إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة

    المشاركة الأصلية بواسطة أبوهلالة مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا أخي أبوساجد
    بارك الله فيك
    وأنت من أهل الجزاء أخي أباهلالة
    وفقك الله لكل خير

    قال الحسن البصري - رحمه الله :
    استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
    [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


    تعليق


    • #77
      رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة

      المشاركة الأصلية بواسطة Abdullah-Albani مشاهدة المشاركة
      بارك الله فيكم
      وفيك بارك الله أخي عبدالله
      وفقك الله لما يُحِب ويرضى

      قال الحسن البصري - رحمه الله :
      استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
      [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


      تعليق


      • #78
        رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة

        بارك الله فيكم

        تعليق


        • #79
          رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة

          المشاركة الأصلية بواسطة الداعي إلى الله تعالى مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيكم
          وفيك بارك الله أخي الداعي إلى الله
          وفقك الله لكل خير
          التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 14-03-2014, 02:54 PM. سبب آخر: تصحيح كلمة، بوركتم

          قال الحسن البصري - رحمه الله :
          استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
          [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


          تعليق


          • #80
            رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة

            الدرس التاسع : الإيمان بالرسل

            الإيمان بالرسل : هو الاعتقاد الجازم أن الله تعالى اصطفى من الناس رجالاً أوحى إليهم وأرسلهم مبشرين
            ومنذرين يبلغون رسالاته إلى خلقه بعبادته وحده واجتناب الطاغوت رحمة بهم وإقامةً للحجة عليهم .
            قال تعالى (
            اللَّهُ يَصْطَفِي مِنْ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) [الحج : 75 ]
            وقال (
            وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ ) [النحل : 43]
            وقال (
            رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لأَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً ) [النساء : 165]
            وقال (
            وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) [النحل: 36]

            ومما يدخل في الإيمان بالرسل :

            أولاً : الإيمان بأن رسالتهم من عند الله بمحض مشيئته وحكمته : قال تعالى :
            (
            وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ) [ الأنعام : 124]
            وقال (
            وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ . َهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ
            قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً
            سُخْرِيّاً وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
            ) [الزخرف : 31-32]
            فالنبوة والرسالة لا تنالان بالرياضة والمجاهدة كما يزعم بعض زنادقة الصوفية
            بل هي محض اصطفاء وفضل من الله لمن علمه أهلاً لها من كرام خلقه.


            ثانياً : الإيمان برسل الله جميعاً من علمنا اسمه تعييناً ومن لم نعلم اسمه فنؤمن به إجمالاً.
            فممن علمنا اسمه مَن جمعهم قوله تعالى بعد ذكر إبراهيم :
            (
            وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ
            وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ.
            وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنْ الصَّالِحِينَ. وَإِسْمَاعِيلَ
            وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ
            )[ الأنعام: 84-86].
            وقال تعالى : (
            وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ )[ غافر : 78].
            فالواجب الإيمان بهم جميعاً لأن دعوتهم واحدة..
            قال تعالى (
            شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ
            وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ
            )[ الشورى: 13].
            فالكفر بواحد منهم كفر بجميعهم قال تعالى : (
            كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ ) [الشعراء : 105]
            مع أنه أول الرسل. فلا يجوز التفريق بين رسل الله ولا الإيمان ببعضهم دون بعض فمن فعل ذلك فقد كفر .
            قال تعالى : (
            إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ
            بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً . أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً .
            وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً
            )
            [النساء : 150-152]

            ثالثاً : تصديقهم وقبول ما أخبروا به عن الله :
            قال تعالى (
            يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَإِنْ
            تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
            ) [النساء: 170]
            وقال (
            وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ ) [الزمر:33]
            وقال (
            وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى . مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى . وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى .
            إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى . عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى
            )[ النجم :1- 5].
            فكل ما صح من أخبار الأنبياء السابقين مما أثبته الله في كتابه أو صح عن نبيه صلى الله عليه وسلم في
            سنته وجب تصديقه . وأما ما يؤثر عنهم في الإسرائيليات فيجرى عليها ما تقدم تفصيله في الإيمان بالكتب .
            وأما ما رفع إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من روايات مسندة فتجرى عليها قواعد المحدثين لمعرفة
            صحيحها من سقيمها. فما صح وجب قبوله والإيمان به .


            رابعاً : طاعتهم واتباعهم والتحاكم إليهم : قال تعالى :
            (
            وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ) [النساء : 64]
            فالواجب على كل أمة أن تطيع نبيها الذي بُعث فيه وتتبعه .
            ولما كان آخرهم وخاتمهم محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين كانت شريعته ناسخة
            لما سبقها من الشرائع وطاعته واتباعه متعينة على كل من سمع به . قال تعالى :
            ( ا
            لَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ
            وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ
            عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ . قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ
            إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِ وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
            النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
            ) [ الأعراف : 157- 158].
            وقال ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
            قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
            ) [آل عمران : 31- 32]
            وقال (
            فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا
            فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً
            )[ النساء : 65].

