إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

    المشاركة الأصلية بواسطة بذور الزهور مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرًا أختنا الفاضلة
    هذه المقالات أنقلها وهي منشورة باسم "

    "أم عبدالرحمن بنت مصطفى بخيت"
    ولكن لا أعرف هل هذا الاسم هو كاتب المقال
    أم ناقل له فاكتفيت بذكر منقول في المشاركة الأولى
    إن كان هذا الاسم هو صاحب المقال فأخبرينا وأطلب من الأخوات وضعه
    وإن كنت هي فجزاك الله خيرًا، سلسلة مقالات رائعة وليتكم تشاركون معنا هنا في المنتدى
    وفي قسم التربية

    وجزيت خيرا يا فاضلة
    نعم هي لي

    وأرجوا ألا تحرمنني من النقد والتعليق فكما ذكرتُ هي كتاب سيتم طباعته قريبا بعون الله بالإضافة لسلسلة أخرى - لم تنشر بعد - عن التربية بالحب في المنهاج النبوي
    التعديل الأخير تم بواسطة دعــ الإستغفار ــاء; الساعة 11-05-2014, 07:14 PM. سبب آخر: حذف الرابط الخارجي

    تعليق


    • #17
      رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

      جزاك الله خيرا
      اللهم اجعلنا من عتقائك من النار
      اللهم اشف امى شفاءا لا يغادر سقما
      اللهم اهد ابنائى لما تحب وترضى

      تعليق


      • #18
        رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

        المشاركة الأصلية بواسطة أم عبد الرحمن بنت مصطفى مشاهدة المشاركة
        وجزيت خيرا يا فاضلة
        نعم هي لي

        وأرجوا ألا تحرمنني من النقد والتعليق فكما ذكرتُ هي كتاب سيتم طباعته قريبا بعون الله بالإضافة لسلسلة أخرى - لم تنشر بعد - عن التربية بالحب في المنهاج النبوي
        رفع الله قدركم أختنا الفاضلة
        ووفقكم لما يحب ويرضى، إن شاء الله الأخوات يضعن الاسم


        "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
        وتولني فيمن توليت"

        "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

        تعليق


        • #19
          رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

          المشاركة الأصلية بواسطة طريق الايمان مشاهدة المشاركة
          جزاك الله خيرا
          اللهم آمين وإياكم، بوركتم على مروركم الطيب

          "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
          وتولني فيمن توليت"

          "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

          تعليق


          • #20
            رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله



            سلسلة رفقًا بعقيدتي يا أمي (4)

            مرحلة الطفولة (من سنتين إلى 6 سنوات):

            من كتاب "رفقًا بعقيدتي يا أمي"

            (دليل إرشادي لتعليم طفلك الإيمان في المراحل العمرية المختلفة)


            مرحلة الطفولة (من سنتين إلى 6 سنوات):

            وهنا تبدأُ مرحلة التطبيق والشرح، مع تحويل العادات التي غرسناها سابقًا إلى عبادات، وتعزيزها، ومحاولة تعليمه المزيد،
            ومما ينبغي الاهتمامُ به في هذه المرحلة:


            الدعاء:

            للدعاء سِحر خاص في تأليف القلوب وحثِّها على الخير، فما أجملَ أن تبدئي كلامَك وتُنهيه بالدعوات لهم! كأن تقولي لهم:
            أعطِني الكوب.. الله يرضى عنك!

            جعلك الله من الصالحين، أحضِرْ لي الشال أتدثَّر به!

            ومن الحكايات الجميلة في هذا الأمر أن أختًا رزقها الله بأن جعَل أولادها السبعة من حفَظةِ كتاب الله في سنٍّ مبكِّرة، وحينما سُئلت عن طريقتها في تحفيظهم، أجابت: إني كنت كلما أحسَن أحدهم عملاً، كنت أدعو له في كل حين وأقول: بارَك الله فيك وجعَلك من حفَظةِ القرآن، فلعلها تكون ساعة إجابة، والحمد لله الذي منَّ عليَّ بحِفظهم جميعًا للقرآن.



            استشعار مراقبة الله - عز وجل -:


            لقد بدَأ طفلُكِ الآن بفهم واستيعاب ما يدور حوله، وحان وقتُ تربيتِه على استشعار مراقبة الله عز وجل، وتعزيز ذلك بآياتٍ من القرآن.
            فحينما يقوم بأي فعل ذكِّريه قائلة: إن الله سميع بصير، والله بما تعملون خبير.


