إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله





    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد
    فهذه سلسلة :
    "رفقًا بعقيدتي يا أمي"

    [
    دليل ارشادي لتعليم طفلك العقيدة في المراحل العمرية المختلفة]

    سنقوم
    بنقلها لكم وجزى الله من أعدها خير الجزاء
    من إعداد الأخت: "أم عبدالرحمن بنت مصطفى بخيت"

    فتابعونا




    التعديل الأخير تم بواسطة دعــ الإستغفار ــاء; الساعة 23-05-2014, 08:43 PM.

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36


  • #2
    رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله



    سلسلة رفقًا بعقيدتي يا أمي (1)


    رفقا بعقيدتي يا أمي ( مقدمة )
    (دليل إرشادي لتعليم طفلك الإيمان في المراحل العمرية المختلفة)



    إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يَهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.


    أما بعد:

    مشاهد واقعية من حياتنا اليومية:

    ذهبت هناء إلى العمل، وقابلت زميلتها النصرانية التي صارت تسألها عن الإسلام مؤخَّرًا، وكان من ضمن الحوار هذه المرة: إذًا عيسى ليس ابن الله؟
    فأجابت هناء: نعم، ليس ابن الله.

    يقول الله تعالى في كتابه المحكَم: ﴿ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [يونس: 68].







    أتى محمدٌ ذو السنوات الست من المدرسة، ثم سأل أمَّه ضاحكًا: هل يصلُحُ أن نقول: إن اللهَ ثلاثة وليس واحدًا؟
    فزِعت الأمُّ وصرخت فيه قائلة: أعوذ بالله، هل كفرتَ؟ من أين أتيتَ بتلك الأفكار؟

    ففزِع الولد وصمت.
    فقالت الأم: اذهَبْ من أمامي الآن.
    وجلسَتْ تفكر في ما حدث، ومَن قد يكون سببًا في كلام ابنها هذا.






    ذهَب عبدالله ذو الأعوام الأربعة لأمِّه وهي تحضّر الطعام وقال: أمي، هل اللهُ هو مَن خلَق كل شيء في الدنيا؟

    الأم: نَعم يا حبيبي، هو مَن خلق كلَّ شيء.


    عبدالله: حسَنًا، ومَن خلق الله؟
    الأم: قبل أن أجيبك، أريدك أن تستعيذَ بالله مِن الشيطان الرجيم؛ فقد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((يأتي الشيطانُ أحدَكم، فيقول: مَن خلَق كذا؟ حتى يقول: مَن خلَق ربَّك؟ فإذا بلَغه، فليستعِذْ بالله، ولينتَهِ))صحيح البخاري.


    عبدالله: أعوذ باللهِ من الشيطانِ الرجيم.
    الأم: أحسنتَ يا بني، الآن، هلاَّ تلوتَ على مسامعي سورةَ الإخلاص؟
    عبدالله: بسم الله الرحمن الرحيم

    ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1 - 4].


    الأم: بارَك اللهُ فيك يا قرةَ عيني، إذًا نتعلمُ مِن سورة الإخلاص أن اللهَ هو الواحدُ الصمد، الذي لم يلِدْ أطفالاً، ولم يخلُقْه أو يُنجِبْه أحد.
    بل الله هو الأوَّل وليس قبله شيءٌ، وهو الآخِر وليس بعده شيءٌ.


    والمُؤمن لا بد له أن يؤمِنَ بذلك، ولا يترك للشيطان وسيلة لتجعَلَه يفكِّرُ فيمن خلَق الله.
    فالشيطانُ يُريدنا أن نكفُرَ مِثله، ونظن أن هناك مَن خلَق الله حتى ندخل النارَ - والعياذُ بالله.


    لذلك ينبغي عليك يا حبيبي ألا تستمعَ للشيطان، بل كلَّما راودَتْك فكرةٌ كهذه، فاستعِذْ بالله من الشيطان الرَّجيم فورًا.






    تمرُّ بنا في حياتنا اليومية الكثيرُ من المواقف مع أولادنا.

