إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمة فى آية- فى بيت العيلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

    قال الله تعالى:من سورة الانعام ايه (14)

    (قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّۭا فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَهُويُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ۗ قُلْ إِنِّىٓ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ )

    *********************************
    التفسير :
    قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين مع الله تعالى غيره: أغير الله تعالى أتخذ وليًّا ونصيرًا، وهو خالق السموات والأرض وما فيهن، وهو الذي يرزق خلقه ولا يرزقه أحد؟ قل -أيها الرسول-: إني أُمِرْتُ أن أكون أول مَن خضع وانقاد له بالعبودية من هذه الأمة، ونهيت أن أكون من المشركين معه غيره.
    التعديل الأخير تم بواسطة عمار المجاهد; الساعة 30-04-2013, 10:39 PM. سبب آخر: عدل الكلمات

    تعليق


    • #17
      رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة




      بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

      الٓمٓ ﴿١﴾ أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتْرَكُوٓا۟ أَن يَقُولُوٓا۟ ءَامَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴿٢﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُوا۟ وَلَيَعْلَمَنَّ ٱلْكَـٰذِبِينَ ﴿٣﴾ أَمْ حَسِبَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن يَسْبِقُونَا ۚ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴿٤﴾ مَن كَانَ يَرْجُوا۟ لِقَآءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لَءَاتٍۢ ۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ﴿٥﴾ وَمَن جَـٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَـٰهِدُ لِنَفْسِهِۦٓ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِىٌّ عَنِ ٱلْعَـٰلَمِينَ ﴿٦﴾ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ ٱلَّذِى كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴿٧﴾ وَوَصَّيْنَا ٱلْإِنسَـٰنَ بِوَ ٰلِدَيْهِ حُسْنًۭا ۖ وَإِن جَـٰهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٌۭ فَلَا تُطِعْهُمَآ ۚ إِلَىَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِى ٱلصَّـٰلِحِينَ ﴿٩﴾ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ فَإِذَآ أُوذِىَ فِى ٱللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ ٱلنَّاسِ كَعَذَابِ ٱللَّهِ وَلَئِن جَآءَ نَصْرٌۭ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ ۚ أَوَلَيْسَ ٱللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِى صُدُورِ ٱلْعَـٰلَمِينَ ﴿١٠﴾ وَلَيَعْلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَلَيَعْلَمَنَّ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ ﴿١١﴾ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّبِعُوا۟ سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَـٰيَـٰكُمْ وَمَا هُم بِحَـٰمِلِينَ مِنْ خَطَـٰيَـٰهُم مِّن شَىْءٍ ۖ إِنَّهُمْ لَكَـٰذِبُونَ ﴿١٢﴾ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًۭا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْـَٔلُنَّ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ عَمَّا كَانُوا۟ يَفْتَرُونَ ﴿١٣﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِۦ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًۭا فَأَخَذَهُمُ ٱلطُّوفَانُ وَهُمْ ظَـٰلِمُونَ ﴿١٤﴾ فَأَنجَيْنَـٰهُ وَأَصْحَـٰبَ ٱلسَّفِينَةِ وَجَعَلْنَـٰهَآ ءَايَةًۭ لِّلْعَـٰلَمِينَ ﴿١٥﴾ وَإِبْرَ ٰهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُ ۖ ذَ ٰلِكُمْ خَيْرٌۭ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١٦﴾ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوْثَـٰنًۭا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًۭا فَٱبْتَغُوا۟ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزْقَ وَٱعْبُدُوهُ وَٱشْكُرُوا۟ لَهُۥٓ ۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿١٧﴾ وَإِن تُكَذِّبُوا۟ فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌۭ مِّن قَبْلِكُمْ ۖ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلْبَلَـٰغُ ٱلْمُبِينُ ﴿١٨﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا۟ كَيْفَ يُبْدِئُ ٱللَّهُ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥٓ ۚ إِنَّ ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌۭ ﴿١٩﴾ قُلْ سِيرُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ فَٱنظُرُوا۟ كَيْفَ بَدَأَ ٱلْخَلْقَ ۚ ثُمَّ ٱللَّهُ يُنشِئُ ٱلنَّشْأَةَ ٱلْءَاخِرَةَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌۭ ﴿٢٠﴾ يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَيَرْحَمُ مَن يَشَآءُ ۖ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ ﴿٢١﴾ وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَا فِى ٱلسَّمَآءِ ۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِىٍّۢ وَلَا نَصِيرٍۢ ﴿٢٢﴾ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِـَٔايَـٰتِ ٱللَّهِ وَلِقَآئِهِۦٓ أُو۟لَـٰٓئِكَ يَئِسُوا۟ مِن رَّحْمَتِى وَأُو۟لَـٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌۭ ﴿٢٣﴾ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوا۟ ٱقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَىٰهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِ ۚ إِنَّ فِى ذَ ٰلِكَ لَءَايَـٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يُؤْمِنُونَ ﴿٢٤﴾ وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذْتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوْثَـٰنًۭا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ۖ ثُمَّ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍۢ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًۭا وَمَأْوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِينَ ﴿٢٥﴾ ۞ فَـَٔامَنَ لَهُۥ لُوطٌۭ ۘ وَقَالَ إِنِّى مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّىٓ ۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ﴿٢٦﴾ وَوَهَبْنَا لَهُۥٓ إِسْحَـٰقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِى ذُرِّيَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلْكِتَـٰبَ وَءَاتَيْنَـٰهُ أَجْرَهُۥ فِى ٱلدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُۥ فِى ٱلْءَاخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ ﴿٢٧﴾ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ ٱلْفَـٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍۢ مِّنَ ٱلْعَـٰلَمِينَ ﴿٢٨﴾ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ ٱلرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ ٱلسَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِى نَادِيكُمُ ٱلْمُنكَرَ ۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوا۟ ٱئْتِنَا بِعَذَابِ ٱللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ ﴿٢٩﴾ قَالَ رَبِّ ٱنصُرْنِى عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْمُفْسِدِينَ ﴿٣٠﴾ وَلَمَّا جَآءَتْ رُسُلُنَآ إِبْرَ ٰهِيمَ بِٱلْبُشْرَىٰ قَالُوٓا۟ إِنَّا مُهْلِكُوٓا۟ أَهْلِ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةِ ۖ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا۟ ظَـٰلِمِينَ ﴿٣١﴾ قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًۭا ۚ قَالُوا۟ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا ۖ لَنُنَجِّيَنَّهُۥ وَأَهْلَهُۥٓ إِلَّا ٱمْرَأَتَهُۥ كَانَتْ مِنَ ٱلْغَـٰبِرِينَ ﴿٣٢﴾ وَلَمَّآ أَن جَآءَتْ رُسُلُنَا لُوطًۭا سِىٓءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًۭا وَقَالُوا۟ لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ۖ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا ٱمْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ ٱلْغَـٰبِرِينَ ﴿٣٣﴾ إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهْلِ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةِ رِجْزًۭا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُوا۟ يَفْسُقُونَ ﴿٣٤﴾ وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَآ ءَايَةًۢ بَيِّنَةًۭ لِّقَوْمٍۢ يَعْقِلُونَ ﴿٣٥﴾ وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًۭا فَقَالَ يَـٰقَوْمِ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱرْجُوا۟ ٱلْيَوْمَ ٱلْءَاخِرَ وَلَا تَعْثَوْا۟ فِى ٱلْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿٣٦﴾ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ ٱلرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا۟ فِى دَارِهِمْ جَـٰثِمِينَ ﴿٣٧﴾ وَعَادًۭا وَثَمُودَا۟ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَـٰكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَـٰنُ أَعْمَـٰلَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَكَانُوا۟ مُسْتَبْصِرِينَ ﴿٣٨﴾ وَقَـٰرُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَـٰمَـٰنَ ۖ وَلَقَدْ جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِٱلْبَيِّنَـٰتِ فَٱسْتَكْبَرُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ وَمَا كَانُوا۟ سَـٰبِقِينَ ﴿٣٩﴾ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنۢبِهِۦ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًۭا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ ٱلصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ ٱلْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٤٠﴾ مَثَلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ ٱلْعَنكَبُوتِ ٱتَّخَذَتْ بَيْتًۭا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ ٱلْبُيُوتِ لَبَيْتُ ٱلْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ ﴿٤١﴾ إِنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ مِن شَىْءٍۢ ۚ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ﴿٤٢﴾ وَتِلْكَ ٱلْأَمْثَـٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلَّا ٱلْعَـٰلِمُونَ ﴿٤٣﴾ خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلْأَرْضَ بِٱلْحَقِّ ۚ إِنَّ فِى ذَ ٰلِكَ لَءَايَةًۭ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٤٤﴾ ٱتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْكِتَـٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ ۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥﴾ ۞ وَلَا تُجَـٰدِلُوٓا۟ أَهْلَ ٱلْكِتَـٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوٓا۟ ءَامَنَّا بِٱلَّذِىٓ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَـٰهُنَا وَإِلَـٰهُكُمْ وَ ٰحِدٌۭ وَنَحْنُ لَهُۥ مُسْلِمُونَ ﴿٤٦﴾ وَكَذَ ٰلِكَ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ ۚ فَٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَـٰهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ يُؤْمِنُونَ بِهِۦ ۖ وَمِنْ هَـٰٓؤُلَآءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِۦ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَـٰتِنَآ إِلَّا ٱلْكَـٰفِرُونَ ﴿٤٧﴾ وَمَا كُنتَ تَتْلُوا۟ مِن قَبْلِهِۦ مِن كِتَـٰبٍۢ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًۭا لَّٱرْتَابَ ٱلْمُبْطِلُونَ ﴿٤٨﴾ بَلْ هُوَ ءَايَـٰتٌۢ بَيِّنَـٰتٌۭ فِى صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَـٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿٤٩﴾ وَقَالُوا۟ لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَـٰتٌۭ مِّن رَّبِّهِۦ ۖ قُلْ إِنَّمَا ٱلْءَايَـٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٌۭ مُّبِينٌ ﴿٥٠﴾ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِى ذَ ٰلِكَ لَرَحْمَةًۭ وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍۢ يُؤْمِنُونَ ﴿٥١﴾ قُلْ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًۭا ۖ يَعْلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۗ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بِٱلْبَـٰطِلِ وَكَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ أُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْخَـٰسِرُونَ ﴿٥٢﴾ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِٱلْعَذَابِ ۚ وَلَوْلَآ أَجَلٌۭ مُّسَمًّۭى لَّجَآءَهُمُ ٱلْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةًۭ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٥٣﴾ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِٱلْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌۢ بِٱلْكَـٰفِرِينَ ﴿٥٤﴾ يَوْمَ يَغْشَىٰهُمُ ٱلْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا۟ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٥٥﴾ يَـٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِنَّ أَرْضِى وَ ٰسِعَةٌۭ فَإِيَّـٰىَ فَٱعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ كُلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴿٥٧﴾ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ ٱلْجَنَّةِ غُرَفًۭا تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَا ۚ نِعْمَ أَجْرُ ٱلْعَـٰمِلِينَ ﴿٥٨﴾ ٱلَّذِينَ صَبَرُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٥٩﴾ وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٍۢ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا ٱللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ﴿٦٠﴾ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلْأَرْضَ وَسَخَّرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿٦١﴾ ٱللَّهُ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ وَيَقْدِرُ لَهُۥٓ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌۭ ﴿٦٢﴾ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۭ فَأَحْيَا بِهِ ٱلْأَرْضَ مِنۢ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ ۚ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴿٦٣﴾ وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا لَهْوٌۭ وَلَعِبٌۭ ۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلْءَاخِرَةَ لَهِىَ ٱلْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ ﴿٦٤﴾ فَإِذَا رَكِبُوا۟ فِى ٱلْفُلْكِ دَعَوُا۟ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ﴿٦٥﴾ لِيَكْفُرُوا۟ بِمَآ ءَاتَيْنَـٰهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا۟ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿٦٦﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا ءَامِنًۭا وَيُتَخَطَّفُ ٱلنَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ۚ أَفَبِٱلْبَـٰطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ ٱللَّهِ يَكْفُرُونَ ﴿٦٧﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِٱلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥٓ ۚ أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًۭى لِّلْكَـٰفِرِينَ ﴿٦٨﴾ وَٱلَّذِينَ جَـٰهَدُوا۟ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾ ((سورة العنكبوت))