            وحينما يصدُقُك الحديث، أثني عليه قائلة: إن الله يحب الصادقين.
            وحينما يصبِر على طلبٍ يرغب فيه، أثني عليه قائلة: إن الله يحب الصابرين.
            وحينما يحافظ على نظافة ثيابه، قولي: إن الله يحب المطهرين.



            ومع استشعاره حبَّ الله ومراقبته، علِّميه أن من يحبه الله سيدخله جنات عدن تجري من تحتها الأنهار، وأن فيها ما لا عينٌ رأَتْ ولا خطَر على قلب بشَر.


            أما إذا أخطأ، فذكِّريه أن هذا مما لا يُحبُّه الله.

            فإذا أفسَد حجرتَه، عاتِبيه قائلةً: والله لا يحب الفساد.
            وإذا ظلَم أحدًا، فعاتبيه قائلة: والله لا يحب الظالمين.
            وإذا اعتدى على أحدٍ، فأخبريه: أن اللهَ لا يحبُّ المعتدِين.

            مع تذكيرِه أنه إذا لم يحبَّه الله، فسوف يُحرَم مِن جنة الله ونعيمها.

            كل هذا مع الاستمرار في تدريبه على حمدِ الله عز وجل، والسجود شكرًا له، والثناء على الله في كلِّ وقت وحين.






            رسولنا قدوتنا:


            ينبغي أن يتعلمَ الطفل أن قدوتَنا في كل أفعالنا وأقوالنا هو رسولُنا الحبيب صلى الله عليه وسلم، فحينما يأكل ردِّدي عليه كلَّ فترة قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا غلام، سَمِّ الله، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك))[1].

            وإذا وقَعَتْ منه لقمة، فعلِّميه كيف يتعامل معها، وذكِّريه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
            ((إذا أكل أحدكم طعامًا، فسقطت لقمتُه، فليُمِطْ ما رابه منها، ثم ليطعَمْها ولا يدَعْها للشيطان))[2].



            وبعد الانتهاء من الطعام ذكِّريه بلَعْق أصابعه؛ لقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: ((إذا أكل أحدُكم، فليلعَقْ أصابعه؛ فإنه لا يدري في أيتِهن البركة))[3].


            وهكذا في كلِّ فعلٍ وقول، فينشأ وقد تعوَّد أن المرجعَ الأساسيَّ لكل أفعالنا وتصرُّفاتنا هو رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم.



            التأمُّل في خَلْق الله:


            كان من هَدْي الأنبياء عليهم السلام أن يَدْعوا قومهم للتأمل في خَلق الله؛ ليؤمنوا بالله، ويزدادوا إيمانًا، ومن خلال تأمُّلِهم لآيات الله، يتعرَّفون على عظَمة الله، ويُقرُّون له بالوحدانية، ويفرِدون له العبادة.

            وقد ورد الكثير من أمثلة التأمل بالقرآن؛ كقوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا * وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا * ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا * وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا * لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا ﴾ [نوح: 15 - 20].

            ويفضَّل استخدام طُرُق غير مباشرة في تحفيظِه في تلك المرحلة العمرية؛ كتشغيل سورةٍ على الكمبيوتر، وتشغيل خاصية التكرار؛ لأن الطفل عادةً في هذه السنِّ لا يحب الجلوسَ والتكرار، بل يعتمدُ في الحفظ على ما يسمَعُه بصفةٍ متكررة وهو يلعب.ثم من عمر أربع سنوات تبدئين معه بربطِ آيات الله بالمواقفِ اليومية التي يمرُّ بها،
            مع شرح بسيط لتلك الآيات، وقد كتبتِ الدكتورة الفاضلة أسماء بنت سليمان السويلم رسالةً قيمة في الأمر بعنوان: "كيف نربِّي أولادنا بالقرآن؟"، وكان مما ذكرَتْ من المواقف:



            عند ازدحام مكانِ جلوس الأولاد، ويأتي أخوهم رغبةً في الجلوس معهم، تحثُّهم الأمُّ على الإفساح لأخيهم، وتذكِّرُهم بأن لهم الأجرَ في ذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ﴾ [المجادلة: 11].


