رد: سلسلة : نصائح هامة جدااااااااااااااااااااااا
جزاكم ربي خيرا مثله أختنا في الله : هداية وشكر الله لكم متابعتكم
جزاكم ربي خيرا مثله أخي محمد وعذرا فليس معي الرقم حفظكم الله
جزاكم ربي خيرا مثله أخي محمد معوض ويبدو أنني قد تأخرت فجزاكم ربي خيرا وعذرا أُخي
-------------------------
الحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى مَنْ لاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ: فَيَا إِخْوَةَ الإِيمَانِ، كثير من الآباء والأمهات بمجرد أن يروا من أبنائهم عقوقا أو تمردًا يدعون عليهم بشتى المصائب، وما علموا أن دعاء الوالدين مستجابٌ، وربما وافق ساعة إجابةٍ، فتقع الدعوة موقعها، فيشقى الولدُ بعدها شقاءً عظيمًا.
ولهذا حذر رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من الدعاء على الأولاد فقَالَ: ((لا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلا تَدْعُوا عَلَى أَوْلادِكُمْ، وَلا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ)) رواه مسلم
وقَالَ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((ثَلاثُ دَعَوَاتٍ يُسْتَجَابُ لَهُنَّ لا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ)) رواه ابن ماجه.
أيها الآباء، أيتها الأمهات، ما دامت دعوتكم مستجابة فلِمَ تحرمون أولادكم فضلَ دعوةٍ صالحةٍ تكون سببًا إن شاء الله تعالى في هدايتهم واستقامتهم؟!
فأنبياءُ اللهِ ورسُلُهُ لم يغفلوا عن الدعاء والالتجاء إلى الله أن يهب لهم الذرية الصالحة
فهذا إبراهيم الخليل عليه السلام قال: رَبِّ هَبْ لِي مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينِ [الصافات:100]
وقال: رَبّ ٱجْعَلْنِي مُقِيمَ ٱلصَّلوٰةِ وَمِن ذُرّيَتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء [إبراهيم:40]
وهذا زكريا عليه السلام دعا وقال: رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرّيَّةً طَيّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَاء [آل عمران:38]
وقال تعالى في صفات عباد الرحمن: وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوٰجِنَا وَذُرّيَّـٰتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا [الفرقان:74].
فأَكْثِرُوا من الدُّعاء لأولادكم، واعلموا أن صلاحهم ينفعكم بعد موتكم، وخذوا بأسباب صلاح ذرياتكم بغرس محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في قلوبهم، وبملء أوقات فراغهم بالمفيد، وبتشويقهم إلى الذهاب للمسجد صغارًا وحملهم عليه كبارًا.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَي نبينا محمد وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عنِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدينَ، وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعينَ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
جزاكم ربي خيرا مثله أختنا في الله : هداية وشكر الله لكم متابعتكم
جزاكم ربي خيرا مثله أخي محمد وعذرا فليس معي الرقم حفظكم الله
جزاكم ربي خيرا مثله أخي محمد معوض ويبدو أنني قد تأخرت فجزاكم ربي خيرا وعذرا أُخي
-------------------------
نصيحة لله
الحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى مَنْ لاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ: فَيَا إِخْوَةَ الإِيمَانِ، كثير من الآباء والأمهات بمجرد أن يروا من أبنائهم عقوقا أو تمردًا يدعون عليهم بشتى المصائب، وما علموا أن دعاء الوالدين مستجابٌ، وربما وافق ساعة إجابةٍ، فتقع الدعوة موقعها، فيشقى الولدُ بعدها شقاءً عظيمًا.
ولهذا حذر رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من الدعاء على الأولاد فقَالَ: ((لا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلا تَدْعُوا عَلَى أَوْلادِكُمْ، وَلا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ)) رواه مسلم
وقَالَ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((ثَلاثُ دَعَوَاتٍ يُسْتَجَابُ لَهُنَّ لا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ)) رواه ابن ماجه.
أيها الآباء، أيتها الأمهات، ما دامت دعوتكم مستجابة فلِمَ تحرمون أولادكم فضلَ دعوةٍ صالحةٍ تكون سببًا إن شاء الله تعالى في هدايتهم واستقامتهم؟!
فأنبياءُ اللهِ ورسُلُهُ لم يغفلوا عن الدعاء والالتجاء إلى الله أن يهب لهم الذرية الصالحة
فهذا إبراهيم الخليل عليه السلام قال: رَبِّ هَبْ لِي مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينِ [الصافات:100]
وقال: رَبّ ٱجْعَلْنِي مُقِيمَ ٱلصَّلوٰةِ وَمِن ذُرّيَتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء [إبراهيم:40]
وهذا زكريا عليه السلام دعا وقال: رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرّيَّةً طَيّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَاء [آل عمران:38]
وقال تعالى في صفات عباد الرحمن: وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوٰجِنَا وَذُرّيَّـٰتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا [الفرقان:74].
فأَكْثِرُوا من الدُّعاء لأولادكم، واعلموا أن صلاحهم ينفعكم بعد موتكم، وخذوا بأسباب صلاح ذرياتكم بغرس محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في قلوبهم، وبملء أوقات فراغهم بالمفيد، وبتشويقهم إلى الذهاب للمسجد صغارًا وحملهم عليه كبارًا.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَي نبينا محمد وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عنِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدينَ، وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعينَ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
تعليق