إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ممــــــــا خلقت الآبل؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ممــــــــا خلقت الآبل؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مما خلقــــت الآبل ؟؟؟

    _خلقت الآبل مما خلق منه الشيطان ,,,والشيطان خلق من نار السموم _
    قال سول الله صل الله عليه وسلم:إن الإبل خلقت من الشياطين ، و إن وراء كل بعير شيطانا الراوي: خالد بن معدان المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1579
    خلاصة حكم المحدث: حسن 
    ,,,,,,

    _فأمرنا بالتوضوء من لحومها لآن الماء يطفىء النار _
    عن البراء بن عازب رضى الله عنه قال :قال رسول الله صل الله عليه وسلم((توضئوا من لحوم الآبل ,ولا توضئوا من لحوم الغنم))صحيح
    ,,وعن جابر بن سمره رضى الله عنه أن رجلا سئل النبى صل الله عليه وسلم ((أأتوضأ من لحوم الغنم ؟قال إن شئت توضأ ولإن شئت لا تتوضأ,,قال أأتوضأ من لحوم الآبل قال نعم توضأ من لحوم الآبل ))صحيح

    وحتـــى لا نكتسب صفات الجمل لكثرة أكلها فاالآنسان يكتسب صفحة المأكول

    ,,,,,,
    سئل صلى الله عليه وسلم ((عن الصلاة في مبارك الإبل فقال لا تصلوا في مبارك الإبل فإنها من الشياطين وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم فقال صلوا فيها فإنها بركة )) الراوي: البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 1/194
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
    أيضـــاااا
    قال رسول الله صل الله عليه وسلم((لا تصلوا في أعطان الإبل فإنها خلقت من الجن ألا ترون إلى عيونها وهيئتها إذا نفرت ))الراوي:عبدالله بن مغفل المزني المحدث: الشوكاني - المصدر: نيل الأوطارالصفحة أو الرقم: 2/141

    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح  - 
    --------------
    تنبيه من المراقب > لمن يقرأ الموضوع> يتم الاطلاع على هذه المشاركة #4

    وما قبلها من مشاركات طيبة .
    التعديل الأخير تم بواسطة محبة السلف; الساعة 04-12-2012, 10:05 PM.


    {اللهم إنى أسألك إيماناً لا يرتد ,ونعيماً لا ينفد ,ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم فى أعلى جنة الخلد}


  • #2
    رد: ممــــــــا خلقت الآبل؟؟

    جزاكِ الله خيراً أختنا
    وبعد إذنك غاليتى سأوضح المعنى أكثر لكل من يقرأ كلماتك
    بخصوص هذه المقولة
    وحتـــى لا نكتسب صفات الجمل لكثرة أكلها فاالآنسان يكتسب صفحة المأكول
    فإن الإنسان يكسب صفة المأكول والمركوب


    بمعنى الإنسان إلى راكب عجلة مش زى الإنسان إلى راكب عربية وبخاصة لو آخر موديل
    كل واحد بيأخذ طباع من المركوب الذى يركبه فصاحب العربه يشعر بعلو أكثر من صاحب العجلة وتعاملات الأثنين تختلف حتى فى إصلاحها او الأهتمام بها او تغييرها
    وهكذا المأكول فمن يأكل الجبن مثلاً ويشبع به ولايوجد عنده غيره
    ليس كمن يُكثر من أكل اللحوم والطيور بكل أنواعها وأنظفها وأغلاها ثمناً
    كلاً منهما له حياته الخاصه التى بالطبع تؤثر على شخصه وتفكيره
    ومن هنا يأتى الكلام عن الإبل والتى فيها شئ من العلو والتعالى والرفعه البالغه
    فلا نرى جمل ينزل إلى الأرض لكى يأكل فقط يحنى رقبته ليأخذ الأكل ثم يرتفع مرة أخرى ويُكمل أكله عالياً
    كما أن نفير الجمال *غضبهم* بشع وممكن يُقتل فيها من أمامه
    كما أن الأبل كما ذكرتى أختنا فى الأحاديث الشريفه من الشياطين فلعلنا لانكتسب أى شئ من صفاتهم.
    ولا يقول أحد بأن الكلام غير منطقى أو يتعجبه
    فكما قال على بن أبى طالب لو كان الدين بالعقل لكان المسح على باطن الخفين أولا من المسح على ظاهرهما.
    نفع الله بكِ أختنا وننتظر منكِ كل ماهو مفيد.

    اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واصنعنا على أعينك
    وجعلنا لك كما تحب وترضى

    اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك
    اللهم ارزقنا حسن أتباع الرسول صل الله عليه وسلم فى الدين والخلق..والحمدلله رب العالمين

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

    تعليق


    • #3
      رد: ممــــــــا خلقت الآبل؟؟

      جزاكى ربى خير الجزاء أختى الفاضله



      {اللهم إنى أسألك إيماناً لا يرتد ,ونعيماً لا ينفد ,ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم فى أعلى جنة الخلد}

      تعليق


      • #4
        رد: ممــــــــا خلقت الآبل؟؟

        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الأخَوَاتُ الكَرِيمَاتُ
        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
        جَزَاكُنَّ اللهُ خَيْرًا عَلَى هذه المَعْلُومَة الطَّيِّبَة، جَعَلَهَا اللهُ في مِيزَانِ حَسَنَاتكُنَّ، اللَّهُمَّ آمِينَ.
        لِي تَعْلِيقٌ عَلَى مَا تَفَضَّلْتُنَّ بوَضْعِهِ إذا سَمَحْتُنَّ:
        بِدَايَةً: هُنَاكَ بِضْعَة أخْطَاء لُغَوِيَّة يَجِبُ تَصْحِيحهَا، مِثْل:
        (الآبل - الأبل) والصَّحِيحُ (الإبل)
        (لآن) والصَّحِيحُ (لأن)
        (أولا) والصَّحِيحُ (أولى)


        ثَانِيًا: حَدِيثُ (أأتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الغَنَم؟) بِهِ بِضْع كَلِمَات مُخْتَلِفَة عَنِ الحَدِيثِ الصَّحِيحِ مِثْل (لإنْ شِئْتَ) و(أأتَوَضَّأ) الثَّانِيَة، والحَدِيثُ الصَّحِيحُ بلَفْظِهِ كَمَا في صَحِيحِ مُسْلِم هُوَ [ أأتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الغَنَمِ؟ قَالَ: إنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأ، وإنْ شِئْتَ فَلاَ تَتَوَضَّأ، قَالَ: أتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإبِلِ؟ قَالَ: نَعَم، فَتَوَضَّأ مِنْ لُحُومِ الإبِلِ، قَالَ: أُصَلِّي في مَرَابِضِ الغَنَمِ؟ قَالَ: نَعَم، قَالَ: أُصَلِّي في مَبَارِكِ الإبِلِ؟ قَالَ: لا ].