            وعندما يتعاركُ الأولاد ويشتدُّ الخِصام بينهم، تلفت الأمُّ نظرَهم إلى أن هذا مِن عمل الشيطان، وتردِّدُ الآية: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ ﴾ [المائدة: 91].

            وهناك الكثير من الأمثلة الأخرى في تلك الرسالة، التي تعين كلَّ أمٍّ على تطبيقها في حياتِها اليومية





            الأذكار:


            وهنا تبدأ مرحلةُ تعليم طفلك الأذكارَ، مع ذِكر الأجر والثواب؛ ليتشجَّع على الالتزام بها، ويفهم معانيها، كما كان السلفُ - رحِمهم الله - يفعلون:

            فقد رُوِي عن لقمانَ أنه قال لابنه: يا بنيَّ، أكثِرْ مِن قول: ربِّ اغفر لي؛ فإن لله ساعاتٍ لا يرُدُّ فيها سائلاً[10].


            وروِي عن عبدالله بن عبدالملِك بن مروان أنه قال: كنا نسيرُ مع أبينا في موكبِه فيقول لنا: سبِّحوا حتى نأتي تلك الشجرة، فنسبِّح حتى نأتي تلك الشجرة، فإذا رُفعت لنا شجرة أخرى، قال: كبِّروا حتى نأتي تلك الشجرةَ، فنُكبِّر، وكان يصنع ذلك بنا مرارًا[11].


            ومن أمثلة الأذكار:

            عند دخول المنزل نذكِّرُهم بقول رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: ((بسمِ الله ولَجْنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربِّنا توكَّلنا، ثم ليُسلِّم على أهله))[12]؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخل الرجلُ بيته، فذكَر الله عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبِيتَ لكم، ولا عَشاءَ))[13].


            وحينما يقع ما لا يرضاه، أو غُلِب على أمره يقول: ((قَدَرُ اللهِ وما شاء فعل))؛ لقولِ النبي صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خيرٌ, احرِصْ على ما ينفعُك، واستعِنْ بالله ولا تَعجِزْ، وإن أصابك شيءٌ فلا تقُلْ: لو أني فعلتُ كذا وكذا، ولكن قل: قدَرُ الله وما شاء فعَل؛ فإن (لو) تفتح عمَلَ الشيطانِ))[14].


            وعند حثِّه على ذِكر الله، ذكِّريه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حُطَّت خطاياه ولو كانت مِثل زَبَد البحر))[15].

            وهكذا في كل ذِكر.



            قصص قبل النوم:

            من وسائل التربية الهامة: التربيةُ من خلال القصة، وبالأخص قصص قبل النوم؛ حيث أثبتتِ الدراساتُ أنها تعزِّزُ نموَّ الطفل النفسي والعقلي، وتنمِّي خيالَهم وقدرتَهم على الإبداع، وتُعتَبَر من أهمِّ الوسائل لبناء شخصيةِ الأطفال، وغرس القِيَم والأخلاق فيهم.

            فمِن عمر سنتين تبدئين مع طفلِك بسرد قصصٍ بسيطة وقصيرة قبل النوم، لا تَزيدُ مدتها عن 10 دقائق لتعليمِه بعض السلوكيات والآداب.






            وحينما يصل الطفلُ إلى عمر 3 سنوات ونصف أو أربع سنوات على أقصى تقدير:



            تبدئين معه بقصص الأنبياء؛ حيث يتعرَّفُ منها على توحيدِ عبادة الله عز وجل، وآياتِه، وقدرتِه، ويتعرَّفُ على دعوة الأنبياء وصبرِهم على دعوة الكافرين.


            ثم بعد ذلك تنتقلين للسيرةِ النبوية، التي سيكون طفلُك في شوقٍ إليها؛ رغبةً في التعرُّفِ على نبيه وقدوتِه وحبيبه صلى الله عليه وسلم، فيتعرف عليه وعلى إنجازات المسلمين ومناقبهم، وعظَمة الإسلام وسماحته.

            ثم بعدها تنتقلين إلى قصص الخلفاء الراشدين، وأمَّهات المؤمنين، والصَّحابيات، ثم الصحابة، ثم التابعين رضي الله عنهم ورحِمهم أجمعين.



            الحث على العبادات:



            كم هو جميلٌ أن تتحوَّلَ عادةُ ابنك في تقليدِك في الصلاة إلى حبٍّ وتعلُّقٍ وراحةٍ وطمأنينة، فينشأ قلبه متعلقًا بالله.

