رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السادس *** في انتظار تدبراتكم ...
تعلمت من هذا :
1- الاستسلام التام لأوامر الله عز وجل فيما أمر ونهى وأحل وحرم .
2- اليقين التام بأن النجاة في امتثال أمر الله والهلكة فيما نهى وزجر .
3- حب الشريعه السمحه .
تأملت قوله تعالى : حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحۡمُ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦ وَٱلۡمُنۡخَنِقَةُ
وَٱلۡمَوۡقُوذَةُ وَٱلۡمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيۡتُمۡ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَن تَسۡتَقۡسِمُواْ بِٱلۡأَزۡلَٰمِۚ ذَٰلِكُمۡ فِسۡقٌۗ ٱلۡيَوۡمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِۚ ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ فِي مَخۡمَصَةٍ غَيۡرَ مُتَجَانِفٖ لِّإِثۡمٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
السؤال الأول : من الذى حرم الميتة والدم ولحم الخنزير ؟
الإجابة : الله جل جلاله .
السؤال الثانى : لماذا قال حرمت عليكم ، على البناء للمجهول ؟
الإجابه : قال علماء التفسير أن المؤمن حينما آمن بالله ، وحينما عرفه ، يتلقى عنه كل شيء ، فهو قانع أن هذا الشىء من عليم ، وأنه من خبير ، وأنه من رحيم ، وأنه من محب ، فكأن هناك مشاركة في هذا التحريم ، الله عز وجل حرم وأنت قبلت ، فالقضية ليست قصرا وليست ضغطا ولكنها قضية مبنية على قناعة ، فقال تعالى " حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمُ " ، ولم يقل " حرمتُ عليكم " ، أنت حينما تتلقى أمرا ممن لا تحب ، أو ممن ظلمك ، أو ممن يريد أن يأخذ كل ماعندك تشعر بقسوة هذا الأمر ، أما عندما تتلقى أمرا ممن تحب ، من أحب الناس إليك ، وأنت واثق من علمه ، ومن حكمته ، ومن خبرته ، ومن رحمته ، ومن محبته ، لا تأخذ هذا الأمر على أنه أمر ضاغط لكن على أنه أمر أنت محتاج إليه ، وهو ينبع من مصلحتك ويصب في نتائج نجاحك في الدنيا والآخرة هذا معنى قوله تعالى " حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمُ " وَٱلۡمَوۡقُوذَةُ وَٱلۡمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيۡتُمۡ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَن تَسۡتَقۡسِمُواْ بِٱلۡأَزۡلَٰمِۚ ذَٰلِكُمۡ فِسۡقٌۗ ٱلۡيَوۡمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِۚ ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ فِي مَخۡمَصَةٍ غَيۡرَ مُتَجَانِفٖ لِّإِثۡمٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
السؤال الأول : من الذى حرم الميتة والدم ولحم الخنزير ؟
الإجابة : الله جل جلاله .
السؤال الثانى : لماذا قال حرمت عليكم ، على البناء للمجهول ؟
1- الاستسلام التام لأوامر الله عز وجل فيما أمر ونهى وأحل وحرم .
2- اليقين التام بأن النجاة في امتثال أمر الله والهلكة فيما نهى وزجر .
3- حب الشريعه السمحه .
تعليق