        ثَالِثًا: بالنِّسْبَةِ للحِكْمَةِ مِنَ الوُضُوءِ بَعْدَ أكْل لَحْم الإبِل، ورَبْطِ ذَلِكَ بأحَادِيثِ نِسْبَتهَا إلى الشَّيَاطِينِ، فهذه مَسْألَة اخْتَلَفَ فِيهَا العُلَمَاءِ، فَمِنْهُم مَنْ نَفَى ذَلِكَ وقَالَ أنَّ حِكْمَةَ الوُضُوء غَيْر مَعْلُومَة، ومِنْهُم مَنْ أثْبَتَهَا بهذه الأحَادِيث، لِذَا عِنْدَ طَرْح المَسْألَة فَإنَّهُ يَجِب تَوْضِيح مَا فِيهَا مِنْ أقْوَالِ العُلَمَاء وعَدَم طَرْحهَا مِنْ مَنْظُورٍ وَاحِدٍ فَقَط مَا لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ تَرْجِيح مِنَ العُلَمَاءِ لقَوْلٍ مِنَ القَوْلَيْنِ، حتى لا يَظُنّ القَارِئ أنَّ هذا هُوَ تَفْسِيرهَا الوَحِيد والصَّحِيح، والمَسْألَة أصْلاً مُخْتَلَفٌ فِيهَا عَلَى قَوْلَيْنِ، وفي ذَلِكَ أنْقِلُ الفَتْوَى التَّالِيَة:
        السُّؤَالُ: مَا الحِكْمَة مِنَ الوُضُوءِ مِنْ لَحْمِ الإبِل؟
        الجَوَابُ:
        الحَمْدُ للهِ؛
        أوَّلاً: قَدْ ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أنَّهُ أمَرَ بالوُضُوءِ مِنْ لَحْمِ الإبِل، ولَمْ يُبَيِّن لَنَا الحِكْمَة, ونَحْنُ نَعْلَمُ أنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ, لا يَشْرَع لعِبَادِهِ إلاَّ مَا فِيهِ الخَيْر والمَصْلَحَة لَهُم في الدُّنْيَا والآخِرَة, ولا يَنْهَاهُم إلاَّ عَمَّا يَضُرّهُم في الدُّنْيَا والآخِرَة، [ والوَاجِبُ عَلَى المُسْلِمِ أنْ يَتَقَبَّلَ أوَامِر الله سُبْحَانَهُ ورَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ويَعْمَلَ بِهَا, وإنْ لَمْ يَعْرِف عَيْن الحِكْمَة, كَمَا أنَّ عَلَيْهِ أنْ يَنْتَهِيَ عَمَّا نَهَى اللهُ عَنْهُ ورَسُولُهُ, وإنْ لَمْ يَعْرِف عَيْن الحِكْمَة; لأنَّهُ عَبْدٌ مَأمُورٌ بطَاعَةِ الله ورَسُولِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ, مَخْلُوقٌ لذَلِكَ, فَعَلَيْهِ الامْتِثَال والتَّسْلِيم, مَعَ الإيِمَان بأنَّ اللهَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ, ومَتَى عَرَفَ الحِكْمَة فَذَلِكَ خَيْرٌ إلى خَيْرٍ ] مَجْمُوع فَتَاوَى الشَّيْخ ابْن بَاز (10/157).

        ثَانِيًا: مِنْ أهْلِ العِلْمِ مَنْ ذَهَبَ إلى أنَّ هذا الحُكْم تَعَبُّدِيّ لا تُعْلَم عِلَّتهُ:
        قَالَ المرْدَاوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ [ الصَّحِيحُ مِنَ الْمَذْهَبِ: أَنَّ الْوُضُوءَ مِنْ لَحْمِ الإِبِلِ تَعَبُّدِيٌّ، وَعَلَيْهِ الأَصْحَاب...، وَقِيلَ: هُوَ مُعَلَّلُ ] الإنْصَافُ (1/355).