    وتختلف ردودُ أفعالِنا على حسَب نظرتنا للموقف وقدرتنا على التعامل معه.
    فالمواقف السابقة يدور الحوارُ فيها عن الذاتِ الإلهية، ومع ذلك اختلفت ردودُ الأفعال.


    ففي الموقف الأوَّلِ تعاطفت هناءُ مع زميلتِها؛ كونَها تبحثُ عن الدِّين الحق، فأجابتها بصدرٍ رحبٍ ورِفق.


    وفي الموقف الثاني، غلَب على الأمِّ خوفُها على ابنها من تلك الأفكارِ، ونسيَتْ أن ذلك الطفلَ البريء ما هو إلا مستكشفٌ لهذا الكونِ، وباحثٌ عن خالقه، فكانت النتيجةُ هي إخافةَ الطفل بدلاً من احتوائِه.


    وفي الموقفِ الثالث، أحسنتِ الأمُّ التصرُّفَ، وفعَلَتْ ما ينبغي على كلِّ أمٍّ القيامُ به من التبيين والتوضيح والتوجيه؛ لأنها فهِمَتْ معنى حديثِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حين قال: ((ما من مولود إلا يولَدُ على الفطرة، فأبواه يهوِّدانه، أو ينصِّرانه، أو يمجِّسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاءَ، هل تُحسُّون فيها مِن جدعاء؟))صحيح البخاري.


    يقول ابنُ قيِّم الجوزية - رحمه الله - تعقيبًا على هذا الحديث: "المراد أن كلَّ مولود فإنه يولدُ على محبَّتِه لفاطره، وإقرارِه بربوبيَّتِه، وإذعانه له بالعبودية، فلو خُلِّي وعدم المُعارِضِ لم يعدِلْ عن ذلك إلى غيره" [شفاء العليل لابن قيم الجوزية].


    أي إن أطفالنا - فِلذاتِ أكبادنا - خلَقهم اللهُ على فطرة تقبلُ العقيدة الصحيحة؛ فإن غرَسْناها فيهم، صاروا مسلِمين موحِّدين مؤمنين بالله عز وجل، وإن أسَأْنا التربيةَ أو تركناهم للغير ليُربُّوهم ويغرِسوا عقيدتهم فيهم، فقد ينشَؤون يهودًا أو نصارى أو مجوسًا، وما ذلك إلا لتفريطِنا في تربيتِهم على التوحيدِ.


    وقد علَّق ابن تيمية - رحمه الله - على قولِ النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: ((كما تنتجُ البهيمة بهيمةً جمعاءَ، هل تُحسُّون فيها من جدعاءَ؟))، فقال: "إن البهيمةَ تولد سليمةً، ثم يجدَعُها الناس، وذلك بقضاءِ الله وقدره، فكذلك المولود يولَدُ على الفطرة سليمًا، ثم يُفسِدُه أبواه؛ وذلك أيضًا بقضاءِ الله وقدَرِه"[درء التعارض لابن تيمية].


    لذلك وجَب علينا الاهتمامُ بتربية فِلْذات أكبادنا على الإيمانِ، بدلاً من الانتظار حتى يكبَروا، ثم المعاناة في تغيير معتقداتهم فيما بعد.




    كيف تزرعين الإيمانَ في قلب طفلِكِ؟


    حتى نزرَعَ الإيمانَ في قلوب فِلْذات أكبادِنا؛ لا بد أن نكونَ نحن ذَوِي عقيدةٍ سليمة وإيمان، فنربِّيهم على توحيدِ الله والإيمان به، بأفعالنا قبل أقوالنا، فتنمو قلوبُهم طاهرةً نقية مشبعة بحبِّ الله ورسوله، متَّبِعة لأوامره، ومجتنبة لنواهيه.


