مسلمة كيف اتخلص من مشاعر القهر و الم الخذلان

[غير مسجل]

السلام عليكم
انا صاحبة هذه القصة "كيف اتخلص من مشاعر القهر و الم الخذلان" كتبت بتاريخ 3 / 4/ 2014
و هذا هو الرابط
https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=264201

اكتب اليوم لاخبركم عن تطورات هذه القصة و ارجو منكم النشر لتستفيد الاخوات من تجربتي
بعد اللذي حصل مرت الايام و الحزن و الالم يعصفان بي كنت ادعو الله دائما ان ينصرني و يعينني و لا يفتر لساني عن قول "حسبي الله و نعم الوكيل فيه"
وكنت اسعى الى تذكر سلبياته و ان احكم العقل فاجد انه لا يستحق ان افكر فيه

منذ مدة تزوجت من شخص رائع اخلاقه صفاته جميلة و جدت الاستقرار النفسي سبحان الله حقق لي ما كنت تمنيته من قبل
و الان لم يعد للاخر مكان في تفكيري لكن كلما تذكرته اكتفي بقول "حسبي الله و نعم الوكيل فيه"
و انا واثقة انه يوما ما سينصرني الله عليه لاني اراه مستدرج لان الله فتح عليه الدنيا و هو مازال يظلم الناس

اهم شيئ خرجت به من هذه التجربة هي استشعار معية الله لي و توجيهه لي وانا احمد الله ان صرف عني ذلك المنافق

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: مسلمة كيف اتخلص من مشاعر القهر و الم الخذلان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم لك الحمد
فنسأل الله أن يلطف بك، وأن يكشف عنك ما بك، والوصية المبذولة لك هي تقوى الله واللجوء إلى الله، والاعتصام به، فمن اتقى الله جعل الله له فرجا من كل ضيق، قال سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا {الطلاق:2}.

ومن اتقى الله فإن الله يحوطه بمعيته الخاصة، قال تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ {البقرة:194}.

قال قتادة: من يتق الله يكن معه، ومن يكن الله معه فمعه الفئة التي لا تغلب، والحارس الذي لا ينام، والهادي الذي لا يضل. اهـ.

وكتب بعض السلف إلى أخ له أما بعد: فإن كان الله معك فمن تخاف؟ وإن كان عليك فمن ترجو؟ والسلام .اهـ.

ونوصيك بالإكثار من دعاء الله، مع ملازمة الاستغفار: فإن من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب. كما روي في الحديث الذي أخرجه أبو داود، وضعفه الألباني.اسال الله ان يوفقك لما يحب و يرضا
فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا