إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فيس بوك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فيس بوك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وجدت حسابا دعويا لإحدي الأخوات علي الفيس بوك وفيها منشورات جيدة عن النقاب ودعوة الفتيات إليه وهممت أن أنقلها الي صفحتي بالمشاركة من علي صفحتها ولكني فوجئت بمنشور لها علي صفحتها في تشنيع علي موقع اسلام ويب
    وهذا نص منشورها
    وتاريخه لتسهيل الوصول اليه
    ‏22 فبراير‏، الساعة ‏04:50 صباحاً‏ : اخت سألت عن فتوى غير واضحة في اسلام ويب
    وحذرتها أن هذا الموقع يخلط أحيانا ولا نأخذ منه إلا ماوثقنا منه ومتضح بدون ابهام ولا ايهام ووضحت لها الفتوى لأنها تحتاج لتفصيل أن:
    الصلاة في لبس النوم صحيحة مادام طاهرا ومباحا وساترا للعورة للرجل والمرأة سواء كان بيجامة او ماشابهها من لباس النوم
    لكن العبرة ان المرأة مأمورة بتغطية سائربدنها فتكون صلاتها صحيحة مع الاثم
    وكذا الرجل إن كان لباس النوم مخالفا للستر الكامل فتصح مع الاثم
    فالواجب هو ستر العورة ومتى حصل الستر صحت الصلاة ولو كان الثوب ضيقاً يحدد العورة .
    والله اعلم
    هذه الفتوى رميت بسببها بالجهل ممن يحسبون على الدعاة ..
    إنا لله وإنا إليه راجعون
    اكتشفت ان الغيرة موجودة حتى بين الاخوات في مجال الدعوة
    ويتمنى يسقط بعضهم الآخرين
    فحسبنا الله وكفى
    وكفانا الله شر التفيقه
    ( لما تقولي الفتوى دي وتفاجئي برد ناري يقلك : البيجامة طويلة ساترة لما يجب ستره أم تنامي بخمارك ؟!!!
    طيب اقلها ايه دي
    العبرة بستر العورة ومتى حصل الستر نفسه ولو بقماش ضيق او غير مستوفي الشروط كاملة فقد حصل الستر نفسه للعورة وليس الستر الكامل
    وبديهي انك هتغطي شعرك وهذا مما لم يتضح في الفتوى فحبيت اوضحه فالصلاة صحيحة لستر العورة نفسها ولكن مع الاثم للتفريط في شروط الستر الخاص بالصلااااااااة
    اقول ايه تاني ..
    المهم هي لم تنتظر لتسمع هي سبتني وخدت بلوك وخلصنا
    والمشكلة انها مسماة بالداعية
    دعاة يسبون ؟!!!
    وسأحذر منها بالاسم قريبا إن شاء الله لأنها ممن يسقطون الاخوات بالاختبارات الواهية بالجدال و بدون علم تماما ..
    والله اعلم
    ______________
    تصديقا على قولي :
    أفتى فضيلة الشيخ صالح الفوزان بصحة صلاة المرأة في الثوب الضيق الذي يحدد عورتها ، مع حصول الإثم بلبس هذا الثوب .
    فقال :
    " الثياب الضيقة التي تصف أعضاء الجسم وتصف جسم المرأة وعجيزتها وتقاطيع أعضائها لا يجوز لبسها ، والثياب الضيقة لا يجوز لبسها للرجال ولا للنساء ، ولكن النساء أشدّ ؛ لأن الفتنة بهن أشدّ .
    أما الصلاة في حد ذاتها ؛ إذا صلى الإنسان وعورته مستورة بهذا اللباس ؛ فصلاته في حد ذاتها صحيحة ؛ لوجود ستر العورة ، لكن يأثم من صلى بلباس ضيق ؛ لأنه قد يخل بشيء من شرائع الصلاة لضيق اللباس ، هذا من ناحية ، ومن ناحية ثانية : يكون مدعاة للافتتان وصرف الأنظار إليه ، ولا سيما المرأة ، فيجب عليها أن تستتر بثوب وافٍ واسعٍ ؛ يسترها ، ولا يصف شيئًا من أعضاء جسمها ، ولا يلفت الأنظار إليها ، ولا يكون ثوبًا خفيفًا أو شفافًا ، وإنما يكون ثوبًا ساترًا يستر المرأة سترًا كاملاً " انتهى .
    "المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان" (3/454) .

