رد: صفحة التواصل العامة لمادة علوم القرآن للشيخ/ عادل شوشة
وقوله : ( ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير )
يرشد تعالى بهذا إلى أنه المتصرف في خلقه بما يشاء ، فله الخلق والأمر وهو المتصرف ، فكما خلقهم كما يشاء ، ويسعد من يشاء ، ويشقي من يشاء ، ويصح من يشاء ، ويمرض من يشاء ، ويوفق من يشاء ، ويخذل من يشاء ، كذلك يحكم في عباده بما يشاء ، فيحل ما يشاء ، ويحرم ما يشاء ، ويبيح ما يشاء ، ويحظر ما يشاء ، وهو الذي يحكم ما يريد لا معقب لحكمه . ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون . ويختبر عباده وطاعتهم لرسله بالنسخ ، فيأمر بالشيء لما فيه من المصلحة التي يعلمها تعالى ، ثم ينهى عنه لما يعلمه تعالى . . فالطاعة كل الطاعة في امتثال أمره واتباع رسله في تصديق ما أخبروا . وامتثال ما أمروا . وترك ما عنه زجروا . وفي هذا المقام رد عظيم وبيان بليغ لكفر اليهود وتزييف شبهتهم لعنهم الله في دعوى استحالة النسخ إما عقلا كما زعمه بعضهم جهلا وكفرا ، وإما نقلا كما تخرصه آخرون منهم افتراء وإفكا .
وفي ضوء التفسير السابق فإن التعايش مع هذه الآيات هو تعايش يومي بل في كل لحظة مع كل نفس يخرج منا
وعن واقع التعايش مع قدرة الله عز وجل اتذكر اننى على الرغم من ادراكى لقدرة الله عز وجل في كل شئ حولى عايشت تلك القدرة الربانية في اللحظات الأولي التي وُلدت فيها ابنتى مراقبتى لها منذ الساعة الأولى لمولدها دفعتنى وقتها للتعجب والشعور بقدرة الله عز وجل تلك الصغيرة التي لم تكن تتكلم ولا تعرف كيف تعبر عن نفسها واحتياجاتها سوى بالبكاء تتقن أشياء منذ الساعة الأولى لمولدها تدل بوضوح كامل لكل صاحب بصر وبصير دقة الخالق وعظمته .
منذ مولدها وحتى اليوم أتعلم من مراقبتها الكثير .
يرشد تعالى بهذا إلى أنه المتصرف في خلقه بما يشاء ، فله الخلق والأمر وهو المتصرف ، فكما خلقهم كما يشاء ، ويسعد من يشاء ، ويشقي من يشاء ، ويصح من يشاء ، ويمرض من يشاء ، ويوفق من يشاء ، ويخذل من يشاء ، كذلك يحكم في عباده بما يشاء ، فيحل ما يشاء ، ويحرم ما يشاء ، ويبيح ما يشاء ، ويحظر ما يشاء ، وهو الذي يحكم ما يريد لا معقب لحكمه . ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون . ويختبر عباده وطاعتهم لرسله بالنسخ ، فيأمر بالشيء لما فيه من المصلحة التي يعلمها تعالى ، ثم ينهى عنه لما يعلمه تعالى . . فالطاعة كل الطاعة في امتثال أمره واتباع رسله في تصديق ما أخبروا . وامتثال ما أمروا . وترك ما عنه زجروا . وفي هذا المقام رد عظيم وبيان بليغ لكفر اليهود وتزييف شبهتهم لعنهم الله في دعوى استحالة النسخ إما عقلا كما زعمه بعضهم جهلا وكفرا ، وإما نقلا كما تخرصه آخرون منهم افتراء وإفكا .
وفي ضوء التفسير السابق فإن التعايش مع هذه الآيات هو تعايش يومي بل في كل لحظة مع كل نفس يخرج منا
وعن واقع التعايش مع قدرة الله عز وجل اتذكر اننى على الرغم من ادراكى لقدرة الله عز وجل في كل شئ حولى عايشت تلك القدرة الربانية في اللحظات الأولي التي وُلدت فيها ابنتى مراقبتى لها منذ الساعة الأولى لمولدها دفعتنى وقتها للتعجب والشعور بقدرة الله عز وجل تلك الصغيرة التي لم تكن تتكلم ولا تعرف كيف تعبر عن نفسها واحتياجاتها سوى بالبكاء تتقن أشياء منذ الساعة الأولى لمولدها تدل بوضوح كامل لكل صاحب بصر وبصير دقة الخالق وعظمته .
منذ مولدها وحتى اليوم أتعلم من مراقبتها الكثير .
تعليق