السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
1-تساؤلات:
ترى ما نسبةُ التفاؤل المتوقعة لنجاح جهود الآباء في تربية الأبناء في ظل
هبوب رياح الشرق والغرب ومحاولاتها المستمرة في اقتلاع الثوابت وتبديل
القيم وإحلال ثقافة مستوردة لا صلة لنا بها ولا شيء مشترك يجمع بيننا؟!
وكيف يتصرف الآباء والأمهات وهم الحريصون على إكساب أبنائهم مناعةً
أخلاقية تحميهم من آفات الانفتاح العشوائي على ثقافات العالم إذا ما وجدوا
قوة في الريح التي تجذب أبناءهم في المقابل على هويتهم من التشويه أو الانقلاع؟
ومع اجتهاد الآباء والأمهات في التعريف بالطريقة المثلى التي تضمن السير
في الاتجاه الصحيح إلا أن الخوف من حدوث ثغرات في الفهم ونقص
في الاستيعاب يبقى قائمًا.
فهل تتوفر للأبناء قدرة كافية للحفاظ على توازنهم وسط لوثة الأفكار
وهشاشة البنية الثقافية المستوردة المراد ترسيخها في المحيط الاجتماعي؟!
إنها مشكلة تبدو صعبة الحل ولغز يبدو عسيرًا على الإجابة ومعضلة تحتاج
إلى متخصص ليفك طلاسمها ورموزها!
فكيف يعيد الأبناء ترتيب أوراقهم من جديد؟! وكيف يتمثلون الصورة المثالية
الرائعة التي رسمها لهم الوالدان عن الشخصية الناجحة التي تثير إعجاب
الناس وتستحوذ على اهتمامهم ما دامت ملتزمة بالمبادئ والقيم وهم يرون
المثل الجميل يتحطم أمامهم كل يوم أمام إغراء فتاة أو صوت مغنية أو لقطة
ساخنة لفيلم يستبيح نظر المشاهد ولا يراعي لجوارحه حرمة ناهيك عن
أن يعتني بمشاعره أو يلتفت إلى ما أحدثته من خراب وتدمير في نفسه؟!!
هل تعدُّ التربيةُ القائمة على القمع والإرهاب والتخويف وقتل المشاعر
والإحساسات وصياغة الشخصية الجافة الصارمة الناقمة على المجتمع
- الأسلوبَ الأمثل لتربية هذا الجيل؟
هل عبارات وتوجيهات (اسكت يا ولد.. لا تجلس مع الكبار.. أنت لا يعتمد
عليك..أنت فاشل.. فلان أحسن منك.. عيب عليك أما تستحي.. سودت
وجوهنا.. ما فيك خير..والحرمان من المال أو السيارة.. أومن الخروج مع
الزملاء بحجة عدم الوقوع في المحظورات.. واختيار نوعية الأكل والشرب
واللباس.. وقسر الأبناء على دراسات لا يرغبونها.. وإجبارهم على اعتناق
أفكار لا يؤمنون بها..) هل هي أساليب مجدية..؟
هل استخدام العصا وحلق الرأس والنهر والزجر والصراخ في وجوه الأبناء..
وركلهم ورفسهم وهم نائمون وجرهم مع شعورهم.. والبصق في وجوههم..
وتحقيرهم.. والتعامل معهم بفوقية وفرض الطاعة المطلقة عليهم - أساليبُ
وطرائقُ تتوافق مع طبيعة عصرنا الحاضر؟
؟
؟
؟
1-تساؤلات:
ترى ما نسبةُ التفاؤل المتوقعة لنجاح جهود الآباء في تربية الأبناء في ظل
هبوب رياح الشرق والغرب ومحاولاتها المستمرة في اقتلاع الثوابت وتبديل
القيم وإحلال ثقافة مستوردة لا صلة لنا بها ولا شيء مشترك يجمع بيننا؟!
وكيف يتصرف الآباء والأمهات وهم الحريصون على إكساب أبنائهم مناعةً
أخلاقية تحميهم من آفات الانفتاح العشوائي على ثقافات العالم إذا ما وجدوا
قوة في الريح التي تجذب أبناءهم في المقابل على هويتهم من التشويه أو الانقلاع؟
ومع اجتهاد الآباء والأمهات في التعريف بالطريقة المثلى التي تضمن السير
في الاتجاه الصحيح إلا أن الخوف من حدوث ثغرات في الفهم ونقص
في الاستيعاب يبقى قائمًا.
فهل تتوفر للأبناء قدرة كافية للحفاظ على توازنهم وسط لوثة الأفكار
وهشاشة البنية الثقافية المستوردة المراد ترسيخها في المحيط الاجتماعي؟!
إنها مشكلة تبدو صعبة الحل ولغز يبدو عسيرًا على الإجابة ومعضلة تحتاج
إلى متخصص ليفك طلاسمها ورموزها!
فكيف يعيد الأبناء ترتيب أوراقهم من جديد؟! وكيف يتمثلون الصورة المثالية
الرائعة التي رسمها لهم الوالدان عن الشخصية الناجحة التي تثير إعجاب
الناس وتستحوذ على اهتمامهم ما دامت ملتزمة بالمبادئ والقيم وهم يرون
المثل الجميل يتحطم أمامهم كل يوم أمام إغراء فتاة أو صوت مغنية أو لقطة
ساخنة لفيلم يستبيح نظر المشاهد ولا يراعي لجوارحه حرمة ناهيك عن
أن يعتني بمشاعره أو يلتفت إلى ما أحدثته من خراب وتدمير في نفسه؟!!
هل تعدُّ التربيةُ القائمة على القمع والإرهاب والتخويف وقتل المشاعر
والإحساسات وصياغة الشخصية الجافة الصارمة الناقمة على المجتمع
- الأسلوبَ الأمثل لتربية هذا الجيل؟
هل عبارات وتوجيهات (اسكت يا ولد.. لا تجلس مع الكبار.. أنت لا يعتمد
عليك..أنت فاشل.. فلان أحسن منك.. عيب عليك أما تستحي.. سودت
وجوهنا.. ما فيك خير..والحرمان من المال أو السيارة.. أومن الخروج مع
الزملاء بحجة عدم الوقوع في المحظورات.. واختيار نوعية الأكل والشرب
واللباس.. وقسر الأبناء على دراسات لا يرغبونها.. وإجبارهم على اعتناق
أفكار لا يؤمنون بها..) هل هي أساليب مجدية..؟
هل استخدام العصا وحلق الرأس والنهر والزجر والصراخ في وجوه الأبناء..
وركلهم ورفسهم وهم نائمون وجرهم مع شعورهم.. والبصق في وجوههم..
وتحقيرهم.. والتعامل معهم بفوقية وفرض الطاعة المطلقة عليهم - أساليبُ
وطرائقُ تتوافق مع طبيعة عصرنا الحاضر؟
؟
؟
؟
يتبع بإذن الله..
-2-وبعد
-3-التحديات
-4-البديل
-5ما المقصود بالانفتاح ؟؟
-6-وسائل الانفتاح:
-7-آثار الانفتاح في الأبناء
-8- آثار المضمون الذي يُقدم
-9-آثار اجتماعية أخرى
-10-ما المقصود بالتربية؟
-11-أهمية التربية:
-12-عناصر التربية
13-طبقات المتربين :
-14-مادة التربية
-15-*هام*
16-صعوبة مهمة التربية
-17-كيف نحمي أبناءنا من هذا الانفتاح؟؟!
18-تتمة الفقرة السابقة
19-ونتأمل متسائلين
تعليق