    انتهي منشورها وهذا هو عنوان صفحتها للتبين من الأمر:




    وهذا هو رابط الفتوي التي تتحدث عنها http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=193105

    للأسف الشديد كنت أود أن أشارك منشوراتها الجميلة عن الحجاب لكن خفت ان أكون كمن يوافق موافقة ضمنية علي ما نشرته عن موقع اسلام ويب . وأنا لأ أحب الظلم و أحترم هذا الموقع كثيرا وأقدر جهود من فيه ولكن جل من لا يسهو وليس هناك بشر معصوم فهل حتي اذا كانت هناك فتوي ناقصة أو تحتاج مزيد ايضاح هل نشنع بهذا الشكل ونشكك في أهل الفضل ؟ للأسف لأ أدري لماذا يشنع بعض أهل الدعوة علي اخوانهم من أهل الدعوة أيضا دون تحري الانصاف والعدل ؟ هل أنا محقة في كلامي ؟ أم هي محقة في كلامها علي الموقع ؟ وماذا أفعل هل أشارك ما عندها من خير وأدع الباقي أم أتركه مخافة أن يكون اقرارا لما كتبته عن موقع اسلام ويب خاصة أنها لا تجيز لأحد النقل من صفحتها الا بعزوه الي صفحتها ؟
    ونحن نحسن الظن بكم وبأمانتكم وانصافكم ونرجع اليكم للفصل فيما أشكل علينا وان شاء الله تكونوا أفضل من ظننا بكم وجزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 01-03-2015, 10:28 PM. سبب آخر: حذف رابط صفحة الفيس الشخصية جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: فيس بوك

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    الإبنة الفاضلة..
    أعزَّكم الله بالإسلام، وأعانكم على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأدام عليكم نِعمَهُ بطاعته على الدوام
    بارك الله فيكم يا ابنتي الفاضلة على حرصكم الشديد وتحريكم تقوى الله فيما تنقلون وتكتبون
    وبداية فنعتذر لكم عن التأخر في الرد؛ فالموضوع كان يحتاج لبعض الوقت لمراجعتة بدقة، فياليتكم تلتمسون لنا العذر في ذلك.

    وأقف معكم عند أمر هام جدًا جدًا، أرى أن أبدأ به قبل الرد عليكم؛
    وهو
    أخذنا لأمور الدين من مواقع النت، وبالأحرى صفحات الفيس بوك أو المجموعات التابعة لها
    فالأصل في المتابعة يكون بالبحث والتحري عن مسلمين ثقات -رجال ونساء- يقومون بالعمل الدعوي
    ممن يتبعون السلف الصالح من أهل السنة والجماعة، ثم التأكد من وقت لآخر عدم إختراق هذه الصفحات من أعداء الإسلام
    والأصل أيضًا في المتابعة هو عدم الإختلاط،
    وهذا ما رأيته فيكم بفضل الله عليكم وتوفيقه لكم؛ بحرصكم الشديد على ذلك، تمامًا كما رأيته في أختكم الفاضلة صاحبة هذه الصفحة
    إذًا بفضل الله وبأمره، فقد توافرت لكم هذه الشروط لمتابعة صفحة أختكم في الله.

