إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمة فى آية- فى بيت العيلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

    جزاكم الله خير الجزاء
    قال إبليس: أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار

    تعليق


    • #32
      رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

      ( محبة القدس في بيت العيلة )


      قال سبجانه وتعالى (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )
      يخبر تعالى عن كمال لطفه تعالى بعباده المؤمنين، وما قيض لأسباب سعادتهم من الأسباب الخارجة عن قدرهم، من استغفار الملائكة المقربين لهم، ودعائهم لهم بما فيه صلاح دينهم وآخرتهم، وفي ضمن ذلك الإخبار عن شرف حملة العرش ومن حوله، وقربهم من ربهم، وكثرة عبادتهم ونصحهم لعباد الله، لعلمهم أن الله يحب ذلك منهم


      ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ )



      أي: عرش الرحمن، الذي هو سقف المخلوقات وأعظمها وأوسعها وأحسنها، وأقربها من الله تعالى، الذي وسع الأرض والسماوات والكرسي، وهؤلاء الملائكة، قد وكلهم الله تعالى بحمل عرشه العظيم، فلا شك أنهم من أكبر الملائكة وأعظمهم وأقواهم، واختيار الله لهم لحمل عرشه، وتقديمهم في الذكر، وقربهم منه، يدل على أنهم أفضل أجناس الملائكة عليهم السلام، قال تعالى: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ


      ( وَمَنْ حَوْلَهُ )

      من الملائكة المقربين في المنزلة والفضيلة


      ( يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ )

      هذا مدح لهم بكثرة عبادتهم للّه تعالى، وخصوصًا التسبيح والتحميد، وسائر العبادات تدخل في تسبيح الله وتحميده، لأنها تنزيه له عن كون العبد يصرفها لغيره، وحمد له تعالى، بل الحمد هو العبادة للّه تعالى، وأما قول العبد: "سبحان الله وبحمده"فهو داخل في ذلك وهو من جملة العبادات.



      ( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا )

      وهذا من جملة فوائد الإيمان وفضائله الكثيرة جدًا، أن الملائكة الذين لا ذنوب عليهم يستغفرون لأهل الإيمان، فالمؤمن بإيمانه تسبب لهذا الفضل العظيم. ثم ولما كانت المغفرة لها لوازم لا تتم إلا بها -غير ما يتبادر إلى كثير من الأذهان، أن سؤالها وطلبها غايته مجرد مغفرة الذنوب- ذكر تعالى صفة دعائهم لهم بالمغفرة، بذكر ما لا تتم إلا به



      ( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا)

      فعلمك قد أحاط بكل شيء، لا يخفى عليك خافية، ولا يعزب عن علمك مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، ورحمتك وسعت كل شيء، فالكون علويه وسفليه قد امتلأ برحمة الله تعالى ووسعتهم، ووصل إلى ما وصل إليه خلقه



      ( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا )

      من الشرك والمعاصي



      ( وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ )

      باتباع رسلك، بتوحيدك وطاعتك



      ( وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )

      أي: قهم العذاب نفسه، وقهم أسباب العذاب.

      " من تفسير السعدي (سوره غافر الايه 7 ) "
      التعديل الأخير تم بواسطة حمامة القدس; الساعة 12-06-2013, 11:43 AM. سبب آخر: تعديل لون الخط

      تعليق


      • #33
        رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

        قال الله تعالى:
        {وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} {الإسراء/23-25
        }
        معناها على ما اظن والله أعلــــم
        ان الانسان يقول رب ارحم والدي كما ربياني وانا صغير


        أحبكم فِ الله

        رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ

        تعليق


        • #34
          رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

          ( محبة القدس في بيت العيلة )


          قول العلامة ابن عثيمين
          ـ رحمه الله ـ
          في قوله تعالى :
          (وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنْ الْعَذَابِ) غافر 49

          يقول : " تأمل هذه الكلمة من عدة وجوه:

          أولا :أنهم لم يسألوا الله سبحانه وتعالى , وإنما طلبوا من خزنةجهنم أن يدعوا لهم .
          لأن الله قال لهم :
          (اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ) المؤمنون 108
          فرأوا أنفسهم أنهم ليسوا أهلا لأن يسألوا الله ويدعوه بأنفسهم بل لا يدعونه إلابواسطة .

          ثانيا :أنهم قالوا (ادْعُوا رَبَّكُمْ)
          ولميقولوا : ادعوا ربنا لأن وجوههم وقلوبهم لا تستطيع أن تتحدث أو أن تتكلم بإضافةربوبية الله لهم , أي بأن يقولوا ربنا , فعندهم من العار والخزي ما يرون أنهم ليسواأهلا لأن تضاف ربوبية الله إليهم بل قالوا (رَبَّكُمْ).

          ثالثا :لم يقولوا يرفع عنا العذاب بل قالوا (يُخَفِّفْ) لأنهم نعوذبالله آيسون من أن يرفع عنهم .

          رابعا :أنهم لميقولوا يخفف عنا العذاب دائما بل قالوا (يَوْماً مِنْ الْعَذَابِ) يوما واحدا

          بهذا يتبين ما هم عليه من العذاب والهوان والذل
          (وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنْ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ) الشورى 45 .
          أعاذنا الله منها".
          انتهى كلامه رحمه الله تعالى .
          التعديل الأخير تم بواسطة حمامة القدس; الساعة 12-06-2013, 11:39 AM. سبب آخر: تعديل لون الخط

          تعليق

          يعمل...
          X