إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

| خط سير دورة بصائر لإعداد المسلم الرباني | الجزء الرابع

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    في مادة العقيدة سؤال رقم 13
    13: أي من العبارات الأتية صحيحة



    ما جعلني أخطأ في إجابة هذا السؤال ان الشيخ بارك الله فيه رد على حديث البطاقة بستةأوجه( ليس منهم احتمال ان تكون ذهبت حسناته بالمقاصة ) ثم الرد على حديث الجهنميين بثلاثة أوجه أي لم يجمع بين الحديثين في الرد مما جعلني أفهم أن لكل منهما رد مختلف وأيضًا لي استفسار سابق في المشاركة السابقة بخصوص حديث البطاقة أرجو الرد عليه

    سؤال في مادة العقيدة
    18: أي من العبارات الآتية خطأ



    متأكدة أني كنت أجابته صح ولكن بعد التصحيح وجدت اختياري تغير إلى اختيار خاطئ
    انا متأكدة ان الاختيار الخاطيء لم أختره لأن الشيح بارك الله فيه وضح هذه النقطة جدًا

    نص كلام الشيخ
    وأما الملابس التي يشترك فيها الناس فهذا لا يكون تشبهًا إلا إذا قصد التشبه، إذا قصد التشبه، يعني يريد أن يكون مثل فلان الكافر وهو يلبس لباسًا عاديًا فإنه يأثم على قصده.


    عذرًا على الإطالة أرجو ألا يكون سببًا في ازعاجكم
    ولكن أستفاد جدًا من مثل هذه المناقشات

    وتعلق في ذهني ولله الحمد فما أخطأ فيه وأتناقش فيه أتذكره أكثر مما أجبته صح
    بارك الله فيكم ونفع بكم
    التعديل الأخير تم بواسطة م/ جيهان; الساعة 20-09-2018, 12:43 AM.
    اللهم ارحم أبى وأمى وأسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة
    اللهم اعتق رقابنا من النار
    يا وهاب هب لنا من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء

    تعليق


    • #47
      انا لاحظت ايضا سؤالين حليتهم صح وتغير اختياري لاجابة خطأ ولا اعلم كيف ولماذا وكنت متأكدة اني حليتهم صح

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة د.خديجة علي مشاهدة المشاركة
        انا لاحظت ايضا سؤالين حليتهم صح وتغير اختياري لاجابة خطأ ولا اعلم كيف ولماذا وكنت متأكدة اني حليتهم صح
        لا يوجد أي تدخل في تعديل الإجابات وهذا أمر غير متاح فنيًا أساسا أن نعدل على إجابة أي عضو
        ولا توجد مشكلة برمجية في الإختبارات لعلكم اخطأتم
        اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة م/ جيهان مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          في مادة العقيدة سؤال رقم 13
          13: أي من العبارات الأتية صحيحة



          ما جعلني أخطأ في إجابة هذا السؤال ان الشيخ بارك الله فيه رد على حديث البطاقة بستةأوجه( ليس منهم احتمال ان تكون ذهبت حسناته بالمقاصة ) ثم الرد على حديث الجهنميين بثلاثة أوجه أي لم يجمع بين الحديثين في الرد مما جعلني أفهم أن لكل منهما رد مختلف وأيضًا لي استفسار سابق في المشاركة السابقة بخصوص حديث البطاقة أرجو الرد عليه

          سؤال في مادة العقيدة
          18: أي من العبارات الآتية خطأ



          متأكدة أني كنت أجابته صح ولكن بعد التصحيح وجدت اختياري تغير إلى اختيار خاطئ
          انا متأكدة ان الاختيار الخاطيء لم أختره لأن الشيح بارك الله فيه وضح هذه النقطة جدًا

          نص كلام الشيخ
          وأما الملابس التي يشترك فيها الناس فهذا لا يكون تشبهًا إلا إذا قصد التشبه، إذا قصد التشبه، يعني يريد أن يكون مثل فلان الكافر وهو يلبس لباسًا عاديًا فإنه يأثم على قصده.