            ولن يحدُثَ هذا إلا إذا شعَر بحبِّك وتعلُّقِك بالصلاة، وطمأنينتك وراحتك عند سماعِك تردِّدين قولَ رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: ((يا بلالِ، أرِحْنا بالصلاة))[16].


            وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((وجُعِلت قرةُ عيني في الصلاة))[17].

            فيتربَّى على أن الصلاةَ مصدرُ راحةٍ من الهموم، وأنها مصدرُ الطمأنينة والسكينة، وكيف لا وهي صلةُ الوصل بيننا وبين الله عز وجل؟!

            وقد اهتم السلفُ الصالح بتعويد أطفالِهم على الصلاةِ منذ الصغر؛ فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: حافِظوا على أبنائكم في الصلاة، وعوِّدوهم الخيرَ؛ فإن الخيرَ عادةٌ[18].

            وقال محمد بن نصر المروزيُّ - رحمه الله - معلِّقًا على هذا الأثر: ففي هذا دلالة أن يؤمَروا بالصلاة صِغارًا؛ ليعتادوا، فلا يضيِّعوها كبارًا، فإن اعتادوا قبل وجوبِ الفرض عليهم، فذلك أحرى أن يلزَموها عند وقتِ الفرض[19].

            وعن نافعٍ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: يعلَّم الصبيُّ الصلاةَ إذا عرَف يمينَه من شِماله[20].
            وعن هشام عن عروة عن أبيه رضي الله عنه: أنه كان يعلِّمُ بنيه الصلاةَ إذا عقَلوا[21].
            وكذلك كان اهتمامُ السلف بتعويد أبنائهم على الصوم؛ فقد قال ابنُ المنذِرِ - رحمه الله -: ويؤمَرُ الصبيُّ بالصوم إذا أطاقه أمرَ ندبٍ[22].

            وعن هشام بن عروة، عن أبيه، أنه: كان يأمر بنيه بالصيام إذا أطاقوه، وبالصلاة إذا عقَلوا[23].

            وعن الرُّبيِّع بنت معوِّذ بن عفراء، قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصُوم عاشوراء، فكنا نصُومه ونُصَوِّم صبيانَنا، ونعمل لهم اللُّعَب مِن العِهْنِ، ونذهب بهم إلى المسجد، فإذا بكَوْا أعطيناهم إياها[24].



            العِلم الشَّرعي:

            يقول الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28].


            وقد علَّق السعدي - رحمه الله - في تفسيره قائلاً: "فكل مَن كان بالله أعلَمَ، كان أكثرَ له خشية، وأوجبت له خشيةُ الله الانكفافَ عن المعاصي، والاستعدادَ للقاءِ مَن يخشاه، وهذا دليل على فضيلةِ العلم؛ فإنه داعٍ إلى خشيةِ الله، وأهل خشيته هم أهلُ كرامتِه؛ كما قال تعالى: ﴿ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﴾ [البينة: 8]"؛ اهـ.

            وفي هذا دلالةٌ على أهمية العلم وأثرِه على الإنسان وعقيدته؛ لذلك وجَب علينا تعليمُ صِغارِنا العلمَ منذ الصغر؛ ليتربَّوْا على خشيةِ الله.

            ويفضَّل البدءَ مِن عمر الرابعة، فيأخذ - على الأقل - درسًا أسبوعيًّا، لا تزيد مدة الدرس عن 15 دقيقة، ويتم فيه دراسة كتاب واحد، وعند الانتهاء منه تبدئين معه في دراسةِ كتابٍ في فرع آخرَ من العلوم الشرعية، فيتعلَّم:


            "العقيدة": وفيها يتعلم الإيمانَ بالله، وتوحيده وإفراده بالعبادة، كما يتعلم الإيمانَ بملائكته وكتبه ورسله، واليوم الآخر، والقدرِ خيرِه وشرِّه

            "الحديث": حيث يتعلم أقوالَ وأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم، التي نحتاج لتطبيقِها في حياتِنا اليومية.

            "الفقه": ويتعلم من خلاله أحكامَ الطَّهارةِ والصلاة والصيام، وكل ما يحتاج لمعرفته وتطبيقِه في حياته اليومية.

