إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصه سيدنا نوح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه سيدنا نوح

    عاش احفاد آدم عليه السلام في الارض واخذو يتكاثرون وينتشرون , وكانو يعبدون الله وحده ولا يشركون به شئا. لكن الشيطان كان يحاول معهم ولا يمل ومن جيل الى اخر حتى بدأ الانسان بتعظيم بعضهم بعضا , فقد كان يعيش خمسة نفر من الصالحين وبعد وفاتهم اخذ الناس يعظمونهم وصنعوا لهم تماثيل وأصنام ومع استمرار الجهل بين القوم ومع اصرار الشيطان على ان يخرج العباد من طاعة ربهم , أوهمم ان الاصنام هي آله تعبد من دون الله, هونا تبدأ قصة سيدنا نوح عليه السلام , وفي هذه الموضوع سوف نتحدث عن قصة نبي الله نوح عليه السلام وعناد قومه واصرارهم على الكفر وكيف عذب الله القوم الكافرين ونجى نوحا وما معه

    سيدنا نوح عليه السلام هو أبو البشر الثاني ، و هو من أول الرسل التي أوحي إليها بتبليغ شرع الله ، عانى نوح في دعوته معاناة شديدة جعلته من اولي العزم من الرسل، و قد تمثلت تلك المعاناة في رفض
    قومه لدعوته و استكبارهم إلى أن يأس نوح من ذلك و أمره ربه ببناء سفينة يحمل فيها زوجين من كافة أنواع الحيوانات و النباتات، و من البشر كل من آمن معه فقط ، ليبحر فيها و يهلك من بقي من الكفار و المشركين على اليابسة ، و قد تم ذكر قصة سيدنا نوح في القرآن الكريم في خمس و عشرين سورة و
    في ثلاثة و أربعين موضعاً

    اتخذ قوم نوح الأصنام آله وأرسل الله نوحا الذي كان مؤمنا بالله تعالى قبل ان يبعث لقومه , وبعد ان اوحى الله لنبيه بتبليغ رسالة الحق اخذ كبار القوم ممن وصفهم القرآن بالملأ بالاستهزاء بالدعوة عكف قوم نوح على عبادة الأوثان و الأصنام ، و اتخذوا منها آلهة يرجعون إليها في كل مطالبهم ، فكانوا يرجون منها الخير و يطلبون منها دفع الشر ، و قد سمى قوم نوح آلهتهم بعدة أسماء منها : سواعاً و وداً و يعوق و نسر و يغوث ، و قد بعث الله نوحاً عليه السلام إليهم لينذرهم من عذاب الله إذا ما تمادوا في ضلالهم و غيهم ، لكنهم كذبوه و عارضوه و احتقروه ، و عموا و صموا عن دعوته لهم ، لكنه كان حليماً في دعوته و صابراً في ذلك
    كان قوم نوح يستنكرون كيف لبشر مثلهم يدعوهم إلى شيء من ذلك ، و قد وضحت الآيات الكريمة ذلك ، و منها ما جاء في سوره هود لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللَّهَ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَلَكِنِّيَ أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ

  • #2
    رد: قصه سيدنا نوح

    قصة النبي صالح

    كانت في بلاد اليمن حضارة قديمة عظيمة القوة ، هي حضارة قوم ثمود ، و هي حضارة فيها إحدى أقوام العرب الذين انقرضوا عن الوجود ، كان لتلك الحضارة العديد من مظاهر القوة و منها : قدرتهم على نحت البيوت و القصور في الجبال، و لكنهم لم يكونوا يعبدون الله واحداا أحدا لا شريك له ، فبعث الله لهم رسولا منهم يحذرهم يوم القيامة و يهديهم إلى صراط الله العزيز الحميد فلم يصدقوه فبعث الله لهم آية تدلهم على أن صالحا رسول من الله و أن ما جاء به الله هو الحق، فأخرج لهم من الصخر ناقة و معها وليدها و


    كانت تلك الناقة لها نفع عظيم لهم فكانت تخرج لهم حليبا يكفي كل أفراد القوم من الشيخ إلى الطفل ، و حذرهم صالح عليه السلام من أن يمسوها بسوء و شرع الله لهم يوما يشربون فيه من الماء الذي عندهم و لها يوم خاص بها ،كما قال الله تعالى" و إلى ثمود أخاهم صالحا قال يقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم ءاية فذروها تأكل في أرض الله و لا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم) ، و لكن نفسوهم المستكبرة كفرت نعمة الله و ءايته و تصديقا منهما على أنهم رفضوا هذه الدعوة



    من الله ، و عنادا منهم و تحديا لله تعالى قتلوا تلك الناقة. و طلبوا من صالح أن ينزل العذاب الي وعدوا به استهزاءا بوعود الله العظيم. كما قال الله تعالى (فعقروا الناقة و عتوا عن أمر ربهم و قالوا يصلح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين)، و قضي عليهم برجفة أرسلها الله عليهم فماتوا جميعا ميتة رجل واحد. و أنصحكم بقراءة القصة كما رواها الله فأسلوب سردها أروع من أسلوب سردي لها.


    و هذه هي القصة كما قصها علينا رب العزة :

    " و إلى ثمود أخاهم صالحا قال يقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم ءاية فذروها تأكل في أرض الله و لا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم* و اذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم عاد و بوأكم في الأرض تتخون من سهولها قصورا و تنحتون الجبال بيوتا فاذكروا ءالاء الله و لا تعثوا في الأرض مفسدين* قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن ءامن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون* قال الذين استكبروا إنا بالذي ءامنتم به كفرون* فعقروا الناقة و عتوا عن أمر ربهم و قالوا يصلح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين* فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين* فتولى عنهم و قال يقوم لقد أبلغتكم رسالة ربي و نصحت لكم و لكن لا تحبون الناصحين*) سورة الأعراف (73-79

    تعليق

    يعمل...
    X