السلام عليكم
احببت خطيبي كثيرا لما فيه من الاخلاق الحميدة و الشخصية القوية و الفكر المتزن
بعد رجوعه من السفر من احدى الدول الاوروبية حددنا يوم عقد القران
لكنه قبل 5 اشهر انقلبت تصرفاته من حب الى كره حاولت ان افهم الامر لكن لم يوضحلي اي شيئ
تفاجات يوما انه ارسل لي على الايمل مقاطع فيديو منافية للاخلاق و و مقالات فيها شتم للصلاة
حزنت كثيرا على ما اصابه
عندما تحريت احواله في تلك الدولة الاوروبية علمت انه و قع في الزنا و ترك الصلاة و اصبح يدمن الافلام الايباحية
تجاهلت هذا الامر و حاولت ان اذكره بالله لكن لا فائدة تمادى
ابتعدت عنه و قررت الانفصال
ما ان احس انه سيخسرني هرع الي يطلب السماح و اغرقني بالمواقع الاسلامية و اصبح مدمن مقاطع اسلامية
لم يكن مني الا ان اسامحه و اعطيه فرصة ثانية
لكن بعد مدة رجع الى حالته الاولى و اخبرني ان وقع في الزنا و لن يتزوج الا زانية او مشركة و انا اصبحت في نظره بهذه الصورة لذلك كانت تصرفاته معي قاسية و كرهني لكنه لا يريد ان يخسرني
لا تتصورون مرارة الشعور بالخذلان تيقنت ان افضل دعاء "يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك" كان محبا للصلاة قارئا للقران
هذه المرة انهيت كل ما كان بيننا لكن لم اقدر ان انهي محبتي له استمريت في الدعاء له بالهداية عله يتوب
لكن فوجئت به تزوج من صديقتي في نفس اليوم الذي كان محددا لعقد القران و ارسل لي صوره معها زارا نفس البلاد اللتي اتفقنا عليها
حقق لها كل الوعود اللتي و عدني اياها منحها الاحترام و الثقة
و اخبرني انه اراد ان يذلني بها لاني رفضته
لم اتحمل كل هذا القهر حزنت كثيرا مشاعر الغيرة تقتلني
مر على هذا الامر بضعة اشهر بعدها ارسل لي على الايمال انه نادم و انه يحبني و ان غيابي يقتله
و عندما لم ارد عليه عاد الى تصرفاته يغيضني بصوره مع زوجته و اخبرني انها افضل مني لانها قبلته بكل صفاته تلك (على فكرة صديقتي لا تعرف ان زوجها هو نفسه خطيبي و انا لم اخبرها بما حصل
هي ملتزمة و طيبة لكنها كانت دائما تريد زوجا مهما يكن و لذلك وافقت )
كنت كلما التقيت بها تحدثني عن مدى سعادتها و انه طيب و يحبها و كانت كل كلمة تذبحني بها غيرة حتى كرهتها و ابتعدت عنها
و اقفلت الايمال و كل شيئ يوصله الي تخلصت من هداياه
لكن قلبي مكسوووووووووووور
احتسبت الامر لله
بعد مدة تقدم لخطبتي احد اقاربي على دين و خلق منحني الاحترام و الثقة و الامان
لكن لم اقدر على نسيان الاول مازلت اتذكر كل الاشياء الجميلة
كنت في نفسي اقارنه مع الاول ثم الوم نفسي و استغفر الله كثيرا
تعبت اشعر بالقهر و الالم و مرارة الخذلان
انا المعروفة بقدرتي الهائلة على المسامحة لم اقدر هذه المرة و اصبح اكثر دعائي ان ينتقم الله منه و ان يقتص لي منه
لكن كلما سمعت ان حياته زادت ازدهارا حزنت اكثر
انا في دوامة الان لا اعرف كيف اخرج منها اشعر بالعجز
هل الزواج من قريبي ينسيني هذا الامر؟
اسفة على الاطالة
و شكرا لتفهمكم