            "أخلاق الرسول": وتشمل أخلاقَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم مع اللهِ، ومع القرآن، ومع الناس، فيصير قدوةً حسنةً للطفل.

            "الآداب الإسلامية": وتشمل الأدبَ مع الله، ومع القرآنِ، ومع رسوله، ومع الصحابةِ، ومع الأهلِ، ومع الناس، وغيرها من الآداب التي حثَّنا عليها الإسلامُ، مثل: آداب الاستئذان، والطعام، والنوم، والكلام.




            يتبع بعون الله...



            [1] رواه البخاري.

            [2] رواه الترمذي.

            [3] رواه الترمذي.

            [4] رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى.

            [5] رواه البيهقي في السنن الكبرى.

            [6] رواه البيهقي في السنن الكبرى.

            [7] الكفاية؛ للخطيب.

            [8] طبقات الحفَّاظ؛ للسيوطي.

            [9] الكفاية؛ للخطيب.

            [10] شُعَب الإيمان.

            [11] تاريخ دمشق.

            [12] رواه أبو داود.

            [13] رواه مسلم.

            [14] رواه مسلم.

            [15] رواه البخاري.

            [16] رواه أحمد.

            [17] رواه النسائي.

            [18] رواه الطبراني في المعجم الكبير.

            [19] قيام الليل.

            [20] رواه ابن أبي شيبة.

            [21] رواه ابن أبي شيبة.

            [22] الإقناع.

            [23] النفقة على العيال؛ لابن أبي الدنيا.

            [24] النفقة على العيال؛ لابن أبي الدنيا.













            "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
            وتولني فيمن توليت"

            "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

            تعليق


            • #21
              رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

              جزاكم الله خيرًا


              قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

              تعليق


              • #22
                رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                ما شاء الله
                جزاكم الله خيراً
                وفقكم الله لكل خير


                قال الحسن البصري - رحمه الله :
                استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                تعليق


                • #23
                  رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

                  اللهم آمين وإياكم
                  بوركتم على مروركم الطيب جميعًا


                  "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                  وتولني فيمن توليت"

                  "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                  تعليق


                  • #24
                    رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله



                    سلسلة رفقًا بقيدتي يا أمي (5)


                    مرحلة دخول المدرسة (من 6 سنوات فيما فوق)
                    من كتاب "رفقًا بعقيدتي يا أمي"

                    (دليل إرشادي لتعليم طفلك الإيمان في المراحل العمرية المختلفة)


                    مرحلة دخول المدرسة (من 6 سنوات فيما فوق):


                    وهي مرحلة توسُّع البيئة الاجتماعية المحيطة بالطفل، ومحاولته إثبات وجوده وقناعاته في تعاملاته مع غيره،
                    وهنا يحدُث التصادم بين ما علَّمتِه له في السنوات السابقة وما يسمعه ويتعلمه من المجتمع حوله، خصوصًا حينما يضطر للاختلاط بمن هم أقل التزامًا وأقوى منه في الشخصية.



                    ودَورك هو التوسع معه في دراسة العلم الشرعي - على حسب عمره واستيعابه -
                    ومناقشته ومحاورته وإقناعه واحتواؤه؛ حتى يكون مؤثِّرًا فيمن حوله، وليس متأثرًا، ومما يمكِنك القيامُ به:





                    • التجديد في وسائل تعليم الأولاد التوحيدَ والإيمان:


                    فالاهتمام بالتنوُّع في وسائل التعليم من خلال التوجيه والمناقشة والحوار - له دورٌ هام هام في تربية الأولاد، وكذلك تعليمهم أثناء اللعب والتنزه.


                    فعن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبيِّ صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال:
                    ((يا غلام، إني أُعلِّمُك كلماتٍ: احفظِ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله، واعلم أن الأمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتَبه الله لك،
                    وإن اجتمعوا على أن يضرُّوك بشيء لم يضرُّوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفِعت الأقلام، وجفَّت الصحف))
                    [1].




                    وعن عامر بن عبدالله بن الزبير - رحمه الله - قال: جئتُ أبي فقال: أين كنتَ؟ فقلتُ: وجدت أقوامًا ما رأيت خيرًا منهم، يذكُرون الله تعالى فيرعد أحدهم حتى يُغشى عليه من خشية الله تعالى، فقعدتُ معهم.
                    قال: لا تقعد معهم بعدها.