          عذرًا على الإطالة أرجو ألا يكون سببًا في ازعاجكم
          ولكن أستفاد جدًا من مثل هذه المناقشات

          وتعلق في ذهني ولله الحمد فما أخطأ فيه وأتناقش فيه أتذكره أكثر مما أجبته صح
          بارك الله فيكم ونفع بكم
          لا يوجد أي تدخل في تعديل الإجابات وهذا أمر غير متاح فنيًا أساسا أن نعدل على إجابة أي عضو
          ولا توجد مشكلة برمجية في الإختبارات لعلكم اخطأتم

          وسوف يتم الرد على استفساراتكم
          اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة م/ جيهان مشاهدة المشاركة
            جزاكم الله خيرًا
            لدي سؤال آخر في العقيدة الدرس الثاني
            حديث صاحب البطاقة لا أستطيع أن أفهم كيف ان هذا الرجل كانت لديه أعمال القلوب من الإخلاص و الصدق والمحبة والخشية والوجل ..... ولم تمنعه من ارتكاب هذه الكبائر أو على الأقل لماذا لم تدفعه أعمال القلوب إلى التوبة بعد اقتراف الذنب هل مع وجود هذه العبادات القلبية لا يشعر حتى بتأنيب الضمير بعد الذنب ممايدفعه إلى التوبة



            في شرح الشيخ بارك الله فيه في الوجه الثالث والرابع أشعر أنهما متناقضان
            الوجه الثالث : أنه ليس بالحديث ذكرٌ لإخلاص الرجل أو صدقه، فزعم المُخالف أن صاحب البطاقة معه عمل القلب هذا يحتاج إلى دليل واستدراك على النبي -صلَّى الله عليه وسلم-. الوجه الرابع: المُخالف يقِرُّ بأنه ليس كل أحدٍ من أمة محمد -صلَّى الله عليه وسلم- يُفعَل به كذلك بل كل أمة محمد معها هذه البطاقات، بطاقة لا إله إلا الله، فهل هذا يعني أنه لا يدخل أحد النار؟ أم أن هذه حالة خاصة بهذا الرجل قام بقلبه تعظيمٍ وإخلاص وانقيادٌ ومحبة لله
            لا يوجد تعارض ولا شيىء
            المخالفين في مسألة الإيمان يستدلون بحديث البطاقة على ان الرجل معه اخلاص وحب لله وفقط وان العمل ليس شرط (عمل الجوارح ) فالشيخ بيقول أنهم يثبتون عمل القلب فقط مع انه غير موجود في الحديث وهذا هو الموجود في الوجه الثاني
            الوجه الثاني: أن يُقال الجزم بأن هذا الرجل لم يأتي بصلاةٍ ولا زكاةٍ ولا صيامٍ ولا حجٍ لا يصح، لا يصح ليس بالحديث ما يُصرِّح بهذا، بل في رواية ابن ماجة فيقول بلى إن لك عندنا حسنات، والمُثبت في هذا الحديث أن عنده سجلات ذنوب ولهذا كان من دقة شيخ الإسلام ابن تيمية تصريحه بأن الله غفر له بهذه البطاقة كبائر الذنوب، هو رجل مُكثِر من الكبائر ولهذ تهيَّب، ويرى أن أعماله لا تنفعه فقال، وشيخ الإسلام له كلام جميل في هذا.
            الإشكال في من يريد اثبات عمل القلب فقط وينفي عمل الجوارح فالشيخ يريد ان يقول ليس بالحديث ذكر لعمل القلب فقط اذا لو اثبتنا نثبت انه له عمل قلب وعمل وجوارح وهذا ما هو مفهوم من رواية بن ماجة
            وهذا كلام الشيخ من ملفاته الخاصة بدورة بصائر والتي منها تحضير الدروس
            (أنه ليس في الحديث ذكرٌ لإخلاص الرجل أو صدقه، فزعم المخالف أن صاحب البطاقة معه عمل القلب من الصدق والإخلاص، استدراك على النبي صلى الله عليه وسلم، حسب تأصيله.
            فإن قالوا: استفيد هذا القيد من النصوص الأخرى التي تقيد الانتفاع بالشهادة بوجود الإخلاص والصدق.
            قيل لهم: واستفيد وجود الصلاة من النصوص التي قضت بكفر تاركها، والنصوص التي أخبرت بكون النار لا تأكل مواضع السجود، والنصوص التي دلت على أنه لا يبقى– بعد هلاك الكفار واليهود والنصارى – إلا من كان «يسجد لله» إخلاصا أو نفاقا.
            بل استفيد وجود الصلاة من هذا القيد الذي أثبتموه: "الإخلاص والصدق" كما سبق، فإن عمل القلب يستلزم عمل الجوارح. )


            المسألة الأخرى في سؤال حضرتك (ا أستطيع أن أفهم كيف ان هذا الرجل كانت لديه أعمال القلوب من الإخلاص و الصدق والمحبة والخشية والوجل ..... ولم تمنعه من ارتكاب هذه الكبائر أو على الأقل لماذا لم تدفعه أعمال القلوب إلى التوبة بعد اقتراف الذنب هل مع وجود هذه العبادات القلبية لا يشعر حتى بتأنيب الضمير بعد الذنب ممايدفعه إلى التوبة)

