رد: كنوز من السنة النبوية ( متجدد بمشيئة الله )
الكنز الثانى : ( صلاة الوتر )
* فضلها :
رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "إنَّ اللَّه وِترٌ يُحِبُّ الْوتْرَ، فأَوْتِرُوا، يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ".
رواه أبو داود والترمذي وقَالَ: حديثٌ حسنٌ.
2/1133- وَعَنْ عَائِشَةَ رضِيَ اللَّه عنْهَا، قَالَتْ: مِنْ كُلِّ الليْلِ قَدْ أَوْتَر رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، ومَن أَوْسَطِهِ، وَمِنْ آخِرِهِ. وَانْتَهى وِتْرُهُ إلى السَّحَرِ. متفقٌ عليه.
3/1134- وعنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهمَا، عَنِ النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "اجْعلوا آخِرَ صلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْراً" متفقٌ عليه.
4/1135- وَعَنْ أَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضِي اللَّه عَنْهُ، أَنَّ النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "أَوْتِرُوا قبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا" رواه مسلم.
5/1136- وعن عائشةَ، رضيَ اللَّه عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يُصلِّي صَلاتَهُ بِاللَّيْلِ، وهِي مُعْتَرِضَةٌ بينَ يَدَيهِ، فَإذا بقِيَ الوِتْرُ، أَيقِظهِا فَأَوْترتْ. رواه مسلم.
وفي روايةٍ له: فَإذا بَقِيَ الوترُ قالَ:"قُومِي فَأَوْتِري يا عَائشةُ".
6/1137- وعَنِ ابن عُمَرَ رَضِيَ اللَّه عَنهمَا، أَنَّ النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "بَادِروا الصُّبْحَ بالوِتْرِ". رَوَاه أبو داود، والترمذي وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
7/1138- وعَنْ جابرٍ رضِي اللَّه عنْهُ، قَالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "منْ خَاف أَنْ لا يَقُوم مِنْ آخرِ اللَّيْلِ، فَليُوتِرْ أَوَّلَهُ، ومنْ طمِع أَنْ يقُومَ آخِرَهُ، فَليوتِرْ آخِر اللَّيْل، فإِنَّ صلاة آخِرِ اللَّيْلِ مشْهُودةٌ، وذلكَ أَفضَلُ"رواه مسلم.
*حكمها:
الوتر سنة مؤكدة للرجال والنساء في السفر والحضر ويستحب للمؤمن الايتار بركعة واحدة أو أكثر بعد صلاة العشاء وسنتها , فالسنة أن يكون الوتر في الأخر , يتهجد فيصلى ما قسم الله له ثم يوتر بواحدة , يقرأ فيها الحمد , و"[قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ] {الإخلاص:1} هذه هي السنة .
*وقتها :
وقت الوتر من صلاة العشاء إلى قبيل الفجر ,وكونه أخر الليل أفضل من أوله ,إلا من خاف إلا يستيقظ .
* صفات الوتر :
1- إن يوتر بواحدة فقط , وهذا جائز ولا يكره الوتر بها .
2- إن يوتر بثلاث , وله الخيار إن شاء سلم من الركعتين واتى بالثالثة , وان شاء سردها سردا بتشهد واحد .
3- أن يوتر بخمس فيسردها سردا لا يتشهد إلا في أخرها .
4- إن يوتر بسبع فيسردها سردا لا يتشهد إلا في أخرها .
5- إن يوتر بتسع فيسردها سردا لكن يتشهد بعد الثامنة ولا يسلم ثم يصلى التاسعة ويسلم .
6- أن يوتر بإحدى عشرة فيسلم من كل ركعتين ويوتر بواحدة .
* تنبيه :
إذا طلع الفجر والإنسان لم يوتر , فانه يصلى في النهار شفعاً , إن كان يوتر بثلاث صلى أربعا , وان
كان يوتر بخمس صلى ستا , وان كان يوتر بسبع صلى ثماني .
ويقول بعد الانتهاء من الوتر : " سبحان الملك القدوس , سبحان الملك القدوس , سبحان الملك القدوس " ويمدها في الثالثة قليلا , وزاد الدارقطنى بإسناد صحيح : " رب الملائكة والروح "
وأخيرا ينبغي للإنسان أن يغتنم عمره بصالح الأعمال , لأنه سوف يندم إذا جاءه الموت أن أمضى ساعة من دهره لا يتقرب بها إلى الله عزوجل كل ساعة تمر عليك وأنت لاتتقرب إلى الله بها فهي لأنها راحت عليك لم تنتفع بها فانتهز الفرصة بالصلاة خسارة .