      *****************************************
      التفسير:

      بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

      { الم } الله أعلم بمراده بذلك. (1) { أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا } أي: بقولهم { آمنا وهم لا يفتنون } يختبرون بما يتبين به حقيقة إيمانهم، نزل في جماعة آمنوا فآذاهم المشركون. (2) { ولقد فتنَّا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا } في إيمانهم علم مشاهدة { وليعلمنَّ الكاذبين } فيه. (3) { أم حسب الذين يعملون السيئات } الشرك والمعاصي { أن يسبقونا } يفوتونا فلا ننتقم منهم { ساء } بئس { ما } الذي { يحكمونـ } ـه حكمهم هذا. (4) { من كان يرجو } يخاف { لقاء الله فإن أجل الله } به { لآتٍ } فليستعد له { وهو السميع } لأقوال العباد { العليم } بأفعالهم. (5) { ومن جاهد } جهاد حرب أو نفس { فإنما يجاهد لنفسه } فإن منفعة جهاده له لا لله { إن الله لغني عن العالمين } الإنس والجن والملائكة وعن عبادتهم. (6) { والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم } بعمل الصالحات { ولنجزينهم أحسن } بمعنى: حسن ونصبه بنزع الخافض الباء { الذي كانوا يعملون } وهو الصالحات. (7) { ووصينا الإنسان بوالديه حسناً } أي إيصاء ذات حسن بأن يبرهما { وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به } بإشراكه { علم } موافقة للواقع فلا مفهوم له { فلا تطعهما } في الإشراك { إليَّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون } فأجازيكم به. (8) { والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين } الأنبياء والأولياء بأن نحشرهم معهم. (9) { ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس } أي أذاهم له { كعذاب الله } في الخوف منه فيطيعهم فينافق { ولئن } لام قسم { جاء نصرٌ } للمؤمنين { من ربك } فغنموا { ليقولنَّ } حذفت منه نون الرفع لتوالي النونات والواو ضمير الجمع لالتقاء الساكنين { إنا كنا معكم } في الإيمان فأشركونا في الغنيمة قال تعالى: { أوَ ليس الله بأعلم } أي بعالم { بما في صدور العالمين } بقلوبهم من الإيمان والنفاق؟ بلى. (10) { وليعلمنَّ الله الذين آمنوا } بقلوبهم { وليعلمنَّ المنافقين } فيجازي الفريقين واللام في الفعلين لام قسم. (11) { وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا } ديننا { ولنحمل خطاياكم } في اتباعنا إن كانت والأمر بمعنى الخبر، قال تعالى: { وما هم بحاملين من خطاياهم من شيءٍ إنهم لكاذبون } في ذلك. (12) ( وليحملن أثقالهم ) أوزارهم ( وأثقالاً مع أثقالهم ) بقولهم للمؤمنين "اتبعوا سبيلنا" وإضلالهم مقلديهم ( وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون ) يكذبون على الله سؤال توبيخ واللام في الفعلين لام قسم ، وحذف فاعلهما الواو ونون الرفع . (13) { ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه } وعمره أربعون سنة أو أكثر { فلبس فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً } يدعوهم إلى توحيد الله فكذبوه { فأخذهم الطوفان } أي الماء الكثير طاف بهم وعلاهم فغرقوا { وهم ظالمون } مشركون. (14) { فأنجيناه } أي نوحا { وأصحاب السفينة } الذين كانوا معه فيها { وجعلناها آية } عبرة { للعالمين } لمن بعدهم من الناس إن عصوا رسلهم وعاش نوح بعد الطوفان ستين سنة أو أكثر حتى كثر الناس. (15) { و } اذكر { إبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه } خافوا عقابه { ذلكم خير لكم } مما أنتم عليه من عبادة الأصنام { إن كنتم تعلمون } الخير من غيره. (16) { إنما تعبدون من دون الله } أي غيره { أوثاناً وتخلقون إفكا} تقولون كذباً إن الأوثان شركاء الله { إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا } لا يقدرون أن يرزقوكم { فابتغوا عند الله الرزق } اطلبوه منه { واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون } . (17) { إنما تعبدون من دون الله } أي غيره { أوثانا وتخلقون إفكا} تقولون كذبا إن الأوثان شركاء الله { إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا } لا يقدرون أن يرزقوكم { فابتغوا عند الله الرزق } اطلبوه منه { واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون } . (18) { أَو لم يروْا } بالياء والتاء ينظروا { كيف يُبدئ الله الخلق } هو بضم أوله وقرأ بفتحة من بدأ وأبدأ بمعنى أي يخلقهم ابتداءً {ثم} هو {يعيده} أي الخلق كما بدأه {إن ذلك} المذكور من الخلق الأول والثاني { على الله يسير } فكيف ينكرون الثاني. (19) { قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق } لمن كان قبلكم وأماتهم { ثم الله ينشئ النَّشأةَ الآخرة } مداً وقصراً مع سكون الشين { إن الله على كل شيءٍ قدير } ومنه البدء والإعادة. (20) { يعذِّب من يشاء } تعذيبه { ويرحم من يشاء } رحمته { وإليه تقبلون } تردون. (21) { وما أنتم بمعجزين } ربكم عن إدراككم { في الأرض ولا في السماء } لو كنتم فيها: أي لا تفوتونه { وما لكم من دون الله } أي غيره { من ولي } يمنعكم منه { ولا نصير } ينصركم من عذابه. (22) { والذين كفروا بآيات الله ولقائه } أي القرآن والبعث { أولئك يئسوا من رحمتي } أي جنتي { وأولئك لهم عذاب أليم } مؤلم. (23) قال تعالى في قصة إبراهيم عليه السلام: { فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرّقوه فأنجاه الله من النار } التي قذفوه فيها بأن جعلها برداً وسلاماً { إن