            خامساً : موالاتهم ومحبتهم وتوقيرهم والسلام عليهم : قال تعالى :
            (
            إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
            وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ
            ) [المائدة : 55- 56 ]
            وقال : (
            فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمْ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ
            الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
            ) [آل عمران: 5]
            وقال (
            قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا
            وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ
            فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
            ) [التوبة : 24]
            وقال (
            وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ) [الصافات:181]
            وقال عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم (
            لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ) [الفتح: 9]
            وقال (
            إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب:56]


            http://www.youtube.com/watch?v=HPCsH7hJXwg

            http://www.youtube.com/watch?v=fI2VSYAYZY4

            http://www.youtube.com/watch?v=kXGnDGaJTec

            قال الحسن البصري - رحمه الله :
            استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
            [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


            تعليق


            • #81
              رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة

              [QUOTE=أبوساجد الشامي;1061203963]

              جزاكم الله خيرا
              ربنا ينفع بكم و يجعل عملكم خالصا لوجهه سبحانه و تعالى



              هو فيه شرح للعقيدة هنا على المنتدى مفصل شوية
              او شرح كتاب معين زي "فتح المجيد"

              تعليق


              • #82
                رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة





                جزاكم الله خيرا


                تعليق


                • #83
                  رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة




                  التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 16-03-2014, 05:19 PM.

                  تعليق


                  • #84
                    رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة

                    [quote=ابنة الصديق;1061221905]
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبوساجد الشامي مشاهدة المشاركة

                    جزاكم الله خيرا
                    ربنا ينفع بكم و يجعل عملكم خالصا لوجهه سبحانه و تعالى



                    هو فيه شرح للعقيدة هنا على المنتدى مفصل شوية
                    او شرح كتاب معين زي "فتح المجيد"
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    اللهم آمين
                    وأنتم من أهل الجزاء أختنا الفاضلة
                    في هذا الموضوع الدروس هي للأشبال وللمبتدئين
                    ونسأل الله لإخلاص والقَبول والتيسير
                    ولا أعلم بصراحة إذا كان هنالك شروح متقدمة في العقيدة
                    وفقكم الله لكل خير

                    قال الحسن البصري - رحمه الله :
                    استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                    [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                    تعليق


                    • #85
                      رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة

                      جزاك الله خيرا أخي أبوساجد
                      بارك الله فيك

                      تعليق


                      • #86
                        رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة

                        المشاركة الأصلية بواسطة أبوهلالة مشاهدة المشاركة
                        جزاك الله خيرا أخي أبوساجد
                        بارك الله فيك

                        وأنت من أهل الجزاء أخي الفاضل
                        وفقك الله لكل خير

                        قال الحسن البصري - رحمه الله :
                        استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                        [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                        تعليق


                        • #87
                          رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة

                          [quote=أبوساجد الشامي;1061221962]
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابنة الصديق مشاهدة المشاركة
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          اللهم آمين
                          وأنتم من أهل الجزاء أختنا الفاضلة
                          في هذا الموضوع الدروس هي للأشبال وللمبتدئين
                          ونسأل الله لإخلاص والقَبول والتيسير
                          ولا أعلم بصراحة إذا كان هنالك شروح متقدمة في العقيدة
                          وفقكم الله لكل خير


                          طيب جزاكم الله خيرا و جعل عملكم خالصا لوجهه سبحانه

                          تعليق


                          • #88
                            رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة

                            الدرس العاشر : الإيمان باليوم الآخر

                            الإيمان باليوم الآخر :
                            هو الاعتقاد الجازم أن الله تعالى يؤخر العباد ليومٍ يبعثهم
                            فيه من قبورهم ويحاسبهم على أعمالهم ويجزيهم عليها إما بالجنة أو النار .


                            قال تعالى ( إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ) [إبراهيم : 42]
                            وقال (
                            زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) [التغابن : 7]
                            وقال ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ . فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ .
                            وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ
                            ) [ الروم : 14- 16].

                            ومما يدخل في الإيمان باليوم الآخر ما يلي :

                            أولاً : الإيمان بما يكون بعد الموت :
                            من معاينة الملائكة حين الاحتضار وفتنة القبر الحاصلة من سؤال الملكين
                            للعبد عن ربه ودينه ونبيه وعذاب القبر أو نعيمه مما يكون في حياة البرزخ . قال تعالى :
                            (
                            وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ )[الأنفال : 50]
                            وقال: (
                            إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ) [فصلت : 30]
                            وقال: (
                            وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ. النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ
                            أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ
                            ) [غافر : 46]

                            ثانياً : الإيمان بالساعة وأشراطها :
                            قال تعالى (
                            وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ. يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا
                            مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ
                            ) [الشورى: 17-18]
                            وقال : (
                            فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا )[ محمد: 18].
                            ومن أشراط الساعة الكبرى ما دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم :
                            (
                            إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات فذكر : الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها
                            ونزول عيسى بن مريم ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف
                            بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم
                            )[ رواه مسلم].
                            ومجيء الساعة مباغت سريع قال تعالى :
                            (
                            يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَوَات وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ )
                            [الأعراف: 187 ]
                            وقال: (
                            وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ) [النحل: 77]
                            وقيامها يكون بنفخة الصعق قال تعالى :
                            (
                            وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ )[ الزمر: 68].