            الإيمان يزيد وينقص كما تعلمتم حينما نقص ايمانه عصى الله وحينما ينقص يقع في المعاصي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُم)
            قد قال الشيخ محمد عبد الرحمن المباركفوري رحمه الله عند شرحه لحديث : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُم) قال :

            "قال الطِّيبي : ليس الحديث تسلية للمنهمكين في الذنوب كما يتوهمه أهل الغرة بالله ؛ فإن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم إنما بعثوا ليردعوا الناس عن غشيان الذنوب ، بل بيان لعفو الله تعالى ، وتجاوزه عن المذنبين ؛ ليرغبوا في التوبة .

            والمعنى المراد من الحديث : هو أن الله كما أحب أن يعطي المحسنين أحب أن يتجاوز عن المسيئين , وقد دل على ذلك غير واحد أسمائه : الغفار ، الحليم ، التواب ، العفو , ولم يكن ليجعلَ العباد شأناً واحداً كالملائكة ، مجبولين على التنزه من الذنوب ، بل يخلق فيهم من يكون بطبعه ميَّالاًَ إلى الهوى ، متلبساً بما يقتضيه ، ثم يكلفه التوقي عنه ، ويحذره من مُدَاناته ، ويعرِّفه التوبة بعد الابتلاء ، فإن وفَّى : فأجره على الله , وإن أخطأ الطريق : فالتوبة بين يديه ، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم به : أنكم لو كنتم مجبولين على ما جبلت عليه الملائكة : لجاء الله بقوم يتأتى منهم الذنب ، فيتجلى عليهم بتلك الصفات ، على مقتضى الحكمة ؛ فإن الغفَّار يستدعي مغفوراً ، كما أن الرزَّاق يستدعي مرزوقاً .

            قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ [الأعراف:201]
            ويقول -عليه الصلاة والسلام-: كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون [الترمذي، صحيح الجامع: 4515]
            وعن ابن عباس رضي الله عنه قال -صلى الله عليه وسلم-:"مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتادُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ، أَوْ ذَنْبٌ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ الدنيا، إِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مُفْتَنًا تَوَّابًا نَسِيًّا إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ[/color]". [رواه الطبراني، صحيح الجامع: 5735].

            قال المناوي: "(ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة) أي الحين بعد الحين والساعة بعد الساعة، يقال: لقيته فينة والفينة (أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه أبداً حتى يفارق الدنيا، إن المؤمن خلق مفتناً) أي ممتحناً، يمتحنه اللّه بالبلاء والذنوب مرة بعد أخرى، والمفتن الممتحن الذي فتن كثيراً (تواباً نسياً إذا ذكر ذكر) أي يتوب ثم ينسى فيعود ثم يتذكر فيتوب".
            يروى أنه لما شرب قدامة بن عبد الله الخمر متأولا جلد، فكاد اليأس يدب في قلبه فأرسل إليه عمر يقول: قال تعالى: حم تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ما أدري أي ذنبيك أعظم، استحلالك للخمر أولا؟ أم يأسك من رحمة الله ثانيا؟.


            اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

            تعليق


            • #51
              لعله خير مفيش اشكال عادي لعل ابني لخبطني انا اثق بالموقع جدا ،، ولا اتهمكم ابدا بتعديل اجاباتنا ،، ظننت انها خطأ برمجي فقط او انه ابني وسهى علي بسبب انشغالي معه اثناء الحل لاني كنت متأكدة من اجابات واخطأت بها جزاكم الله خيرا كثيرا

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة د.خديجة علي مشاهدة المشاركة
                لعله خير مفيش اشكال عادي لعل ابني لخبطني انا اثق بالموقع جدا ،، ولا اتهمكم ابدا بتعديل اجاباتنا ،، ظننت انها خطأ برمجي فقط او انه ابني وسهى علي بسبب انشغالي معه اثناء الحل لاني كنت متأكدة من اجابات واخطأت بها جزاكم الله خيرا كثيرا
                وفقكم الله أختنا الكريمة
                وظننتا بكم أنكم لا تتهمون نفع الله بكم
                اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

                تعليق


                • #53
                  جزاكم الله خيرًا
                  بخصوص رد حضرتك على هذا السؤال