                    فرأى كأنه لم يأخُذْ ذلك فيَّ، فقال: رأيت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن، ورأيت أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - يتلوانِ القرآن، فلا يصيبهم هذا، أفتراهم أخشعَ لله تعالى من أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما؟ فرأيت أن ذلك كذلك؛ فتركتهم[2].



                    • قصص قبل النوم:


                    وهنا يتمُّ إعادة كل القصص السابقة، بدءًا من قصص الأنبياء إلى السيرة النبوية وغيرها من قصص الصالحين؛
                    لإعادة تذكير طفلك بالتوحيد والنبوة، حيث يكون لدى الطفل في هذه المرحلة العمرية مزيدٌ من الفهم والاستيعاب لكل ما يسمعه من قصص.

                    ولو كان طفلك يحب القراءة، فيحبذ شراء تلك القصص ليقرأَها بنفسه.




                    • أمرهم بالصلاة والصيام:

                    وهنا قد اقترب طفلك من عمر 7 سنوات، وهو سن تكليف الوالدين للأطفال بالصلاة؛ ولذلك وجب عليك أمرُه بالصلاة.
                    فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((مُروا أبناءَكم بالصلاةِ لسبع، واضرِبوهم عليها لعَشْر، وفرِّقوا بينهم في المضاجع))[3].


                    وقال الشافعيُّ - رحمه الله -: على الآباء والأمهات أن يؤدِّبوا أولادهم، ويعلِّموهم الطَّهارة والصلاة، ويضربوهم على ذلك إذا عقَلوا، فمن احتلم أو حاض، أو استكمل خمسَ عشرة سنة، لزِمه الفرض[4].

                    وقال ابن تيمية - رحمه الله -: ويجب على كلِّ مطاع أن يأمرَ مَن يطيعه بالصلاة، حتى الصغار الذين لم يبلُغوا[5].

                    وقال: ومن كان عنده صغيرٌ مملوك أو يتيم أو ولدٌ، فلم يأمره بالصلاة، فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمُرِ الصغير، ويعزَّر الكبيرُ على ذلك تعزيرًا بليغًا؛ لأنه عصى اللهَ ورسولَه صلى الله عليه وسلم[6].
                    وكذلك الصوم:

                    فعن ابن المنذر - رحمه الله - أنه قال: ويؤمَر الصبيُّ بالصوم إذا أطاقه أمرَ نَدْبٍ[7].



                    عدم مخالطتهم لأهل السُّوء والبِدَع من الأصدقاء والجيران:


                    قال إبراهيم الحربيُّ - رحمه الله -: جنِّبوا أولادكم قرناءَ السوء قبل أن تصبغوهم في البلاء كما يُصبَغ الثوب.
                    وقال: أول فساد الصبيان بعضهم من بعض[8].

                    وقال أبو حاتم - رحمه الله -: سمعتُ أحمد بن سنان يقول: إذا جاور الرجلُ صاحبَ بِدعة، أرى أن يبيع دارَه إن أمكن، وليتحوَّل، وإلا هلَك ولدُه وجيرانه[9].


                    وقال معمَرٌ - رحمه الله -: كنت عند ابن طاوس في غديرٍ له، إذ أتاه رجلٌ يقال له: صالح، يتكلَّم في القَدَر، فتكلم بشيء منه، فأدخل طاوس أُصبُعيه في أذنيه وقال لابنه: أدخِلْ أصبعيك في أذنيك واشدُدْ؛ حتى لا تسمع من قوله شيئًا؛ فإن القلب ضعيفٌ[10].




                    مجالسة الولد لأهل العلم والصلاح:


                    من المهم أن يختلط الأولادُ بأهل العلم والصلاح؛ ليكونوا مصدرَ ثبات وقوة لهم أمام الفتن في زمننا الحالي، وليكونوا قدوة لهم في الحياة

                    فعن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال في فضل مجالس الذِّكر وأهله: ((هم القومُ لا يشقى بهم جليسُهم))[11].

                    وقال لقمان لابنه: يا بنيَّ، جالِسِ العلماء، وزاحِمْ بركبتيك؛ فإن الله تعالى يُحيي القلوبَ بنُور الحِكمة، كما يحيي الأرضَ بوابل السماء[12].