في ذلك } أي إنجائه منها { لآيات } هي عدم تأثيرها فيه مع عظمها وإخمادها وإنشاء روض مكانها في زمن يسير { لقوم يؤمنون } يصدقون بتوحيد الله وقدرته لأنهم المنتفعون بها. (24) { وقال } إبراهيم {إنما اتخذتم من دون الله أوثانا} تعبدونها وما مصدرية { مودةُ بينكم } خبر إن، وعلى قراءة النصب مفعول له وما كافة المعنى تواددتم على عبادتها { في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض } يتبرأ القادة من الأتباع { ويلعن بعضكم بعضاً } يلعن الأتباع القادة { ومأواكم } مصيركم جميعاً { النار وما لكم من ناصرين } مانعين منها. (25) { فآمن له } صدق إبراهيم { لوط } وهو ابن أخيه هاران { وقال } إبراهيم { إني مهاجر } من قومي { إلى ربي } إلى حيث أمرني ربي وهجر قومه وهاجر من سواد العراق إلى الشام { إنه هو العزيز } في ملكه { الحكيم } في صنعه. (26) { ووهبنا له } بعد إسماعيل { إسحاق ويعقوب } بعد إسحاق { وجعلنا في ذريته النبوة } فكل الأنبياء بعد إبراهيم من ذريته { والكتاب } بمعنى الكتب أي التوراة والإنجيل، والزبور والفرقان { وآتيناه أجره في الدنيا } وهو الثناء الحسن في كل أهل الأديان { وإنه في الآخرة لمن الصالحين } الذين لهم الدرجات العلى. (27) { و } اذكر { لوطاً إذ قال لقومه أإنكم } بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين في الموضعين { لتأتون الفاحشة } أي: أدبار الرجال { ما سبقكم بها من أحد من العالمين } الإنس والجن. (28) { أإنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل } طريق المارة بفعلكم الفاحشة بمن يمر بكم فترك الناس الممر بكم { وتأتون في ناديكم } أي متحدَّثِكم { المنكر } فعل الفاحشة بعضكم ببعض { فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين } في استقباح ذلك وأن العذاب نازل بفاعليه. (29) { قال رب انصرني } بتحقيق قولي في إنزال العذاب { على القوم المفسدين } العاصين بإتيان الرجال فاستجاب الله دعاءه. (30) { ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى } بإسحاق ويعقوب بعده { قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية } أي قرية لوط { إن أهلها كانوا ظالمين } كافرين. (31) { قال } إبراهيم { إن فيها لوطا قالوا } أي الرسل { نحن أعلم بمن فيها لنُنجينَّه } بالتخفيف والتشديد {وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين } الباقين في العذاب. (32) { ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم } حزن بسببهم { وضاق بهم ذرعا } صدرا لأنهم حسان الوجوه في صورة أضياف فخاف عليهم قومه فأعلموه أنهم رسل ربه { وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجُّوك } بالتشديد والتخفيف { وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين } ونصب أهلك عطف على محل الكاف. (33) { إنا منزلون } بالتخفيف والتشديد { على أهل هذه القرية رجزا} عذابا { من السماء بما } بالفعل الذي { كانوا يفسقون } به أي بسبب فسقهم. (34) { ولقد تركنا منها آية بينة } ظاهرة هي آثار خرابها { لقوم يعقلون } يتدبرون. (35) { و } أَرسلنا { إلى مدْين أخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر } اخشوه، هو يوم القيامة { ولا تعثوْا في الأرض مفسدين } حال مؤكدة لعاملها من عثي بكسر المثلثة أفسد. (36) { فكذبوه فأخذتهم الرجفة } الزلزلة الشديدة { فأصبحوا في دارهم جاثمين } باركين على الركب ميّتين. (37) { و } أهلكنا { عادا وثمودا } بالصرف وتركه بمعنى الحي والقبيلة { وقد تبيّن لكم } إهلاكهم { من مساكنهم } بالحجر واليمن { وزيَّن لهم الشيطان أعمالهم } من الكفر والمعاصي { فصدهم عن السبيل } سبيل الحق { وكانوا مستبصرين } ذوي بصائر. (38) { و } أهلكنا { قارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم } من قبل { موسى بالبيّنات } الحجج الظاهرات { فاستكبروا في الأرض وما كانوا سابقين } فائتين عذابنا. (39) { فكلا} من المذكورين { أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا} ريحاً عاصفة فيها حصباء كقوم لوط { ومنهم من أخذته الصيحة } كثمود { ومنهم من خسفنا به الأرض } كقارون { ومنهم من أغرقنا } كقوم نوح وفرعون وقومه { وما كان الله ليظلمهم } فيعذبهم بغير ذنب { ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } بارتكاب الذنب. (40) { مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء } أي أصناماً يرجون نفعها { كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً } لنفسها تأوي إليه { وإن أوهن } أضعف { البيوت لبيت العنكبوت } لا يدفع عنها حراً ولا برداً كذلك الأصنام لا تنفع عابديها { لو كانوا يعلمون } ذلك ما عبدوها. (41) { إن الله يعلم ما } بمعنى الذي { يدعون } يعبدون بالياء والتاء { من دونه } غيره { من شيء وهو العزيز } في ملكه { الحكيم } في صنعه . (42) { وتلك الأمثال } في القرآن { نضربها } نجعلها { للناس وما يعقلها } أي يفهمها { إلا العالمون } المتدبرون. (43) { خلقَ الله السماوات والأرض بالحق } أي محقا { إن في ذلك لآيةً } دالة على قدرته تعالى { للمؤمنين } خصّوا بالذكر لأنهم المنتفعون بها في الإيمان بخلاف الكافرين. (44) { اتل ما أوحي إليك من الكتاب } القرآن { وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } شرعا أي من شأنها ذلك ما دام المرء فيها { ولذكر الله أكبر } من غيره من الطاعات { والله يعلم ما تصنعون } فيجازيكم به. (45) { ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي } أي: المجادلة التي { هي أحسن } كالدعاء إلى الله بآياته والتنبيه على حججه { إلا الذين ظلموا منهم } بأن حاربوا وأبوا أن يقرّوا بالجزية فجادلوهم بالسيف حتى يسلموا أو يعطوا الجزية { وقولوا } لمن قبل الإقرار بالجزية إذا أخبروكم بشيء مما في كتبهم { آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم } ولا تصدقوهم ولا تكذبوهم في ذلك { وإلهنا وإلهكم واحدٌ ونحن مسلمون } مطيعون. (46) { وكذلك أنزلنا إليك الكتاب } القرآن كما أنزلنا إليهم التوراة وغيرها { فالذين آتيناهم الكتاب } التوراة كعبد الله بن سلام وغيره { يؤمنون به } بالقرآن { ومن هؤلاء } أهل مكة { من يؤمن به وما يجحد بآياتنا } بعد ظهورها { إلا الكافرون } أي اليهود وظهر لهم أن القرآن حق والجائي به محق وجحدوا ذلك. (47) { وما كنت تتلوا من قبله } أي القرآن { من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا } أي لو كنت قارئا كتابا { لارتاب } شك { المبطلون } اليهود فيك وقالوا الذي في التوراة أنه أمي لا يقرأ ولا يكتب. (48) { بل هو } أي القرآن الذي جئت به { آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم } أي المؤمنون يحفظونه { وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون } أي: اليهود وجحدوها بعد ظهورها لهم. (49) { وقالوا } أي كفار مكة { لولا } هلا { أنزل عليه } أي محمد { آية من ربه } وفي قراءة آيات كناقة صالح وعصا موسى ومائدة عيسى { قل } لهم { إنما الآيات عند الله } ينزلها كيف يشاء { وإنما أنا نذير مبين } مظهر إنذاري بالنار أهل المعصية. (50) { أو لم يكفهم } فيما طلبوا { أنَّا أنزلنا عليك الكتاب } القرآن { يتلى عليهم } فهو آية مستمرة لا انقضاء لها بخلاف ما ذكر من الآيات { إن في ذلك } الكتاب { لرحمةً وذكرى } عظة { لقوم يؤمنون } . (51) { قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا } بصدقي { يعلم ما في السماوات والأرض } ومنه حالي وحالكم { والذين آمنوا بالباطل } وهو ما يعبد من دون الله { وكفروا بالله } منكم { أولئك هم الخاسرون } في صفقتهم حيث اشتروا الكفر بالإيمان. (52) {ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى} له {لجاءَهم العذاب} عاجلاً {ولياتينَّهم بغتةً وهم لا يشعرون} بوقت إتيانه. (53) {يستعجلونك بالعذاب} في الدنيا {وإن جهنم لمحيطه بالكافرين}. (54) {يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ونقول} فيه بالنون أي نأمر بالقول، وبالياء يقول أي الموكل بالعذاب {ذوقوا ما كنتم تعلمون} أي جزاءه فلا تفوتوننا. (55) { يا عباديَ الذين آمنوا إنَّ أرضي واسعة فإياي فاعبدون } في أي أرض تيسَّرت فيها العبادة، بأن تهاجروا إليها من أرض لم تتيسر فيها نزل في ضعفاء مسلمي مكة كانوا في ضيق من إظهار الإسلام بها. (56) { كلُّ نفسٍ ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون } بالتاء والياء بعد البعث. (57) { والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنُبوئنَّهم } ننزلنهم، وفي قراءة بالمثلثة بعد النون من الثواء: الإقامة وتعديته إلى غرفا بحذف في { من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين } مقدّرين الخلود { فيها نِعم أجر العاملين } هذا الأجر. (58) هم { الذين صبروا } أي على أذى المشركين والهجرة لإظهار الدين { وعلى ربهم يتوكلون } فيرزقهم من حيث لا يحتسبون. (59) { وكأين } كم { من دابة لا تحمل رزقها } لضعفها { الله يرزقها وإياكم } أيها المهاجرون وإن لم يكن معكم زاد ولا نفقة { وهو السميع } لأقوالكم { العليم } بضمائركم. (60) { ولئن } لام قسم { سألتهم } أي: الكفار { من خلق السماوات والأرض وسخَّر الشمس والقمر ليقولُنَّ الله فأنّى يؤفكون } يصرفون عن توحيده بعد إقرارهم بذلك. (61) { الله يبسط الرزق } يوسعه { لمن يشاء من عباده } امتحانا { ويقدر } يضيق { له } بعد البسط أي لمن يشاء ابتلاءه { إن الله بكل شيء عليم } ومنه محل البسط والتضييق. (62) { ولئن } لام قسم { سألتهم من نزَّل من السماء ماءً فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولنَّ الله } فكيف يشركون به { قل } لهم { الحمد لله } على ثبوت الحجة عليكم { بل أكثرهم لا يعقلون } تناقضهم في ذلك. (63) { وما هذه الحياة الدنيا إلا لهوٌ ولعب } وأما القرَب فمن أمور الآخرة لظهور ثمرتها فيها { وإن الدار الآخرة لهي الحيوان } بمعنى الحياة { لو كانوا يعلمون } ذلك ما آثروا الدنيا عليها. (64) { فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين } أي الدعاء، أي: لا يدعون معه غيره لأنهم في شدة لا يكشفها إلا هو { فلما نجّاهم إلى البر إذا هم يشركون } به. (65) { ليكفروا بما آتيناهم } من النعمة { وليتمتعوا } باجتماعهم على عبادة الأصنام، وفي قراءة بسكون اللام أمر تهديد { فسوف يعلمون } عاقبة ذلك. (66) { أَو لم يروْا } يعلموا { أنَّا جعلنا } بلدهم مكة { حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم } قتلاً وسبياً دونهم { أفبالباطل } الصنم { يؤمنون وبنعمة الله يكفرون } بإشراكهم. (67) { ومن } أي لا أحد { أظلم ممن افترى على الله كذبا} بأن أشرك به { أو كذب بالحق } النبي أو الكتاب { لما جاءَه أَليس في جهنم مثوىّ } مأوى { للكافرين } أي فيها ذلك وهو منهم. (68) { والذين جاهدوا فينا } في حقنا { لنهدينَّهم سُبُلنا } أي طريق السير إلينا { وإن الله لمع المحسنين } المؤمنين بالنصر والعون. (69)