احببت خطيبي كثيرا لما فيه من الاخلاق الحميدة و الشخصية القوية و الفكر المتزن
بعد رجوعه من السفر من احدى الدول الاوروبية حددنا يوم عقد القران
لكنه قبل 5 اشهر انقلبت تصرفاته من حب الى كره حاولت ان افهم الامر لكن لم يوضحلي اي شيئ
تفاجات يوما انه ارسل لي على الايمل مقاطع فيديو منافية للاخلاق و و مقالات فيها شتم للصلاة
حزنت كثيرا على ما اصابه
عندما تحريت احواله في تلك الدولة الاوروبية علمت انه و قع في الزنا و ترك الصلاة و اصبح يدمن الافلام الايباحية
تجاهلت هذا الامر و حاولت ان اذكره بالله لكن لا فائدة تمادى
ابتعدت عنه و قررت الانفصال
ما ان احس انه سيخسرني هرع الي يطلب السماح و اغرقني بالمواقع الاسلامية و اصبح مدمن مقاطع اسلامية
لم يكن مني الا ان اسامحه و اعطيه فرصة ثانية
لكن بعد مدة رجع الى حالته الاولى و اخبرني ان وقع في الزنا و لن يتزوج الا زانية او مشركة و انا اصبحت في نظره بهذه الصورة لذلك كانت تصرفاته معي قاسية و كرهني لكنه لا يريد ان يخسرني
لا تتصورون مرارة الشعور بالخذلان تيقنت ان افضل دعاء "يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك" كان محبا للصلاة قارئا للقران
هذه المرة انهيت كل ما كان بيننا لكن لم اقدر ان انهي محبتي له استمريت في الدعاء له بالهداية عله يتوب
لكن فوجئت به تزوج من صديقتي في نفس اليوم الذي كان محددا لعقد القران و ارسل لي صوره معها زارا نفس البلاد اللتي اتفقنا عليها
حقق لها كل الوعود اللتي و عدني اياها منحها الاحترام و الثقة
و اخبرني انه اراد ان يذلني بها لاني رفضته
لم اتحمل كل هذا القهر حزنت كثيرا مشاعر الغيرة تقتلني
مر على هذا الامر بضعة اشهر بعدها ارسل لي على الايمال انه نادم و انه يحبني و ان غيابي يقتله
و عندما لم ارد عليه عاد الى تصرفاته يغيضني بصوره مع زوجته و اخبرني انها افضل مني لانها قبلته بكل صفاته تلك (على فكرة صديقتي لا تعرف ان زوجها هو نفسه خطيبي و انا لم اخبرها بما حصل
هي ملتزمة و طيبة لكنها كانت دائما تريد زوجا مهما يكن و لذلك وافقت )
كنت كلما التقيت بها تحدثني عن مدى سعادتها و انه طيب و يحبها و كانت كل كلمة تذبحني بها غيرة حتى كرهتها و ابتعدت عنها
و اقفلت الايمال و كل شيئ يوصله الي تخلصت من هداياه
لكن قلبي مكسوووووووووووور
احتسبت الامر لله
بعد مدة تقدم لخطبتي احد اقاربي على دين و خلق منحني الاحترام و الثقة و الامان
لكن لم اقدر على نسيان الاول مازلت اتذكر كل الاشياء الجميلة
كنت في نفسي اقارنه مع الاول ثم الوم نفسي و استغفر الله كثيرا
تعبت اشعر بالقهر و الالم و مرارة الخذلان
انا المعروفة بقدرتي الهائلة على المسامحة لم اقدر هذه المرة و اصبح اكثر دعائي ان ينتقم الله منه و ان يقتص لي منه
لكن كلما سمعت ان حياته زادت ازدهارا حزنت اكثر
انا في دوامة الان لا اعرف كيف اخرج منها اشعر بالعجز
هل الزواج من قريبي ينسيني هذا الامر؟
اسفة على الاطالة
و شكرا لتفهمكم
تعليق