إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعبان مخنوق مهموم يائس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعبان مخنوق مهموم يائس

    أنا واحد حياته كلها بايظة دين ودنيا
    كنت ملتزم وكنت بعصي وبتوب وبرجع بسرعة وكنت مواظب على قراءة القرآن والصلوات في جماعة وتكبيرة الإحرام وأذكار الصباح والمساء وباقي الأذكار المخصوصة والعامة وطلبت العلم أكثر من مرة ولكن كل مرة تغلبني نفسي دنية الهمة

    حتى غصت في المعاصي والذنوب شيئا فشيئا وبعدت المسافة بين التوبة والأخرى شيئا فشيئا حتى تكاد تنعدم
    العودة لمشاهدة الأفلام والمسلسلات وإدمان الإباحية ثم هجر القرآن ثم ترك الفجر والتهاون في شأن الصلاة
    أثناء التزامي كنت أكثر من الدعاء بالتثبيبت وأن يميتني الله وأنا على طاعته مخافة أن أفتن، ولكن للأسف لم أمت وللأسف فتنت

    ولم أطل دين ولا دنيا
    فإدمان الإباحية أثر بالسلب على دماغي ففشلت في المرحلة الجامعية مع أني كنت متفوق وحتى لما عملت لا أستطيع الزواج لقلة المال وكلما نويت عمل شئ أو تعلم شئ لم أوفق

    أقارن نفسي بمن هم دوني في الدين فأجدهم قد حصلوا الدنيا، وأنا لا حصلت دين ولا دنيا
    يظن الناس بي خيرا والخير برئ مني

    لما دخلت الفيسبوك كنت أتورع عن أي شبهة حتى تعبيرات الوجوه
    لكن بعد أن صرت أقضي وقتا طويلا في متابعة صفحات الساركازم والميمز والصفحات الشبابية ومشاهدة السباب والألفاظ البذيئة التي كنت أستنكرها ولم أتلفظ بها يوما أو تخطر على بالي يوما حتى قبل أن يهديني الله ، صارت مستساغة وقد أقولها في سري

    بدعي ربنا بالموت بس عارف إن حالي مش هو الحال اللي بتمنى أموت عليه
    لكن كل يوم بزداد غيا وبعدا عن الله
    فالموت بالنسبة لي رحمة من الذنوب التي تزداد يوما بعد يوم

    صرت في عيني حقيرا
    صرت أرى نفسي أحقر وأبغض عند الله من أي مخلوق
    لو عاملني بعدله بمقياس البشر لهلكت
    ولا أستحق الرحمة
    أتمنى أن يمسخني الله حيوانا أو جمادا لعلي لا أحاسب بين يدي الله ولا أدخل قبري فأحاسب وأعذب

    شكيت كثيرا لله بكيت كثيرا تضرعت كثيرا
    ولكن يبدو أني صرت من المبعدين المخذولين

    بسأل ربنا كثير أن يغفر لي ويتوب علي ويوفقني لما فيه خيري الدنيا والآخرة ولكن لا أزدد إلا بعدا وخذلانا في ديني ودنياي

    أنا عايز معجزة عشان أتغير
    أو عايز أنام ماقومش أو ألاقي نفسي بقيت حيوان أو جماد لعلي لا أحاسب

    أنا هتجنن أنا كنت بدعو الله إني أموت على طاعة قبل أن أفتن مش عايز أقول ليه لم يستجب لي لأن الله لا يسأل عما يفعل
    ولكن والله أنا كنت صادق في دعائي وكنت زاهد في الدنيا
    وكل يوم بزداد ذنوب

    أعلم أن الله حكيم
    لكن حط نفسك مكاني هتتجنن
    بدعي ربنا أموت وأنا ملتزم وعلى طاعة أقوم أفتن وأضل
    يا رب رحمتك

    بتمنى إني كنت مت وأنا طفل أو حتى لم أولد لكن للأسف تمني بلا فائدة
    وكل ما بحاول أرجع تشدني نفسي الدنية للمعاصي
    مش عارف أقول إيه ولا إيه بس أنا تعبان وضايع

    أنا أعلم أن الله قادر على أن يغير حالي في لحظة
    والله على كل شئ قدير
    ولكني لا أظن أن اللي زيي يستجاب له


    رجاءا لمن يقرأ كلامي ادع لي

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    فنسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه، وأما بخصوص ما تفضلت به فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي:

    أولا: قد جعل الله - - باب التوبة مفتوحا، وأمر الله عباده أن يرحلوا إليه وأن يندموا على ما اقترفوه من ذنب، وأن لا ييأسوا من روح الله تعالى، فهو القائل سبحانه :{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، وقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله - عزَّ وجلَّ - يَبسُط يدَه باللَّيل ليتوبَ مسيءُ النهار، ويَبسُط يدَه بالنهار ليتوبَ مسيءُ اللَّيل، حتَّى تطلع الشمس من مغربها)، وعليه فالذي يرتكب المعصية ثم يتوب ثم يعزم على عدم العودة لكنه تزل قدمه ويقع مرة أخرى في الذنب، عليه أن يجدد التوبة، والله يتقبل منه ويغفر له بشرط أن تكون التوبة صادقة، وألا تكون مجرد تظاهر بذلك.

    ثانيا: هذا الكلام - - لا يُفهم منه التشجيع على المعاصي؛ لأن العبد لا يدري متى تكون ساعة وفاته، وقد يقبض الله العبد على المعصية وساعتها يكون قد خسر الدنيا والآخرة -نسأل الله السلامة-، وإنما المقصود تشجيع الناس على التوبة، فرحمة الله واسعة، وقد روى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن رب العزة قال:" أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي"، وقدى روى ابن ماجه من حديث ابن مسعود مرفوعا : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، وقد قيل للحسن: ألا يستحيي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود، فقال: ودَّ الشيطان لو ظفر منكم بهذا، فلا تملوا من الاستغفار.

    ثالثا: يمكنك - - أن تستخدم بعض الوسائل الرادعة لك عن المعصية، مثلا يمكنك أن تجعل عقابا لك على معصية ما، بشرط ألا يكون العقاب موجعا قاسيا ولا سهلا لينا، مثلا الصيام يوما عن المعصية أو الصدقة بمبلغ كذا عن المعصية، كل هذه وسائل معينة لك على ترك المعصية.

    رابعا: من المعينات كذلك الصحبة الصالحة، اجتهد - - أن يكون لك اصدقاءصالحين ، فغنى المرء بإخوانه وأخوانه بدونه.

    وأخيرا : الستر - - أمر مطلوب، ونحن نحرضك عليه، لا تفضح نفسك - - واجتهد في الدعاء بينك وبين الله، نسأل الله أن يعفو عنك وأن يغفر لك والله المستعان .
    https://old.way2allah.com/var-item-10650.htm

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X