        ومَنْ ذَهَبَ إلى أنَّ الحُكْمَ مُعَلَّلٌ مِنَ العُلَمَاءِ ذَكَرَ لذَلِكَ جُمْلَةً مِنَ الحِكَمِ، مِنْهَا:
        1- أنَّ الإبِلَ فِيهَا طَبِيعَةٌ شَيْطَانِيَّةٌ، فَمَنْ أكَلَ مِنْهَا أَوْرَثَهُ ذَلِكَ قُوَّةً شَيْطَانِيَّةً، فَشُرِعَ الوُضُوء لإذْهَابِ هذه القُوَّة، فَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ [ سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاةِ فِي مَبَارِكِ الإِبِلِ، فَقَالَ: (لا تُصَلُّوا فِي مَبَارِكِ الإِبِلِ، فَإِنَّهَا مِنَ الشَّيَاطِينِ) ] رَوَاهُ أبُو دَاوُد وصَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في الإرْوَاء، وفي لَفْظِ ابْن مَاجَه [ فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ الشَّيَاطِينِ ]، وعَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ عَلَى ظَهْرِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَانٌ، فَإِذَا رَكِبْتُمُوهَا فَسَمُّوا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ... ]رَوَاهُ أحْمَد وحَسَّنَهُ الألْبَانِيُّ في السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ.
        قَالَ شَيْخُ الإسْلاَمِ رَحِمَهُ اللهُ [ أشَارَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ في الإبِلِ إلى أنَّهَا مِنَ الشَّيَاطِينِ، يُرِيدُ واللهُ أعْلَمُ أنَّهَا مِنْ جِنْسِ الشَّيَاطِينِ ونَوْعِهِم، فَإنَّ كُلَّ عَاتٍ مُتَمَرِّدٍ شَيْطَانٌ مِنْ أيِّ الدَّوَابِّ كَانَ، كَالكَلْب الأسْوَد شَيْطَان، والإبِل شَيَاطِين الأنْعَام، كَمَا للإنْسِ شَيَاطِين...، فَلَعَلَّ الإنْسَان إذا أكَلَ لَحْم الإبِل أوْرَثَتْهُ نَفَارًا وشَمَاسًا وحَالاً شَبِيهًا بحَالِ الشَّيْطَان، والشَّيْطَان خُلِقَ مِنَ النَّارِ، وإنَّمَا تُطْفَئ النَّارُ بالمَاءِ، فَأُمِرَ بالوُضُوءِ مِنْ لُحُومِهَا كَسْرًا لتِلْكَ السَّوْرَة، وقَمْعًا لتِلْكَ الحَالِ، وهذا لأنَّ قَلْبَ الإنْسَان وخُلُقَهُ يَتَغَيَّر بالمَطَاعِمِ التي يَطْعَمهَا ] شَرْحُ عُمْدَةِ الفِقْه (1/185)، وقَالَ أيْضًا [ فَإذَا تَوَضَّأ العَبْدُ مِنْ لُحُومِ الإبِل كَانَ في ذَلِكَ مِنْ إطْفَاءِ القُوَّة الشَّيْطَانِيَّة مَا يُزِيلُ المَفْسَدَة، بخِلاَفِ مَنْ لَمْ يَتَوَضَّأ مِنْهَا، فَإنَّ الفَسَادَ حَاصِلٌ مَعَهُ، ولهذا يُقَالُ: إنَّ الأعْرَابَ بأكْلِهِم لُحُومَ الإبِلِ مَعَ عَدَمِ الوُضُوءِ مِنْهَا صَارَ فِيهُم مِنَ الحِقْدِ مَا صَارَ ] مَجْمُوع الفَتَاوَى (20/523)، وقَرِيبٌ مِنْهُ في إعْلاَمِ المُوَقِّعِينَ عَنْ رَبِّ العَالَمِينَ (2/40) لابْنِ القَيِّم رَحِمَهُ اللهُ.

        2- [ أنَّ لَحْمَ الإبِلِ شَدِيدُ التَّأثِيرِ عَلَى الأعْصَابِ، فَيُهَيِّجُهَا؛ ولهذا كَانَ الطِّبُّ الحَدِيثُ يَنْهَى الإنْسَان العَصَبِيّ مِنَ الإكْثَارِ مِنْ لَحْمِ الإبِل، والوُضُوءُ يُسَكِّن الأعْصَابِ ويُبَرِّدُهَا، كَمَا أمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بالوُضُوءِ عِنْدَ الغَضَبِ؛ لأجْلِ تَسْكِينِهِ ] الشَّرْحُ المُمْتِعُ (1/308) بتَصَرُّفٍ.