      ************************************************** ************************************

      تعليق


      • #18
        رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

        جزاكم الله خيرا ,
        ولكن نرجو عدم الإطاله ياأولادى الموضوع اسمه كلمة فى آيه
        نريد كلمة من كلمات القرآن أثرت فيكم وإلقاء الضوء عليها فقط ,بارك الله فى جهدكم .

        (وَأُفَوِّضُ أَمْرِ‌ي إِلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ‌ بِالْعِبَادِ )
        افضل موقع لحفظ والاستماع للقران الكريم
        ***}حــــــــــوار صريح جدا...{***
        مع المشرف العام للمنتدى

        تعليق


        • #19
          رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

          (محبة القدس في بيت العيلة )

          وقفه مع ايه مؤثرة

          قال سبجانه وتعالى (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ
          وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )

          يخبر تعالى عن كمال لطفه تعالى بعباده المؤمنين، وما قيض لأسباب سعادتهم من الأسباب الخارجة عن قدرهم، من استغفار الملائكة المقربين لهم،
          ودعائهم لهم بما فيه صلاح دينهم وآخرتهم، وفي ضمن ذلك الإخبار عن شرف حملة العرش ومن حوله، وقربهم من ربهم، وكثرة عبادتهم ونصحهم لعباد الله، لعلمهم أن الله يحب ذلك منهم


          ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ )

          أي: عرش الرحمن، الذي هو سقف المخلوقات وأعظمها وأوسعها وأحسنها، وأقربها من الله تعالى، الذي وسع الأرض والسماوات والكرسي، وهؤلاء الملائكة،
          قد وكلهم الله تعالى بحمل عرشه العظيم، فلا شك أنهم من أكبر الملائكة وأعظمهم وأقواهم، واختيار الله لهم لحمل عرشه، وتقديمهم في الذكر، وقربهم منه، يدل
          على أنهم أفضل أجناس الملائكة عليهم السلام، قال تعالى: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ


          ( وَمَنْ حَوْلَهُ )

          من الملائكة المقربين في المنزلة والفضيلة


          ( يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ )
          هذا مدح لهم بكثرة عبادتهم للّه تعالى، وخصوصًا التسبيح والتحميد، وسائر العبادات تدخل في تسبيح الله وتحميده، لأنها تنزيه
          له عن كون العبد يصرفها لغيره، وحمد له تعالى، بل الحمد هو العبادة للّه تعالى، وأما قول العبد: "سبحان الله وبحمده"فهو داخل في ذلك وهو من جملة العبادات.


          ( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا )
          وهذا من جملة فوائد الإيمان وفضائله الكثيرة جدًا، أن الملائكة الذين لا ذنوب عليهم يستغفرون لأهل الإيمان، فالمؤمن بإيمانه تسبب لهذا الفضل العظيم.
          ثم ولما كانت المغفرة لها لوازم لا تتم إلا بها -غير ما يتبادر إلى كثير من الأذهان، أن سؤالها وطلبها غايته مجرد مغفرة الذنوب- ذكر تعالى صفة دعائهم لهم بالمغفرة، بذكر ما لا تتم إلا به

          ( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا)
          فعلمك قد أحاط بكل شيء، لا يخفى عليك خافية، ولا يعزب عن علمك مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر،
          ورحمتك وسعت كل شيء، فالكون علويه وسفليه قد امتلأ برحمة الله تعالى ووسعتهم، ووصل إلى ما وصل إليه خلقه


          ( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا )
          من الشرك والمعاصي


          ( وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ )
          باتباع رسلك، بتوحيدك وطاعتك


          ( وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )
          أي: قهم العذاب نفسه، وقهم أسباب العذاب

          تعليق


          • #20
            رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

            (محبة مصر 62 في بيت العيلة)
            .
            وقفة مع آية " ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ "
            ...............
            قال الله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون"
            هذه وصية الله لنا معاشر المؤمنين، وصية من هو أرحم بنا من أمهاتنا، وأحن علينا من أنفسنا : ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله : أي خافوا الله واحذروا عقابه، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه . ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ. أي ليوم القيامة، قال بن كثير: انظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة وسمي يوم القيامة غداً لقرب مجيئه
            ( وماأمر الساعة إلا كلمح البصر)
            واتقوا الله : كررها للتأكيد ولبيان منزلة التقوى التي هي وصية الله تعالى للأولين والآخرين
            (ولقد وصينا الذين أتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله).

            .

