إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السادس *** في انتظار تدبراتكم ...

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السادس *** في انتظار تدبراتكم ...



    تأملت قوله تعالى : حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحۡمُ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦ وَٱلۡمُنۡخَنِقَةُ
    وَٱلۡمَوۡقُوذَةُ وَٱلۡمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيۡتُمۡ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَن تَسۡتَقۡسِمُواْ بِٱلۡأَزۡلَٰمِۚ ذَٰلِكُمۡ فِسۡقٌۗ ٱلۡيَوۡمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِۚ ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ فِي مَخۡمَصَةٍ غَيۡرَ مُتَجَانِفٖ لِّإِثۡمٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ

    السؤال الأول : من الذى حرم الميتة والدم ولحم الخنزير ؟
    الإجابة : الله جل جلاله .
    السؤال الثانى : لماذا قال حرمت عليكم ، على البناء للمجهول ؟
    الإجابه : قال علماء التفسير أن المؤمن حينما آمن بالله ، وحينما عرفه ، يتلقى عنه كل شيء ، فهو قانع أن هذا الشىء من عليم ، وأنه من خبير ، وأنه من رحيم ، وأنه من محب ، فكأن هناك مشاركة في هذا التحريم ، الله عز وجل حرم وأنت قبلت ، فالقضية ليست قصرا وليست ضغطا ولكنها قضية مبنية على قناعة ، فقال تعالى " حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمُ " ، ولم يقل " حرمتُ عليكم " ، أنت حينما تتلقى أمرا ممن لا تحب ، أو ممن ظلمك ، أو ممن يريد أن يأخذ كل ماعندك تشعر بقسوة هذا الأمر ، أما عندما تتلقى أمرا ممن تحب ، من أحب الناس إليك ، وأنت واثق من علمه ، ومن حكمته ، ومن خبرته ، ومن رحمته ، ومن محبته ، لا تأخذ هذا الأمر على أنه أمر ضاغط لكن على أنه أمر أنت محتاج إليه ، وهو ينبع من مصلحتك ويصب في نتائج نجاحك في الدنيا والآخرة هذا معنى قوله تعالى " حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمُ "


    تعلمت من هذا :
    1- الاستسلام التام لأوامر الله عز وجل فيما أمر ونهى وأحل وحرم .
    2- اليقين التام بأن النجاة في امتثال أمر الله والهلكة فيما نهى وزجر .
    3- حب الشريعه السمحه .

    تعليق


    • #17
      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السادس *** في انتظار تدبراتكم ...

      قوله تعالى "يا أيُّها الذين آمَنوا مَن يرتَدَّ منكم عَن دينه .." كان متوقع في قفلة الآية إن يكون فيها عقاب شديد أو عذاب لكن الله جل جلاله، الله الرحيم قال إن لم تنفذوا أوامري وتلتزموا بما أمرتكم به لن أعذبكم ولكن سياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه يستبدلهم بقوم آخرين،،، مما يدل على رأفة ورحمة ربنا في عتابه للمؤمنين

      "يا أيُّها الذين آمَنوا عليكم أنفُسَكُم لا يضُرُّكم مَن ضلَّ إذا اهتَدَيتُم" رساله من ربنا ليك
      إثبت إياك تضعف ولو كل اللي على وجه الأرض كفروا إثبت أنت

      تعليق


      • #18
        رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السادس *** في انتظار تدبراتكم ...

        { 1 ْ} { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا

        أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ْ}
        هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين بما يقتضيه الإيمان بالوفاء بالعقود، أي: بإكمالها، وإتمامها، وعدم نقضها ونقصها. وهذا شامل للعقود التي بين العبد وبين ربه، من التزام عبوديته، والقيام بها أتم قيام، وعدم الانتقاص من حقوقها شيئا، والتي بينه وبين الرسول بطاعته واتباعه، والتي بينه وبين الوالدين والأقارب، ببرهم وصلتهم، وعدم قطيعتهم.
        والتي بينه وبين أصحابه من القيام بحقوق الصحبة في الغنى والفقر، واليسر والعسر، والتي بينه وبين الخلق من عقود المعاملات، كالبيع والإجارة، ونحوهما، وعقود التبرعات كالهبة ونحوها، بل والقيام بحقوق المسلمين التي عقدها الله بينهم في قوله: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ْ} بالتناصر على الحق، والتعاون عليه والتآلف بين المسلمين وعدم التقاطع
        .

        { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ْ} يقول تعالى { يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ ْ} أي: محرماته التي أمركم بتعظيمها، وعدم فعلها، والنهي يشمل النهي عن فعلها، والنهي عن اعتقاد حلها؛ فهو يشمل النهي، عن فعل القبيح، وعن اعتقاده.
        يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ْ} يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: { يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ْ} من الأطعمة؟ { قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ْ} وهي كل ما فيه نفع أو لذة, من غير ضرر بالبدن ولا بالعقل، فدخل في ذلك جميع الحبوب والثمار التي في القرى والبراري، ودخل في ذلك جميع حيوانات البحر وجميع حيوانات البر، إلا ما استثناه الشارع، كالسباع والخبائث منها.
        ولهذا دلت الآية بمفهومها على تحريم الخبائث، كما صرح به في قوله تعالى: { وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ْ}
        { وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ ْ} أي: أحل لكم ما علمتم من الجوارح إلى آخر الآية. دلت هذه الآية على أمور:
        أحدها: لطف الله بعباده ورحمته لهم، حيث وسع عليهم طرق الحلال، وأباح لهم ما لم يذكوه مما صادته الجوارح، والمراد بالجوارح: الكلاب، والفهود، والصقر، ونحو ذلك، مما يصيد بنابه أو بمخلبه.
        عمر عبد اللطيف

        تعليق


        • #19
          رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السادس *** في انتظار تدبراتكم ...