                    الاهتمام بتعليمهم العِلم الشرعي وتوصيتهم به:


                    وينبغي في هذه المرحلة الاستزادةُ في تعليمهم بما ينفعهم من العلوم؛ كالتوحيد، وأحكام الصلاة، والصيام، والحج، والحديث، والأذكار، والآداب، والأخلاق، وغيرها مما يحتاجونه وتُدرِكُه عقولهم، وينبغي مراعاة التدرُّج، وأن يكون الكمُّ على حسب أعمارهم ومدى استيعابهم.

                    فعن شُرَحْبيل بن سعد قال: دعا الحسنُ بن علي بنيه وبني أخيه، فقال: يا بني وبني أخي، إنكم صغارُ قومٍ يوشك أن تكونوا كبارَ آخرين، فتعلَّموا العِلم، فمن لم يستطع منكم أن يرويَه، فليكتُبْه وليضَعْه في بيته[13].

                    وعن بِشر بن الحارث - رحمه الله -: ما أحَبَّ إليَّ إذا نشأ الغلام أن يقعَ في يدِ صاحب حديثٍ يسدِّدُه[14].


                    وقال عمرو بن قيس الملائي - رحمه الله -: إذا رأيتَ الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنَّة والجماعه فارجُهُ، وإذا رأيته مع أهل البدع فايئَسْ منه؛ فإن الشابَّ على أول نشئه.

                    وقال: إن الشاب لينشأ، فإن آثَر أن يجالس أهلَ العلم كاد أن يسلَم، وإن مال إلى غيرهم كاد أن يعطَبَ[15].


                    تعليم الأطفال التعاويذَ المشروعة:


                    عن عمرو بن شُعَيب عن أبيه عن جدِّه رضي الله عنه قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعلِّمُنا كلماتٍ نقولهن عند النوم من الفزع: ((بسم الله، أعوذُ بكلمات الله التامَّة، من غضبِه، وعقابه، وشرِّ عباده، ومِن همَزاتِ الشياطين وأنْ يحضُرونِ)).
                    قال: فكان عبدُالله بن عمرو رضي الله عنهما يعلِّمُها مَن بلَغ مِن ولده أن يقولَها عند نومه[16].


                    يتبع بعون الله...






                    [1] رواه الترمذي.
                    [2] الحلية.
                    [3] رواه أحمد في مسنده
                    [4] شرح السنة.
                    [5] مجموع الفتاوى.
                    [6] مجموع الفتاوى.
                    [7] الإقناع.
                    [8] رواه ابن الجوزي في "ذم الهوى".
                    [9] رواه ابن بطة في "الإبانة الكبرى".
                    [10] رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى، كتاب القدر.
                    [11] رواه مسلم.
                    [12] رواه ابن المبارك في "الزهد".
                    [13] رواه ابن عساكر في "تاريخه".
                    [14] تاريخ بغداد.
                    [15] الإبانة الكبرى؛ لابن بطة.
                    [16] العيال؛ لابن أبي الدنيا، باب العوذة تعلق على الصبيان.









                    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                    وتولني فيمن توليت"

                    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                    تعليق


                    • #25
                      رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله



                      سلسلة رفقًا بعقيدتي يا أمي 6


                      كتب غرس الإيمان في الأطفال:
                      من كتاب "رفقًا بعقيدتي يا أمي"
                      (دليل إرشادي لتعليم طفلك الإيمان في المراحل العمرية المختلفة)


                      5. كتب غرس الإيمان في الأطفال:

                      فالكتب في هذا الجانب كثيرة جدًّا، لكنها قد لا تصلُح جميعُها لأطفالك، فما عليكِ سوى الاطِّلاع عليها، سواء على شبكة الإنترنت، أو في المكاتب، واختيار ما ترينه الأنسب لاستيعاب طفلك واستفادته، ومما وجدت واطلعت على بعضه:


                      العقيدة والتوحيد:

                      تعليم الصبيان التوحيد، للشيخ محمد بن عبدالوهاب.
                      عقيدة الطفل المسلم، الدكتور إبراهيم الشربيني.
                      العقيدة للطفل المسلم، القسم العلمي بدار ابن خزيمة.


                      التوحيد للناشئة والمبتدئين، د. عبدالعزيز آل عبداللطيف.
                      أسئلة وأجوبة للصغار ولا يستغني عنها الكبار، سالم بن سعد الطويل.






                      • قصص الأنبياء والسيرة النبوية:


                      قصص السيرة، عبدالحميد جودة السحار.
                      قصص الأنبياء، عبدالحميد جودة السحار.






