أنا واحد حياته كلها بايظة دين ودنيا
كنت ملتزم وكنت بعصي وبتوب وبرجع بسرعة وكنت مواظب على قراءة القرآن والصلوات في جماعة وتكبيرة الإحرام وأذكار الصباح والمساء وباقي الأذكار المخصوصة والعامة وطلبت العلم أكثر من مرة ولكن كل مرة تغلبني نفسي دنية الهمة
حتى غصت في المعاصي والذنوب شيئا فشيئا وبعدت المسافة بين التوبة والأخرى شيئا فشيئا حتى تكاد تنعدم
العودة لمشاهدة الأفلام والمسلسلات وإدمان الإباحية ثم هجر القرآن ثم ترك الفجر والتهاون في شأن الصلاة
أثناء التزامي كنت أكثر من الدعاء بالتثبيبت وأن يميتني الله وأنا على طاعته مخافة أن أفتن، ولكن للأسف لم أمت وللأسف فتنت
ولم أطل دين ولا دنيا
فإدمان الإباحية أثر بالسلب على دماغي ففشلت في المرحلة الجامعية مع أني كنت متفوق وحتى لما عملت لا أستطيع الزواج لقلة المال وكلما نويت عمل شئ أو تعلم شئ لم أوفق
أقارن نفسي بمن هم دوني في الدين فأجدهم قد حصلوا الدنيا، وأنا لا حصلت دين ولا دنيا
يظن الناس بي خيرا والخير برئ مني
لما دخلت الفيسبوك كنت أتورع عن أي شبهة حتى تعبيرات الوجوه
لكن بعد أن صرت أقضي وقتا طويلا في متابعة صفحات الساركازم والميمز والصفحات الشبابية ومشاهدة السباب والألفاظ البذيئة التي كنت أستنكرها ولم أتلفظ بها يوما أو تخطر على بالي يوما حتى قبل أن يهديني الله ، صارت مستساغة وقد أقولها في سري
بدعي ربنا بالموت بس عارف إن حالي مش هو الحال اللي بتمنى أموت عليه
لكن كل يوم بزداد غيا وبعدا عن الله
فالموت بالنسبة لي رحمة من الذنوب التي تزداد يوما بعد يوم
صرت في عيني حقيرا
صرت أرى نفسي أحقر وأبغض عند الله من أي مخلوق
لو عاملني بعدله بمقياس البشر لهلكت
ولا أستحق الرحمة
أتمنى أن يمسخني الله حيوانا أو جمادا لعلي لا أحاسب بين يدي الله ولا أدخل قبري فأحاسب وأعذب
شكيت كثيرا لله بكيت كثيرا تضرعت كثيرا
ولكن يبدو أني صرت من المبعدين المخذولين
بسأل ربنا كثير أن يغفر لي ويتوب علي ويوفقني لما فيه خيري الدنيا والآخرة ولكن لا أزدد إلا بعدا وخذلانا في ديني ودنياي
أنا عايز معجزة عشان أتغير
أو عايز أنام ماقومش أو ألاقي نفسي بقيت حيوان أو جماد لعلي لا أحاسب
أنا هتجنن أنا كنت بدعو الله إني أموت على طاعة قبل أن أفتن مش عايز أقول ليه لم يستجب لي لأن الله لا يسأل عما يفعل
ولكن والله أنا كنت صادق في دعائي وكنت زاهد في الدنيا
وكل يوم بزداد ذنوب
أعلم أن الله حكيم
لكن حط نفسك مكاني هتتجنن
بدعي ربنا أموت وأنا ملتزم وعلى طاعة أقوم أفتن وأضل
يا رب رحمتك
بتمنى إني كنت مت وأنا طفل أو حتى لم أولد لكن للأسف تمني بلا فائدة
وكل ما بحاول أرجع تشدني نفسي الدنية للمعاصي
مش عارف أقول إيه ولا إيه بس أنا تعبان وضايع
أنا أعلم أن الله قادر على أن يغير حالي في لحظة
والله على كل شئ قدير
ولكني لا أظن أن اللي زيي يستجاب له
