بسم الله الرحمن الرحيم
في مشاجرات الأبناء ...... السلبية مطلوبة أحيانا
كتبت : مني عبدالقادر - لصحيفة الأهرام
مشاجرات الأطفال داخل المنزل مشكلة موجودة في كل بيت, وقد تؤدي في بعض الأحيان إلي شعور الآباء والأمهات بالمرارة والأسي بأنهم فشلوا في تقويم سلوك الأبناء وغرس عنصر الحب بينهم, مما يؤدي إلي جو من الكآبة داخل البيت خصوصا إذا وصلت تلك المشاجرات إلي حد الإيذاء فما هو الحل المناسب؟
تقول الدكتورة سوسن الغزالي أستاذ الطب السلوكي بكلية طب عين شمس أن المطلوب من الأم ألا تتصرف بسلبية تجاه مشاجرات أبنائها, وفي الوقت نفسه ألاتشعر بالانزعاج لأن المشاحنات والشجار بين الأطفال حالة طبيعية وعلي الأم في حال الشقاق والعنف بين الأخوة أن تعلم أطفالها إدراك أن المشاعر العدوانية العنيفة مشاعر طبيعية موجودة داخل كل إنسان وإن عليهم أن يتعلموا كيفية التحكم فيها والسيطرة عليها في تعاملهم مع بعضهم البعض وأيضا مع الآخرين.
وتضيف الدكتورة سوسن قائلة: واجب الآباء والأمهات هو مراقبة تصرفات أبنائهم وتوجيههم باتجاه التصرفات السليمة وغرس قيم التسامح في نفوسهم.
وتضيف د. سوسن أن هناك جانبا إيجابيا في مشاحنات الأطفال إذا تعلموا كيفية الدفاع عن النفس والتعبير عن مشاعرهم الكامنة, فالمعروف أن الطفل يميل للعنف عندما يكون غاضبا أو خائفا أو قلقا أو يشعر بتهديد ما أو نقص في الثقة بنفسه أو بالآخرين وتكون استجاباته العدوانية موازية لردود فعل الآباء..
وتنصح أستاذة الطب السلوكي كل أم في حال الشقاق والعنف بين الأخوة أن تحافظ علي هدوئها واتزانها وتتبع الخطوات التالية:
ـ اقنعي طفلك بأن اعتراضك ليس علي شخصه ولكن علي عنفه وعلي سلوكه السييء وانك تحبينه ولكن لا تحبي تصرفاته العنيفة.
ـ يجب علي الأم أن تصر دائما علي نهيه وتأنيبه علي السلوك غير المحبب وعندما تكون ردود افعاله علي ذلك قوية وعنيفة, يجب عليها تجاهله تماما حتي يعود لهدوئه, وعند ذلك تضمه إلي صدرها وتشعره بحبها الشديد له.
ـ للمعالجة الأكيدة لمشكلة الشقاق والعنف بين الأبناء يجب علي الأم أن تعدل في المعاملة بين الأبناء في كل شيء وأن تراعي الفوارق الفردية بينهم في أثناء التعامل معهم.
ـ علي الأم أن تستمع لآرائهم وتناقشهم فيها وأن تتجاهل النزاعات البسيطة بينهم وأن توفر جوا من التفاهم بينهم من خلال توزيع المسئوليات والحقوق فيما بينهم داخل المنزل.
كتبت : مني عبدالقادر - لصحيفة الأهرام
مشاجرات الأطفال داخل المنزل مشكلة موجودة في كل بيت, وقد تؤدي في بعض الأحيان إلي شعور الآباء والأمهات بالمرارة والأسي بأنهم فشلوا في تقويم سلوك الأبناء وغرس عنصر الحب بينهم, مما يؤدي إلي جو من الكآبة داخل البيت خصوصا إذا وصلت تلك المشاجرات إلي حد الإيذاء فما هو الحل المناسب؟
تقول الدكتورة سوسن الغزالي أستاذ الطب السلوكي بكلية طب عين شمس أن المطلوب من الأم ألا تتصرف بسلبية تجاه مشاجرات أبنائها, وفي الوقت نفسه ألاتشعر بالانزعاج لأن المشاحنات والشجار بين الأطفال حالة طبيعية وعلي الأم في حال الشقاق والعنف بين الأخوة أن تعلم أطفالها إدراك أن المشاعر العدوانية العنيفة مشاعر طبيعية موجودة داخل كل إنسان وإن عليهم أن يتعلموا كيفية التحكم فيها والسيطرة عليها في تعاملهم مع بعضهم البعض وأيضا مع الآخرين.
وتضيف الدكتورة سوسن قائلة: واجب الآباء والأمهات هو مراقبة تصرفات أبنائهم وتوجيههم باتجاه التصرفات السليمة وغرس قيم التسامح في نفوسهم.
وتضيف د. سوسن أن هناك جانبا إيجابيا في مشاحنات الأطفال إذا تعلموا كيفية الدفاع عن النفس والتعبير عن مشاعرهم الكامنة, فالمعروف أن الطفل يميل للعنف عندما يكون غاضبا أو خائفا أو قلقا أو يشعر بتهديد ما أو نقص في الثقة بنفسه أو بالآخرين وتكون استجاباته العدوانية موازية لردود فعل الآباء..
وتنصح أستاذة الطب السلوكي كل أم في حال الشقاق والعنف بين الأخوة أن تحافظ علي هدوئها واتزانها وتتبع الخطوات التالية:
ـ اقنعي طفلك بأن اعتراضك ليس علي شخصه ولكن علي عنفه وعلي سلوكه السييء وانك تحبينه ولكن لا تحبي تصرفاته العنيفة.
ـ يجب علي الأم أن تصر دائما علي نهيه وتأنيبه علي السلوك غير المحبب وعندما تكون ردود افعاله علي ذلك قوية وعنيفة, يجب عليها تجاهله تماما حتي يعود لهدوئه, وعند ذلك تضمه إلي صدرها وتشعره بحبها الشديد له.
ـ للمعالجة الأكيدة لمشكلة الشقاق والعنف بين الأبناء يجب علي الأم أن تعدل في المعاملة بين الأبناء في كل شيء وأن تراعي الفوارق الفردية بينهم في أثناء التعامل معهم.
ـ علي الأم أن تستمع لآرائهم وتناقشهم فيها وأن تتجاهل النزاعات البسيطة بينهم وأن توفر جوا من التفاهم بينهم من خلال توزيع المسئوليات والحقوق فيما بينهم داخل المنزل.
منقول للفائده
تعليق