    وهنا سأحاول وَضْعَ إرشاداتٍ لكلِّ مرحلة عمرية؛ لتكون دليلاً عامًّا لكيفية غرس العقيدة وغرس الإيمان، ولكل أمٍّ أن تزيدَ عليها بما يتناسب معها ومع أولادها، وقد راعيتُ التدرُّجَ في المنهجِ، فبدأتُه بتعويدهم على ذِكر الله في كل وقت، ثم مساعدتهم فيما بعد في تحويل تلك العاداتِ إلى عباداتٍ، من خلال تعليمِهم العقيدةَ والتوحيد والقرآن وغيره من العلوم الشرعية التي ينبغي على كل مسلمٍ معرفتُها.


    ينقسم الدليلُ إلى خمس مراحل:

    1- مرحلة ما قبل الحملِ والولادة.
    2- مرحلة العامَيْن الأولين.
    3- مرحلة الطفولة (من سنتين إلى 6 سنوات).
    4- مرحلة دخول المدرسة (من 6 سنوات فيما فوق).
    5- كتب لغرسِ الإيمان بالأطفال.



    يتبع بإذن الله


    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3
      رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم
      وجعله فى موازين حسناتكم
      متابعون بإذن الله

      [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#FF0000][SIZE=36px][FONT=times new roman]مشروع تحفيظ القرآن الكريم للشباب بشبكة الطريق إلى الله[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]
      [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#0000CD][SIZE=36px][FONT=times new roman](القرآن حياتي)[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]

      تعليق


      • #4
        رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

        اللهم آمين وإياكم
        وجزاكم الله خيرًا على مروركم ومتابعتكم الكريمة


        "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
        وتولني فيمن توليت"

        "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

        تعليق


        • #5
          رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

          وعليكم السلام ورحمة الله وركاته
          .
          مـاشـاء الله ..
          سلسله رائعه اختى
          نفع الله بكِ وبارك فى جهدك وجعله الله فى ميزان حسناتك
          .
          .
          يثبت لأهميتـه
          سنحيــا كرامــاً
          ولن نعطى الدنية
          من ديننا أو شرعيتنا أو وطننا
          ___
          هل صليت على نبيك اليوم ؟؟؟


          تعليق


          • #6
            رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

            المشاركة الأصلية بواسطة جنه الشرقاوى مشاهدة المشاركة
            وعليكم السلام ورحمة الله وركاته
            .
            مـاشـاء الله ..
            سلسله رائعه اختى
            نفع الله بكِ وبارك فى جهدك وجعله الله فى ميزان حسناتك
            .
            .
            يثبت لأهميتـه
            اللهم آمين وإياكم
            وبوركتم على مروركم الطيب



            "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
            وتولني فيمن توليت"

            "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

            تعليق


            • #7
              رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله


              سلسلة رفقًا بعقيدتي يا أمي (2)

              1- مرحلة ما قبل الحمل والولادة:
              من كتاب "رفقًا بعقيدتي يا أمي"

              (دليل إرشادي لتعليم طفلك الإيمان في المراحل العمرية المختلفة)

              وهي مرحلةُ التحصين مِن كل ما قد يكون سببًا في فساد عقيدة الطفل وإيمانه، ومن أهمها:

              اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة:


              فقد أوصى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عند اختيار الزوجين بالاهتمام بالدِّين قبل كل شيء؛ فقال صلى الله عليه وسلم في اختيار الزوج: (( إذا أتاكُم من ترضَوْنَ دينَهُ وخلُقَهُ فزوِّجوهُ إلَّا تفعلوهُ تكنْ فِتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ كبيرٌ))حسنه الألباني في غاية المرام

              كما قال في اختيار الزوجة: (( تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ : لمالِها ولحَسَبِها وجَمالِها ولدينها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ)صحيح البخاري.

              وقد اهتم السلفُ الصالح باختيار الزوجة على أساس الدِّين؛ فقد قال أبو الأسود لبنيه: أحسنتُ إليكم كِبارًا، وصغارًا، وقبل أن تولَدوا
              قالوا: كيف أحسنتَ إلينا قبل أن نولدَ؟
              قال: لَم أضَعْكم في موضع تستحيُون منه.
              وفي لفظ: اخترتُ لكم من الأمهات مَن لا تُسبُّون بها.[رواه البخاري في التاريخ الكبير]







              صلاح الأبناء من صلاح الآباء:

              فصلاحُ الأولاد يكون بصلاح آبائهم، والولد الفاسد هو مِن كسبِ أبيه، كما ذكر بعض السلف.