    نأتي إلى تفصيل ما يجب عليكم أخذه ونقله إلى أي موقع تشاءون بأمر الله تعالى
    فأهم شيء هو تحري صحة المكتوب على هذه الصفحة، وهذا أمر بالغ الأهمية لكم، لذا فواجب عليكم التأكد في كل منشور من:

    1- صحة كتابة الآيات القرآنية، وصحة التفسير -إن وجد-، ثم صحة الاستدلال
    فالقرآن الكريم منهجنا وسلاحنا، وسلاح يحاربنا به أعداء الإسلام؛ بالتشكيك والتحريف في آياته وتحريف الاستدلال به
    2- صحة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وتتبع صحة إسنادها بتخريجها من مواقع الحديث الموثوق فيها
    3- صحة النقل عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليه، ثم السلف الصالح من أهل العلم
    4- صحة النقل من علماء الأمة المعاصرين؛ فالتشكيك فيهم صار أمرًا شائعًا يقع فيه الكثير ممن لا يدركون حقيقة الأمور الجارية

    فتحرِّيكم المراجعة والتأكد؛ سيزيدكم إطمئنانًا أكثر لصحة ما تقرأونه ثم تنقلونه، وقبل ذلك سيزيدكم تحصيلًا للعلم بفائدة أكثر
    خلافًا لمن يقرأ قراءة عابرة ثم ينقل لنشر الخير. هذا ما وفقني الله تعالى بفضله لاكتسابه من فهمٍ خلال تنقلي بين المواقع الإسلامية،
    رأيت أنه من الأفضل عرضه عليكم قبل الرد على استفساركم.

    أما عن مشاركتم منشورات أختكم الفاضلة؛ فلا يدل ذلك على موافقتكم رأيها في موقع إسلام ويب

    لا موافقة ضمنية ولا صريحة، إلا إذا نقلتم رأيها عن الموقع لمكان آخر، أو كتبتم رأيكم مباشرة بالموافقة في تعليق،
    فهل شاركتم بتعليق على كلامها؟... أعتقد أنكم لم تفعلوا،
    وعمومًا فلا تتحيري من أمرك ولا أمرها، فكلامكا على خير بإذن الله تعالى، نحسبكما كذلك إن شاء الله، ولانزكي على الله أحدا
    فرأيك صائب إن شاء الله في موقع إسلام ويب، ورأيها أيضًا فيه جزء صائب بإذن الله
    -إلى حد ما-، فهي لم تذكر الموقع بسوء؛
    لكنها قالت: [هذا الموقع يخلط أحيانا ولا نأخذ منه إلا ماوثقنا منه ومتضح بدون ابهام ولا ايهام

    ثم قالت: [ووضحت لها الفتوى لأنها تحتاج لتفصيل...]
    فلا تعتبري قولها بمثابة التشنيع، لأنها لم تقدح في الموقع بالتشكيك في صحة فتاواه، إنما ذكرت عدم التفصيل
    وحقًا ماقالت بحاجة الفتوى إلى تفصيل، ذلك أنه من أفضل أساليب العلماء في فتواهم؛ عرض الحكم كاملًا، ثم إسقاطه على جوابهم للسائل
    بمعنى أن الأفضل ذكر شروط صحة ملابس المرأة للصلاة، ما يظهر منها، وما تستره... وهكذا، ثم مطابقة نوع الملبس -كالبيجامة مثلا- على هذه الشروط
    بحيث يخرج السائل بفائدة شاملة وفهم تام لشروط صحة الصلاة من ناحية ملابسه

    كما أن الفتوى ورد بها نقلاً لفتوى الشيخ بن عثيمين -رحمه الله- ردًا على سؤال:
    هل يجوز للمصلي في بيته يصلي بالملابس حقت النوم مثل الفوطة والبيجامة والبنطلون ونحو ذلك وإنني أقصد بذلك قيام الليل؟
    وكان جواب الشيخ رحمه الله:
    [
    كل ثيابٍ طاهرة مباحة إذا كانت تستر العورة فإنه تجوز الصلاة بها ولو كانت في ثياب النوم ولا يشترط ثيابٌ معينة إلا أنه لا بد أن تكون الثياب طاهرةً ومباحة وساترة فإذا توفرت هذه الشروط فلا بأس أن يصلي بها
    ].

