
المسبحه الإلكترونيه رائعه جدا[/SIZE] اللهم اغفر لأبي وارحمه ونور قبره واجمعنى بيه في جنة الفردوس الأعلي من غير حساب ولا سابقة عذاب
تعليق