رجاءا لمن يقرأ كلامي ادع لي
كنت ملتزم وكنت بعصي وبتوب وبرجع بسرعة وكنت مواظب على قراءة القرآن والصلوات في جماعة وتكبيرة الإحرام وأذكار الصباح والمساء وباقي الأذكار المخصوصة والعامة وطلبت العلم أكثر من مرة ولكن كل مرة تغلبني نفسي دنية الهمة
حتى غصت في المعاصي والذنوب شيئا فشيئا وبعدت المسافة بين التوبة والأخرى شيئا فشيئا حتى تكاد تنعدم
العودة لمشاهدة الأفلام والمسلسلات وإدمان الإباحية ثم هجر القرآن ثم ترك الفجر والتهاون في شأن الصلاة
أثناء التزامي كنت أكثر من الدعاء بالتثبيبت وأن يميتني الله وأنا على طاعته مخافة أن أفتن، ولكن للأسف لم أمت وللأسف فتنت
ولم أطل دين ولا دنيا
فإدمان الإباحية أثر بالسلب على دماغي ففشلت في المرحلة الجامعية مع أني كنت متفوق وحتى لما عملت لا أستطيع الزواج لقلة المال وكلما نويت عمل شئ أو تعلم شئ لم أوفق
أقارن نفسي بمن هم دوني في الدين فأجدهم قد حصلوا الدنيا، وأنا لا حصلت دين ولا دنيا
يظن الناس بي خيرا والخير برئ مني
لما دخلت الفيسبوك كنت أتورع عن أي شبهة حتى تعبيرات الوجوه
لكن بعد أن صرت أقضي وقتا طويلا في متابعة صفحات الساركازم والميمز والصفحات الشبابية ومشاهدة السباب والألفاظ البذيئة التي كنت أستنكرها ولم أتلفظ بها يوما أو تخطر على بالي يوما حتى قبل أن يهديني الله ، صارت مستساغة وقد أقولها في سري
بدعي ربنا بالموت بس عارف إن حالي مش هو الحال اللي بتمنى أموت عليه
لكن كل يوم بزداد غيا وبعدا عن الله
فالموت بالنسبة لي رحمة من الذنوب التي تزداد يوما بعد يوم
صرت في عيني حقيرا
صرت أرى نفسي أحقر وأبغض عند الله من أي مخلوق
لو عاملني بعدله بمقياس البشر لهلكت
ولا أستحق الرحمة
أتمنى أن يمسخني الله حيوانا أو جمادا لعلي لا أحاسب بين يدي الله ولا أدخل قبري فأحاسب وأعذب
شكيت كثيرا لله بكيت كثيرا تضرعت كثيرا
ولكن يبدو أني صرت من المبعدين المخذولين
بسأل ربنا كثير أن يغفر لي ويتوب علي ويوفقني لما فيه خيري الدنيا والآخرة ولكن لا أزدد إلا بعدا وخذلانا في ديني ودنياي
أنا عايز معجزة عشان أتغير
أو عايز أنام ماقومش أو ألاقي نفسي بقيت حيوان أو جماد لعلي لا أحاسب
أنا هتجنن أنا كنت بدعو الله إني أموت على طاعة قبل أن أفتن مش عايز أقول ليه لم يستجب لي لأن الله لا يسأل عما يفعل
ولكن والله أنا كنت صادق في دعائي وكنت زاهد في الدنيا
وكل يوم بزداد ذنوب
أعلم أن الله حكيم
لكن حط نفسك مكاني هتتجنن
بدعي ربنا أموت وأنا ملتزم وعلى طاعة أقوم أفتن وأضل
يا رب رحمتك
بتمنى إني كنت مت وأنا طفل أو حتى لم أولد لكن للأسف تمني بلا فائدة
وكل ما بحاول أرجع تشدني نفسي الدنية للمعاصي
مش عارف أقول إيه ولا إيه بس أنا تعبان وضايع
أنا أعلم أن الله قادر على أن يغير حالي في لحظة
والله على كل شئ قدير
ولكني لا أظن أن اللي زيي يستجاب له
رجاءا لمن يقرأ كلامي ادع لي
تعليق