        وقَالَ الشَّيْخُ ابْن عُثَيْمِين رَحِمَهُ اللهُ [ وسَوَاء كَانَت هذه هي الحِكْمَة أمْ لا؛ فَإنَّ الحِكْمَةَ هي أمْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، لَكِنْ إنْ عَلِمْنَا الحِكْمَة فهذا فَضْلٌ مِنَ اللهِ وزِيَادَةُ عِلْمٍ، وإنْ لَمْ نَعْلَم فَعَلَيْنَا التَّسْلِيم والانْقِيَاد ]. انْتَهى


        رَابِعًا: لَيْسَ مَعْنَى خِلْقَتهَا مِنَ الشَّيَاطِينِ أنَّ مَادَّةَ الخِلْقَة مِنَ الشَّيَاطِينِ، كَمَادَّة التُّرَاب التي خُلِقَ مِنْهَا الإنْسَان، والنَّار التي خُلِقَ مِنْهَا الجَانّ، ولَكِنَّ المَعْنَى هُوَ أنَّ طَبِيعَتَهَا كَطَبِيعَة الشَّيَاطِين، يَقُولُ الدُّكْتُور سَلْمَان العُودَة [ ولَيْسَ مَعْنَاهُ أنَّ مَادَّة خَلْقِهَا مِنَ الشَّيَاطِينِ، ولَكِنْ مِنْ طَبِيعَتِهَا الشَّيْطَنَة، فَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى (خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ) يَعْنِي طَبِيعَته هَكَذَا، ولذَلِكَ شُرِعَ لَنَا الوُضُوء مِنْ لَحْمِهَا بخِلاَفِ غَيْرهَا ]، وقَالَ أبُو حَاتِم بْن حِبَّان رَحِمَهُ اللهُ [ لَوْ كَانَ الزَّجْرُ عَنِ الصَّلاَةِ في أعْطَانِ الإبِل لأجْلِ أنَّهَا خُلِقَت مِنَ الشَّيَاطِينِ، لَمْ يُصَلِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وسَلَّم عَلَى البَعِيرِ، إذْ مُحَال أنْ لا تَجُوز الصَّلاَة في المَوَاضِعِ التي قَدْ يَكُون فِيهَا الشَّيْطَان ثُمَّ تَجُوز الصَّلاَة عَلَى الشَّيْطَانِ نَفْسه، بَلْ مَعْنَى قَوْله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (إنَّهَا خُلِقَت مِنَ الشَّيَاطِينِ) أرَادَ بِهِ أنَّ مَعَهَا الشَّيَاطِينِ عَلَى سَبِيلِ المُجَاوَرَة والقُرْب ].


        خَامِسًا: بَعْدَ هذا التَّقْدِيم الطَّيِّب مِنَ الأخَوَاتِ الكَرِيمَاتِ، وتَأصِيل العُلَمَاء للمَسْألَةِ، يَجِبْ أنْ نَنْتَبِهَ إلى أنَّهُ لا يَجِب أنْ تَحْمَلنَا هذه الأحَادِيث عَلَى عَدَمِ الأكْل مِنْ لُحُومِ الإبِل، أو يُفْهَم مِنْهَا كَرَاهَة أكْلهَا أو تَحْرِيمه، وإلاَّ نَكُونُ قَدْ حَرَّمْنَا عَلَى أنْفُسِنَا مَا أحَلَّهُ الله، فَلَوْ كَانَت حَرَامًا لَحَرَّمَهَا اللهُ ورَسُولُهُ، ولَكِنَّهَا حَلاَل، وخُلاَصَةُ الأمْرِ أنَّنَا لا نُكْثِر مِنْ تَنَاوُلِهَا، ونَتَوَضَّأُ بَعْدَ أكْلِهَا.

        وهذا مَا أعْلَمُ، واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

        تعليق


        • #5
          رد: ممــــــــا خلقت الآبل؟؟

          بارك الله فيكم

          وبارك الله فيك أخي محارب على التوضيح

          تعليق


          • #6
            رد: ممــــــــا خلقت الآبل؟؟

            للرفع ..
            جزاكم الله خيرا ..

            رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

            تعليق


            • #7
              رد: ممــــــــا خلقت الآبل؟؟

              جزاكم الله خير الجزاء
              ونفعنا الله بما قدمتم والمسلمين

              نحن بحاجة إلى زعماء بلا مجد وبلا شهرة وبلا بريق
              فى حاجة إلى جنود مجهولين
              فى حاجة إلى فدائيين حقيقيين لا يعنيهم أن تصفق لهم الجماهير


              تعليق

              يعمل...
              X