    ثم أضاف من رد على السائل
    بموقع إسلام ويب -جزاه الله خيرًا-، في آخر الفتوى:
    [
    ومن المعلوم أن المرأة يجب عليها أن تلبس لصلاتها ما يستر كل بدنها إلا وجهها وكفيها، فإذا صلت في ملابس النوم وكانت ساترة لما يجب ستره فلا حرج في ذلك
    ].

    وهذا الرد قد يكفي للبعض، وقد يحتاج آخرون للتفصيل، ونظرًا للضغط اليومي الشديد على مركز الفتوى بموقع إسلام ويب؛
    فلا يجب اللوم عليهم لنقصان كلامهم، بل يجب التوضيح فقط؛
    دون القول: بالخلط وعدم الأخذ إلا بما وثقنا منه... -كما قالت صاحبة الصفحة-،
    ولذا فأنصحكم يا ابنتي الفاضلة -أعزَّكم الله- بالآتي:


    * إذا كان في مقدوركم التواصل معها على الرسائل الخاصة (الشات) والحديث معها بلين ومودة الإخاء في الله،
    بحيث تتشاورين معها كأخت لها في الله وتشعرينها بحرصك عليها وعلى ما تقوله، ثم تعرضين عليها هذا الأمر
    لكي لا يتأثر آخرون بكلامها فيُعرِض عن موقع إسلام ويب، بأن تكتب مثلًا منشورًا مكملًا للسابق توضح فيه وجهة نظرها،
    وعدولها عن وصف الموقع بالخلط وباقي كلامها... ، هذا رأيي، أما إذا كان في مناقشتكم لها ما سيفتح بابًا للجدل أو فهمها الخاطيء
    فلا داعي لذلك بأي حال.

    * الأمر الآخر، حتى يطمئن قلبك بإذن الله، فتوكلي على الله وأكملي متابعتك لمنشورتها ونقلها للإستزادة في الخير إن شاء الله تعالى.

    أما تشنيع بعض أهل الدعوة على بعض -وأظنها لم تفعل ذلك، والله أعلم- فلا
    تشغلي بالك به كثيرًا؛ فهذا حال أمتنا الآن
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
    واشغلي نفسك فقط بعدم الإنخراط في هذا الأمر، فانأي عن أي مناقشة فيها جدل، وابتعدي تمامًا عمن يسلك هذا الطريق ولا تأخذي منه علم
    ونحمد الله على وجود الكثير من أهل العلم الذين لم يدخلوا في هذا المستنقع من التشنيع والتعريض والقيل والقال
    عافنا الله وإياكم من كل هذا، وعافانا وإياكم من شرور الفتن، ماظهر منها وما بطن.

    وأكرر لكم إعتذارنا عن تأخرنا في الرد عليكم..

    بارك الله فيكم يا ابنتي الفاضلة ووفقكم لما يحب ويرضى وكتب أعمالكم في ميزان حسناتكم،
    وشرَّفكم دائما بأفضل عمل في الدنيا، الدعوة إليه سبحانه
    وجزاكم الله خير الجزاء على حسن ظنكم بنا؛ مجموعة فريق الإستشارة، ومجموعة التواصل الإيماني،
    فذلك الفضل من الله وحده، والفضل كله لله، هو المستعان وحده، نسأله جلَّ وعلا أن يجعلنا أهلا لحسن ظن الجميع،
    وأن يسددنا ويوفقنا في الرد على جميع استفسارات أهل الخير من الزائرين والزائرات، وأن تجدوا منا ما يفتح لكم أبواب كل الخيرات
    إنه ولي ذلك ومولاه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الاخوة); الساعة 12-03-2015, 05:57 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: فيس بوك

      للرفع

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X