عاش احفاد آدم عليه السلام في الارض واخذو يتكاثرون وينتشرون , وكانو يعبدون الله وحده ولا يشركون به شئا. لكن الشيطان كان يحاول معهم ولا يمل ومن جيل الى اخر حتى بدأ الانسان بتعظيم بعضهم بعضا , فقد كان يعيش خمسة نفر من الصالحين وبعد وفاتهم اخذ الناس يعظمونهم وصنعوا لهم تماثيل وأصنام ومع استمرار الجهل بين القوم ومع اصرار الشيطان على ان يخرج العباد من طاعة ربهم , أوهمم ان الاصنام هي آله تعبد من دون الله, هونا تبدأ قصة سيدنا نوح عليه السلام , وفي هذه الموضوع سوف نتحدث عن قصة نبي الله نوح عليه السلام وعناد قومه واصرارهم على الكفر وكيف عذب الله القوم الكافرين ونجى نوحا وما معه
سيدنا نوح عليه السلام هو أبو البشر الثاني ، و هو من أول الرسل التي أوحي إليها بتبليغ شرع الله ، عانى نوح في دعوته معاناة شديدة جعلته من اولي العزم من الرسل، و قد تمثلت تلك المعاناة في رفض
قومه لدعوته و استكبارهم إلى أن يأس نوح من ذلك و أمره ربه ببناء سفينة يحمل فيها زوجين من كافة أنواع الحيوانات و النباتات، و من البشر كل من آمن معه فقط ، ليبحر فيها و يهلك من بقي من الكفار و المشركين على اليابسة ، و قد تم ذكر قصة سيدنا نوح في القرآن الكريم في خمس و عشرين سورة وسيدنا نوح عليه السلام هو أبو البشر الثاني ، و هو من أول الرسل التي أوحي إليها بتبليغ شرع الله ، عانى نوح في دعوته معاناة شديدة جعلته من اولي العزم من الرسل، و قد تمثلت تلك المعاناة في رفض
في ثلاثة و أربعين موضعاً
اتخذ قوم نوح الأصنام آله وأرسل الله نوحا الذي كان مؤمنا بالله تعالى قبل ان يبعث لقومه , وبعد ان اوحى الله لنبيه بتبليغ رسالة الحق اخذ كبار القوم ممن وصفهم القرآن بالملأ بالاستهزاء بالدعوة عكف قوم نوح على عبادة الأوثان و الأصنام ، و اتخذوا منها آلهة يرجعون إليها في كل مطالبهم ، فكانوا يرجون منها الخير و يطلبون منها دفع الشر ، و قد سمى قوم نوح آلهتهم بعدة أسماء منها : سواعاً و وداً و يعوق و نسر و يغوث ، و قد بعث الله نوحاً عليه السلام إليهم لينذرهم من عذاب الله إذا ما تمادوا في ضلالهم و غيهم ، لكنهم كذبوه و عارضوه و احتقروه ، و عموا و صموا عن دعوته لهم ، لكنه كان حليماً في دعوته و صابراً في ذلك
كان قوم نوح يستنكرون كيف لبشر مثلهم يدعوهم إلى شيء من ذلك ، و قد وضحت الآيات الكريمة ذلك ، و منها ما جاء في سوره هود لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللَّهَ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَلَكِنِّيَ أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ
اتخذ قوم نوح الأصنام آله وأرسل الله نوحا الذي كان مؤمنا بالله تعالى قبل ان يبعث لقومه , وبعد ان اوحى الله لنبيه بتبليغ رسالة الحق اخذ كبار القوم ممن وصفهم القرآن بالملأ بالاستهزاء بالدعوة عكف قوم نوح على عبادة الأوثان و الأصنام ، و اتخذوا منها آلهة يرجعون إليها في كل مطالبهم ، فكانوا يرجون منها الخير و يطلبون منها دفع الشر ، و قد سمى قوم نوح آلهتهم بعدة أسماء منها : سواعاً و وداً و يعوق و نسر و يغوث ، و قد بعث الله نوحاً عليه السلام إليهم لينذرهم من عذاب الله إذا ما تمادوا في ضلالهم و غيهم ، لكنهم كذبوه و عارضوه و احتقروه ، و عموا و صموا عن دعوته لهم ، لكنه كان حليماً في دعوته و صابراً في ذلك
كان قوم نوح يستنكرون كيف لبشر مثلهم يدعوهم إلى شيء من ذلك ، و قد وضحت الآيات الكريمة ذلك ، و منها ما جاء في سوره هود لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللَّهَ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَلَكِنِّيَ أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ
تعليق