                  لا أستطيع أن أفهم كيف ان هذا الرجل كانت لديه أعمال القلوب من الإخلاص و الصدق والمحبة والخشية والوجل ..... ولم تمنعه من ارتكاب هذه الكبائر أو على الأقل لماذا لم تدفعه أعمال القلوب إلى التوبة بعد اقتراف الذنب هل مع وجود هذه العبادات القلبية لا يشعر حتى بتأنيب الضمير بعد الذنب ممايدفعه إلى التوبة)

                  قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ [الأعراف:201]
                  ويقول -عليه الصلاة والسلام-: كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون


                  يتفق مع قولي كيف بعد ارتكابه الكبائر ( في وقت نقص الإيمان) ثم بعد ما يزداد الإيمان كيف لا تدفعه هذه الأعمال القلبية إلى التوبة كيف استطاع أن ينسى هذه الكبائر في لحظات زيادة الايمان ؟ عذرًا لا أستطيع تصورها ربما أشكل عليّ فهمها



                  وبخصوص سؤال العقيدة الذي تغير اختياري إلى اختيار خاطئ قدر الله وما شاء فعل لكن أرسلت توقعًا مني أن يكون هناك خطأ في التصحيح الإلكتروني لأني كنت بفضل الله أنتهي من الاختبار في وقت وجيز جدًا وباقي الوقت كله مراجعة لذلك كنت متأكدة من اختياري وهذا ما حملني على الارسال إليكم إذ أن هذا الأمر لم يحدث معي من قبل
                  ​​​​​​بارك الله فيكم وأعانكم وجعل مجهوداتكم في موازين حسناتكم
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبوسلمى المصري; الساعة 21-09-2018, 12:39 AM.
                  اللهم ارحم أبى وأمى وأسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة
                  اللهم اعتق رقابنا من النار
                  يا وهاب هب لنا من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة م/ جيهان مشاهدة المشاركة
                    [SIZE=18px]جزاكم الله خيرًا
                    بخصوص رد حضرتك على هذا السؤال

                    لا أستطيع أن أفهم كيف ان هذا الرجل كانت لديه أعمال القلوب من الإخلاص و الصدق والمحبة والخشية والوجل ..... ولم تمنعه من ارتكاب هذه الكبائر أو على الأقل لماذا لم تدفعه أعمال القلوب إلى التوبة بعد اقتراف الذنب هل مع وجود هذه العبادات القلبية لا يشعر حتى بتأنيب الضمير بعد الذنب ممايدفعه إلى التوبة)

                    قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ [الأعراف:201]
                    ويقول -عليه الصلاة والسلام-: كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون


                    يتفق مع قولي كيف بعد ارتكابه الكبائر ( في وقت نقص الإيمان) ثم بعد ما يزداد الإيمان كيف لا تدفعه هذه الأعمال القلبية إلى التوبة كيف استطاع أن ينسى هذه الكبائر في لحظات زيادة الايمان ؟ عذرًا لا أستطيع تصورها ربما أشكل عليّ فهمها

                    غلبته شهوته
                    ولكم عبرة في قصة الصحابي الجليل أبو محجن رضى الله عنه
                    وقصة ماعز والغامدية رضى الله عنهم

                    تبين لكم هذه القصص والواقئع كيف يمكن ان يقع الإنسان في المعصية رغم وجود المحبة والخشية والإنابة (يحدث ذلك وقت ضعف الإيمان وتمكن الشهوة وتيسر سبلها )

                    اما كيف لم يدفعه إيمانه للتوبة
                    قد يكون توبته واخلاصه وايمانه كان بعد وقوع المعاصي وفي نهاية حياته كما قال الشيخ بن باز
                    قال العلماء: معناه أنه قالها عن توبة وإخلاص وصدق فرجحت حسناته وتوحيده وإيمانه بالرسول بذنوبه وسيئاته؛ لكونه قالها عند الموت تائبًا نادمًا، فصارت هذه البطاقة ترجح جميع السيئات؛ لأنها صارت عن إقرار صادق وتوبة صادقة فرجحت بجميع سيئاته.
                    اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبوسلمى المصري مشاهدة المشاركة
                      غلبته شهوته
                      ولكم عبرة في قصة الصحابي الجليل أبو محجن رضى الله عنه
                      وقصة ماعز والغامدية رضى الله عنهم

                      تبين لكم هذه القصص والواقئع كيف يمكن ان يقع الإنسان في المعصية رغم وجود المحبة والخشية والإنابة (يحدث ذلك وقت ضعف الإيمان وتمكن الشهوة وتيسر سبلها )