              وقد رُوِي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (( إن أطيبَ ما أكلَ الرجلُ من كسبِه ، و إن ولدَ الرجلِ من كسبِه.))صححه الألباني في صحيح النسائي

              وقال ابن عباس في قول الله تعالى: ﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ﴾ [الكهف: 82]: إنهما حُفظا بصلاحِ أبيهما.[رواه ابن أبي الدنيا في كتاب العيال]
              وعن هشام بن حسَّان قال: قال سعيدُ بنُ جُبَير: إني لَأزِيدُ في صلاتي مِن أجلِ ابني هذا
              قال مخلد: قال هشام: رجاءَ أن يُحفَظَ فيه [رواه أبو نعيم في الحلية





              التسمية عند الجِماع:

              مِن وسائل صلاحِ الولَدِ وتحصينه: التسميةُ عند الجِماع:

              فقد قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (( أما إنَّ أحدَكم إذا أتى أهلَه ، وقال : بسمِ اللهِ ، اللهمَّ جَنِّبْنا الشيطانَ وجَنِّبِ الشيطانَ ما رزَقْتَنا ، فرُزِقا ولَدًا لم يَضُرَّه الشيطانُ .))صحيح البخاري





              الدعاء بالذُّرية الطيبة:


              كان مِن هَدْيِ الأنبياء عليهم السلام الدعاءُ بأن يُرزَقوا بالذُّرية الصالحة.

              فقد كان إبراهيمُ عليه السلام يدعو ربه قائلاً: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [الصافات: 100]، وكان يدعو أيضًا ويقول: ﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 128].

              وكان زكريا يدعو اللهَ قائلاً: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾ [آل عمران: 38]، وكان يدعو أيضًا ويقول: ﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].

              وعن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال عن هذه الآية: أمَا إنه لم يكن قرةَ أعين أن يروه صحيحًا جميلاً، ولكن أن يرَوْه مطيعًا للهِ عز وجل[رواه ابن أبي الدنيا في العيال]





              الوِرْد القرآني:

              لا شكَّ أن حبَّ الأولاد للقرآن يبدأ وهم أجنَّة؛ فقد أثبتت الدراساتُ العِلمية أن الطفل يتأثَّرُ بصوت أمِّه وهو ما زال جنينًا، بل إنه أيضًا يتعلَّمُ اللغة، وتنشط خلايا مخِّه من خلال الاستماع لصوتها، فما أجمَلَ أن يتعلق بصوتها وهي تردِّدُ القرآنَ آناء الليل والنهار، ويتعلم منها اللغة العربية الفصيحة.






              تعويذُهم عند الولادةِ من الشيطان الرجيم:

              عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من بني آدمَ مولودٌ إلا يمسُّهُ الشيطانُ حين يُولَدُ ، فيستهِلُّ صارخًا من مسِّ الشيطانِ ، غيرَ مريمَ وابنها ) . ثم يقولُ أبو هريرةَ : { وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }[آل عمران: 36]صحيح البخاري




              يتبع إن شاء الله.....



              "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
              وتولني فيمن توليت"

              "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

              تعليق


              • #8
                رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله




                سلسلة رفقًا بعقيدتي يا أمي (3)
                تعليم طفلك الإيمان خلال العامين الأوليين

                من كتاب "رفقًا بعقيدتي يا أمي"
                (دليل إرشادي لتعليم طفلك الإيمان في المراحل العمرية المختلفة)



                يعتبر أول عامين من عمر الطفل هما أهمَّ عامين في تنشئته وغرس القِيَم والأخلاق بداخله؛ ففي هذه المرحلة يقوم الطفل بمراقبة كل سكناتك وحركاتك، وتتخزن في عقله الباطن لاإراديًّا، ثم ما يلبس أن تظهر في أقواله وأفعاله فيما بعد.