            في امان الله


            انت بالله اقوى من العالَم

            تعليق


            • #21
              رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

              ( محبة القدس في بيت العيلة )

              آية قرأنية مؤثره ... هل ستغير من حياتك ؟



              بسم الله الرحمن الرحيم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              حقاً إنها آيه عظيمة

              حقاً إنها آيه تهز القلوووب

              فكم من شخص سمعها ورق قلبه

              وكم من شخص دمعت عينه خشية لله

              فعندما تقرأ هذه الآية أريدك أن تتفكر في كل حرف فيها

              يقول الله عز وجل في سورة مريم

              {وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا} (71) سورة مريم

              أي أن كل من خلقه الله من بني آدم

              سوف يمر على الصراط ومن تحته نار جهنم

              قبل ذلك أريدك أن تعرف شكل هذا الصراط

              فهو أدق من الشعرهـ وأحد من السيف

              سوف يمر عليه الجميع بدون إستثناء

              فهناك من يتعثر ويكبوا في نار جهنم

              وهناك من سيمر بسرعة البرق

              وهناك من يسير ويتعثر ولكنه لا يسقط في نار جهنم

              ولا يزال يسير على ذلك الصراط حتى يصل إلى باب الجنة

              ولا نعلم على أي حال سيكون وضعنا

              ولكن الذي نعرفه أننا سوف نمر هذا الصراط

              لكن هل سيوصلنا إلى باب الجنة

              أم أن لنا أعمالاً تمنعنا من الوصول



              رسالة لكل من يقرأ هذا الموضوع



              إن الموضوع جد والمسألة ليست بكلام على ورق

              وسيأتي ذلك اليوم اللذي ترى فيه هذا الصراط

              فإن من قال به هو رب العزة والجلال

              تخيل نفسك على ذلك الصراط

              وأنت تسير وتنظر من أسفلك وترى نار جهنم

              أوقد عليها ألف عام حتى أحمرت

              ثم أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت

              ثم أوقد عليها ألف عام حتى أسودت

              فهي سوداء مظلمة قد مزجت بغضب من الله

              وأنت تسير تتذكر زلاتك وغدراتك وفجراتك

              تتذكر عصيانك لرب العزة والجلال

              تتذكر عدم تطبيقك لسنة رسوله

              صلى الله عليه وسلم

              تخشى أن تتعثر قدمك وتسقط في شر أعمالك

              حينها سوف تستغيث قائلاً يارب يارب ساعدني

              أدعووك أخي أن تفوق من تخيلك هذا

              وتستغيث بربك الآن أن يفتح على قلبك

              وأن يهديك الصراط المستقيم

              قم وأعلنها توبة لله سبحانه وتعالى

              اسأل الله أن يتوب علينا

              اسأل الله أن يقلب قلوبنا على مايرضيه

              وأن يثبتنا على الحق إلى أن نلاقيه

              يارب اغفر لنا في شهرك الكريم

              وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم

              وأصلي وأسلم على خير خلق الله

              محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم

              وجـــزاكـــم الـــلـــه كــــل خــــيـــر

              تعليق


              • #22
                رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
                التفسير :
                هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة، وإخبار بأن الله تبارك وتعالى يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها، وإن كانت مهما كانت، وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر، ولا يصح حمل هذه على غير توبة، لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه.
                â—ڈâ—ڈâ—ڈâ—ڈâ—ڈ
                أســـــألــكم الدعـــــــــاء
                لأبي بالشفاء العاجل ولعمي وزوجة خالي بالرحمة والمغفرة

                تعليق


                • #23
                  رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

                  { 1 - 6 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
                  { وَيْلٌ } كلمة عذاب، ووعيد { لِلْمُطَفِّفِينَ }
                  وفسر الله المطففين بقوله { الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ } أي: أخذوا منهم وفاء عما ثبت لهم قبلهم { يَسْتَوْفُونَ } يستوفونه كاملا من غير نقص.
                  { وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ } أي: إذا أعطوا الناس حقهم، الذي للناس عليهم بكيل أو وزن، { يُخْسِرُونَ } أي: ينقصونهم ذلك، إما بمكيال وميزان ناقصين، أو بعدم ملء المكيال والميزان، أو نحو ذلك. فهذا سرقة [لأموال] الناس ، وعدم إنصاف [لهم] منهم.
                  وإذا كان هذا الوعيد على الذين يبخسون الناس بالمكيال والميزان، فالذي يأخذ أموالهم قهرًا أو سرقة، أولى بهذا الوعيد من المطففين.
                  ودلت الآية الكريمة، على أن الإنسان كما يأخذ من الناس الذي له، يجب عليه أن يعطيهم كل ما لهم من الأموال والمعاملات، بل يدخل في [عموم هذا] الحجج والمقالات، فإنه كما أن المتناظرين قد جرت العادة أن كل واحد [منهما] يحرص على ماله من الحجج، فيجب عليه أيضًا أن يبين ما لخصمه من الحجج [التي لا يعلمها]، وأن ينظر في أدلة خصمه كما ينظر في أدلته هو، وفي هذا الموضع يعرف إنصاف الإنسان من تعصبه واعتسافه، وتواضعه من كبره، وعقله من سفهه، نسأل الله التوفيق لكل خير.
                  المسبحه الإلكترونيه رائعه جدا[/SIZE]
                  اللهم اغفر لأبي وارحمه ونور قبره واجمعنى بيه في جنة الفردوس الأعلي من غير حساب ولا سابقة عذاب

                  تعليق


                  • #24
                    رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

                    بداية جزاكم الله خيرا
                    ولكن أريد أن تلتزموا بعنوان الغرفه يابنات
                    (كلمة فى آيه )
                    فالمطلوب كلمة قرآنيه فى أيات الرحمن أثرت فى قلوبنا نبرزها وبين معناها ,وليس مجموعة من الآيات ,بارك الله فيكم( محبة ,جميله ,الخاضعه)
                    لكم تقييم سيظهر فى صفحته ان شاء الله هنا



                    (وَأُفَوِّضُ أَمْرِ‌ي إِلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ‌ بِالْعِبَادِ )
                    افضل موقع لحفظ والاستماع للقران الكريم
                    ***}حــــــــــوار صريح جدا...{***
                    مع المشرف العام للمنتدى

                    تعليق


                    • #25
                      رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

                      جاء فى سورة المائدة الاية 3
                      (... وان تستقسموا بالازلم ....)

                      فما معنى الازلام

                      المعنى هو :هى سهام كانت معروفة فى الجاهلية
                      لمعرفة الطالع كما نسميه الان وذلك بان يختار احدهم سهما ثم يقول له الكاهن ما قسم

                      له
                      بحبك يامصر .. وبعشق ترابك . والف الدنيا .. وأرجع لبابك .. وأحس بكيانى .. وكرامتى في رحابِك.
                      ,, يقولوا فقيره .. يقولوا أسيره .. بشوفك أميره .. وأحبك يا مصر .