          "قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ "
          فى هذه الاية يخاطب الله فيها اهل الكتاب ولكن وصف القرآن فيها لنا جميعا
          فالقرآن نور لنا فى قلوبنا وصدورنا نهتدى به فى الظلمات التى تحيط بنا من كل جانب
          ولان اعداءنا من شياطين الانس والجن دائما يريدون لنا الضلال والظلمه
          وتشويش الرؤيه فيه
          ماذا قال ربنا "
          وَكِتَابٌ مُبِينٌ"
          اى كتاب واضح لا شك فيه ولا ريب
          طريقة مرسومة محدده لمن اراد السير فيها

          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ


          تعليق


          • #20
            رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السادس *** في انتظار تدبراتكم ...

            يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ

            كان رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يحزن ويشتد حزنه على الذين يعودن للكفر بعد الايمان
            وهذه من حبه ورحمته بنا صلى الله عليه وسلم
            ولكن وضح وبين الله لحبيبه ان هؤلاء ايمانهم قولا ولم تؤمن قلوبهم
            فلا يحزن عليهم وهذا من رحمه الله وحبه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
            فهو يعلم صادق الايمان من المنافق

            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ


            تعليق


            • #21
              رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السادس *** في انتظار تدبراتكم ...


              {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ *48

              {وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} أي: مشتملا على ما اشتملت عليه الكتب السابقة، وزيادة في المطالب الإلهية والأخلاق النفسية. فهو الكتاب الذي تتبع كل حق جاءت به الكتب فأمر به، وحث عليه، وأكثر من الطرق الموصلة إليه.
              وهو الكتاب الذي فيه نبأ السابقين واللاحقين، وهو الكتاب الذي فيه الحكم والحكمة، والأحكام الذي عرضت عليه الكتب السابقة، فما شهد له بالصدق فهو المقبول، وما شهد له بالرد فهو مردود، قد دخله التحريف والتبديل، وإلا فلو كان من عند الله، لم يخالفه.
              وهذا يدل على علو مكانة القرآن ومنزلته على غيره من الكتب .



              ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ﴾ 82 .

              لماذا النصارى أقرب مودة للمؤمنين ؟؟؟
              لأن مش كل النصارى أقرب مودة ، من هذه أوصافهم فقط هم أقرب مودة ، فالأمر اللي يخلي النصارى أو جزء منهم أقرب مودة لأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون . ( قسيسين " اقبال على العلم " _ رهبانًا " إعراض عن الشهوات " _ لا يستكبرون " يتقبلوا الحق " )

              ولما كانت هذه صفاتهم لذا سمعوا للآيات فلما سمعوا أثرت الآيات في قلوبهم ففاضت أعينهم .
              ﴿ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾ .
              فبالعلم والاعراض عن الشهوات يقبل الحق فتُفتح القلوب لآيات الله فتخشع الجوارح وتدمع الأعين من الخشية والجلال "



              ﴿ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾83 *
              وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85)

              وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ

              أي من القرآن ترى أعينهم تفيض من الدمع ، فاكتبنا مع الشاهدين أي الذين يشهدون أن هذا الدين حق اللي هو الإسلام. إن هم يشهدوا في هذا الوقت وهم دول تحديدا ده ممكن يموت فيها ، أن قيسيس أو راهب يشهد أن الإسلام حق ولا يكتفي بإسلامه فالذي يصل لهذا منهم معرض للقتل لذا قال الله ﴿ فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا آية 85 وليس بما عملوالأن القول هنا هيفرق هيعرضهم للقتل! وهذه نقطعة مهمة أن في أقوال تشهد لهذا الدين من أناس مطلوب أنهم يقولوها، وأن لهم ثواب عظيم جدا القول منهم هيبقى مختلف عن أي حد، القول منهم فعلا هيفرق ، وهيفرق مع ألوف من البشر وراهم.

              لذلك بعض أهل العلم قال إن أمثال هؤلاء سواء من أئمة الإسلام لما يتعرضوا لفتنة وهو الوحيد اللي ثابت ، بعض الأئمة قال هؤلاء لا تجوز لهم الرخصة ، ومينفعش أنه يُكره على السكوت ، لأنه بسكوته يضل كثير من الناس ، ولذلك ثبت أحمد بن حنبل في فتنة خلق القرآن، لأن أغلب اللي حواليه اخذ بالرخصة لم يعد غيره . فاحيانا الرخصة تسقط عن بعض الناس لهذه الأسباب. ﴿ فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ﴾ وهذه الآيات نزلت في النصارى الذين ءامنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم كالنجاشي وغيره .

              التعديل الأخير تم بواسطة آمــال الأقصى; الساعة 25-06-2015, 01:37 PM.


              رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

              اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


              ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

              تعليق


              • #22
                رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السادس *** في انتظار تدبراتكم ...

                تدبرت قوله تعالى فى سورة المائدة " ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا أمنا فاكتبنا مع الشاهدين "
                لما عرفت قلوبهم الحق تكلمت أعينهم قبل ألسنتهم .
                بقدر ما تعرف من الحق يلين قلبك وترق مشاعرك .

                تعليق

                يعمل...
                X