                لذلك من المهم وضعُ روتين يومي لذكر الله يعتاد عليه، ويصبح جزءًا لا يتجزَّأُ من حياته اليومية؛ لينشأ مُعتادًا على ذِكر الله، وكذلك من المهم الاهتمام بـ:



                الدعاء لهم:



                للدعاء أهميةٌ كبيرة في تنشئة الأولاد وتربيتِهم التربية الصالحة، وتذكَّري أن التربية طريقُها طويل يمتد لسنوات وسنوات، فلا تمَلَّي ولا تستعجلي، وعليكِ بالإلحاح في الدعاء، خاصة في أوقات الإجابة


                وكان مِن هَدْي النبيِّ صلى الله عليه وسلم كثرةُ الدعاء للأطفال؛ فقد رُوِي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: " دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤتيني الله الحكمة مرتين"صححه الألباني




                والأدعية للأطفال كثيرة ومتنوعة، منها - على سبيل المثال لا الحصر -:


                اللهم أعنِّي على تربية أولادي وتأديبهم؛ فإني لا أحسن التأديب.
                اللهم اجعَلْهم من عبادك الصالحين.
                اللهم استخدمهم ولا تستبدلهم.
                اللهم اجعَلْهم من أهل القرآنِ الذين هم أهلُك وخاصتك، واجعل خُلُقَهم القرآن.




                القدوة الصالحة:

                للقدوة الصالحة عاملٌ كبير في صلاح الأولاد، وأعْني بالقدوة هنا: الوالدين.

                فعن الفضيل بن عياض - رحمه الله - أنه قال: رأى مالكُ بن دينار رجلاً يُسيء صلاتَه، فقال: ما أرحَمَني بعياله!
                فقيل له: يا أبا يحيى، يُسيء هذا صلاتَه وترحَمُ عياله؟
                قال: إنه كبيرُهم، ومنه يتعلَّمون[رواه أبو نعيم في الحلية]




                تلاوة القرآن:


                بعد أن تعوِّدي طفلكِ على الاستماع لكتاب الله وهو جنين في أحشائكِ، حان الوقت أن يستمعَ إليه بأصواتٍ متعددة - كصوتِ والده أو أحد المُقرِئين المتقنين - ليزداد ألفة مع كلماتِ كتاب الله عز وجل، فينشأ متعلِّقًا بكتابِ الله؛ مما يُسَهِّل عليه حفظ القرآن فيما بعد بعونِ الله.



                تعويذُه من الشيطان صباحًا ومساءً:


                فعن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال:((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعوذُ الحسنَ والحسينَ ، ويقولُ :
                ( إنَّ أباكما كان يعوذُ بها إسماعيلَ وإسحاقَ : أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ )
                صحيح البخاري





                الأذكار:

                في تلك المرحلة من العمر، يفضِّل الطفلُ وجود روتين يومي يعتادُه ويتعرَّف عليه، بحيث يكون هناك وقتٌ محدَّد لكل ذِكر؛ حتى يسهُلَ عليه حِفظُه، ومن أمثلة ذلك:

                كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا استيقَظ مِن النوم: ((الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشورُ .))صحيح مسلم

                وإذا ذهب للنوم قال: ((بِاسْمِكَ ربِّي وضَعْتُ جَنْبي ، وبِكَ أَرْفَعُهُ، فإنْ أَمْسَكْتَ نَفسي فَارْحَمْها ، وإنْ أَرْسَلْتَها فَاحْفَظْها بِما تَحْفَظُ بهِ عِبادَكَ الصَّالِحينَ )حسنه الألباني




                وكذلك في وقتِ الأكل والشُّرب (أو الرضاعة)

                فقد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ) ((إذا أكلَ أحدُكم طعامًا فليقل بسمِ اللهِ فإن نسيَ في أوَّلِه فليقل بسمِ اللهِ في أوَّلِه وآخرِه)صححه الألباني
                وكان يقولُ بعد الأكل: ((الحمدُ للهِ الذي أَطْعَمَنِي هذا ورزقنيهِ من غيرِ حولٍ مِنِّي ولا قوةٍ))حسنه الألباني
                وقد قال في العُطاس: ( إذا عطس أحدُكم فليقلْ : الحمدُ للهِ ، وليقلْ له أخوهُ أو صاحبُه : يرحمُك اللهُ ، فإذا قال له : يرحمُك اللهُ ، فليقلْ : يهديكم اللهُ ويصلحُ بالَكم)صحيح البخاري

                وعند المرض يحبَّذُ أن تضعي يديكِ على موضع الألم؛ ليشعُرَ طفلُك بقُربك منه، فيستشعر الأمان، مع الدعاءِ له بالشفاء.

