قسى قلبي وتركت القرآن والأذكار والجماعات
وربما نمت عن صلاة
وقليلاً ما أستيقظ لصلاة الفجر وألحقها في آخر الوقت قبل الشروق(إن إستيقظت)
كيف أعيد الحياة لقلبي؟
استغفرت ودعوت الله ولكن للأسف لا زال حالي يزداد سوءا
دعوت من قبل كثيرا جدا الدعاء المشهور "اللهم أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي"
لكني أزداد بعدا عن الله
يئست والله
والله إني على يقين من أن الله سخط علي سخطاً كبيراً جداً
كنت غير ملتزم وأسمع الأغاني وأشاهد الأفلام والمسلسلات ولكن هداني الله ولم يكن قلبي حينها بهذه القسوة
للأسف هناك ذنب تبت منه كثيراً ولم أنجح في التخلص منه وهو كما تعرفون النظر الحرام
كنت أقع فيه حتى في بدايات إلتزامي لكن كنت أتوب وأرجع وأبكي وأندم
لكن تدريجياً صرت لا أتوب ولا أرجع ولا أبكي
أعمل إيه !
أنوي أن أستغفر كثيراً ولكن أحياناً لا يوفقني الله إلى كثرة الاستغفار وأمل سريعاً
أريد حفظ القرآن وطلب العلم وكلما بدأت لا يوفقني الله
ليس عندي أدنى شك في أن الله ساخط علي وإني من أبغض عباده
بس أعمل إيه؟
ليه ربنا ما استجابش دعائي وأماتني لما كنت ملتزم وكنت حريص على القرآن والأذكار وكان قلبي فيه الحياة
أنا يئست من نفسي ومش عارف أعمل إيه
ياليتني كنت أي شئ غير آدمي مكلف ياليتني كنت حيواناً أو جماداً فما علي حساب ولا جنة ولا نار
أما أنا فإن عاملني الله بعدله - حتى بعدله بموازين الناس - لعذبني في النار
هذا حالي مع الله أما في أمر الدنيا فلا فرق
فلقد خسرت الدين والدنيا
لم أكمل كليتي - التي أكرهها - بسبب فشلي في السنة الرابعة والأخيرة
ولا أعمل مع إني قربت على 25 سنة
وشخص فاشل في كل شئ
وعالة على والدي الكبير في السن
وأصدقائي وزملائي كلهم تخرجوا وأنهوا التجنيد ومنهم من تزوج وأنجب أو خطب أو سافر أو عمل ويدخر لكي يخطب ويتزوج
أما أنا فلو كنت كرسي لكنت ذا منفعة أفضل من كوني إنساناً فاشلاً
أظن أنه لا يوجد أفشل مني على وجه الأرض
لي طلب من كل من يقرأ هذا الكلام سل الله لي أن يهدني ويصلحني ثم يميتني عاجل غير آجل
فمثلي قد سخط الله عليه فلا يستجاب له
وبخصوص فضفضتي عن أمري الدنيوي فهي مجرد فضفضة وتنفيس عن همومي ولا أطلب من أحد النصيحة لأني أعرف ما سيقال ونُصِحت مرات عديدة ولكنني إنسان أفشل من الفشل والنصيحة مابتجبش معايا أي نتيجة لأني هعيش عالة وهموت عالة
غير أني آخذ دواء بأكثر من 500 ج في الشهر
والله إن الموت خير لي من الحياة في كل شئ
فكلما زاد عمري ازددت بعدا عن الله ، غير أني عالة على والداي وعبء ثقيل عليهم
وربما نمت عن صلاة
وقليلاً ما أستيقظ لصلاة الفجر وألحقها في آخر الوقت قبل الشروق(إن إستيقظت)
كيف أعيد الحياة لقلبي؟
استغفرت ودعوت الله ولكن للأسف لا زال حالي يزداد سوءا
دعوت من قبل كثيرا جدا الدعاء المشهور "اللهم أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي"
لكني أزداد بعدا عن الله
يئست والله
والله إني على يقين من أن الله سخط علي سخطاً كبيراً جداً
كنت غير ملتزم وأسمع الأغاني وأشاهد الأفلام والمسلسلات ولكن هداني الله ولم يكن قلبي حينها بهذه القسوة
للأسف هناك ذنب تبت منه كثيراً ولم أنجح في التخلص منه وهو كما تعرفون النظر الحرام
كنت أقع فيه حتى في بدايات إلتزامي لكن كنت أتوب وأرجع وأبكي وأندم
لكن تدريجياً صرت لا أتوب ولا أرجع ولا أبكي
أعمل إيه !
أنوي أن أستغفر كثيراً ولكن أحياناً لا يوفقني الله إلى كثرة الاستغفار وأمل سريعاً
أريد حفظ القرآن وطلب العلم وكلما بدأت لا يوفقني الله
ليس عندي أدنى شك في أن الله ساخط علي وإني من أبغض عباده
بس أعمل إيه؟
ليه ربنا ما استجابش دعائي وأماتني لما كنت ملتزم وكنت حريص على القرآن والأذكار وكان قلبي فيه الحياة
أنا يئست من نفسي ومش عارف أعمل إيه
ياليتني كنت أي شئ غير آدمي مكلف ياليتني كنت حيواناً أو جماداً فما علي حساب ولا جنة ولا نار
أما أنا فإن عاملني الله بعدله - حتى بعدله بموازين الناس - لعذبني في النار
هذا حالي مع الله أما في أمر الدنيا فلا فرق
فلقد خسرت الدين والدنيا
لم أكمل كليتي - التي أكرهها - بسبب فشلي في السنة الرابعة والأخيرة
ولا أعمل مع إني قربت على 25 سنة
وشخص فاشل في كل شئ
وعالة على والدي الكبير في السن
وأصدقائي وزملائي كلهم تخرجوا وأنهوا التجنيد ومنهم من تزوج وأنجب أو خطب أو سافر أو عمل ويدخر لكي يخطب ويتزوج
أما أنا فلو كنت كرسي لكنت ذا منفعة أفضل من كوني إنساناً فاشلاً
أظن أنه لا يوجد أفشل مني على وجه الأرض
لي طلب من كل من يقرأ هذا الكلام سل الله لي أن يهدني ويصلحني ثم يميتني عاجل غير آجل
فمثلي قد سخط الله عليه فلا يستجاب له
وبخصوص فضفضتي عن أمري الدنيوي فهي مجرد فضفضة وتنفيس عن همومي ولا أطلب من أحد النصيحة لأني أعرف ما سيقال ونُصِحت مرات عديدة ولكنني إنسان أفشل من الفشل والنصيحة مابتجبش معايا أي نتيجة لأني هعيش عالة وهموت عالة
غير أني آخذ دواء بأكثر من 500 ج في الشهر
والله إن الموت خير لي من الحياة في كل شئ
فكلما زاد عمري ازددت بعدا عن الله ، غير أني عالة على والداي وعبء ثقيل عليهم
تعليق