رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة
الدرس السادس عشر والأخير : ثمرات العقيدة
إن امتلاء القلب بالعقيدة الصحيحة على النحو الذي بينه النبي صلى الله عليه وسل، في حديث جبريل
لأصول الإيمان يثمر ثمرات طيبة في العاجل والآجل للفرد والمجتمع، والأمة . ومن هذه الثمرات :
1- الحياة الطيبة :
قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ
حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) [النحل : 97]
وقال (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى.وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي
فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) [طه : 123- 124]
والمراد بالحياة الطيبة : ما يقع للمؤمن من الشكر عند السراء والصبر
عند الضراء فيصبح أمره كله له خير. وتحصل له السعادة الدنيوية والأخروية .
2- استنارة القلب بالعلم بالله وعمرانه بأنواع العبادات القلبية التي بها حياته الحقيقية
كالمحبة والخوف والرجاء والتوكل ونحوها. فيؤدي بذلك وظيفته التي خلق من أجلها
وتنكسر أقفاله وتطيب أحواله ويتحرر من الرق للمخلوقين ويحقق الإخلاص لرب العالمين .
3- حصول الهدى وهو العلم الصحيح النافع المبني على اليقين وعدم التخبط في النظريات
والفلسفات البشرية والفوضى الفكرية والعناية بالعلوم النافعة في الدين والدنيا المؤسسة على
أصول صحيحة ومقدمات صائبة مستمدة من الإيمان بكتب الله ورسله .
4- التدين الحق الصحيح الموافق لهدي المرسلين والانعتاق من اتباع المبتدعين
والتعصب للرجال والتحزب لغير الدليل والاشتغال بالعمل الصالح الذي ينفع في الدنيا والآخرة
5- الأنس بالكون والمخلوقات والمحبة لعباد الله الصالحين من الملائكة المقربين
والمؤمنين من الإنس والجن والأزمنة والأمكنة التي يحبها الله .
6- الإيجابية والمبادرة إلى فعل الخيرات ونفع الناس من الدعوة إلى الله
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وسائر صور الإحسان .
7- التخلق بالأخلاق الفاضلة ومراعاة الحقوق والحرمات والقيام
بالواجبات والمسؤوليات وسائر الولايات، تعبداً لله تعالى، ورجاء اليوم الآخر .
8- تكوين مجتمع قوي متماسك متكافل تسوده المحبة
والتراحم والتعاطف كثل الجسد الواحد والبنيان المرصوص .
9- تكوين أمة قوية ذات رسالة عالمية تخرج الناس من الظلمات إلى النور
وننضوي تحت راية واحدة تأتمر بإمرة إمام واحد تبذل له السمع والطاعة بالمعروف .
قال تعالى : (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) [آل عمران :110]
وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم .
إن امتلاء القلب بالعقيدة الصحيحة على النحو الذي بينه النبي صلى الله عليه وسل، في حديث جبريل
لأصول الإيمان يثمر ثمرات طيبة في العاجل والآجل للفرد والمجتمع، والأمة . ومن هذه الثمرات :
1- الحياة الطيبة :
قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ
حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) [النحل : 97]
وقال (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى.وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي
فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) [طه : 123- 124]
والمراد بالحياة الطيبة : ما يقع للمؤمن من الشكر عند السراء والصبر
عند الضراء فيصبح أمره كله له خير. وتحصل له السعادة الدنيوية والأخروية .
2- استنارة القلب بالعلم بالله وعمرانه بأنواع العبادات القلبية التي بها حياته الحقيقية
كالمحبة والخوف والرجاء والتوكل ونحوها. فيؤدي بذلك وظيفته التي خلق من أجلها
وتنكسر أقفاله وتطيب أحواله ويتحرر من الرق للمخلوقين ويحقق الإخلاص لرب العالمين .
3- حصول الهدى وهو العلم الصحيح النافع المبني على اليقين وعدم التخبط في النظريات
والفلسفات البشرية والفوضى الفكرية والعناية بالعلوم النافعة في الدين والدنيا المؤسسة على
أصول صحيحة ومقدمات صائبة مستمدة من الإيمان بكتب الله ورسله .
4- التدين الحق الصحيح الموافق لهدي المرسلين والانعتاق من اتباع المبتدعين
والتعصب للرجال والتحزب لغير الدليل والاشتغال بالعمل الصالح الذي ينفع في الدنيا والآخرة
5- الأنس بالكون والمخلوقات والمحبة لعباد الله الصالحين من الملائكة المقربين
والمؤمنين من الإنس والجن والأزمنة والأمكنة التي يحبها الله .
6- الإيجابية والمبادرة إلى فعل الخيرات ونفع الناس من الدعوة إلى الله
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وسائر صور الإحسان .
7- التخلق بالأخلاق الفاضلة ومراعاة الحقوق والحرمات والقيام
بالواجبات والمسؤوليات وسائر الولايات، تعبداً لله تعالى، ورجاء اليوم الآخر .
8- تكوين مجتمع قوي متماسك متكافل تسوده المحبة
والتراحم والتعاطف كثل الجسد الواحد والبنيان المرصوص .
9- تكوين أمة قوية ذات رسالة عالمية تخرج الناس من الظلمات إلى النور
وننضوي تحت راية واحدة تأتمر بإمرة إمام واحد تبذل له السمع والطاعة بالمعروف .
قال تعالى : (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) [آل عمران :110]
وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم .
تعليق