                      الصحابة والصحابيات والتابعون:


                      صور من حياة الصحابة، عبدالرحمن رأفت الباشا.
                      صور من حياة الصحابيَّات، عبدالرحمن رأفت الباشا.
                      صور من حياة التابعين، عبدالرحمن رأفت الباشا.


                      قصص الخلفاء الراشدين، عبدالحميد جودة السحار.
                      سلسلة أعمدة الإسلام، حلمي علي شعبان.
                      رجال حول الرسول للأطفال، محمد الصايم.


                      زوجات الصحابة، عبدالعزيز الشناوي.
                      قصص الصحابيات، د. مصطفى مراد.






                      الفقه:


                      الفقيه الصغير، د. إبراهيم الشربيني.
                      الصلاة للطفل المسلم، القسم العلمي بدار ابن خزيمة.






                      الحديث:


                      الأربعين النووية.






                      قصص القرآن وتفسيره:


                      قصص القرآن للأطفال، محمد الصايم.


                      وقد كان هذا دليلاً إرشاديًّا؛ ليكون عونًا لكل أمٍّ ترغب في تربية أطفالها على الإيمان، ولا تعلَم السبيل إلى ذلك.

                      فإن وُفِّقت فيه، فهو فضل مِن الله كبير عليَّ.
                      وإن أخفقت، فأسأل الله أن يعفوَ عني ويغفر لي.



                      وأسأله سبحانه أن يحفظ فِلذات أكبادنا، وأن يُعيننا على تربيتهم على الوجه الذي يحبُّه ويرضاه!


                      وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين.







                      "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                      وتولني فيمن توليت"

                      "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                      تعليق


                      • #26
                        رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله



                        تم بحمد الله نقل السلسلة
                        وهذه روابط بعض الكتب التي تمت الإشارة إليها

                        العقيدة والتوحيد:


                        تعليم الصبيان التوحيد، للشيخ محمد بن عبدالوهاب.
                        للتحميل من هنا



                        العقيدة للطفل المسلم، القسم العلمي بدار ابن خزيمة.




                        التوحيد للناشئة والمبتدئين، د. عبدالعزيز آل عبداللطيف.
                        للتحميل من هنا



                        أسئلة وأجوبة للصغار ولا يستغني عنها الكبار، سالم بن سعد الطويل.
                        للتحميل بصيغة doc من هنا



                        الصحابة والصحابيات والتابعون:


                        صور من حياة الصحابة، عبدالرحمن رأفت الباشا.
                        للتحميل اضغط هنا



                        صور من حياة الصحابيَّات، عبدالرحمن رأفت الباشا.
                        للتحميل



                        صور من حياة التابعين، عبدالرحمن رأفت الباشا.
                        للتحميل اضغط هنا





                        زوجات الصحابة، عبدالعزيز الشناوي.
                        التحميل المباشر: رابط التحميل


                        الفقه:


                        الصلاة للطفل المسلم، القسم العلمي بدار ابن خزيمة.


                        للتحميل



                        الحديث:



                        الأربعين النووية.
                        للتحميل من هنا



                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ولا تنسونا من صالح دعائكم








                        "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                        وتولني فيمن توليت"

                        "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                        تعليق


                        • #27
                          رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

                          جزاك الله خيرا على نقلك المميز أخيتي وجعله الله في موازين حسناتك


                          اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

                          ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
                          ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

                          تعليق


                          • #28
                            رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

                            اللهم آمين وإياك أختي، تقبل الله صالح دعواتك

                            "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                            وتولني فيمن توليت"

                            "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                            تعليق


                            • #29
                              رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

                              ما شاء الله موضوع مميز جدا و مفيد
                              جزاكِ الله خيرا و بارك فيكِ

                              --------------

                              اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

                              الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
                              بقية المقال هنا

                              تعليق


                              • #30
                                رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

                                المشاركة الأصلية بواسطة يسرا بنت الصالحين مشاهدة المشاركة
                                ما شاء الله موضوع مميز جدا و مفيد
                                جزاكِ الله خيرا و بارك فيكِ

                                --------------



                                جزانا الله وإياك أختنا الكريمة
                                وبوركتم لمروركم الطيب



                                "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                                وتولني فيمن توليت"

                                "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                                تعليق

                                يعمل...
                                X