* فضلها :
رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "إنَّ اللَّه وِترٌ يُحِبُّ الْوتْرَ، فأَوْتِرُوا، يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ".
رواه أبو داود والترمذي وقَالَ: حديثٌ حسنٌ.
2/1133- وَعَنْ عَائِشَةَ رضِيَ اللَّه عنْهَا، قَالَتْ: مِنْ كُلِّ الليْلِ قَدْ أَوْتَر رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، ومَن أَوْسَطِهِ، وَمِنْ آخِرِهِ. وَانْتَهى وِتْرُهُ إلى السَّحَرِ. متفقٌ عليه.
3/1134- وعنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهمَا، عَنِ النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "اجْعلوا آخِرَ صلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْراً" متفقٌ عليه.
4/1135- وَعَنْ أَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضِي اللَّه عَنْهُ، أَنَّ النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "أَوْتِرُوا قبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا" رواه مسلم.
5/1136- وعن عائشةَ، رضيَ اللَّه عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يُصلِّي صَلاتَهُ بِاللَّيْلِ، وهِي مُعْتَرِضَةٌ بينَ يَدَيهِ، فَإذا بقِيَ الوِتْرُ، أَيقِظهِا فَأَوْترتْ. رواه مسلم.
وفي روايةٍ له: فَإذا بَقِيَ الوترُ قالَ:"قُومِي فَأَوْتِري يا عَائشةُ".
6/1137- وعَنِ ابن عُمَرَ رَضِيَ اللَّه عَنهمَا، أَنَّ النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "بَادِروا الصُّبْحَ بالوِتْرِ". رَوَاه أبو داود، والترمذي وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
7/1138- وعَنْ جابرٍ رضِي اللَّه عنْهُ، قَالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "منْ خَاف أَنْ لا يَقُوم مِنْ آخرِ اللَّيْلِ، فَليُوتِرْ أَوَّلَهُ، ومنْ طمِع أَنْ يقُومَ آخِرَهُ، فَليوتِرْ آخِر اللَّيْل، فإِنَّ صلاة آخِرِ اللَّيْلِ مشْهُودةٌ، وذلكَ أَفضَلُ"رواه مسلم.
*حكمها:
الوتر سنة مؤكدة للرجال والنساء في السفر والحضر ويستحب للمؤمن الايتار بركعة واحدة أو أكثر بعد صلاة العشاء وسنتها , فالسنة أن يكون الوتر في الأخر , يتهجد فيصلى ما قسم الله له ثم يوتر بواحدة , يقرأ فيها الحمد , و"[قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ] {الإخلاص:1} هذه هي السنة .
*وقتها :
وقت الوتر من صلاة العشاء إلى قبيل الفجر ,وكونه أخر الليل أفضل من أوله ,إلا من خاف إلا يستيقظ .
* صفات الوتر :
1- إن يوتر بواحدة فقط , وهذا جائز ولا يكره الوتر بها .
2- إن يوتر بثلاث , وله الخيار إن شاء سلم من الركعتين واتى بالثالثة , وان شاء سردها سردا بتشهد واحد .
3- أن يوتر بخمس فيسردها سردا لا يتشهد إلا في أخرها .
4- إن يوتر بسبع فيسردها سردا لا يتشهد إلا في أخرها .
5- إن يوتر بتسع فيسردها سردا لكن يتشهد بعد الثامنة ولا يسلم ثم يصلى التاسعة ويسلم .
6- أن يوتر بإحدى عشرة فيسلم من كل ركعتين ويوتر بواحدة .
* تنبيه :
إذا طلع الفجر والإنسان لم يوتر , فانه يصلى في النهار شفعاً , إن كان يوتر بثلاث صلى أربعا , وان
كان يوتر بخمس صلى ستا , وان كان يوتر بسبع صلى ثماني .
ويقول بعد الانتهاء من الوتر : " سبحان الملك القدوس , سبحان الملك القدوس , سبحان الملك القدوس " ويمدها في الثالثة قليلا , وزاد الدارقطنى بإسناد صحيح : " رب الملائكة والروح "
وأخيرا ينبغي للإنسان أن يغتنم عمره بصالح الأعمال , لأنه سوف يندم إذا جاءه الموت أن أمضى ساعة من دهره لا يتقرب بها إلى الله عزوجل كل ساعة تمر عليك وأنت لاتتقرب إلى الله بها فهي لأنها راحت عليك لم تنتفع بها فانتهز الفرصة بالصلاة خسارة .
تعليق