                            ثالثاً : الإيمان بالبعث :
                            وهو إخراج الله تعالى العباد من قبورهم أحياءً حفاةً عراةً غرلاً بهماً بعد النفخة الثانية في الصور .
                            قال تعالى : (
                            ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ) [الزمر : 68 ]
                            وقال : (
                            وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنْ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ ) [يس : 51]
                            وقال صلى الله عليه وسلم : (
                            يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً )[رواه مسلم].

                            رابعاً : الإيمان بالقيامة الكبرى :
                            وهي قيام الناس لرب العالمين قياماً طويلاً في عرصات القيامة يُسمعهم الداعي وينفذهم البصر
                            وتدنوا منهم الشمس ويلجمهم العرق ويورد الحوض وتنشر الدواوين وتوضع الموازين وينصب
                            الصراط في مواقف عظيمة وأحوال مهولة .


                            خامساً : الإيمان بالحساب :
                            قال تعالى (
                            إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ . ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ) [الأعلى: 25-26]
                            وقال ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ . فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً) [الانشقاق : 7-8]
                            وقال (
                            فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه.وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَه ) [الزلزلة : 7-8]
                            وقال (
                            وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ
                            خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ
                            ) [الأنبياء : 47]

                            وحساب الخلائق نوعان :
                            1- حساب المؤمنين : وهو إما عرض أو مناقشة . فحساب العرض لمن سبقت له من الله
                            الحسنى من السعداء ويدل عليه حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
                            (
                            إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول : أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول :
                            نعم أي رب ! حتى إذا قرره بذنوبه ورأى أنه قد هلك قال : قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها
                            لك اليوم . فيعطى كتاب حسناته
                            ) [متفق عليه].
                            وأما حساب المناقشة فيقع لأصحاب الكبائر من الموحدين ممن شاء الله أن يعذبهم بذنوبهم في النار
                            ومآلهم إلى الجنة . ويدل عليه حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

                            (
                            ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك. فقلت : يا رسول الله أليس قد قال الله:
                            (
                            فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ.فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً ) ؟ فقال:
                            ( إنما ذلك العرض وليس أحد يناقش الحساب يوم القيامة إلا عذب )
                            [ متفق عليه].
                            2- حساب الكافرين : فهؤلاء لا يحاسبون محاسبة الموازنة بين الحسنات والسيئات لأنه لا حسنات لهم
                            بل يوقفون على أعمالهم ويقررون بها . ففي حديث ابن عمر السابق :
                            (
                            وأما الكفار والمنافقون ، فينادى بهم على رؤوس الخلائق:
                            "هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين"
                            )[ متفق عليه].

                            سادساً : الإيمان بالجزاء :
                            وهو الإيمان أن الجنة حق والنار حق . فالجنة هي الدار التي أعدها الله جزاءً لعباده المتقين
                            فيها من صنوف النعيم الحسي والمعنوي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
                            والنار هي الدار التي أعدها الله جزاءً للكافرين فيها من صنوف العذاب الحسي والمعنوي مثل ذلك .

                            قال تعالى (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ.وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ.الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ.وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ.وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمْ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ) [فاطر : 32-37]

                            *************

                            دروس أبي (القبر1)

                            دروس أبي (القبر2)

                            دروس أبي (القيامة)

                            دروس أبي (الصراط)

                            دروس أبي (الحوض)

                            دروس أبي (الجنة)

                            دروس أبي (النار)

                            التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 19-03-2014, 03:31 PM.

                            قال الحسن البصري - رحمه الله :
                            استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                            [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                            تعليق


                            • #89
                              رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة

                              جزاك الله الف خير


                              ننتظر باقي الدروس

                              بارك الله فيك

                              تعليق


                              • #90
                                رد: مُيسَّر الدروس المفيدة لأشبال العقيدة

                                المشاركة الأصلية بواسطة سحـابة صيف مشاهدة المشاركة
                                جزاك الله الف خير


                                ننتظر باقي الدروس

                                بارك الله فيك
                                وأنت من أهل الجزاء أخي الفاضل
                                وفقك الله لكل خير

                                قال الحسن البصري - رحمه الله :
                                استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                                [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                                تعليق

                                يعمل...
                                X