                فعن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( ما من عبدٍ مسلمٍ يعودُ مريضًا لم يحضُرْ أجلُه فيقولُ سبعَ مراتٍ : أسألُ اللَّهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أن يشفيَك إلَّا عوفيَ))صححه الألباني

                وكذلك ترديد الأذان: عن علقمة بن وقاص الليثي قال: " إنِّي عندَ معاويةَ إذ أذَّنَ مؤذِّنُهُ فقالَ معاويةُ كما قالَ المؤذِّنُ حتَّى
                إذا قالَ حيَّ على الصَّلاة قالَ لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ فلمَّا قالَ حيَّ على الفلاحِ قالَ لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ وقالَ بعدَ ذلكَ ما قالَ المؤذِّنُ ثمَّ قالَ سمعتُ رسولَ اللَّهِ يقولُ مثلَ ذلكَ
                "حسنه الألباني


                وبعد الأذان تدعين بدعاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (اللهمَّ ربَّ هذه الدعوةِ التامةِ ، والصلاةِ القائمةِ ، آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلةَ ، وابعثْه مقامًا محمودًا الذي وعدته)صحيح البخاري

                ثم الدعاء بما يفتح اللهُ عليكِ لنفسك وأهلك؛ فقد رُوِي عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( الدعاءُ لا يُردُّ بين الأذانِ والإقامةِ)حسنه وصححه الترمذي
                ثم المسارعة إلى الصلاةِ في أول وقتها.



                تلقينه التوحيدَ:


                ما أجملَ أن تكونَ أول كلمات يتكلَّمُ بها طفلك هي كلمة التوحيد؛ حتى لو كانت ألفاظُه ركيكةً وغيرَ واضحةٍ بعدُ.

                فعن إبراهيمَ التيميِّ - رحمه الله - أنه قال: كانوا يستحبُّون أولَ ما يُفصح - يعني الصبيَّ - أن يعلِّموه: لا إله إلا الله سبع مرات، فيكون ذلك أولَ ما يتكلَّمُ به[رواه ابن أبي شيبة]
                وعن إسحاقَ بن عبدِالله عن جدَّتِه أمِّ سُلَيم أنها آمنَتْ برسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فجاء أبو أنس - وكان غائبًا - فقال: أصبَوْتِ؟
                قالت: ما صبوتُ، ولكني آمنتُ بهذا الرجل.
                قالت: فجعلَتْ تلقِّنُ أنَسًا، وتشيرُ إليه: قُل: لا إله إلا اللهُ، قل: أشهد أن محمَّدًا رسولُ الله.
                قال: ففعَل.
                قال: فيقول لها أبوه: لا تُفسِدي علَيَّ ابني.
                فتقول: إني لا أُفسِده.
                قال: فخرَج مالك أبو أنس فلقيه عدوٌّ فقتَله، فلما بلغها قتلُه، قالت: لا جرَمَ، لا أفطِمُ أنَسًا حتى يدَعَ الثدي حيًّا[الطبقات الكبرى لابن سعد]





                حبُّ الله ورسوله:


                ردِّدي على مسامعه دائمًا مدَى حبِّك لله ولرسولِه؛ فالله: الرازق، الجبار، السميع، البصير، الغفور، الشكور.



                وأَثْنِي على الله دائمًا واشكُريه أمام طفلِك قائلةً:

                الحمد لله الذي رزَقنا الطعامَ والشراب.
                الحمد لله الذي كسانا ورزَقنا المسكَنَ.
                الحمد لله الذي حفِظ صحتَنا.