                      اما كيف لم يدفعه إيمانه للتوبة
                      قد يكون توبته واخلاصه وايمانه كان بعد وقوع المعاصي وفي نهاية حياته كما قال الشيخ بن باز
                      قال العلماء: معناه أنه قالها عن توبة وإخلاص وصدق فرجحت حسناته وتوحيده وإيمانه بالرسول بذنوبه وسيئاته؛ لكونه قالها عند الموت تائبًا نادمًا، فصارت هذه البطاقة ترجح جميع السيئات؛ لأنها صارت عن إقرار صادق وتوبة صادقة فرجحت بجميع سيئاته.
                      بارك الله فيكم
                      الحمد لله بذلك فهمت أنه قالها عن توبة عامة لذلك ظلت الكبائر في الصحيفة لأن كل كبيرة تحتاج إلى توبة خاصة

                      جزاكم الله خيرًا
                      اللهم ارحم أبى وأمى وأسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة
                      اللهم اعتق رقابنا من النار
                      يا وهاب هب لنا من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء

                      تعليق


                      • #56
                        السلام عليكم اخى الكريم
                        عندى شكوى بخصوص السؤال رقم 14 فى مادة العقيده و نصه
                        14: المرجئة في زعمهم أن الإيمان يكون كاملا بلا عمل وفي زعمهم أن الإيمان يصح بلا عمل
                        رأيت أن الشق الاول من الحديث خطأ و الشق الثانى صحيح و هذا ما فهمته من كلام الشيخ فى الحلقه الثانيه فى رده على الشبهه العقليه القائله ان المراد من قول السلف ان الايمان قول و عمل هو الايمان الكامل
                        اذن فهم لا يقولون ان الايمان يكون كاملا بلا عمل فاخترت الاجابه خاطئه.. ارجو التوضيح

                        تعليق


                        • #57
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..ممكن اعرف نتيجة الدوره هتظهر متى؟

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبوسلمى المصري مشاهدة المشاركة
                            تم اظهار نتائج دورة بصائر واظهار الإجابات الصحيحة لكل سؤل
                            يمنكم مراجعة الإجابات
                            وسيكون هناك ثلاثة أيام لتلقي أي شكوى بخصوص الإختبارات تبدأ من الغد وتنتهي يوم الأحد
                            وسيتم إعلان النتيجة نهاية الأسبوع القادم إن شاء الله


                            اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة إسراء بدرى السيد مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..ممكن اعرف نتيجة الدوره هتظهر متى؟
                              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                              اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد مجدى منصور مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم اخى الكريم
                                عندى شكوى بخصوص السؤال رقم 14 فى مادة العقيده و نصه
                                14: المرجئة في زعمهم أن الإيمان يكون كاملا بلا عمل وفي زعمهم أن الإيمان يصح بلا عمل
                                رأيت أن الشق الاول من الحديث خطأ و الشق الثانى صحيح و هذا ما فهمته من كلام الشيخ فى الحلقه الثانيه فى رده على الشبهه العقليه القائله ان المراد من قول السلف ان الايمان قول و عمل هو الايمان الكامل
                                اذن فهم لا يقولون ان الايمان يكون كاملا بلا عمل فاخترت الاجابه خاطئه.. ارجو التوضيح
                                راجع هذا أخي الكريم في كلام الشيخ
                                - الوجه الثاني
                                فنقول في الوجه الثاني أن المرجئة خالفت السلف في الحقيقة في أشياء كثيرة في دعواها أن العمل ليس من الإيمان، في دعواها أنه لا تلازم بين الظاهر والباطن وأن الإيمان يكون صحيحًا بلا عمل في دعواها أن الإيمان شيء واحد لا يزيد ولا ينقص ولا يستثنى منه وفي دعواها أن الكفر لا يكون بالعمل بل بالجحود والتكذيب أو بالعناد عند طائفة منهم، فكان قول أهل السنة مع اختصاره وإحكامه وافيًا ببيان معتقدهم والرد على مخالفيهم فقولهم "الإيمان قول وعمل" مبني أولا على النصوص التي دلت على ذلك ومتضمن للرد على المرجئة في جل مقالتهم، فالمقصود أن القائل لو أراد أن السلف أرادوا الرد على المرجئة لأنها تثبت الإيمان الكامل بلا عمل فقط هذا تحكم ودعوى بلا برهان، بل لنا أن نقول بل أرادوا الرد على المرجئة في الأمرين معًا، في زعمهم أن الإيمان يكون كاملا بلا عمل وفي زعمهم أن الإيمان يصح بلا عمل، فإن المرجئة تقول هذا والسلف قد ردوا عليهم بهذا وهذا
                                اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

                                تعليق

                                يعمل...
                                X