                      تعليق


                      • #26
                        رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

                        "جميلة بحجابي في بيت العيلة"
                        حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [البقرة:238]

                        ::: التفسير الميسر :::
                        -------------------------
                        حافظوا -أيها المسلمون- على الصلوات الخمس المفروضة بالمداومة على أدائها في أوقاتها بشروطها وأركانها وواجباتها، وحافظوا على الصلاة المتوسطة بينها وهي صلاة العصر، وقوموا في صلاتكم مطيعين لله، خاشعين ذليلين.
                        â—ڈâ—ڈâ—ڈâ—ڈâ—ڈ
                        أســـــألــكم الدعـــــــــاء
                        لأبي بالشفاء العاجل ولعمي وزوجة خالي بالرحمة والمغفرة

                        تعليق


                        • #27
                          رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

                          (محبة مصر في بيت العيله)
                          "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ "
                          .............
                          هذه الآيات الكريمة فيها فضيلة الشهداء وكرامتهم، وما منَّ الله عليهم به من فضله وإحسانه، وفي ضمنها تسلية الأحياء عن قتلاهم وتعزيتهم، وتنشيطهم للقتال في سبيل الله والتعرض للشهادة،
                          فقال: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أي: في جهاد أعداء الدين، قاصدين بذلك إعلاء كلمة الله
                          أمواتا أي: لا يخطر ببالك وحسبانك أنهم ماتوا وفقدوا، وذهبت عنهم لذة الحياة الدنيا والتمتع بزهرتها، الذي يحذر من فواته، من جبن عن القتال، وزهد في الشهادة. بل قد حصل لهم أعظم مما يتنافس فيه المتنافسون. فهم أحياء عند ربهم في دار كرامته.

                          انت بالله اقوى من العالَم

                          تعليق


                          • #28
                            رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

                            تلك ءايات الله نتلوها عليك بالحق و إنك لمن المرسلين ." [ البقرة : 252 ]
                            وكأن الله سبحانه وتعال يعد ويجهز ويبين كيفية التربية الفاضلة ، و من ثم التنشأة والنشأة الصحيحة والسليمة لكل من الفرد والطفل والزوج والزوجة ، ومن ثم الأسرة والمجتمع ، وبعدئذ مباشرة يدعوهم أو يأمرهم بالزود عن أنفسهم و أموالهم وأعراضهم ، وكذا معتقداتهم ، و من ثم نشر دين الله الحنيف .

                            ويمكن أن نستخلص إذن مما سبق قانونا عاما ربانيا ، و هو فى حقيقة الأمر سنة كونية من نواميس الكون ومعمول بها حتى لدى الأمم المتحضرة خاصة ، والتى قد لا تعمل بكتاب الله بالضرورة ، أو حتى لا تؤمن به ، أو قد لا تعرف عنه شيئا ؛ الا وهى التنشأة الإجتماعية وإعداد وتجهيز وتربية الكوادر فى أى مجال أو تخصص من التخصصات العلمية ، أو حتى النظرية ، و فيما يتعلق ويخص ويختص بالعلوم السياسية والإجتماعية ، وذلك قبل الولوج إلى أى تخصص من هذه التخصصات
                            بحبك يامصر .. وبعشق ترابك . والف الدنيا .. وأرجع لبابك .. وأحس بكيانى .. وكرامتى في رحابِك.
                            ,, يقولوا فقيره .. يقولوا أسيره .. بشوفك أميره .. وأحبك يا مصر .



                            تعليق


                            • #29
                              رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

                              ما شاء الله
                              جزاكم الله كل خير بناتنا الفاضلات
                              إختيارات موفقة
                              تبارك الله
                              بارك الله فيكم ونفع بكم

                              قال الحسن البصري - رحمه الله :
                              استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                              [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                              تعليق


                              • #30
                                رد: كلمة فى آية- فى بيت العيلة

                                ليالي العمر في بيت العيلة


                                {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد}: أي الذي لا يقبل التعدد والكثرة لأنه ليس جسما كثيفا ولا جسما لطيفا وليس له شريك في الذات أو الصفات أو الأفعال، فذات الله لا يشبه ذوات المخلوقين، ذات الله أزلي أبدى وذوات المخلوقين حادثة وجدت بعد أن لم تكن وذات الله لا تبلغه تصورات العباد فهو موجود لا كالموجودات ويقال شئ لا كالأشياء.



                                {اللَّهُ الصَّمَدُ}: أي الذي يفتقر إليه جميع المخلوقات، مع استغنائه عن كل موجود فيقصده العباد عند الشدة بجميع أنواعها، وربنا تبارك وتعالى لا يجتلب بخلقه نفعا لنفسه ولا يدفع بهم عن نفسه ضرا، فنحن من ينتفع بالطاعة ونحن من ينضر بالمعصية، أما الله تعالى فلا ينتفع بطاعة الطائعين ولا ينضر بمعصية العاصين .

                                قال الله في القرءان الكريم : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِين} سورة الذاريات

                                فالله تعالى خلقنا ليأمرنا بعبادته فمن أحسن فلنفسه ومن أساء فعليها، وربنا لا يُسأل عما يفعل وأما نحن فنسأل .



                                وأما قوله تعالى:{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} فمعناه نفي للمادية والانحلال وهو أن ينحل منه شئ أو أن يَحُل هو في شئ .

                                لم يلد يعطي أنه لا ينحل منه شئ ، لا يجوز أن ينفصل منه شئ.

                                ولم يولد يعطي أنه لاَ يَحُل هو في شئ.

                                بحبك يامصر .. وبعشق ترابك . والف الدنيا .. وأرجع لبابك .. وأحس بكيانى .. وكرامتى في رحابِك.
                                ,, يقولوا فقيره .. يقولوا أسيره .. بشوفك أميره .. وأحبك يا مصر .



                                تعليق

                                يعمل...
                                X