                فقد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (( إن اللهَ ليرضى عن العبدِ أن يأكلَ الأكلةَ فيحمدَه عليها . أو يشربَ الشربةَ فيحمدَه عليها))صحيح مسلم

                وسيكون أجمل لو تعوَّد على رؤيتك تسجُدينَ شكرًا لله كلما رُزقتِ نعمةً؛ فعن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (أنَّهُ كانَ إذا جاءَهُ أمرُ سرورٍ أو بشِّرَ بِهِ خرَّ ساجدًا شاكرًا للَّهِ)صححه الألباني

                وأبسطُ مثال يفهمه طفلُك هو حينما يُحضِر والده قطعةَ حَلوى، أو لعبة جميلة، فتُصفِّقين وتُظهرين فرَحَك، وتقولين: الحمد لله، الحمد لله، ثم تخرِّين للأرض ساجدةً سجدةً تشكرين فيها الله، فينشأ طفلك متعلقًا بالله، وحامدًا له على جميع نعمه.

                يتبع بعون الله...




                "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                وتولني فيمن توليت"

                "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                تعليق


                • #9
                  رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  بارك الله في جهودكم وجعلها في ميزان حسناتكم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

                    جزاكى الله خير
                    لسه بنتى سئله فى نفس المضمون
                    ماما هوربنا شكله ايه
                    انا رديت وقولتلها الله نور على نور
                    ا للهم اجعلنى من سيدات اهل الجنه

                    تعليق


                    • #11
                      رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

                      المشاركة الأصلية بواسطة ام هالة30 مشاهدة المشاركة
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      بارك الله في جهودكم وجعلها في ميزان حسناتكم

                      اللهم آمين وإياكم
                      وبوركتم على مروركم الكريم

                      "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                      وتولني فيمن توليت"

                      "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                      تعليق


                      • #12
                        رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

                        المشاركة الأصلية بواسطة مع النقاب حتى التراب مشاهدة المشاركة
                        جزاكى الله خير
                        لسه بنتى سئله فى نفس المضمون
                        ماما هوربنا شكله ايه
                        انا رديت وقولتلها الله نور على نور
                        الللهم آمين وإياكم أختنا
                        بارك الله لكِ في ابنتك وأعانك على تربيتها تربية حسنة


                        "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                        وتولني فيمن توليت"

                        "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                        تعليق


                        • #13
                          رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

                          بارك الله فيكِ أختي على النقل

                          ويا ليت تقومي بإضافة اسم الكاتبة في المشاركة الأولى من باب إعطاء كل ذي حق حقه وحتى لا تحرم الكاتبة من دعوات الأخواتِ

                          تعليق


                          • #14
                            رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

                            المشاركة الأصلية بواسطة أم عبد الرحمن بنت مصطفى مشاهدة المشاركة
                            بارك الله فيكِ أختي على النقل

                            ويا ليت تقومي بإضافة اسم الكاتبة في المشاركة الأولى من باب إعطاء كل ذي حق حقه وحتى لا تحرم الكاتبة من دعوات الأخواتِ

                            جزاكم الله خيرًا أختنا الفاضلة
                            هذه المقالات أنقلها وهي منشورة باسم "

                            "أم عبدالرحمن بنت مصطفى بخيت"
                            ولكن لا أعرف هل هذا الاسم هو كاتب المقال
                            أم ناقل له فاكتفيت بذكر منقول في المشاركة الأولى
                            إن كان هذا الاسم هو صاحب المقال فأخبرينا وأطلب من الأخوات وضعه
                            وإن كنت هي فجزاك الله خيرًا، سلسلة مقالات رائعة وليتكم تشاركون معنا هنا في المنتدى
                            وفي قسم التربية


                            "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                            وتولني فيمن توليت"

                            "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                            تعليق


                            • #15
                              رد: رفقًا بعقيدتي يا أمي .. متجدد بإذن الله

                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                              اللهم بارك موضوع رائع
                              جزاك الله خيرا أختي على هذا النقل الطيب

                              اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

                              ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
                              ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X